كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الموقف من كلينت ايستوود..

أو كيف تجاهل النقاد لعرب سينمائياً كبيراً إلى أن اعترف به الغرب؟

هوليود - محمد رضا

مهرجان كان السينمائي الدولي الحادي والستون

   
 
 
 
 

مرة أخرى يصل الممثل - المخرج كلينت ايستوود إلى مهرجان (كان) السينمائي الدولي مصطحباً فيلماً جديداً لإشراكه في مسابقة المهرجان الكبيرة.. إنها المرّة الخامسة، على وجه التحديد، التي يدخل فيها المخرج والممثل المعروف ايستوود صرح المهرجان الفرنسي العالمي من دون أن يقطف جائزة كبرى بحجم أهميّته التاريخية وبحجم قوّة فيلمه وجودته.

دائماً ما كانت لجان التحكيم تبدّي عليه مخرجاً آخر وفيلماً آخر ربما على أساس أنه هوليوودي والحاجة إلى تشجيع المواهب المستقلّة في أميركا والعالم... تلك التي يجب دعمها ولا تدعمها المؤسسات الكبيرة.. لكن ألا يشكّل الأساس الفني الحكم الأول؟ ألا يجب أن يسود التقييم القائم على جودة الفيلم وليس على ميزانيّته أو مدى ارتباط الفيلم بجهاته الإنتاجية.. أو وضع صاحبه بالنسبة لهوليوود من عدمه؟.. على الورق نعم.. في التطبيق لا يبدو أن هذا ممكن حسب خفي حنين الذي عاد به ايستوود في كل مرّة اشترك فيها في مسابقة هذا المهرجان.. المرة الأولى كانت سنة 1985 حين قدّم Pale Rider الثانية سنة 1988 حين عرض Bird الثالثة سنة 1997 مع تخصيصه فيلم (سُلطة مطلقة) للعرض الرسمي ثم جاءت المرّة الرابعة حين عرض تحفته الصغيرة Mystic River الذي لم يلق بالاً يذكر في كان، لكنه عاد إلى هوليوود واختطف عدّة جوائز أوسكار أحدها للممثل شون بن الذي يقود الآن لجنة تحكيم الدورة الحالية من المهرجان الفرنسي حيث يعرض ايستوود فيلمه الجديد Changeling.

تجاهل عربي

لكن إذا ما خرجت لجان التحكيم عادة بنتائج لا تثير رضا الغالبية فإن هذا شأنها وأحياناً ما يكون ذلك رغبة في إنصاف طرف آخر يستحق.. (وفي أحيان أخرى هي سياسة تمنح طرفاً آخر ما لا يستحقه).

الذي يُثير الغرابة بالفعل هو الموقف النقدي العربي من الممثل والمخرج الأميركي الذي كان حكم على ايستوود بأنه مجرد زوبعة في فنجان، ثم أراد تحسين علاقته به فوجده ممثلاً لأفلام الوسترن والبوليسي لا يصل إلى الدرجة التي على الناقد التعاطي مع المسائل الفنية.. ثم حين بدأ ايستوود إخراج الأفلام قبل أكثر من خمس وثلاثين سنة تجاهله مجدّداً على أنه مخرج غير مهم.

وبقي ايستوود مخرجاً غير مهم، وممثلاً من غير صنف لورنس أوليفييه وأورسن ولز ومارلون براندو لذا يجب أن لا نكترث له، حتى فوجئ هذا النقد العربي الذي يلهث معظم من فيه وراء وجهات النظر الغربية أن النقاد الغربيين باتوا يقدّرون أفلام ايستوود ويمنحونها تأييدهم? هنا، ومن باب أنه لا يمكن أن يكون النقاد الغربيون على خطأ، سارع النقد السائد لاستبدال نظرته إلى هذا العملاق وإصباغ كلمات مثل (المخرج الكبير) و(الفنان الرائع) و(الأيقونة السينمائية) عليه.

استقبال جيد

كلينت ايستوود هو واحد من أولئك السينمائيين الأمريكيين الذين لم يتم الاحتفاء بهم جيّداً في عالمنا العربي، وذلك تبعاً لمفاهيم سياسية محضة وجاهزة ودائمة.

النتيجة ليس أنه ضحية هذا الشأن من الاعتبار الخاطئ والتقدير غير العلمي للأمور، بل نحن ضحايا لإغفالنا وتجاهلنا? لكن هناك أسباباً خاصة أخرى تضاف إلى تلك التي حدّت يوماً من التقاء النقد العربي بإيستوود من قبل أن يصبح همّه تبنّي الرأي الغربي وهو أن كلينت ايستوود قبل أن يصبح مخرجاً كان ممثلاً ناجحاً.. وهذه بالنسبة لكثيرين سقطة او بداية لا تؤهل صاحبها إلى التقييم الجاد خصوصاً إذا ما كان ممثلاً في أفلام شعبية يحبّها الجمهور.. فالعادة التي درجت هي أن على الناقد أن يكون مناوئاً لرغبة الجمهور ومفاهيمه بالضرورة التلقائية، كما لو أن الناقد يريد أن يؤكد لمحيطه أنه مختص ومتخصص وبالغ القدرة على الانتقاء.. بينما ما يفعله في الواقع هو زج نفسه في هدم الغاية من كونه ناقداً وهو التوسّط بين الجمهور وبين الفيلم والتقييم من دون وصايا أو سرعة في الحكم تاركاً الرأي الأخير إلى المشاهد وحده? ايستوود لم ينتظر أن يشيخ أو يصبح عاطلاً عن العمل لكي ينتقل إلى الإخراج.

بعد نحو عقدين من العمل ممثلاً في مسلسلات تلفزيونية وأدوار صغيرة في أفلام منسية (أحدها دور طيّار حربي يظهر في ثلاث مشاهد قصيرة وهو يقصف عنكبوتاً ضخماً في فيلم رعب خمسيناتي).. ثم بعد مرحلة من النجاح الفوري إثر قيامه ببطولة ثلاثية أفلام وسترن أخرجها الإيطالي سيرجيو ليوني، وسلسلة بوليسية من إخراج دون سيغال بدءاً بفيلم (هاري القذر)، لم ينتظر طويلاً بل عمد إلى الإخراج سنة 1971 بفيلم عاطفي متوتر هو (اعزف لي ميستي).. استقبل الفيلم من قِبل النقاد الأمريكيين جيّداً ففي فيلمه ذلك علامات نبوغ لا يمكن التغاضي عنها ولمحات من مزايا سينماه التى واكبته إلى يومنا هذا في كل فيلم أخرجه.

وايستوود واصل عمله أمام الكاميرا وخلفها طويلاً حتى السنوات القليلة الماضية عندما ختم ظهوره بفيلم (مليون دولار بايبي)، على ما يبدو، بلعب دور مدرّب ملاكمة الذي يوافق على مضض تدريب فتاة تهوى الملاكمة قبل أن تتحوّل بالنسبة له إلى قضية وجوهر حياة.

رجل خاسر بعد ماضٍ لا بأس به يجد أمامه فرصة لتحقيق انتصارات جديدة عبر تلك المرأة الحالمة بالبطولة، لكنه يخبو وإياها بعد حين ليس بالبعيد.

مبدأ نخبوي

مسيرة كلينت ايستوود الإخراجية تواصلت بفيلميه الثاني والثالث في هذا الاتجاه وهما Breezy وHigh Plain Drifter وبعد فيلم رابع بعنوان: Eiger Sanction أُنجز سنة 1977 أحد أفضل أفلامه مخرجاً وأحد أفضل أفلام الوسترن في تلك الفترة وإلى اليوم وهو: The Out law Josey Wales دراما حول مزارع منصرف لحقله وعائلته حين تغير قوّات من الشماليين، خلال الحرب الأهلية الأمريكية، على منزله فتقتل عائلته.

بعد ذلك ينضم إلى الجنوبيين في تلك الحرب لكن عليهم الآن إلقاء السلاح بعدما انتهت الحرب رسمياً، جوزي لا يصدّق أن الجيش الشمالي سيفي بوعده فيفلت من مذبحة يتعرّض لها المستسلمون وينطلق منتقماً قدر استطاعته من الشماليين الذين باتوا يرصدون حركاته بغية قتله? طبعاً فيلم الوسترن بأصله هو دون مستوى اهتمام المعظم الكاسح لنقّاد السينما العرب وذلك بسبب المبدأ النخبوي الذي يعتقدون أنهم أهل له.

لذلك لم يلق أحد منهم بالاً إلى حسنات هذا الفيلم الفنية وانضم إلى أفلام سابقة وأخرى لاحقة أنجزها المخرج ومرّت تحت رادارهم الصدأ.. هذا في الوقت الذي كان فيه النقاد الغربيون يكتشفون في كلينت ايستوود استمراراً لسينمات رعيل من المخرجين الجيّدين أمثال جون هيوستون ودون سيغال وجون سترجز وروبرت ألدريتش، وهي أسماء بدورها لا تعني شيئاً للنقاد في هذا الموقع من العالم.

هل يفوز؟

المرّة الأولى التي انتبه فيها النقد العربي وعدد كبير من النقّاد الأوروبيين إلى صلابة سينما ايستوود كانت حين قدّم فيلم (بيرد) عن حياة عازف الجاز تشارلز بيرد وكيف قاد حياة من الدمار الذاتي.

لعب بطولة الدور الفنان فورست وتيكر فلهب أحاسيس ألم عينين حين تمَّ عرض الفيلم على شاشة كان وكان ايستوود أول من أسند إلى هذا الممثل، الذي لاحقاً ما صعد سلالم الشهرة إلى حيث تلقّف أوسكاره الأول مؤخراً، بطولة فيلمه واثقاً بقدراته مع (ميستيك ريفر)، الذي أتاح للممثل شون بن الفوز بأوسكار أفضل تمثيل رجالي و(مليون دولار بايبي) ثبّت ايستوود موقعه كفنان أميركي ولفت نظر نقادنا الذين اكتشفوا ولادته بعد أكثر من ثلاثة عقود على مولده مخرجاً وأربعة عقود على بطولاته ممثلاً.. ثم جاء (مليون دولار بايبي) فارتفع رصيده بين النقّاد عموماً لكن القليلين من النقاد العرب اهتمّوا بإلقاء الضوء على فيلميه اللاحقين (رسالة من إيوو جيما) و(رايات آبائنا)، وهما فيلمان من أفضل أعماله عموماً ومن أفضل ما خرجت به الشاشة الأميركية في السنوات الخمس الأخيرة.. هل سيفوز ايستوود بما يستحق هذه المرّة في (كان) فيلقف السعفة الذهبية عن فيلمه الجديد (استبدال) أو أن الاعتبار الجاهز من أنه مخرج هوليوود كبير لا يحتاج إلى جائزة كان هو الذي سيسود.. ايستوود يحتاج، لمسيرته الفنية، جائزة (كان) وإلا لما داوم على المجيء هنا عارضاً أفلامه?  

اللقطة الأولى

اختلاف الروايات

اختلفت الروايات حول فيلم (ليلة البايبي دول)، الفيلم المصري الجديد من شركة (غود نيوز سينما) لصاحبها عماد الدين أديب الذي توجّه إلى مهرجان كان تسبقه دعايته على نواصي المهرجان والحكايات المثيرة القابعة في أركانه.

يلاحظ أحد المسؤولين في (كان) عن حق أن الميزانية التي تصرف على الإعلانات وحملات الترويج والحفلة الساهرة الكبيرة التي تُقام على شرف الفيلم، كلّها كان يمكن أن تنتج فيلماً ثانياً كبيراً لو أُريد لها ذلك.. لكن رغم صواب هذا القول، نسبة إلى أنه ما زلت تستطيع في مصر إنتاج فيلم بعناصر فنية متكاملة بنصف مليون دولار، إلا أنه تنظير.

الحقيقة هي أن الفيلم موجود على الساحة والشركة التي تطلقه تعامله كما تعامل الشركات الأميركية أفلامها فهنيئاً.. لكن الأقوال والأقاويل التي سبقت وصول الفيلم حملت روايات مختلفة عن السبب الذي لم يدخل فيه الفيلم ساحة المسابقة?.. فالمخرج عادل أديب يقول إن الفيلم لم يلحق بالموعد المحدد لقبول الطلبات، بينما صرّح أحد ممثّليه (نور الشريف) أن المشكلة هي في مشاهد تدين العدوان الأميركي على العراق من خلال ما حدث في سجن أبو غريب ما يجعله - أي الفيلم - غير مرغوب فيه من قِبل إدارة المهرجان.

وتسرّب أيضاً أن الفيلم لم يعرض أساساً على المسابقة وأن الخطّة كانت تقضي بما تقوم به الشركة المنتجة وهي عرضه خارج نطاق الاشتراكات الرسمية? بالنسبة لتصريح نور الشريف فإن الحقيقة لا يمكن أن تكون على النحو الذي يريد الممثل الكبير تصويره.. المهرجان لا يبني اختياراته على الموقف من أميركا (وقد سبق له أن عرض أفلاماً ضد أميركا) أو على إذا ما كانت هناك مشاهد تتعرّض لما حدث في سجن أبو غريب أم لا؟

دعونا نكون صريحين هنا وأن لا ننساق صوب العاطفة السهلة التي تنص دائماً على أننا قوم محاربون في مجالات الإبداع.. تبقى مسألة إذا ما عُرض الفيلم على لجنة الأختيارات لكنه لم يلحق بموعد قبول الأفلام فسقط من الاعتبار.. وهي مسألة مقبولة وصالحة كتبرير من دون شك وربما هذا ما حدث فعلاً... أو ربما حدث أن الفيلم وصل في الموعد المحدد.. شوهد وتم رفضه.. كل ما سبق وسيق من أقوال ولغط ليس مهمّاً.

الفيلم ربما كان جيّداً وتم رفضه لأسباب تتعلّق بنوعية الأفلام التي يختارها كان، ولربما لم يكن جيّداً إلى مستوى وضمن شروط.. مهرجان (كان).. المهم هو أنه موجود وهو ملك الكلمة النقدية من الآن وصاعداً.  

شاشة عالمية

SPEED RACER

نسبة الإعجاب الجماهيري: 4 من 10

إخراج: روب منكوف

نسبة الإعجاب الجماهيري: 6 من 10

إخراج: أندي ولاري وشوفسكي

تمثيل: إميل هيرش، كرستينا ريكي، جون غودمان، سوزان ساراندون

النوع: أكشن

موجز: يأمل بطل الفيلم واسمه (سبيد رايسر) دخول السباق الذي سيقطع الولايات المتحدة من شرقها إلى غربها، وهو سباق خطر كان شقيقه قد خاضه ودفع حياته ثمناً له حين رفض التفاوض على نجاحه لصالح متسابق آخر فتم التخلّص منه.. سبيد يجد نفسه أمام ذات الرهط من الفاسدين الإداريين والرياضيين وأمام ذات المتطلبات لكنه يقاوم وينتصر.

رأي الناقد: مخرجا سلسلة (ماتريكس) يقدّمان هنا فيلماً للجمهور العريض على عكس سلسلتهما السابقة التي توجّهت إلى جمهور الخيال العلمي وحده.. لكن الفيلم، كما سلسلة (ماتريكس) يتكل بشدّة على التطوّرات التكنولوجية الحاصلة.. وهذا ما يجعل المرء حذراً منه لما في ذلك من تأكيد السلطة الجديدة للمؤثرات على الفن..

رأي آخر: (يحقق هذا الفيلم عالماً موازياً مؤلّفاً من التقنيات ومثيراً يضعنا في مكان ما بين الثقافة الشعبية في الستينيات وبين مستقبل الأفلام الفانتازية) - ديفيد أنسن (نيوزويك).  

WHAT HAPPENED IN VEGAS

نسبة الإعجاب النقدي: 3 من عشرة

جماهيرياً: 4 من 10

إخراج: توم فون

تمثيل: كاميرون داياز، أشتون كوتشر، روب كوردي، تريتي ويليامز

النوع: كوميديا عاطفية

موجز: تفوز المرأة الشابّة ببضعة مئات ألوف الدولارات على موائد كازينوهات لاس فيغاس في الوقت الذي تقودها ليلة عاطفية إلى الارتباط بشاب لم تعرفه من قبل اسمه جاك (كوتشر) حين تود الانفصال عنه تجد نفسها مرتبطة بنجاحاته المماثلة على طاولة القمار.

رأي الناقد: إلى جانب أن آخر ما نحتاجه هو (كوميديا عاطفية) أخرى، فإن هذا الفيلم يصلح ليصيب النساء بالاكتئاب نظراً لأن المؤلّفة، من حيث تدري أو لا تدري، كانت تؤيد بطل الفيلم في كل المواقف ضد البطلة وذلك في تلك السلسلة من الصراعات التي في أفضل أحوالها ولاّدية.

رأي آخر: (القصّة تبدو كما لو كانت صوّرت قبل ذلك عدّة مرات ما يفقد الفيلم سلاحه مباشرة، وهو أمر غريب كون المخرج هو ذاته الذي صنع فيلماً بريطانيّاً جيّداً في العام الماضي أظهر وعداً لا ينجزه هذا الفيلم على الإطلاق) - كلوديا بويغ (يو أس أ توداي).  

BABYSITTERS

نسبة الإعجاب النقدي: 3 من 10

جماهيرياً: 3 من 10

إخراج: ديفيد روس

تمثيل: جون لغويزامو، كاثرين ووترستون، أندي كويو

النوع: دراما

موجز: شيرلي (ووترستون) فتاة في السادسة عشرة من العمر تدرس في الكليّة وتعمل مربيّة أولاد خلال أوقات الفراغ لكي تعول نفسها.

ذات مرّة ترتبط بعلاقة عاطفية مع والد طفلين ثم تجد نفسها تتحوّل إلى قوّادة لأخريات يبحثن عن عمل مزدوج كهذا رأي الناقد: لا يفيد الفيلم أي اتجاه لا فنياً ولا على صعيد المضمون كونه في النهاية يأتي قاصراً على إدانة مثل هذا التفكير إدانة أخلاقية.. طبعاً هذا الكلام يفسر بأنه موقف متحفّظ لكن الموقف المتحفّظ هو أفضل ما يمكن مواجهة أعمال لا مواقف أخلاقية لها.

رأي آخر: النقلة التي تقوم بها بطلة الفيلم من البراءة إلى أن تصبح امرأة ذات سوابق سريعة وغير مبررة ما يخلق وضعاً هو في الأساس غير مبرر بدوره - ستيفن هولدن (نيويورك تايمز).  

يحدث الان

عودة مل غيبسون

لأول مرّة من ست سنوات يعود مل غيبسون إلى الشاشة صحيح أنه قدّم قبل ثلاثة أعوام فيلمه العنيف (أبو كاليبتو) لكن غيبسون لم يمثّل في ذلك الفيلم ونحن هنا نتحدّث عنه ممثلاً لا مخرجاً? الفيلم الجديد هو (حافة الظلام) الذي سيقوم بإخراجه مارتن كامبل اقتباساً عن حلقات قام بإخراجها لحساب BBC محطة آخر مرّة ظهر فيها غيبسون على الشاشة كانت في فيلمين عُرضا في العام 2002 وهما (علامات) و(كنا جنوداً).

سلمى حايك: لا للبرازيلي

رفضت الممثلة سلمى حايك عرضاً كان سيعيدها إلى أحضان السينما البرازيلية التي انطلقت منها.. الفيلم كوميديا بعنوان: (لو كنت مكانك) للمخرج دانيال فيلهو.. وسبب الرفض حسب الممثلة المعروفة هو: (أحب الأفلام الكوميدية وأبحث بالفعل عن دور جيّد، لكني لم أجد أنني مناسبة لهذا الفيلم بالتحديد).. سبب مهذّب بالطبع.. لكنه لم يقنع المخرج الذي كرر عرضه إنما من دون فائدة.. آخر مرة شاهدنا فيها سلمى حايك كانت في دور مساند في فيلم (عبر الكون) لكنها ستعود بطلة فيلم سينطلق للعروض قبيل نهاية هذه السنة بعنوان: (سيرك الأعاجيب) أمام جون س. رايلي وراي ستيفسنون وإخراج بول وايتز الذي يصف فيلمه بأنه مغامرة تشويقية مناسبة للعائلة بأسرها?

جواسيس الأخوين كووَن في فانيسيا

قرر الأخوان نتان وجوول التوجّه بفيلمهما المقبل Burn After Reading إلى مهرجان فانيسيا الذي سيعقد دورته الخامسة والستّين في مطلع أيلول - سبتمبر المقبل.

الفيلم كوميديا جاسوسية من بطولة جورج كلوني وبراد بت مع جون ملكوفيتش وفرنسيس مكدورماند بالإضافة إلى تيلدا سوينتون (التي شاركت كلوني بطولة مايكل كلينتون) ونالت عنه أوسكار أفضل ممثلة مساندة).. التصوير لا يزال يجري حالياً والفكرة الأساسية للفيلم تدور حول رجل سي آي أيه يفقد مذكّراته الخاصّة التي تقع بين يدي موظّفين في نادٍ رياضي (كلوني وبت) اللذين يقرران ابتزاز العميل لأجل الإفراج عن مذكّراته? الأخوان كوون سبقا لهما وأن توجّها إلى مهرجان فانيسيا أكثر من مرّة آخرها حينما عرضا فيلمهما المخفق Intolerable Cruelty مع كلوني وكاثرين زيتا- جونز.

سوانك اختفت في الجو

تقوم الممثلة هيلاري سوانك بإنتاج وبطولة فيلم عنوانه (أميليا) ويدور عن الطيّارة أميليا إيرهارت التي كانت اختفت فوق المحيط الباسيفيكي في واحدة من طلعاتها غير الاعتيادية سنة 1937 وكانت إميليا تحلم بالطيران حول العالم.. وفي يوم محدد من ذلك العام أقلعت بطائرتها لكنها لم تصل إلى محطّتها الآسيوية الأولى التي كانت تقصدها وباءت جميع محاولات البحرية الأميركية آنذاك لإيجادها معها في بطولة هذا الفيلم فرجينيا مادسن ورتشارد غير وهو من إخراج الهندية ميرا ناير.

أفلام الاسبوع

1 (1) Iron Man***   $629.190.51 Paramount

أسبوع ثانٍ على القمة رغم خسارته نحو خمسين بالمئة من الإقبال جامعاً للآن نحو 178 مليون دولار. فيلم سوبر هيرو من بطولة روبرت داوني مذهل في الإمكانيات وضعيف في الإقناع أحياناً.. تمثيل جيّد طالما أننا نرى وجه الممثل.. بعد ذلك وتحت القناع كل شيء هو مسألة تقنيّات.

2 (-) What Happened in Vegas **   $20.172.474 Fox

كوميديا عاطفية مطروقة في أكثر من نحو.. هذه المرّة نجد كاميرون داياز وأشتون كوتشر على طرفي لعبة شد الحبل.. يربح كل طرف منهما بالدور كما لو أن الفيلم مباراة ملاكمة مرتّبة حسب دوراتها. لا هي مقنعة في شخصيّتها ولا هو جيّد في تمثيله.

3 (-) Speed Racer **   $18.561.337 Warner

افتتاح جيد نسبة إلى الرقم المنجز من شباك التذاكر، لكنه ضعيف إذ يُوحي بأن هذا الفيلم العلمي - الخيالي المنفتح على العائلة بأسرها سيخسر موقعه الثالث هذا سريعاً: قصّة قائد سيارة السباق الذي سيدخل أصعب مباراة في حياته طلباً للفوز كما انتقاماً من مقتل شقيقه.

4 (2) Made of Honor ***   $8.116.323 Sony

بعد أن بحث باتريك دمبسي طويلاً عن دور يعيد تقديمه إلى الشاشة الكبيرة إثر محاولات مخفقة، يجد ضالته في هذه الكوميديا العاطفية حول الرجل الذي يكتشف أنه يحب المرأة التي كانت صديقته من دون أي رابط عاطفي من قبل.. قديمة العب غيرها؟ ربما، لكن الفيلم ينجح في هذه الحدود فقط.

5 (3) Baby Mama *   $6.225.790 Universal

صديقتان تكشفان عن أن الحياة تحت سقف واحد في مهمّة واحدة يمكن أن تكون صعبة جدّاً حتى ولو كانت الغاية بالنسبة إليهما نبيلة.. كلتا الممثلتين، وهما تينا فاي وآمي بولر، خبرتا التلفزيون وما زالتا فيه على الشاشة الكبيرة - كوميديا اجتماعية.

6 (5) Forgetting Sarah Marshall **   $6.131.720 Universal

على إيقاع الأفلام العاطفية المعهود: حب فعاصفة فخلاف فافتراق فلقاء من جديد في هذا الفيلم الذي يصب في خانة التقليد والمليء بمصادفات عديدة.. كتبه ويقوم ببطولته شاب طموح اسمه جاسون سيغال

7 (4)** Harold الجزيرة Kumar Escape From Gaunanamo Bay   $3.106.424 Universal

حين يعتقد الأف بي آي أن هذين الشابين جون تشو، بملامحه الصينية، وكال بن، بملامحه الأوسطية إرهابيان كيف لا يمكن لهما إلا الفرار بحثاً عن ملجأ آمن؟ قصّة خفيفة من وحي عالم من الشبهات يعيش فيه الأميركيّون غير الأنغلو ساكسون اليوم.

8 (6) The Forbidden Kingdon   $2.169.323 Lionsgate

ترفيه أميركي في الصين إذ ينتقل شاب معجب بفنون القتال الشرقية (النينجا وغيرها) إلى الصين ليواصل دراسته في هذا المجال، لكنه ينتقل فجأة إلى عالم من الأمس البعيد حيث بعثة من المحاربين (يقودها جت لي) في سبيل إنقاذ زعيم سجين (جاكي تشان).

9 (7) Nimصs Island **   $1.463.622 Fox-Walden

مغامرات خفيفة في هذا الفيلم الذي يتحدّث عن فتاة صغيرة (أبيغال برسلن) ترث وأبوها جزيرة معزولة حيث تنتقل إليها وتتعرّف هناك على بعض الساكنين فوقها ومن بينهم مؤلّفة روايتها المفضّلة - كوميديا عائلية.

10 (8) Prom Night **   $1.012.986 Screen Gems

مجموعة من الفتيات والشبّان يحضرون حفلة عيد التخرّج حينما يهبط عليهم القاتل الذي جاء لينتقم من إحداهن.. لكنه سيسفك دماءً كثيرة قبل الوصول إليها - إذا ما فعل - برتني سنو في بطولة هذه الإعادة عن فيلم قديم مع إدريس إلبا في دور التحري- رعب.

الجزيرة السعودية في 16 مايو 2008

 
 

21 فيلماً تتنافس على «سعفة» دورته الـ 61

«كان».. سينما العالم بأجواء سياسية

وكالات

انطلقت أول من أمس، فعاليات الدورة الـ 61 لمهرجان كان السينمائي الدولي بمشاركة عدد كبير من النجوم، وسط اجواء سياسية مع عرض فيلم «بلايندنس» (العمى) اول الأفلام المتنافسة على السعفة الذهبية.

وتميزت سهرة الافتتاح  بحضور رمز  من رموز الموسيقى في  الستينات هو المغني ريتشي هافنز الذي غنى «فريدوم» على المسرح، كما حصل في مهرجان وودستوك الهيبي عام 1996 وألهب حماسة الحضور، وسبق الحفل صعود درجات المهرجان الشهيرة وخصوصاً مع فريق عمل «بلايندنس» ومن بينهم المخرج البرازيلي ميريلس والأميركيان جوليان مور وداني غلوفر والمكسيكي غايل غارسيا برنال، ليكونوا اول النجوم الذين وطأوا السجاد الأحمر لمهرجان كان.

وبعد ست سنوات على عرض فيلمه «مدينة الله» خارج المنافسة حول حرب العصابات في ريو، والذي حقق نجاحاً باهراً، يخوض ميريلس المنافسة لنيل السعفة الذهبية مع فيلمه المقتبس عن رواية «العمى»  التي تتحدث عن انتشار وباء غامض يصيب بالعمى، للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو الحائز   جائزة نوبل للآداب لعام 1998، وتبقى امرأة واحدة لا يصيبها الوباء تحتفظ بأخلاقياتها في عالم تنهار روابطه الاجتماعية والاخلاقية.

واكد ميريلس خلال مؤتمر صحافي، أمس، «إن قوة التاريخ تنبع من القراءات المختلفة الفلسفية والسياسية والأخلاقية لهذه الرواية التي تكشف «هشاشة الحضارة»، وقارن غلوفر، الممثل الملتزم،  بين العمى في الفيلم ولا مبالاة العالم إزاء المآسي التي تشهدها دول مختلفة. وقال «في هذا العالم لا نرى الآخرين.

الفيلم يتحدث عن مدى قدرتنا على رؤية ما يجري حولنا»، وهو شعور شاطره فيه رئيس لجنة التحكيم شون بين الذي اشار الى زلزال الصين الذي قال انه «سيؤثر في حكمه على الأفلام»، بالإضافة الى كارثة اعصار بورما

 وستمضي  فعاليات  هذه الدورة من المهرجان بوتيرة حثيثة، ويكشف عن مجموعة من الأفلام والتجارب السينمائية ليكشف عن فيلمين آخرين مرتقبين، هما «فالتس ويز بشير» للإسرائيلي اري فولمان الذي يفضح الوحشية الاسرائيلية ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني وخصوصاً مجزرة صبرا وشاتيلا، وفيلم «ليونورا» للأرجنتيني بابلو ترابيرو.

 كما يعرض النجم والمخرج السينمائي كلينت ايستوود، وهو بطل اسطوري آخر في عالم السينما، فيلمه الجديد «تشنجيلينغ» «تبادل» مع انجيلينا جولي، التي تعتبر من ألمع نجوم المهرجان، إضافة الى آخرين امثال بنيسيو دل تورو، الذي يجسد شخصية الثائر ارنستو غيفارا في فيلم «تشي» (ضمن المنافسة) للمخرج ستيفن سودربرغ، وسكارليت جوهانسون التي تلعب دوراً في آخر افلام وودي آلن.

كما سيستضيف المهرجان  بطلين اسطوريين في عالم الرياضة، الملاكم الأميركي مايك تايسون الذي شكلت حياته مادة فيلم يشارك في المهرجان ضمن فئة «نظرة ما»، إضافة الى لاعب كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي صور المخرج امير كوستوريتسا فيلماً وثائقياً عن حياته، لكن قوة مهرجان «كان» تكمن في عدم اكتفائه بكبار المشاهير كما يظهر من لائحة الأفلام الـ22 المتنافسة، بل هو يعطي حصة كبيرة لسينمائيين شبان ولوجوه جديدة امثال البرازيلي فرناندو ميريلس، والأرجنتينيين بابلو ترابيرو ولوكريسيا والصيني جيا جانغكي والفلبيني بريلانتي مندوزا، والأميركي تشارلي كوفمن كاتب السيناريو الشهير الذي انتقل الى الإخراج.

بعض المشاركين في المنافسة سبق ان فازوا بسعفة ذهبية امثال اتوم ايغويان مع فيلم «ادوريشن» (عبادة) وفيم فندرز مع فيلم «ذي باليرمو شوتينغ» (لقاء في باليرمو) والشقيقين داردين (فازا بالسعفة الذهبية في 1999 و2005) مع فيلم «صمت لورنا»، اما من الجانب الفرنسي فيسعى لوران كانتيه وارنو ديبلوشان وفيليب غاريل لإغراء هيئة التحكيم التي يترأسها الممثل والمخرج الأميركي شون بين، وسيعرض الجمعة اول الأفلام الفرنسية الثلاثة المتنافسة على السعفة الذهبية «ان كونت دو نويل» (قصة عيد الميلاد) للمخرج ارنو ديبلوشان.

ويروي هذا الفيلم قصة عائلية مضطربة من بطولة كاترين دونوف التي تجسد دور والدة ماتيو امالريك الذي يؤدي دور ابن يعاني من حرمان عاطفي يمحور حوله الخلافات الاسرية. وقال المخرج كلود لانزمان 28 عاما «كما انه ليس هناك الا انسانية واحدة، فليس هناك الا سينما واحدة» معتبرا ان عظمة مهرجان كان تكمن في انه يصل بين «طرفي الطيف» من «جاكي براون» الى تارنتينو.

وكان رئيس لجنة الحكام الأميركي شون بين اطلق «نداء الى موزعي الأفلام من اجل دعم الأفلام التي لا تحصل على جوائز»، و«بين»، الذي يعتبر من ابرز وجوه هوليوود الملتزمين على الساحة السياسية الدولية، ذكر أنه لطالما كانت مهمة مهرجان كان «دعم وتشجيع» الأفلام السينمائية على مستوى العالم.

شون بين: بوش بلا عقل  ولا قلب 

وجه رئيس لجنة تحكيم المهرجان الممثل والمخرج  «شون بين»، أمس، نقداً لاذعاً الى الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش معتبراً إياه بلا عقل ولا قلب ، وحذر المرشح الرئاسي باراك اوباما الذي يأمل في الوصول الى البيت الأبيض من خيبة الأمل المحتملة التي قد يتعرض لها في حال حصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.

وفي الوقت الذي تتكثف فيه حملة الانتخابات الرئاسية ، قال «بين» خلال مؤتمر صحافي عقد بمناسبة افتتاح المهرجان «تعد هذه اهم انتخابات عاصرتها في حياتي وربما في تاريخنا كله»، وبينما يبتعد «بين» عن تأييد أي من المرشحين في الانتخابات الرئاسية ، اعرب المخرج الأميركي عن تأييده الأمل الذي احدثته الحملة الانتخابية لأوباما في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في نوفمبر المقبل.

 وذكر «بين» (47 عاما) - الحائز جائزة اوسكار - للمراسلين ان السياسات ينبغي ان تركز على مساعدة الشعب. ويترأس «بين» لجنة التحكيم المؤلفة من تسعة اعضاء بارزين لمنح الجوائز الرئيسة هذا العام في مهرجان كان الذي يعد اكبر مهرجان سينمائي في العالم. وفى معرض رده على سؤال حول السبب وراء كراهية الكثيرين لبوش ، قال «بين» ان هذه هي حال من يعمل «بلا عقل ولا قلب» ويقتل الآلاف من خلال الحروب.

ولم تكن هذه اول مرة ينتقد فيها «بين» - الشهير بأنه صاحب موقف سياسي صريح - بشدة البيت الأبيض. وفي الأعوام الأخيرة ، زار «بين» ايران ونشر اعلانا في صحيفة «واشنطن بوست» يهاجم فيه ادارة بوش وسياستها بشأن العراق الى جانب ما اسمته واشنطن بالحرب على الإرهاب.

وفي الوقت الذي اقر فيه المخرج الأميركي بتنامي شعور الطموحات السياسية الذي احدثه اوباما في الولايات المتحدة نتيجة لسعيه وراء منصب الرئاسة ، حذر «بين» اوباما من «خيبة الأمل الخطيرة» التي قد يتعرض لها اذا ما نجح في ضمان الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي

أفلام تتنافس على الجائزة

 21 فيلمـاً تتنافس على جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وهي على الشكل التالي:

ف «بلايندنس» (العمى) للمخرج فرناندو ميريلس    بل«انتر ليه مور» (بين الجدران) للمخرج لوران كانتيه.   نت «القرود الثلاثة» لنوري بيلج سيلان.   ال «ان كونت دو نويل» (قصة عيد الميلاد) لارنو ديبليوشان

 ان «تشينجلينغ» (تبادل) لكلينت ايستوود.   تش «ادوريشن»(عبادة) لاتوم ايغويان.   اد«فالتس ويز بشير» (رقصة فالس مع بشير) للمخرج آري فولمان.   ال «لا فرونتيير دو لوب» (حدود الفجر) لفيليب غاريل.   لا«غومورا» لماتيو غارون.   وم «تو لافرز» (عاشقان) لجيمس غراي.   تو «24 سيتي»  (24 مدينة) لجيا جانغكي.   24 «سانكدوش، نيويورك» لتشارلي كوفمان.

سا «ماي ماجيك» (سحري) لاريك كو.   ما «امرأة بلا رأس» للوكريشيا مارتيل.   ام «سربيس» لبريلانتي مندوزا.   سر «دلتا» لكورنل موندروتشو.   دل «لينا دو باش» لوالتر ساليس ودانييلا توماس.   لي «تشي»لستيفن سودربرغ.   تش «ايل ديفو» لباولو سورنتينو.   اي «ليونير» لبابلو ترابيرو.   لي «ذي باليرمو شوتينغ» (لقاء في باليرمو) لفيلم وندرز.  

أفلام خارج المسابقة

   5{ «فيكي كريستينا برشلونا» لوودي آلن.   في «ذي غود، ذي باد، ذي ويرد» (الطيب والشرير والغريب الأطوار) لجي وون كيم.   ذي «كونغ فو باندا» لمارك اوسبورن وجون ستيفنسون.   كو «انديانا جونز اند ذي كينغدوم اوف كريستال سكال» (انديانا جونز ومملكة الجمجمة البلور» لستيفن سبيلبيرغ.   ان «وات جاست هابيند» (ما حدث للتو) لباري ليفنسون (يعرض في ختام المهرجان).  

الإمارات اليوم في 16 مايو 2008

 
 

معدو الفيلم يرغبون بعرضه عربيا

فيلم إسرائيلي في كان عن مجزرة صبرا وشاتيلا

يشارك بالمسابقة الرسمية لدورة مهرجان كان السينمائي الحادي والستين فيلم إسرائيلي هو خليط من الوثائقي والكارتون، ويتناول ذكريات جندي إسرائيلي هو مخرج الفيلم آري فولمان الذي شارك في اجتياح لبنان عام 1982 وأسهم كجندي في التغطية على مجزرة صبرا وشاتيلا الشهيرة.

ومعلوم أنه عام 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، اقتحمت مليشيات لبنانية حليفة لإسرائيل يوم 16 سبتمبر/ أيلول مخيمي صبرا وشاتيلا بمساعدة الجيش الإسرائيلي الذي أضاء ليل المخيم "انتقاما" لاغتيال رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميل قائد القوات اللبنانية المسيحية اليمينية.

واستمرت المجزرة ثلاثة أيام بلياليها دون أن يتدخل الجيش الإسرائيلي المنتشر حول المخيم لوقفها، ووسط تعتيم إعلامي تام.

محاور الفيلم

وهذا العمل وثائقي أساسا يمتد تسعين دقيقة لكن المخرج عمد إلى تحويله إلى فيلم للرسوم المتحركة، ليظل وفيا لروح الأمكنة اللبنانية وطبيعتها وأشكال الأبنية فيها وطرقاتها والواجهة البحرية لبيروت.

"يبدأ الفيلم حين يوقظ أحد الأصدقاء المخرج من النوم ويقص عليه كابوسه المستمر وصديقه هو ممن خدموا معه في لبنان ويروي له أنه يشاهد كل مرة نفس الحلم حيث تتعقبه كلاب تنبح وعددها دائما 26"

ويبدأ الفيلم وعنوانه "فالس مع بشير" حين يوقظ أحد الأصدقاء المخرج من النوم ويقص عليه كابوسه المستمر وصديقه هو ممن خدموا معه في لبنان، ويروي له أنه يشاهد كل مرة نفس الحلم حيث تتعقبه كلاب تنبح وعددها دائما 26.

ويكتشف المشاهد لاحقا أن هذه الكلاب هي العدد نفسه من الكلاب التي قتلها الجندي على مداخل قرى لبنانية، لأن الكلاب كانت أول من يتنبه لتسلل الجنود وتبدأ بالنباح فتلفت الانتباه إليهم.

لكن الجندي المخرج كغيره بدا غير قادر على تذكر تلك المرحلة والأعمال التي قام بها، فيقرر أن يلتقي رفاق السلاح السابقين ليطرح عليهم أسئلة حول تلك الفترة.

ويسافر المخرج لملاقاة أصدقائه في أنحاء الأرض وكلما توغل في الحديث إليهم وبحث في ذاكرتهم عادت صور بيروت وصور ما حدث لتطفو على السطح، ويكتشف المشاهد أن ذلك الجندي شارك في إطلاق القذائف المضيئة فوق مخيمي صبرا وشاتيلا ليسهل العمل للمليشيات المسيحية التي كانت مهمتها "تنظيف المخيم" كما يرد بالفيلم.

آري فولمان حرص خلال مؤتمر صحفي عقد في كان كما بالفيلم على القول إن من قام بمجازر صبرا وشاتيلا هم "مليشيات لبنانية" مغفلا كون المجازر نفذت بغطاء من الاحتلال الإسرائيلي وفي ظله عام 1982.

وشدد المخرج على أن إسرائيل لم تنفذ المجازر وأنه لا يعلم متى علم بها القادة الإسرائيليون، في حين أنه كان كجندي ينفذ الأوامر بإطلاق القنابل المضيئة ليلا فوق المخيمين خلال المجازر كما يحكي في الفيلم.

وجاء رد المخرج على سؤال يتعلق بما عرضه فيلم "مساكر" اللبناني الألماني للقمان سليم ومونيكا بيرغمان عام 2007 من شهادات مع عدد من منفذي المجازر الذين أوضحوا أنهم دربوا في إسرائيل على أيدي الإسرائيليين، وكانوا حين دخلوا المخيم يرتدون الزي العسكري الإسرائيلي.

القتلة والإسرائيليون

وورد في شهادات هؤلاء القتلة الذين لم يحاكموا ولا زالوا يعيشون بين سائر اللبنانيين أن مدربيهم الإسرائيليين عمدوا إلى تدريبهم على أعمال قتالية شتى، كما جعلوهم يشاهدون أفلام فيديو عن تصفية النازيين لليهود.

وإذا كان المخرج آري فولمان يقول في الفيلم وفي التصريحات إن ما حدث في صبرا وشاتيلا هو أقرب ما يكون إلى ما فعلته النازية باليهود، فهو يسارع إلى القول إن صبرا وشاتيلا لم تصنع بأيدي اليهود.

وتعتبر نقطة التوازي التي يقيمها المخرج بين مجازر لبنان ومخيمات الاعتقال النازية لليهود من أهم نقاط "فالس مع بشير" وهذا أول فيلم إسرائيلي يقيم هذا النوع من التوازي.

العروض المشتهاة

وكشف فريق العمل للمخرج آري فولمان عن رغبة الفريق بعرض الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان كان في بلد عربي.

وقال أحد أعضاء الفريق خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس بقصر المهرجان إن هناك اتصالا مع دبي لمحاولة عرض الفيلم بمهرجان دبي السينمائي، لكنه عاد وقال إنه "لا شيء أكيدا بعد".

وحول توقعات المخرج فولمان لرد فعل الجمهور الإسرائيلي حين سيعرض الفيلم هناك، كرر فولمان عبارة طالما كررها الساسة الإسرائيليون "لديكم هنا في فرنسا وفي أوروبا فكرة خاطئة عن إسرائيل، هي بلد ديمقراطي ويمكن فيه التعبير عن الرأي".

المصدر: الفرنسية

الجزيرة نت في 16 مايو 2008

 
 

مهرجان كان السينمائي يراهن على المستقبل

شون بين: الاختيارات هي المعادلة الأهم في السينما

عبد الستار ناجي

أشار النجم والمخرج الأميركي شون بين رئيس لجنة التحكيم الدولية في مهرجان كان السينمائي الدولي الى ان اختيارات كان هي المعادلة الأهم، وهي الطريق الحقيقي الذي سلكه هذا المهرجان الذي رغم عقوده الستة إلا أنه لايزال أكثر حيوية وشباباً عن بقية المهرجانات والملتقيات الدولية.

وأكد شون بين خلال المؤتمر الصحافي الخاص بأعضاء لجنة التحكيم، أنه يراهن على التجديد وسيكون هاجسه مع فريقه البحث عن آفاق أرحب لتبقى السينما وصناعتها أكثر تجدداً وحيوية بعيداً عن هيمنة الاستديوهات الكبرى حيث يعرف عنه ميله للعمل مع السينما المستقلة.

هذا وقد شارك في المؤتمر كل من الممثلة الألمانية اليكسندرا ماريا لارا والمخرج الجزائري رشيد بوشارب والمخرج المكسيكي الفونسو كورون والممثلة الإسرائيلية الأميركية نتالي بورتمان والمخرجة والمؤلفة الإيرانية مارجان ساترابي والمخرج التايلندي ابشاتبونغ دراستاكيل والممثل الإيطالي سيرجيو كاستاليتو والممثلة الفرنسية جين بيلبار.

والمعروف ان السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي يتنافس عليها «22» فيلماً ليس من بينها أي فيلم عربي.

وخلال المؤتمر الصحافي الخاص بفيلم الافتتاح «العمى» الذي عرض في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس الأربعاء في افتتاح المهرجان أكد المخرج البرازيلي فيرناندو ميريليس ان مهرجان كان السينمائي بالنسبة له كان بمثابة المنصة الحقيقية للانطلاق صوب الشهرة والنجومية.

والمعروف ان فيلم «العمى» من انتاج كندي برازيلي ياباني ومن بطولة جوليان مور ومارك رافيلو وداني جلوفر ويتناول حكاية مدينة يصيبها وباء العمى حيث تتحول المدينة الى حالة من الدمار والعنف والجريمة، عدا سيدة واحدة تحاول ان تحمي مجموعتها للخروج من هذا المأزق المدمر.

كما أشار ميريليس خلال المؤتمر الى ان كلفة الفيلم بلغت 25 مليون دولار وانه قد تم بيعه الى 45 بلداً حول العالم.

وفيما يخص الأفلام العربية فإن اللجنة المنظمة للمهرجان اختارت الفيلم الفلسطيني «ملح هذا البحر» لماري جاسر والفيلم اللبناني «بدي شوف» لجمانة الحاج وخليل جريج أما فيلم «ليلة البيبي دول» اخراج عادل أديب فسيعرض اليوم 16مايو الحالي في قاعة ستارج في سوق المهرجان بحضور نجوم الفيلم الذين وصلوا الى مدينة كان ومنهم الفنانون نور الشريف وليلى علوي ومحمود عبدالعزيز ومحمود حميدة وجميل راتب وسلاف فواخرجي وجمال سليمان وعدد آخر من النجوم.

 عمى البصر أو البصيرة أيهما أكثر عنفا؟

«العمى» تحفة في افتتاح مهرجان كان السينمائي

عبد الستار ناجي

الحصول على شرف افتتاح مهرجان كان السينمائي، لاشك بأنه وسام رفيع المستوى، يدفع بصاحبه الى آفاق النجومية والشهرة المطلقة، ومثل هذا الامر، لايتم بتلك السهولة، فاختيارات كان من الصعوبة بمكان، بحيث تبدو كل الامور سهلة امامها، ولنا ان نتصور ان اللجنة المنظمة اختارت «22» فيلماً - فقط - للمسابقة الرسمية من اصل «1800» فيلم من احدث واهم نتاجات السينما العالمية.

فكيف بفيلم الافتتاح؟ انها المهمة الاصعب، وهو الشرف الرفيع، الذي ينتظره ويترقبه كل صناع السينما في انحاء المعمورة.

وفي الدورة الحادية والستين 2008، يتم اختيار فيلم «العمى» من توقيع البرازيلي فيرناندو ميريليس.. وقبل ان نذهب الى الفيلم، تعالوا نقترب قليلا من هذا المبدع، الذي يعود مجددا الى مهرجان كان السينمائي، وكما يقول خلال مؤتمره الصحافي، الذي عقده، بعد العرض الأول للفيلم في القاعة الكبرى في قصر المهرجانات، يقول ميريليس: جئت الى كان منذ ستة اعوام، لم يكن احد يعرفني، هي المرة الأولى التي اعرض بها فيلما خارج البرازيل، يومها قدمت في تظاهرة - اسبوع النقاد - فيلم - مدينة الرب، ولكن بعد العرض الاول، لم يتوقف هاتفي عن الرنين، وقمنا ببيع الفيلم لانحاء العالم، وانا اشكر مهرجان كان الذي وضعني على الخارطة.

وفي هذا العام يعود الى حفل الافتتاح، وقد جاء القرار من قبل سكرتير عام المهرجان تيري فيريمو، الذي اتصل بميريليس يخبره باختيار الفيلم لحفل الافتتاح، وكان عليه ان ينجز الفيلم خلال ايام قليلة، بالذات، الترجمة وبقية العمليات الفنية.

وبعد تلك الاعوام الستة، فان صورة ميريليس نيدو مختلفة، فقد ترشح للاوسكار عن فيلم - البستاني الجاد -، والذي فازت عنه راشيد وايس باوسكار افضل ممثلة مساعدة. وحقق ذلك الفيلم مبيعات تجاوزت عوائدها «81» مليون دولار.

اما الفيلم الجديد، فهو يأتي بميزانية قدرها «25» مليون دولار وبمشاركة في الانتاج يابانية وبرازيلية وكندية، وقبيل الوصول الى كان تم بيعه لاكثر من «45» بلدا حول العالم.

فما هي حكاية «العمى»؟

انها واحدة من الروايات الاجمل والاهم التي صدرت عام 1995، من تأليف البرازيلي خوزية ساراماجو، وترجمت الى «20» لغة عالمية - من بينها العربية.

والبطولة لعدد بارز من الاسماء، من بينهم دائي جلوفر والمكسيكي يائيل غارسيا برينال واليس براغا وايضا مارك رافيلو، الذي يقوم بدور طبيب تصله بعض الحالات الغامضة، عن مواطنين يصابون بالعمى، وسرعان ما تنتقل اليه العدوى وللآخرين، وتصاحبه زوجته التي تبقى الوحيدة المبصرة، الى احدى المصحات النائية من اجل عزلهم ومساعدتهم، وتخفي عن الجميع انها مبصرة.

ويوم بعد اخر، يضرب العمى بقوة، ويتزايد عدد المرضى في تلك المصحة المعزولة، التي تتحول الى مرتع للجريمة والعنف، الاعمى القوي يفرض سيطرته على الاعمى الضعيف وهكذا تتحول المدينة بكاملها الى مدينة للعميان، تتقاتل بحثاً عن لقمة الخبز، وتصفي بعضها البعض، كل شيء بالقوة، الامان والسلام والغذاء.

حتى في زمن العمى، ورغم ان الجميع يكادون يكونون متساوين، فإن العنف هو الحاضر، والقوة هي المسيطرة.

وتبقى تلك المرأة وحدها المبصرة، تحاول حماية زوجها وايضا المجموعة الاولى التي التقت في تلك المصحة، والتي تحولت لاحقا الى مرتع للعنف والجريمة والمسخرة.

وهي تظل لاتعرف السبب وراء بقائها مبصرة، الا للوصول الى حقيقة هي ان الجميع يتساوى وقت الازمات، بل انها تضطر للقتل من اجل الدفاع عن مجموعتها.

العمى في هذا الفيلم يحمل الكثير من المعاني، ففي احيان كثيرة نكون مبصرين وواعين، الا اننا نفقد الاحساس بالاشياء، وكأننا نعيش حالة العمى، فندمر.. ونتحول.. الى مخلوقات تفتقد الرؤيا.. والبصيرة.

فيلم يذهب الى ما هو ابعد من حدود الصورة.. والكلمة.. فنحن نبصر ولكن لا نبصر الاشياء على حقيقتها.. ونحن نعيش ولا تفهم ما يدور حولنا، حتى هي حينما تقرر ان «تعمى» بأنها عمياء مبصرة، نفهم ما يدور حولها وتعيشه.. ولهذا حينما تفتح عينيها وهي عمياء، تفتحهما على المدينة وقد دمرها العمى.. والعميان.

باقتدار واضح، تميزت الاميركية جوليان مور بدور الزوجة المبصرة، وهكذا الامر مع دور زوجها الطبيب مارك رافيلو الذي انتقل بشخصيته عبر حالات ومتاهات ومعاناة.

فيلم يقول بأن السينما المستقلة، حول العالم، قادرة على أن تحمل لنا المتعة.. والفن.. والامن السينمائي الذي غاب عن نسبة كبيرة من نتاجات السينما الاميركية على وجه الخصوص.

فيلم يعود الى رواية ضخمة، بانتاج عامر بالصورة والفكرة والنجوم الذين يرتدون شخصياتهم باقتدار وحرفية عالية.

والذين يعرفون النجمة جوليان مور، يعلمون جيدا مساحة اقتدارها في هذا الفيلم، خصوصا، وهي تمسك بزمام الشخصية التي تلعبها، وتعمل على تطويرها بسلاسة واحتراف. اما المخرج فيرناندو ميريليس.. فإنه يذهب بعيدا في فضاء النجومية.. في عالم الفن السابع بعد ان امن له مهرجان كان المنصة الحقيقية للانطلاق.. والتفرد 

نجوم الرياضة يزدحمون في «كان»

عبد الستار ناجي

رغم انه عرس السينما، الا ان نجوم الرياضة يصرون على التواجد والحضور، وايضا سرقة الاضواء من اهم نجوم السينما العالمية.

ومن ابرز نجوم الرياضة، الذين سيحطون رحالهم خلال ايام مهرجان كان السينمائي الدولي، في دورته الحادية والستين، سيكون هناك نجم كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا، الذي سيعرض له فيلم بعنوان «مارادونا» ضمن العروض الخاصة بمنتصف الليل، من اخراج البوسني امير كوستاريكا، الفائز بالسعفة الذهبية مرتين عن افلام «والدي في مهمة رسمية» و«تحت الحصار».

ومن عالم كرة القدم، الى الملاكمة، حيث يحمل الينا المخرج جيمس توباك فيلماً بعنوان «تايسون» يرصد مسيرة نجم الملاكمة العالمي مايك تايسون. الذي يستدعي جوانب من ذكرياته بين الفوز والخسارة والانكسار والادمان وغيرها من المحطات البارزة في مسيرته حتى اعتناقه الاسلام ودخوله مرحلة الاستقرار. والمعروف ان مهرجان كان السينمائي، تتواصل اعماله في الفترة من «14-25» مايو الحالي، وتفتتح عروضه بفيلم «العمى» من توقيع البرازيلي فرناندو جوراليس وبطولة جوليان مور ومارك رافيلو وداني جلوفر ويائيل غارسيا بيرنيل. والفيلم يتحدث عن مدينة يصيبها وباء غامض يسبب العمى، الا أن سيدة تظل تواجه الظروف التي تقصف بتلك المدينة وتدمر مستقبلها. اما حفل الختام فسيكون مع فيلم «ماذا جرى الان» بطولة روبرت دوينرو وبروس ويليس واخراج باري ليفنسون. وجدير بالذكر ان لجنة التحكيم الدولية يترأسها النجم والمخرج الاميركي شون بين.

annahar@annaharkw.com

النهار الكويتية في 16 مايو 2008

 
 

بمشاركة فيلم يحكي مذبحة صبرا وشاتيلا

مهرجان كان السينمائي ينطلق لاثني عشر يوما

كان (فرنسا)-وكالات

افتتح مهرجان كان السينمائي امس الاول دورته الحادية والستين بمشاركة عدد كبير من النجوم وسط اجواء سياسية مع عرض فيلم "بلايندنس" (العمى) اول الافلام المتنافسة على السعفة الذهبية.

وافتتح المهرجان السينمائي الفرنسي كلود لانزمان (82 عاما) مخرج فيلم "المحرقة" الذي يتناول المحرقة النازية.

وقال "كما انه ليس هناك الا انسانية واحدة, فليس هناك الا سينما واحدة" معتبرا ان عظمة مهرجان كان تكمن في انه يصل بين "طرفي الطيف" من "جاكي براون" لكوينتن تارنتينو الى "المحرقة".

وكان رئيس لجنة الحكام الامريكي شون بن اطلق "نداء الى موزعي الافلام من اجل دعم الافلام التي لا تحصل على جوائز".

وبن الذي يعتبر من ابرز وجوه هوليوود الملتزمين على الساحة السياسية الدولية ذكر بانه لطالما كانت مهمة مهرجان كان "دعم وتشجيع" الافلام معددا كلا من "ايزي رايدر" (1969) لدنيس هوبر الذي كان موجودا بين الحضور.

وتميزت سهرة الافتتاح كذلك بحضور رمز اخر من فترة الستينات هو المغني ريتشي هافنز الذي غنى "فريدوم" على المسرح, كما حصل في مهرجان وودستوك الهيبي عام 1969 والهب حماسة الحضور.

وسبق الحفل صعود درجات المهرجان الشهيرة وخصوصا مع فريق عمل "بلايندنس" ومن بينهم المخرج البرازيلي ميريلس والاميركيان جوليان مور وداني غلوفر والمكسيكي غايل غارسيا برنال ليكونوا اول النجوم الذين وطأوا السجاد الاحمر لمهرجان كان الحادي والستين.

وبعد ست سنوات على عرض فيلمه "مدينة الله" خارج المنافسة حول حرب العصابات في ريو والذي حقق نجاحا باهرا, يخوض ميريلس المنافسة لنيل السعفة الذهبية مع فيلمه المقتبس عن رواية "العمى" التي تتحدث عن انتشار وباء غامض يصيب بالعمى للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو الحائز جائزة نوبل للاداب لعام .1998

امرأة واحدة لا يصيبها الوباء تحتفظ باخلاقياتها في عالم تنهار روابطه الاجتماعية والاخلاقية.

واكد ميريلس خلال مؤتمر صحافي خلال النهار ان قوة التاريخ تنبع من القراءات المختلفة الفلسفية والسياسية والاخلاقية لهذه الرواية التي تكشف "هشاشة الحضارة".

وقارن غلوفر الممثل الملتزم بين العمى في الفيلم ولا مبالاة العالم ازاء المآسي التي تشهدها دول مختلفة. وقال "في هذا العالم لا نرى الاخرين. الفيلم يتحدث عن مدى قدرتنا على رؤية ما يجري حولنا".

وهو شعور شاطره رئيس لجنة التحكيم شون بن الذي اشار الى زلزال الصين الذي قال انه "سيؤثر على حكمه على الافلام", بالاضافة الى كارثة اعصار بورما.

وانطلق المهرجان منذ امس في وتيرته الحثيثة ليكشف عن فيلمين اخرين مترقبين هما "فالتس ويز بشير" للاسرائيلي اري فولمان و"ليونورا" للارجنتيني بابلو ترابيرو قبل بدء عرض اول الافلام الفرنسية الثلاثة المشاركة في المسابقة الجمعة.

وفي 20 ايار سيعرض النجم والمخرج السينمائي كلينت ايستوود وهو بطل اسطوري اخر في عالم السينما, فيلمه الجديد "تشنجيلينغ" (تبادل) مع انجيلينا جولي.

وانجيلينا جولي من المع النجوم التي ستعطي حتى 25 ايار البريق الذي يتميز به المهرجان اضافة الى اخرين امثال بنيسيو دل تورو الذي يجسد شخصية الثائر ارنستو غيفارا في فيلم "تشي" (ضمن المنافسة) للمخرج ستيفن سودربرغ او بنيلوبي كروث وسكارليت جوهانسون التي تلعب في اخر افلام وودي آلن.

كما سيستضيف المهرجان ايضا بطلين اسطوريين في عالم الرياضة, الملاكم الامريكي مايك تايسون الذي شكلت حياته مادة فيلم يشارك في المهرجان ضمن فئة "نظرة ما", ولاعب كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا الذي صور المخرج امير كوستوريتسا فيلما وثائقيا عن حياته.

لكن قوة مهرجان كان تكمن في عدم اكتفائه بكبار المشاهير كما يظهر من لائحة الافلام ال¯ 22 المتنافسة.

بل هو يعطي حصة كبيرة لسينمائيين شبان ولوجوه جديدة امثال البرازيلي فرناندو ميريلس (مخرج فيلم بلايندنس) والاسرائيلي آري فولمان مع فيلم  (رقصة فالس مع بشير) وهو فيلم رسوم متحركة وثائقي, من نوع جديد لا سابق له في السينما, حول المجازر التي ارتكبت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت في .1982

اضافة الى الارجنتنيين بابلو ترابيرو ولوكريسيا والصيني جيا جانغكي والفلبيني بريلانتي مندوزا او الامريكي تشارلي كوفمن واضع السيناريو الشهير الذي انتقل الى الاخراج.

وبعض المشاركين في المنافسة سبق ان فازوا بسعفة ذهبية امثال اتوم ايغويان مع فيلم "ادوريشن" (عبادة) وفيم فندرز مع فيلم (لقاء في باليرمو) والشقيقين داردين (فازا بالسعفة الذهبية في 1999 و2005) مع فيلم "صمت لورنا".

اما من الجانب الفرنسي فيسعى لوران كانتيه وارنو ديبلوشان وفيليب غاريل لاغراء هيئة التحكيم التي يترأسها الممثل والمخرج الاميركي شون بن.

وسيعرض اليوم اول الافلام الفرنسية الثلاثة المتنافسة على السعفة الذهبية (قصة عيد الميلاد) للمخرج ارنو ديبلوشان. ويروي هذا الفيلم قصة عائلية مضطربة من بطولة كاترين دونوف التي تجسد دور والدة ماتيو امالريك الذي يؤدي دور ابن يعاني من حرمان عاطفي تتمحور حوله الخلافات.

(رؤى متجهمة)

وعرض في افتتاح مهرجان كان السينمائي رؤى متجهمة لنهاية محتومة لمجتمع منهار. وعبر مخرجه عن دهشته لاختيار الفيلم الذي يقدم صورة متشائمة عن البشر في افتتاح المهرجان الكبير الذي تتسم أجوائه بالابهار.

وتعرض الافلام القوية ويتوافد عليه كبار نجوم السينما في هوليوود والعالم.

وأخرج فيلم الافتتاح المخرج البرازيلي فرناندو ميريلس مخرج فيلم "مدينة الله". وفيلم "العمى" هو معالجة لرواية جوزيه سراماجو الكاتب البرازيلي الحاصل على جائزة نوبل للادب وتحمل نفس الاسم وتتناول قصة انتشار وباء فقد القدرة على الابصار في العالم.

وتلعب الممثلة جوليان مور دور زوجة طبيب لها القدرة مثلها في ذلك مثل مشاهدي الفيلم على رؤية الموت والقسوة والانهيار وأيضا النبل من حولها وتصبح أكثر وعيا بالمسؤولية الفريدة التي يفرضها عليها موقعها.

وقال ميريلس للصحفيين بعض عرض للفيلم مخصص لهم "نحن نعتبر أنفسنا أقوياء ومتطورين ومن ثم ينهار شيء واحد فينهار كل شيء تباعا."

وأضاف "نحن نتزلج على جليد رقيق. كل شيء يمكن أن يحدث وكل شيء يحدث فعلا."

وقد ألهمت قدرة الرواية على تجسيد واقعي للكوارث الطبيعية والامراض والمخاوف الانسانية المتنامية بشأن تأمين الغذاء مخرج الفيلم وكاتب السيناريو دون ماكيلار.

الافلام لا تتنبأ

وقالت مور "الافلام لا تتنبأ ولكنها تعكس ثقافة... أعتقد أننا نقدم ما نشعر به في ثقافتنا".

وقال ميريلس ان اختيار الفيلم للعرض في افتتاح المهرجان كان شرفا وضغطا في ان واحد. وأضاف "في الحقيقة  لا أعتقد انه أفضل اختيار لافتتاح مهرجان".

ووصفت مور اختيار الفيلم بانه كان "غريبا بعض الشيء". وقالت ردا على سؤال عن سبب موافقتها على الاشتراك في الفيلم بعد ان لعبت دور البطولة في فيلم اخر يتناول قصة عن فناء الجنس البشري وهو فيلم "أبناء الرجال" "أحب نبوءات نهاية العالم".

وتدور غالبية أحداث الفيلم في مأوى مهجور خارج مدينة غير معروفة حيث تحتجز السلطات المصابين بوباء "المرض الابيض" والذي أطلق عليه هذا الاسم لان المكفوفين يرون اللون الابيض وليس الاسود.

ويوضع نظام للحياة داخل المأوى ولكنه سرعان ما ينهار حينما يقرر أحد السجناء "يلعب دوره المكسيكي جايل جارسيا برنال" تنفيذ القانون بنفسه والسيطرة على المأوى.

وتقع فظائع وسط الفوضى الكاملة وعندما يفر السجناء تجد مور ان المدينة باسرها ليست بحال افضل كثيرا.

ويقول ميريلس "نحن نلعب دور المتحضرين .. لاننا لدينا طعام وكل شيء معد بعناية من أجلنا.. وحينما نفقد هذا تنكشف حقيقيتنا".

امرأة بلا رأس

وينافس فيلم "العمى" فيلم برازيلي اخر وهو "خط المرور" للمخرج والتر ساليس وفيلمان أرجنتينيان وهما "ليونيرا" للمخرج بابلو ترابيرو و"امرأة بلا رأس" للمخرجة لوكريسيا مارتل.

وتواجه تلك الافلام منافسة شرسة من أفلام أخرى مثل فيلم "المسحور" من اخراج النجم كلينت ايستوود وبطولة انجلينا جولي وفيلم "تشي" للمخرج ستيفن سبيلبرج وهو فيلم من جزئين مدته أربع ساعات ونصف عن قصة حياة تشى جيفارا من بطولة النجم بينيسيو ديل تورو.

عشيقان

والافلام الامريكية الاخرى المشاركة في المسابقة الرسمية هي "عشيقان" للمخرج جيمس جراي من بطولة جوينيث بالترو وجواكيم فينكيس وفيلم "نيويورك  مجازا" للمخرج تشارلي كوفمان ومن بطولة فيليب سيمور هوفمان.

أما أكثر الافلام ترقبا من الجمهور هذا العام هو الجزء الاحدث من سلسلة أفلام "انديانا جونز" من بطولة هاريسون فورد ومن اخراج ستيفن سبيلبرج.

العرب اليوم في 16 مايو 2008

 
 

يعرض 22 فيلماً سينمائياً عالمياً طوار فعالياته...

إنطلاق مهرجان كان السينمائي في باريس.. وسط غياب عربي كبير

متابعة/ أحمد الشرقي

أنطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي مساء أمس الأول بدورته الحادية والستين بمشاركة عدد كبير من النجوم وسط اجواء سياسية مع عرض فيلم "بلايندنس" (العمى) اول الافلام المتنافسة على السعفة الذهبية. وافتتح المهرجان السينمائي الفرنسي كلود لانزمان (82 عاما) مخرج فيلم "المحرقة" الذي يتناول المحرقة النازية. وقال "كما أنه ليس هناك إلا انسانية واحدة، فليس هناك الا سينما واحدة" معتبرا أن عظمة مهرجان كان تكمن في أنه يصل بين "طرفي الطيف" من "جاكي براون" لكوينتن تارنتينو الى "المحرقة". وكان رئيس لجنة الحكام الاميركي شون بن اطلق "نداء إلى موزعي الافلام من اجل دعم الافلام التي لا تحصل على جوائز". وبن الذي يعتبر من ابرز وجوه هوليوود الملتزمين على الساحة السياسية الدولية ذكر بانه لطالما كانت مهمة مهرجان كان "دعم وتشجيع" الافلام معددا كلا من "ايزي رايدر" (1969) لدنيس هوبر الذي كان موجودا بين الحضور.

وتميزت سهرة الافتتاح كذلك بحضور رمز اخر من فترة الستينات هو المغني ريتشي هافنز الذي غنى "فريدوم" على المسرح، كما حصل في مهرجان وودستوك الهيبي عام 1969م والهب حماسة الحضور.

وسبق الحفل صعود درجات المهرجان الشهيرة وخصوصا مع فريق عمل "بلايندنس" ومن بينهم المخرج البرازيلي ميريلس والاميركيان جوليان مور وداني غلوفر والمكسيكي غايل غارسيا برنال ليكونوا أول النجوم الذين وطأوا السجاد الاحمر لمهرجان كان الحادي والستين.

وبعد ست سنوات على عرض فيلمه "مدينة الله" خارج المنافسة حول حرب العصابات في ريو والذي حقق نجاحا باهرا، يخوض ميريلس المنافسة لنيل السعفة الذهبية مع فيلمه المقتبس عن رواية "العمى" التي تتحدث عن انتشار وباء غامض يصيب بالعمى للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو الحائز جائزة نوبل للاداب لعام 1998م.

امرأة واحدة لا يصيبها الوباء تحتفظ باخلاقياتها في عالم تنهار روابطه الاجتماعية والاخلاقية.

وأكد ميريلس خلال مؤتمر صحافي خلال النهار أن قوة التاريخ تنبع من القراءات المختلفة الفلسفية والسياسية والاخلاقية لهذه الرواية التي تكشف "هشاشة الحضارة".

وقارن غلوفر الممثل الملتزم بين العمي في الفيلم ولا مبالاة العالم ازاء المآسي التي تشهدها دول مختلفة. وقال "في هذا العالم لا نرى الأخرين. الفيلم يتحدث عن مدى قدرتنا على رؤية ما يجري حولنا".

وهو شعور شاطره رئيس لجنة التحكيم شون بن الذي أشار إلى زلزال الصين الذي قال أنه "سيؤثر على حكمه على الافلام"، بالإضافة إلى كارثة أعصار بورما.

وأنطلق المهرجان إبتدأ من يوم أمس الخميس المهرجان منذ الخميس في وتيرته الحثيثة ليكشف عن فيلمين أخرين مترقبين هما "فالتس ويز بشير" للاسرائيلي اري فولمان و"ليونورا" للارجنتيني بابلو ترابيرو قبل بدء عرض أول الافلام الفرنسية الثلاثة المشاركة في المسابقة مساء اليوم.

وفي 20 مايو سيعرض النجم والمخرج السينمائي كلينت ايستوود وهو بطل اسطوري اخر في عالم السينما، فيلمه الجديد "تشنجيلينغ" (تبادل) مع انجيلينا جولي. وانجيلينا جولي من المع النجوم التي ستعطي حتى 25 مايو البريق الذي يتميز به المهرجان أضافة إلى أخرين امثال بنيسيو دل تورو الذي يجسد شخصية الثائر ارنستو غيفارا في فيلم "تشي" (ضمن المنافسة) للمخرج ستيفن سودربرغ أو بنيلوبي كروث وسكارليت جوهانسون التي تلعب في أخر افلام وودي آلن.

كما سيستضيف المهرجان أيضا بطلين اسطوريين في عالم الرياضة، الملاكم الاميركي مايك تايسون الذي شكلت حياته مادة فيلم يشارك في المهرجان ضمن فئة "نظرة ما"، ولاعب كرة القدم الارجنتيني دييغو مارادونا الذي صور المخرج امير كوستوريتسا فيلما وثائقيا عن حياته.

لكن قوة مهرجان كان تكمن في عدم اكتفائه بكبار المشاهير كما يظهر من لائحة الافلام ال22 المتنافسة. بل هو يعطي حصة كبيرة لسينمائيين شبان ولوجوه جديدة امثال البرازيلي فرناندو ميريلس (مخرج فيلم بلايندنس) والاسرائيلي آري فولمان مع فيلم "فالتس ويز بشير" (رقصة فالس مع بشير) وهو فيلم رسوم متحركة وثائقي، من نوع جديد لا سابق له في السينما، حول المجازر التي ارتكبت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت في 1982م

أضافة إلى الارجنتنيين بابلو ترابيرو ولوكريسيا والصيني جيا جانغكي والفيليبيني بريلانتي مندوزا أو الاميركي تشارلي كوفمن واضع السيناريو الشهير الذي انتقل إلى الاخراج. وبعض المشاركين في المنافسة سبق ان فازوا بسعفة ذهبية امثال اتوم ايغويان مع فيلم "ادوريشن" (عبادة) وفيم فندرز مع فيلم "ذي باليرمو شوتينغ" (لقاء في باليرمو) والشقيقين داردين (فازا بالسعفة الذهبية في 1999م و2005م) مع فيلم "صمت لورنا". أما من الجانب الفرنسي فيسعى لوران كانتيه وارنو ديبلوشان وفيليب غاريل لاغراء هيئة التحكيم التي يترأسها الممثل والمخرج الاميركي شون بن.

وسيعرض مساء اليوم أول الافلام الفرنسية الثلاثة المتنافسة على السعفة الذهبية "ان كونت دو نويل" (قصة عيد الميلاد) للمخرج ارنو ديبلوشان. ويروي هذا الفيلم قصة عائلية مضطربة من بطولة كاترين دونوف التي تجسد دور والدة ماتيو امالريك الذي يؤدي دور ابن يعاني من حرمان عاطفي تتمحور حوله الخلافات.

22 فيلما عالميا تتنافس على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الحادي والستين

وضمن الافلام المتنافسة  على السعفة الذهبية، هو فيلم "بلايندنس" (العمى) للمخرج البرازيلي فرناندو ميريلس، وهو فيلم فلسفي مثير مقتبس عن رواية للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو.

وقام الممثل ادوارد باير باحياء حفل الافتتاح الذي ستبث وقائعه مباشرة على محطة "كانال بلوس" التلفزيونية.

وبدء من يوم الخميس تابع المهرجان مسيرته بعرض فيلمين اخرين من الافلام الـ22 المشاركة في المنافسة الرسمية.واكثر الافلام الملفتة للانتباه هو فيلم "فالتس ويز بشير" (رقصة فالس مع بشير) للاسرائيلي اري فولمان وهو فيلم رسوم متحركة وثائقي، من نوع جديد غير مسبوق في عالم السينما، حول المجازر التي ارتكبت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت في العام 1982.والثاني بعنوان "ليونورا" للمخرج الارجنتيني الموهوب الشاب بابلو ترابيرو (36 عاما) الذي تجسد صديقته مارتينا غوسمان دور ام مرغمة على تربية طفلها في السجن.

ويتميز مهرجان كان هذه السنة بعودة الممثل والمخرج الاميركي كلينت ايستوود الذي يكشف في 20 ايار/مايو، بعد خمس سنوات على فيلمه "ميستيك ريفر"، فيلمه "تشينجلينغ" (تبديل). وتدور احداث الفيلم في اميركا العشرينات وتجسد فيه انجيلينا جولي دور امرأة مضطربة يتآكلها القلق بعد خطف ابنها.الى ذلك يستضيف المهرجان مخرجين سبق ان فازوا بسعفة ذهبية امثال اتوم ايغويان مع فيلم "ادوريشن" (عبادة) وفيم فندرز مع فيلم "ذي باليرمو شوتينغ" (لقاء في باليرمو) والشقيقين داردين (فازا بالسعفة الذهبية في 1999 و2005) مع فيلم "صمت لورنا".الا ان هذه الاسماء الشهيرة تحاذي اسماء جديدة واعدة امثال بريلانتي مندوزا مع فيلمها "سربيس".

وتستمر فعاليات مهرجان كان السينمائي لمدة «12» يوما.

الثورة اليمنية في 16 مايو 2008

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)