"افاتار"
لا يزال يتصدر شباك التذاكر في اميركا الشمالية
واشنطن (ا ف ب)
لا يزال فيلم الخيال العلمي "افاتار" يتصدر شباك التذاكر في
اميركا الشمالية في الاسبوع الخامس لعرضه، على ما اظهرت ارقام صادرة عن
الشركة
المختصة "اكزيبيتور ريلايشنز".
لقد حققت رائعة جايمس كامرون، مخرج فيلم "تايتانيك" الذي لاقى نجاحا
باهرا، 41,3
مليون دولار في عطلة نهاية الاسبوع ليصل إجمالي ارباحه في الولايات المتحدة
في خمسة
اسابيع الى 491 مليون دولار.
وارتفعت كلفة الفيلم الى اكثر من 500 مليون دولار، 300 مليون منها
للانتاج و200
للتسويق الا انه حقق نجاحا كاسحا وعائدات تقدر ب1,6 مليار دولار حول العالم.
وفي المرتبة الثانية حل الفيلم الجديد "ذي بوك اوف ايلي" الذي حقق
31,6 مليون
دولار. وتدور احداث الفيلم حول شخصية يلعب دورها دنزل واشنطن تحاول انقاذ
الولايات
المتحدة المدمرة من سيطرة غاري اولدمان عليها.
وحل هذا الفيلم مكان "شرلوك هولمز" من اخراج غاي ريتشي حيث يؤدي روبرت
داوني دور
المحقق وجود لو دور دكتور واطسن. وبعدما ظل في المرتبة الثانية منذ بدء
عرضه نهاية
كانون الاول/ديسمبر، تراجع "شرلوك هولمز" هذا الاسبوع الى المرتبة الخامسة،
اذ لم
يحقق سوى 9,8 ملايين دولار ليصل مجموع ايراداته الى اكثرمن 180 مليون دولار.
واحتل "لوفلي بونز" للمخرج بيتر جاكسون المرتبة الثالثة محققا 17
مليون دولار،
وهو يروي قصة مراهقة قتلت تراقب عائلتها وقاتلها من العالم الآخر.
وتراجع فيلم "آلفن اند ذي شيبمانكس 2" من المرتبة الثالثة الى الرابعة
مع 11,5
مليون دولار لهذا الاسبوع ليصل مجمل عائدات الى 192 مليونا في اربعة اسابيع.
واحتل فيلم "ذي سباي نكست دور" المرتبة السادسة في الاسبوع الاول له
مع 9,7
ملايين دولار. ويلعب فيه جاكي شان دور حاضن اطفال تابع للمخابرات.
وتراجع فيلم الكوميدي الرومنسي "اتس كومبليكايتد" من بطولة ميريل
ستريب مرتبتين
محققا 7,6 ملايين دولار في اسبوعه الرابع و88,2 مليون منذ بداية عرضه. كذلك
تراجعت
الكوميديا الرومانسية "ليب اوفر" من المرتبة السادسة الى الثامنة مع 5,8
ملايين
دولار هذا الاسبوع و17,5 منذ بداية عرضه.
وتراجع مرتبتين ايضا كل من "ذي بلايند سايد" المقتبس عن قصة حقيقية
والذي تدور
احداثه حول لعبة كرة القدم الاميكرية محققا 5,5 ملايين دولار لهذا الاسبوع
و226,7
مليون منذ بداية عرضه، و"ان ذي اير" لجايسون ريتمان من بطولة جورج كلوني
الذي اتى
في المرتبة الاخيرة مع 5,4 ملايين دولار لهذا الاسبوع و62,8 مليون منذ بدء
عرضه.
العرب أنلاين في
20/01/2010
الصين:
نعم لـ"أفاتار 3. دي".. لا لـ"أفاتار 2. دي"!
بكين ـ نفت الصين الاربعاء أنها أصدرت أوامر بتقليل عدد دور السينما
التى تقوم بعرض فيلم افاتار الشهير وذلك بعد المزاعم التى افادت بانها
تعتزم وقف عرض الفيلم ذات البعد الواحد لدواعي تجارية أو حتى سياسية.
ونقلت وكالة تشاينا نيوز سيرفيس شبة الرسمية عن مسئول بارز بقطاع
السينما القول إن وقف عرض النسخة ثنائية الابعاد "2. دي" من الفيلم خلال
عطلة هذا الاسبوع يعد رد فعل "عادي" لظروف السوق.
وقالت دور العرض فى بكين ومدن أخرى أنها سوف تتوقف عن عرض النسخة
العادية للفيلم ولكن النسخة ثلاثية الابعاد "3. دي" سوف تستمر.
وقال زهانج هونجسين نائب رئيس إدارة الدولة للاذاعة والافلام
والتلفزيون "لقد بيعت معظم تذاكر النسخة "3 . دي" ونسخة اى ام ايه اكس 3 -
دي ولكن هناك العديد من "المقاعد الشاغرة" فى دور العرض التى تعرض النسخة
العادية.
وأضاف "لذلك فان من الطبيعى وقف عرض النسخة العادية من الفيلم
واستمرار عرض النسخة "3 . دي "".
ويتولى هونجسين مسئولية المراقبة و الموافقة على كل الافلام و
المحتويات التلفزيونية و الاذاعية التى تبث فى الصين.
ونقلت صحيفة تشاينا ديلى عن تشاينا فيلم جروب القول إن افاتار حقق
إيرادات تقدر بنحو 300 مليون يوان "40 مليون دولار" خلال الايام الثمانية
الاولى لعرضه فى الصين ابتداء من الرابع من كانون ثان /يناير الجارى.
وذكرت صحيفة ابل ديلى فى هونج كونج إنه من خلال الحد من عرض فيلم
افاتار يريد مسئولو الثقافة ضمان نجاح الفيلم مرتفع التكاليف و التى وافقت
عليه الدولة والذى يحكى قصة حياة الفيلسوف الصينى كونفوشيوس والمقرر عرضه
ابتداء من بعد غد الجمعة.
ويقول بعض المعلقين فى الصين انه هناك بعد سياسي فى قصة الفيلم التى
تحكى عن معركة شعب نافى لحماية أرضهم وثقافتهم من الغرباء عند مقارنتها
لكفاح المواطنين الصينيين لحماية ممتلكاتهم من الحكومة و الشركات العقارية
.
واصطف العديد من الاشخاص أمام دور العرض هذا الشهر فى بكين للحصول على
تذا كر لمشاهدة النسخة اى ام ايه اكس 3 - دي من الفيلم بقيمة 150 يوان. "د
ب ا"
العرب أنلاين في
20/01/2010
الصين تعتزم وقف عرض فيلم أفاتار
على الرغم من استمرار نجاحه المدوي وإقبال الجماهير عليه ستتوقف دور
السينما في الصين عن عرض نسخة فيلم "أفاتار"الشهير بعد يوم الجمعة المقبل.
وذكرت مصادر دور السينما في بكين اليوم الثلاثاء أن دور العرض المزودة
بتقنيات الـ"3. دي " هي التي ستواصل عرض الفيلم الناجح. ولمس الفيلم الذي
يحقق نجاحا عالميا كبيرا ، منطقة حساسة في الصين حيث أن الفيلم الذي تدور
أحداثه حول عملية طرد باستخدام العنف لشعب كامل ذكر الكثير من الصينيين
بأسرهم التي اضطرت لترك منازلها من أجل مشروعات عقارية وبرامج تحديث.
وذكرت صحيفة "أبل ديلي" الصادرة في هونج كونج أن السلطات الصينية ترغب
في وقف النجاح المدوي لفيلم أفاتار لأنه "يجعل رواد السينما يفكرون في
عمليات التهجير الإجبارية وربما يتسبب في إثارة أعمال عنف" علاوة على أنه
يأخذ فرصة الأفلام المحلية. وبدلا من فيلم أفاتار الذي تصطف الجماهير في
صفوف طويلة لشراء تذاكر دخوله ، تعرض دور السينما الصينية اعتبارا من يوم
السبت فيلم "كونفوشيوس" الصيني الذي يتعرض للقيم التقليدية للفيلسوف
الشهير.
ورأى الإعلامي الصيني هونج هوانج أن سبب إقبال الصينيين على فيلم
الخيال العلمي الشهير يرجع إلى أن "الأشخاص الذين أرغموا على ترك منازلهم
بالقوة هم الوحيدين في العالم الذين يمكنهم فهم معاناة شخصيات الغجر التي
يتعرض لها الفيلم والتي تتعرض لعملية طرد إجباري". أما المدون المعروف هان
هان فرأى أن مشاهدي الفيلم في باقي أنحاء العالم يربطونه بالخيال فحسب
مشيرا إلى أن "مثل هذا الامر من الممكن أن يحدث في كوكب آخر أو في الصين
فحسب".
يذكر أن "أفاتار" فاز ليلة الأحد/الإثنين بجائزة الجولدن جلوب كأحسن
فيلم كما أن مخرجه جيمس كاميرون تلقى تكريما من رابطة الصحافة الأجنبية في
هوليوود.
الاقتصادية الكويتية في
19/01/2010 |