الأحد , 15 فبراير 2015 22:04
نيكول كيدمان النسخة الأنثوية لـ"لورانس العرب"
القاهرة- بوابة الوفد- حنان أبو الضياء:
بعد أن استطاعت النجمة نيكول كيدمان الفوز بدور البطولة فى فيلم
«ملكة الصحراء» بدلاً عن ناعومي واتس مع المخرج ويرنر هيرزوج؛ جاءت
إلى مهرجان برلين السينمائي
في دورته الـ65 بالعرض العالمي الأول لفيلمها
«Queen of the Desert»
على أمل اقتناص الذهبية عن السيرة الذاتية جيرترود بيل. وشاركها
البطولة جيمس فرانكوا وروبرت باتينسون. الطريف أن ريدلي سكوت كان
يخطط لإخراج نفس السيرة الذاتية من بطوله إنجلينا جولي، ويتنافس
الفيلم على جائزة الدب الذهبي بعد مشاركته فـي المسابقـة الرسميـة
التـي تضـم 19 فيلمـاً. يشهد هذا الفيلم تحولاً درامياً في حياة
النجمة نيكول كيدمان حيث تعيش في هذه التجربة أجواء مختلفة لم
تعشها من قبل حيث تم تصوير الفيلم بالكامل بين صحراء المغرب
والأردن بعيدا عن استوديوهات هوليوود التقليدية لأن أحداث الفيلم
بالكامل في منطقة الشرق الأوسط.. ومن المعروف أنه كان يطلق على ميس
بيل لورانس العرب «الأنثي» لكونها كانت تتمتع بعلاقات مع معظم
القبائل العربية وكانت لها علاقات واسعة في المنطقة لذلك سميت أيضا
«ملكة الصحراء»، ويذكر أنها لعبت دوراً كبيراً في وضع حدود العراق.
وقد ساقها عشقها للشرق إلى زيارة الكثير من المدن العربية وبلاد
فارس، وتعلمت اللغتين العربية والفارسية، هذا الفيلم بدأ قبل أربع
سنوات.. يقول الفنان جهاد عبده الذي جسد في فيلم «ملكة الصحراء»
مرافق نيكول: «أجسد دور «فتوح» هو مرشد جيرتروود «كيدمان»
ومستشارها في المدينة، كما في الصحراء، وذلك لفراسته وخبرته وشدة
إخلاصه ودرايته بالمنطقة وأهلها من الحضر كانوا أم من البدو، ما
جعل جيرتروود تعجب به وتمنحه كامل ثقتها، وهو بصفته دليلاً مقترحاً
من قبل القنصلية البريطانية آنذاك تكلم الإنجليزية البريطانية
إضافة لبعض العربية. ويضيف جهاد: «تقدم شخصية «فتوح» نموذجاً
مشرقاً للرجل العربي ذي الخصال الحميدة، على عكس الأنماط السلبية
التي دأبت هوليوود بتقديمها على شاشات السينما الأمريكية.
الأحد , 15 فبراير 2015 22:03
"فارس
الكئوس" الأقرب لجوائز مهرجان برلين
القاهرة- بوابة الوفد- حنان أبو الضياء:
فارس الكئوس
(Knight of Cups)
من إخراج وكتابة تيرينس ماليك، من بطولة كريستيان بيل وناتالي
بورتمان وكيت بلانشيت وإيزابيل لوكاس وتيريزا بالمر.
والمخرج العالمي تيرينس ماليك لديه مسيرة فنية طويلة امتدت لخمسة
عقود منذ مطلع السبعينيات إلا أنه لم يجر خلال تلك الفترة حوارات
صحفية مطولة، وحاز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام
2011 عن فيلم ذا تري أوف لايف، وذلك بعد 30 عاماً من حصوله على
جائزة أفضل مخرج في مهرجان «كان» عن فيلم ديز أوف هيفين..
ويدور فيلم فارس الكئوس عن كاتب درامي وحياته بهوليوود والأجواء
المحيطة به من الشهرة والتأليف، ليستعرض ماليك قصة «ريك» كاتب
السيناريو الذي يري نفسه يعيش واقعا مزيفا مليء بالشخصيات
الكرتونية التي لا تتمتع بالحس البشري، ويبدأ في البحث عن معانٍ
أخرى للحياة تمزج بين الواقع المزيف للحياة الذي يعيش فيها وبين
الواقع الأصلي في الصحراء.. وفى حوار مع النجم كريستيان بيل أثناء
المهرجان يقول: العمل مع المخرج والمؤلف تيرانس ماليك كان له طابعه
الخاص حيث اهتم بشكل كبير بالجانب الدرامي والحسي بالفيلم لكي يصل
للجمهور وأنه لم يتلق تعليمات من مساعدي المخرج تدعمه على رسم صورة
الشخصية..
وتعجب بيل من طريقة المخرج معه في توصيل الدور حيث أعطاه ملخصاً
للشخصية وأبعادها فقط ثم بدأ في العمل مباشرة، دون أن يتلقى
سيناريو كاملاً عنها معترفًا: «لم أكن أعلم ما سيتم تصويره إلا في
يوم التصوير».
الأحد , 15 فبراير 2015 22:01
"بركان
إكسكانول" يكتشف العالم علي الجانب الآخر
القاهرة- بوابة الوفد- حنان أبو الضياء:
نجح جايرو بوستامانتي في دخول تاريخ السينما عندما أصبح أول مخرج
من جواتيمالا يعرض فيلمه في المسابقة الرئيسية في مهرجان برلين
السينمائي.
وفيلم (بركان إكسكانول) عن قصة فتاة مراهقة تعيش مع والديها عند
سفح بركان نشط لكنها ترغب في اكتشاف العالم على الجانب الآخر من
الجبل والفرار من زواج جرى الترتيب له وخاصة بعد تعلقها بأحد
الشباب يخدعها وتحمل منه. وتكاد مارايا تفقد حياتها مع ولادة الطفل
ثم فقدانه. والفيلم ردىء وليس على مستوى المسابقة الرسمية لمهرجان
كبير وسبب عرضه انه قادم من منطقة نائية غريبة على المجتمعات
الأوروبية. وأحداث الفيلم تقع في قرية شديدة الفقر في غرب
جواتيمالا، تقع على سفح أحد الجبال البركانية، والمخرج الجواتيمالي
جيرو بوستامانتي، هو أيضًا كاتب السيناريو، والفيلم هو السادس في
تاريخ المخرج بوستامانتي، الذي يبلغ من العمر ثمانية وثلاثين
عاماً. والفيلم واحد من مجموعة من الأفلام التي مثلت الدول الناطقة
باللغة الإسبانية فى العالم وشملت قائمة أفلام أمريكا اللاتينية في
المهرجان فيلم «النادي» للمخرج التشيلي بابلو لارين الذي يبحث في
الجوانب المظلمة عند مجموعة من القساوسة الكاثوليك. وشارك مخرج
الأفلام الوثائقية التشيلي المشهور باتريسيو جوزمان أيضًا في برلين
لعرض فيلمه «زر اللؤلؤ» وهو فيلم وثائقي يدور حول قصتين ترتبطان
بأزرار غامضة عثر عليها في المحيط.
الأحد , 15 فبراير 2015 21:59
"شرلوك
هولمز" فى برلين
القاهرة- بوابة الوفد- حنان أبو الضياء:
انتقل الممثل البريطاني المخضرم إيان ماكيلين إلى شخصية شرلوك
هولمز في فيلم (مستر هولمز
Mr Holmes)
ليحصل بذلك على فرصة أداء واحدة من أهم الشخصيات الإنجليزية
المحبوبة. وقال ماكيلين إنه اقتنص فرصة العمل مع المخرج الأمريكي
بيل كوندون مرة أخرى بعدما قدم معه
(Gods and Monsters)
عام 1998 وإنه سارع لأداء شخصية هولمز. وقال في مؤتمر صحفي بعد عرض
الفيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي «إنه من عظماء الإنجليز
ولم يعش قط.. إنه أمر مذهل». ويتناول الفيلم حياة هولمز بعد
التقاعد في الريف الإنجليزي حيث يعيش منعزلاً يربي النحل وتتولى
أرملة في منتصف العمر قتل زوجها أثناء الحرب العالمية الثانية
رعايته مع ولدها رودجر. وقال كوندون إن مشروع الفيلم استغرق إعداده
11 عاماً وإنه أصر عليه لأنه أراد العمل مع ماكيلين مجدداً ولأنه
اقتنع بالسيناريو. وقال الممثل الطفل ميلو باركر إنه تحمس كثيراً
للعمل مع ماكيلين. وأضاف «تعلمت الكثير منه فهو رجل لطيف بحق كما
أنه ممثل رائع».
الأحد , 15 فبراير 2015 21:56
روسيا تعترض علي فيلم "أيزنشتاين في جوانخواتو"
القاهرة- بوابة الوفد- حنان أبو الضياء:
بنفس الاهتمام والحماس والإغراق فى التفاصيل والرغبة فى أخذك إلى
حالة من الإبهار جاء المخرج الإنجليزي بيتر جريناواي إلى برلين
بفيلمه الجديد «أيزنشتاين في جوانخواتو»
الذي يتناول جانبا من رحلة المخرج السينمائي الروسي الشهير سيرجي
أيزنشتاين في المكسيك. ويركز الفيلم على نظرة أيزنشتاين تجاه الجنس
والموت أثناء تصويره فيلم «تحيا المكسيك» عام 1931 الذي لم يكمله
أبدًا. ولقد أثيرت موجة من الأخبار قبل عرض الفيلم لأن موضوع
الفيلم يقترب من مثلية أيزنشتاين الجنسية، الصادمة لا سيما في
روسيا، وقام بشخصيته الممثل الفنلندي المتألق في هذا الدور، إيلمر
بيك. وكان لافتاً بشدة الأسلوب الإخراجي والتقنيات التي استخدمها
جريناواي في العديد من المشاهد، وتقسيمه المتعدد للشاشة، وأيضاً
التضفير المونتاجي المتميز للعديد من اللقطات، ويقدم الفيلم كل ما
يميز سينما جريناواي، من الأسلوب المسرحي والديكورات الفخمة
والملابس والحوارات الساخرة. من المعروف أن روسيا رفضت تقديم دعم
مالي للفيلم القادم عن المخرج بعنوان مصافحات أيزنشتاين»
The Eisenstein Handshakes،
إذا لم يتم استبعاد أي إشارة إلى ميوله الجنسية الشاذة من سيناريو
الفيلم الحالى الذى عرض فى برلين وبعض المؤرخين يرون أن أفلام
أيزنشتاين تضمنت لقطات تشي بميوله الجنسية الشاذة مثل تركيزه على
مناظر البحارة بصدورهم العارية وأجسادهم الممشوقة في فيلم
«بوتمكين». وقيل إن منتج فيلم «تحيا المكسيك»، الأمريكي أبتون
سنكلير، أوقف تصوير الفيلم بعد أن لاحظ إقامة أيزنشتاين بعض
العلاقات العاطفية مع عدد من الشباب المكسيكيين أثناء التصوير.
فأرسل ستالين إلى أيزنشتاين يطالبه بالعودة على الفور وإلا اعتبر
منشقاً، وعودة أيزنشتاين إلى روسيا دون أن يكون معه نيجاتيف
الفيلم.. ولقد اشتهرت أفلام المخرج البريطاني بيتر جرينواي إلى
درجة كبيرة خلال الأعوام الماضية حيث تم ترشيح أربعة منها للسعفة
الذهبية في «كان».. والغريب أنه يرى أن «السينما قد توفيت». وعندما
سئل عن نظرته حول الثورات العربية قال: «أعتقد أن على السياسة أن
تكون تطورية ولا ثورية. فإذا نظرنا إلى جميع الثورات نرى أنها فشلت
كلها. الثورات كلها تبوء بالفشل. ذلك لأننا كحيوان يتحرك ببطء.
فنحن حذرون جداً، نتحرك وفقاً لنمط التطور.
الأحد , 15 فبراير 2015 21:54
أوليفر هيرشبيجل يعيد هتلر فى "13 دقيقة"
القاهرة- بوابة الوفد- حنان أبو الضياء:
يبدو أن المخرج الألماني أوليفر هيرشبيجل بعد نجاح فيلمه السينمائي
الألماني (السقوط) سنة 2004 والذى صور الأيام العشرة الأخيرة لحكم
أدولف هتلر لألمانيا النازية سنة 1945.
وترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.. قرر الدخول
إلى عالم هتلر من جديد بأحداث أفلامه «13 دقيقة» عن قصة جورج
السير، الذي زرع قنبلة وراء طاولة هلتر في قبو بميونخ في نوفمبر
1939 في محاولة لقتله.
وعرض الفيلم قصته حول كيف كان يمكن لرجل أن يغير مسار التاريخ
باغتيال الزعيم النازي هتلر عام 1939. ولكن هتلر، الذي كان في قمة
قوته، غادر القبو قبل 13 دقيقة من انفجار القنبلة، الذي أسفر عن
مقتل ثمانية أشخاص.
تلك المحاولة في حال نجاحها كانت ستنقذ حياة أربعة ملايين ألماني،
ونحو مليون ونصف المليون جندي من الجيش الأحمر، واكثر من 100 ألف
من الجنود الأمريكيين والبريطانيين الذين قتلوا بين تلك الفترة
ونهاية الحرب العالمية الثانية في مايو 1945. |