كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«حكاية حب وظلام» أو حكاية الحرب والسلام

بين اليهود والعرب فى فلسطين

بقلم: سمير فريد

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

تنقسم الأفلام الطويلة فى مهرجان كان إلى خمسة أقسام: المسابقة ومسابقة نظرة خاصة وخارج المسابقة وعروض خاصة وعروض منتصف الليل. وفى قسم عروض خاصة عرض الفيلم الإسرائيلى «حكاية حب وظلام» إخراج ناتالى بورتمان التى لمعت فى السينما الأمريكية والعالمية كممثلة، خاصة دورها فى الفيلم الأمريكى «البجعة السوداء» إخراج دارين أرنوفسكى عام ٢٠١٠، والذى عرض فى افتتاح مهرجان فينسيا.

«حكاية حب وظلام» أول أفلام ناتالى بورتمان كمخرجة، ومثل كل الأفلام الطويلة الأولى لمخرجيها فى جميع أقسام المهرجان وفى البرنامجين الموازيين يتنافس الفيلم مع ٢٥ فيلماً للفوز بجائزة الكاميرا الذهبية، والتى تقررها لجنة تحكيم خاصة ترأسها هذا العام الممثلة الفرنسية سابين أزيما. والفيلم جدير بالفوز بهذه الجائزة، وكان جديراً بالعرض فى المسابقة.

كتبت ناتالى بورتمان السيناريو عن كتاب السيرة الذاتية للأديب الإسرائيلى الكبير آموس عوز الذى صدر بنفس العنوان وترجم إلى العديد من اللغات، كما قامت بتمثيل الدور الرئيسى، وجاء الفيلم إعلاناً عن مولد مؤلفة سينمائية بامتياز حيث عبرت بأسلوب شاعرى متميز عن رؤية إنسانية لحكاية الحرب والسلام بين اليهود والعرب فى فلسطين.

ومن المعروف أن آموس عوز من أهم المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطينى، ويوصف بأنه «محامى» المطالبة بحل الدولتين، أى دولة للعرب وأخرى لليهود. وتتماهى ناتالى بورتمان التى ولدت فى إسرائيل عام ١٩٨١ مع رؤية آموس عوز الذى ولد فى القدس عام ١٩٣٩. وتبدو هذه الرؤية بوضوح فى الفيلم، ولكنه بالطبع يظل فيلماً إسرائيلياً، وليس فلسطينياً، تماماً كما أن دعاة السلام من الطرفين يتفقون، ولكن لكل منهما ثقافته الوطنية.

صورة الفنان فى صباه

مع العناوين تحكى الأم فانيا (ناتالى بورتمان) لابنها الوحيد آموس (أمير تسلير)، وهى الحكايات التى تستمر طوال الفيلم، وكان لها دورها فى حب الصبى للحكى ثم ممارسته للأدب منذ شبابه. والفيلم عن السيرة الذاتية للفنان فى صباه، وعلاقته الوثيقة مع أمه فى مقابل علاقته الباردة مع أبيه آرى (جيلادكاهاناه) رغم أنه كان كاتباً وأديباً.

فى المشهد الأول نرى من يمثل دور آموس فى شيخوخته وهو يسير فى شوارع القدس العتيقة ويروى على شريط الصوت أن أمه مرضت وتوفيت وهى فى الثامنة والثلاثين من عمرها، وأنها كانت بولندية، وهاجرت مع أسرتها إلى فلسطين هرباً من اضطهاد اليهود فى أوروبا فى ثلاثينيات القرن الميلادى الماضى.

يتكرر مشهد الشيخ فى شوارع القدس عدة مرات فى الفيلم مع حديثه على شريط الصوت، حيث يقول عن المدينة الأسطورية التى ولد بها «القدس أرملة ترتدى السواد وتكره عشاقها». وينتهى الفيلم بالشيخ يواصل السير فى شوارع القدس.

يتكون البناء الدرامى للفيلم من افتتاحية ومقطعين وخاتمة، الافتتاحية عن الأم فانيا فى بولندا، ويبدأ كل من المقطعين الرئيسيين بلافتة مكتوبة: «القدس ١٩٤٥»، و«٢٩ نوفمبر ١٩٤٧»، وهو تاريخ صدور قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، وحيث نرى اليهود يستمعون إلى التصويت فى الراديو (٣٣ صوتاً مع التقسيم، و١٣ ضد، و١٠ امتناع عن التصويت). ولا يصل الفيلم إلى حرب ١٩٤٨، ولكن فى الخاتمة مشهد يلتقى فيه الأب مع ابنه بعد سنوات من قراره بالرحيل عن القدس وترك أبيه بل وتغيير اسمه إلى آموس عوز، والحياة فى إحدى المزارع الجماعية (الكيبوتز).

يقول الشيخ بعد إعلان قرار التقسيم، وعلى مشهد فرحة اليهود فى الليل: «وبدأت الانفجارات فى السابعة صباح اليوم التالى». ويقول ملخصاً جوهر رؤيته للصراع: «أوروبا احتلت بلاد العرب وحرقت اليهود، ولكن العرب يرون أننا جزء من أوروبا». ويعبر الفيلم عن هذا المعنى درامياً فى المشهد الأول من مقطع «القدس ١٩٤٥» حيث يزور آموس مع والديه أسرة عربية فى منزلها، ويقوم بدور الأب العربى الممثل الفلسطينى الكبير مكرم خورى، وفى حديقة المنزل يلعب الصبى آموس مع الصبية عائشة، ويقول «هناك متسع للجميع للحياة على هذه الأرض».

كتابة حرة بلغة السينما

ومثل كل عمل فنى أصيل يستمد الفيلم أهميته من أسلوبه، وليس من موضوعه، أو الرؤية الفكرية التى يعبر عنها. والأسلوب فى «حكاية حب وظلام» الذى صوره ببراعة سلاوميرإيزاك للشاشة العريضة بالألوان يقوم على ما يمكن أن نطلق عليه الكتابة الحرة بلغة السينما، أى التحرك بحرية وسلاسة فيما يبدو عفوياً ولكنه محسوب بدقة، بين الماضى والحاضر، وبين الواقع والخيال، فى لقطات ذات ألوان كابية لا تجسد التتابع الدرامى للقصة فقط، وإنما تعبر أيضاً عن الأفكار المجردة ورؤى ما فوق الواقع، مثل لقطة الذئب الذى يعوى فى البرارى كمعادل سينمائى لموت الأم، أو اللقطات الوثائقية المصورة بالأبيض والأسود للحروب بين العرب واليهود.

فى مشهد واحد سريع نرى أم فانيا بعد وصول الأسرة إلى فلسطين تثور على ابنتها قائلة «ما هذه البلاد التى جئنا للعيش فيها» تعبيراً عن سراب أرض اللبن والعسل الموعودة. وفى مشهد آخر تقول فانيا لزوجها بعد أن اشتد عليها المرض «تستطيع أن تفعل ما تشاء، ولن أغضب عندما تعود متأخراً فى الليل». والمشهد كاف للتعبير عن شخصية فانيا الحالمة التى كانت تتمنى الزواج من ضابط بولندى وسيم نراه فى الماضى وهو ينتحر بطلقة من مسدسه. وفى لقطة لا تتجاوز بضع ثوان يشاهد آموس والده مع امرأة أخرى فى مطعم، ولكنها كافية لتفسير العلاقة الباردة بينه وبين والده.

أسلوب الفيلم أقرب إلى الأحلام، وساهم فى التأكيد على ذلك استخدام الاختفاء التدريجى والظهور التدريجى فى الانتقال بين كل المشاهد، وتكامل العناصر الفنية من تصوير ومونتاج وميكساج وموسيقى وتمثيل، وخاصة ناتالى بورتمان فى دور فانيا المركب وأمير تسلير فى دور آموس الصبى، وهو اكتشاف مدهش. والفيلم ليس فقط عن حكاية الحب والظلام، أو حكاية الحرب والسلام بين اليهود والعرب فى فلسطين، ولكنه أيضاً فيلم عن الأمومة قل أن يكون له مثيل، ويبرز جمال السينما الذى ليس له مثيل.

الاحتفال بالأخوين لوميير فى حضور أشهر المخرجين الإخوة

كان- سمير فريد

احتفل مهرجان كان بمرور ١٢٠ سنة على اختراع الأخوين الفرنسيين لوميير، لجهاز السينما توجراف، وذلك فى القاعة المسماة باسم «لوميير» فى قصر المهرجانات، وفى حضور أشهر المخرجين الأخوة فى العالم، وضمت القائمة البلجيكيين جان- بيير ولوك داردينى، والأمريكيين جويل وإيتان كوين، اللذين يرأسان لجنة التحكيم هذا العام، والإيطاليين باولو وفيتوريو تافيانى. وفى الصورة الأخوة الستة بالترتيب، وفى أقصى اليمين بيير ليسكير، رئيس المهرجان، وفى أقصى اليسار تيرى فيرمو المدير الفنى، ومعهم المخرج الفرنسى الكبير برتراند تافرنييه (الذى يرتدى الشال الأبيض).

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

21.05.2015

 
 

«كارول» في كان... حكاية افتتان محتشمة من نيويورك الخمسينات

كان (جنوب فرنسا) – إبراهيم العريس

جرت العادة في «كان» في الدورات السابقة، على أنه حين يحل اليوم الثامن للمهرجان، ولا يكون تبقّى من أيام العروض سوى ثلاثة أيام، تتكاثر «النجوم» والعلامات التي يمنحها النقاد العالميون للأفلام المتسابقة، بحيث تحمى المباراة وتشتد التكهنات، ويصبح كل يوم جديد يمر، يوم ترقب وخفقان قلوب في انتظار الختام الذي يحدث مرات كثيرة أن يأتي شبه متطابق مع الاختيارات النقدية المعلنة.

هذا العام وقد بلغنا اليوم الثامن، لا شيء من هذا كله. عدد نجوم النقاد قليل جداً، وبالكاد ثمة فيلمان أو ثلاثة نالت من الحظوة ما يرشّحها للسعفة الختامية. في العام الماضي، كان ثمة أكثر من نصف دزينة أفلام تتنافس بجدية على النجوم والجوائز، وكان كل يوم جديد يدفع فيلماً إضافياً إلى منبر التميُّز، فما بال السينما والسينمائيين هذا العام؟ أو لنقل ما بال النقاد والمهتمين يوزعون الأصفار والعلامات الدنيا؟

مهما يكن هناك بعد قبل الختام، ثلاثة أيام ونصف دزينة من أفلام تتسابق، وما أضيق السينما لولا فسحة الأمل؟ وفي انتظار فسحة الأمل هذه، يمكن القول أن ناني موريتي بفيلمه «أمي»، وضع نفسه في خانة الترجيحات القوية، لكنه لا يتفوق في هذا وبالتأكيد على التحفة الأميركية الوحيدة التي برزت بقوة حتى الآن، اي فيلم «كارول» لتود هاينز، الذي في اقتباس بديع عن رواية لباتريسيا هايسميث، تمكّن من أن يقدِّم فيلماً كبيراً، ويُعطي للرائعة كيت بلانشيت واحداً من أجمل أدوارها، ولزميلتها في الفيلم روني مارا، فرصة رائعة لتحقيق ذاتها سينمائياً، في وقت تمكّن من أن يقدم واحداً من أجرأ الأفلام وأكثرها إثارة، من دون كلمة إباحية واحدة ومن دون مشهد عري إلا ذلك الملتبس الذي أتى بعد أكثر من ساعة من بداية الفيلم.

ومع هذا، نعرف أن مخرجين أميركيين كثراً كانوا اصطدموا بالرقابة الأميركية في الخمسينات والستينات، حين أرادوا اقتباس رواية «ثمن الملح» التي تحولت الى فيلم «كارول»، في وقت كانت هايسميث في أوج شهرتها ككاتبة بوليسية سيكولوجية، راح المخرجون الأميركيون (هتشكوك) والفرنسيون (ميشال ديفيل) واللبناني مارون بغدادي في فيلمه الإنكليزي الوحيد «الفزاعة»، يقتبسون أعمالها. في ذلك الحين، لم تكن الرقابة الأميركية لتتساهل مع حكاية حب بين امرأتين، الثرية كارول سيدة المجتمع الأربعينية الأنيقة التي تعيش حال طلاق من زوجها رجل الأعمال، والبائعة في المخازن الكبرى تيريز العشرينية هاوية التصوير.

اليوم تتساهل، ومع هذا حقق هاينز فيلماً محتشماً يسير مثلاً على عكس إباحية وفضائحية «حياة أديل» الذي أسال حبراً كثيراً في «كان» قبل سنتين، وأُعطي السعفة. في «كارول»، ليس ثمة ولو مقدار ضئيل من الإباحية أو من الأجساد العارية. هناك في الفيلم حكاية افتتان ومقدار كبير من العواطف والأحاسيس. هناك لقاء في عشية ميلادية نيويوركية، صوّرها الفيلم بروعة نيويورك الخمسينات، بين واحدتين لكل منهما، مع فارق السن والطبقة والثقافة والثروة، معاناتها... التقيتا لتجد كل منهما في الأخرى بديلاً عما افتقدته وتتوق إليه. هذا كل شيء في هذا الفيلم الذي صوّره هاينز، حتى أخلاقياً، كما لو أنه كان يفعل ذلك في الخمسينات. ومن هنا، أتى فيلم الشغف هذا تحفة سينمائية، صغيرة أو كبيرة؟، لا شك في أنه سيكون من الإنصاف ألا تخرج صفر اليدين في النهاية، ولو افترضنا أن منافسة أفلام مثل «أمي» والصيني «قد تنزاح الجبال» الذي سنعود إليه، و «شباب» سورنتينو ولسنا ندري ماذا أيضاً، ستكون قوية ومشروعة، من دون أن ننسى «ابن شاوول» الذي يمتدح بقوة كما يهاجم بقوة، ولكن في الحالين لأسباب أيديولوجية، وهو ما سنعود إليه.

الحياة اللندنية في

21.05.2015

 
 

«شباب» سورنتينو.. و«كان» المنتصر دائما لاستثناءات السينما

«سينماتوغراف» ـ أميرة لطفي

من خلال تجربة سينمائية جديدة للمخرج الايطالي بلولو سورنتينو، الذي حصد العام الماضي جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وجائزة لجنة التحكيم الكبرى لمهرجان كان السينمائي الدولي عن فيلمه «الجمال العظيم»، يأتي مرة أخرى هذا العام إلي الدورة 68 لمهرجان كان السينمائي بفيلم «شباب ـ Youth» والذي عرض اليوم ضمن المسابقة الرسمية، وشارك فيه عدد كبير من أبرز نجوم التمثيل منهم البريطاني مايكل كين، والأميركي هارفي كتيل، والبريطانية راشيل وايز، والأميركية جين فوندا.

و«Youth أو شباب» كما يدل عليه العنوان، يحلل العلاقات بين الأجيال من خلال شخصيتين مشاكستين يجسدهما كل من مايكل كين (فريد) وهارفي كتيل (ميك)، اللذين يتوجهان إلى أحد الفنادق القريبة من جبال الألب في سويسرا لأخذ قسط من الراحة والعزلة. وفريد موسيقار معروف قرر التقاعد، بينما يواصل ميك عمله في السينما ويقوم بالتحضير لسيناريو جديد مع فريق من مساعديه.

وكما هي العادة في أفلام المخرج بلولو سورنتينو، فالشخصيات لها مسيرة فنية خلفها حيث إن أحدهما ملحن والآخر مخرج، ومن خلال طرح مسألة علاقة كل واحد بماضيه وبمستقبله، يستنتج المخرج بلمسة فكاهية أضافتها الشخصيتان اللتان اختارهما في طاقمه، بأن الشباب ليس لديه نفس الاهتمامات.

فكلّ شيء في الفيلم يدفع إلي الشعور بالبرود والموت، وبشكل فلسفي يناقش سورنتينو قضايا عديدة عن الوقت والإبداع وعلاقة كل إنسان بماضيه ومستقبله، ليطرح في النهاية فكرة الشيخوخه لتكون مناقضه لعنوان الفيلم «شباب»، ومن هذه المتناقضات نشاهد سينما من نوع مختلف. سينما تدعو إلى الحوار وتأخذ إلى أبعاد فلسفية تثري الصور والمضامين. ولهذا يظل سورنتينو من أبرز عناصر الجيل الجديد في السينما الإيطالية والأوروبية بشكل عام، فهو ليس مجرد مخرج سينمائي بل كاتب سيناريو يمتلك لغة شعرية عالية المستوى، ومفرداته ثرية  تجعله ينتمي إلي «سينما المؤلف» بكل جمالها وبهائها ولمساتها الخاصة، لهذا يعد فيلم «شباب ـ Youth» مختلفا، ومؤكدا أولوية مهرجان «كانّ» المنتصرة دائماً لاستثناءات السينما بقوّة صورتها، وعمق ما تحمله من أفكار.

شركة أميركية تشتري توزيع THE LOBSTER أحد أهم أفلام «كان» في المسابقة الرسمية

كان ـ خاص «سينماتوغراف

قامت شركة Alchemy بشراء حقوق التوزيع في الولايات المتحدة الأمريكية لأحد أهم الأفلام المتنافسة في مهرجان كان السينمائي لهذا العام  The Lobster والذي  يعتبر التجربة الإخراجيه الأولى للمخرج اليوناني يورغوس لانثيموس في فيلم من إخراجه بالإنجليزية.

ويسرد الفيلم الذي يقوم ببطولته النجم كولين فاريل قصة حب تدور أحداثها في المستقبل القريب في مدينة غريبة تدعى The City حيث تنص قوانين هذة المدينة على إعتقال أي شخص أعزب وإحتجازة في فندق يسمى The Hotel، وهناك يتم إجباره على إيجاد رفيق عاطفي خلال مدة لا تتجاوز ال 45 يوما، وإذا فشل خلال تلك المدة في إيجاد شريك حياته، يتم تحويله إلى حيوان من إختياره ويتم إطلاق سراحة ليعيش في الغابات. وخلال تلك الفترة يهرب رجل يائس من الفندق إلى الغابات حيث يعيش المنعزلون وهناك يقع في الحب، لكن لسوء حظة فإن الحب في الغابات ممنوع وفقا لقوانين مدينته.

ويشارك في بطوله الفيلم النجمة رايتشل وايز وبن ويشا، جون سي رايلي، النجمة الفرنسية ليا سيدو وجون ك. رايلي.

ومن الجدير بالذكر أن الكثير من جمهور مهرجان أشاد بهذه التجربة السريالية حيث سحرهم من جديد أسلوب لانثيموس العميق والثري بتفاصيله بعد أن نجح في ترك تأثير مشابه في فيلمه  Dogtooth  والذي حاز من خلاله على جائزة Un Certain Regard في مهرجان كان لعام 2009، بالإضافة إلا أن العديد وجدوا أداء النجم فاريل رائعاً وأحد أفضل أدواره على الإطلاق.  وهذا ما يزيد من حجم من التوقعات فهل تستمر نجاحات أعمال المخرج المبدع بحصوله جائزة السعفة الذهبية هذه المرة في فيلمه الأول باللغة الإنجليزية؟.

سينماتوغراف في

21.05.2015

 
 

مهرجان «كانّ» السينمائي الـ 68 (13 ـ 24 أيار 2015)

«ديغراديه» نَقّ حريم غزة و«لوبستر» تهويمات سوريالية

زياد الخزاعي (كانّ)

ما شاهدناه في باكورة الأخوين الفلسطينيين طرزان وعرب أبو ناصر «ديغراديه»، ضمن عروض «أسبوع النقاد» في الدورة الـ 68 (13 ـ 24 أيار 2015) لمهرجان «كانّ» السينمائي، لم يكن سوى مشادّات كلامية بين 13 من «حريم» غزّة، تزاحمن داخل صالون تجميل تديره سيدة روسية تدعى كريستين (فكتوريا باليتسكا)، تلوك لكنتها بإرادة نادرة، وتتحصّن بصفة الغريبة التي تستمع، بتصبّر، لشتائمهنّ ونفورهنّ وخيباتهنّ وأسرارهنّ، وتراقب جموحهنّ وهيجانهنّ وتمرّدهنّ. هذه الكوميديا السوداء المفترضة لم تبرّر تجمّعهنّ، دفعة واحدة، داخل دكان تحاصره لاحقاً قنابل المعارك. ينتظرنّ، بقدر غريب، موعداً لن يتحقّق للجلوس على كرسيّ الحلاقة المتنمِّرة، وهنّ تحت رحمة لسان سليط لمطلِّقة تدعى افتخار (هيام عباس)، تتبرّج قبل موعد غراميّ.
افترض عمل مخرجي «كوندوم ليد» (2013) التصدّي لمحنة متصاعدة خارج الصالون. بيد أنه، للغرابة، لم يسمح لاختراقها باب زجاجي لن تهزّه الانفجارات. الخراب الفلسطيني، بحسب مقاربتهما، موضوع رجوليّ بحت، نستمع فيه إلى صرخات مقاتلين وأوامر قادتهم، فيما تكون النساء الـ 13 متحرّرات في شتم الجميع، من ساسة إلى رجال دين، مروراً بالسلطة والتنظيمات ورجال أعمالها ولصوصها وخونتها، وانتهاءً ببعضهنّ البعض. «محلّ التجميل» الكئيب قفص لكائنات آدمية، تتحوّل بشكل تدريجي إلى وحوش تفترس كل شيء: اعتباراتها وهيباتها وإيمانها وعزّة نفسها وكرامتها وحقوقها بالحب والأمان.

انتخب اجتماع «حريم غزّة» طبقيّته بتأنٍ وحصافة. فالنساء المحاصرات وجوهٌ متعددةٌ لكينونة فلسطينية لا تتشخصن على الأرض سوى بحروف أولى لخطط أمنية إسرائيلية، كما تهكّمت الشابة صفية بشأنها. التآلف الاجتماعي ـ لا الأخوّة ـ قائم بقدرة غريبة، تتداخل فيها العشائرية والمقامية العائلية والنفوذ والعنف الأسري والتربيات المتضاربة، من دون أن يمنع التآلف شتاتهم.

لا ريب في أن التوأم أبو ناصر نهج نحو تجميع كياني لنسوة لا قرابة بينهنّ، شَكّل إصرار المتغطرسة افتخار على الجلوس على كرسيّ الحلاقة وعدم التنازل عنه إعلاناً لجور طبقي، ينتهي بتقابض شرس بينها وبين صفية، التي وزّعت «ترسيماتها الوزارية» على البقية، انطلاقاً من محيّا كل واحدة وسلوكياتها. كما أن مخاض الشابة فاطمة، مع تصاعد القذائف، إيذانٌ بولادة أمل جديد، فيما كان تحصّن زينب بنزعتها الدينية تكريساً ضمنياً لساترها الإيماني ضد مكر الآخرين. أما لوعة وداد من تداعي أركان زيجتها المقبلة من شاب مسلّح يتفاخر بامتلاكه أسداً مدجّناً، هُرِّب من مصر عبر الأنفاق ونال الكثير من الغمز المسيس، فتصبح (اللوعة) إشارة ملغّزة حول انسداد أفق جيل خائب. هناك أسئلة كثيرة لم يُجب عنها التؤام أبو ناصر: لماذا تخلّى بسرعة عن تهكّمه السينمائي، وجعل خاتمة شريطه ركيكة بشكل غير مفهوم (سحب جثة خطيب سلمى من قِبَل مسلّحي حركة «حماس» عنوة)؟ لماذا جعل من نسائه أفواهاً تهذر بكلام فقط؟ أهي إشارة إلى أن «نقّهنّ» أكثر ثمناً من القيام بخطوة عملية واحدة لخلاصهنّ من غلّ متراكم لن نراه أو نهجس به من حولهنّ؟ لماذا أنهى، بدلاً من المفتَتَح، فيلمه بحرب لن تغيّر من عوالمهنّ شيئاً، سوى تبرير أن محنهنّ تعقّدت، وأن أزماتهنّ بلا منفذ حقيقي، كأن الخسران هو النير الأزلي حول رقبة الفلسطينيّ؟

في جديد المخرج الإغريقي يورغوس لانثيموس «لوبستر (جراد البحر)» المُشارك في المسابقة الرسمية، ترد إشارات مؤدلجة حول التوتاليتارية الحداثية القائمة على صوغ أقدار غير مسبوقة باستبدادها، مسخ البشر إلى حيوانات في حال فشلهم ترتيب فوزهم بشريك من جنس آخر خلال 45 يوماً. لا يرتبط هذا التعجيز بذكاء الضحية أو بقدرتها على المناورة، بل بالخضوع غير المباشر إلى «خطّة حياة» مرسومة مسبقاً، لا مجال فيها للخطأ أو الحيلة أو الفرار. تسعى «الأتمتة البيولوجية»، التي رسمها صاحب «سنّ الكلب» (2009) و»ألب» (2011) إلى المحافظة على إنسان مهان ومقاد وذيليّ، يتقيّد باشتراطات تُلقى عليه كأوامر ذات صبغة متحضّرة، تتّم أثناء حفلات أو جلسات تلقيم، أو حول طاولات أكل، قبل أن ينتهي كمسخ يجوب البراري وغاباتها.

بدت انطلاقة هذه الكوميديا الهجائية واعدة جداً بمفاجآت سوريالية، اعتاد عليها لانثيموس، حيث نرى سيدة تترك سيارتها وتردي حماراً بطلقة في رأسه، قبل أن «تصطادها» فرقة من زملائها. فثمن الفاشلين من العزاب يتعلّق بخيارين: إما محق أو إعادة تدوير. بيد أن الشريط تعثّر منذ منتصفه، وَفَقَد ألق أفكار خلّاقة نوت ترسم محاولات المعماري الشاب ديفيد (كولن فيريل) تفادي انمساخه، عبر سعيه إلى الحفاظ على تحرّزه وعقلنة عالمه المحاط بغرباء تعساء، في محاولة لضمان حياة أطول. نجح هذا اللابطل في التآمر. وقع في حب شابة، صفتها الوحيدة أنها قصيرة نظر، قبل أن ينضمّ إلى وحدة مقاومة برئاسة الممثلة الفرنسية ليو سيدو.

لن تسعف الجغرافيا شخصيات لانثيموس لتحقيق خلاصها. هم أقرب إلى تهويمات أفكار في عالم اصطناعي فاشي ميليشياوي، تتراكب مصائرها خلف أبواب غرف، وفي ردهات فندق بالغ الثراء والعزلة، حيث يتمّ تدجينهم قبل إقرار أقدارهم. تكاد الثورة تكون بعيدة المنال، لكن تصفية الخصوم بمن فيهم صاحبة الفندق (البريطانية أوليفا كولمن) جعلت من خطاب «لوبستر» أقرب إلى روح ثورة تروتسكي الدائمة، التي حاول البريطاني جون بورمان عقلنة طروحاتها قبل لانثيموس في فيلم «زاردوز» (1974)، وقبله «ليو الأخير» (1970). فديفيد نموذج لمواطن رأسمالي آمن بمداورة عبوديته التي تقوده، في النهاية، إلى غياب أو اختفاء غير معلن.

السفير اللبنانية في

21.05.2015

 
 

لا يزال في مرحلة التصوير

كان يروج لفيلم"ما وراء الخداع"

24. إعداد: محمد هاشم عبد السلام

عرض يوم أمس الأربعاء بسوق الفيلم بكان، على هامش المهرجان، عدة مقاطع دعائية وترويجية وكذلك العديد من الصور للموزعين والمنتجين والنقاد، وذلك لفيلم "ما وراء الخداع"، الذي يجمع بين آل باتشينو وأنتوني هوبكنز، والذي لا يزال في مرحلة التصوير.

وكان كاتب السيناريو الأمريكي الشاب شينتارو شيموساوا قد بدأ قبل أسابيع قليلة تصوير أول أفلامه الروائية الطويلة، والذي يحمل عنوان "ما وراء الخداع"، وهو من بطولة النجمين الكبيرين آل باتشينو وأنتوني هوبكنز.

تخلى المنتج وكاتب السيناريو شينتارو شميوساوا عن كتابة السيناريو هذه المرة ليقف خلف الكاميرا مخرجاً أول أفلامه السينمائية، "ما وراء الخداع"، وهو من نوعية أفلام الدراما والإثارة، كتب سيناريو فيلم "ما وراء الخداع"، الذي تحدد موعد عرض الفيلم في السادس والعشرين من فبراير العام القادم، كاتبي السيناريو سيمون بويز وآدم ماسون.

يقوم النجمان الكبيران آل باتشينو، 73 عاماً، وأنتوني هوبكنز، 77 عاماً، ببطولة فيلم "ما وراء الخداع"، ويمثل هذا الفيلم بداية أول لقاء يجمع بين النجمين العملاقين في تاريخ عملهما السينمائي، ويشاركهما بطولة الفيلم كل من جوش دوهاميل وبيونج هون لي، والنجمات مالين أكرمان وأليس إيف وجوليا ستايلز.

يؤدي آل باتشينو دور "أبرامز"، وهوبكنز دور "ديننج" وجوش دور "بن"، وتدور أحداث الفيلم حول أحد المحامين الشبان الطموحين، الممثل دوهاميل، الذي يتولى العمل في إحدى القضايا الكبرى المقامة ضد مسئول تنفيذي لا يرحم، "هوبكنز"، يعمل بإحدى شركات الأدوية الكبرى

ومع تطور الأحداث، يجد دوهاميل نفسه متورطاً في قضية رشوة وابتزاز وقتل كبرى، وأنه هو المتهم الرئيسي في جريمة القتل تلك، في حين يؤدي آل باتشينو دور "أبرامز"، مدير الشركة القانونية التي يعمل بها دوهاميل، وبعد تورط دوهاميل سيكون هو مرشده وناصحه، ثم المترافع عنه في تلك القضية.

موقع (24) الإماراتي في

21.05.2015

 
 

«الزين الي فيك».. فيلم يتناول السياحة الجنسية في المغرب

حمادة عبد الوهاب

عرض مهرجان "كان" السينمائي الدولي، أمس الأربعاء، فيلم "الزين الي فيك Much Loved" للمغربي نبيل عيوش، في إطار القسم الأسبوعي للمخرجين، ويتناول الفيلم حياة بائعات هوى من مدينة مراكش، فيترك عيوش الواجهة السياحية، ليدخل قلب المدينة القديمة وروحها النابضة بأقسى الأوضاع.

وقال نبيل عيوش - الذي حضر عرض الفيلم وسط جمهور كان: إن فريق الممثلين يضم مهنيين وهواة، و"التقيت فتيات يعشن في هذا الوسط أو حوله، وحاورتهن، وشدتني الحماسة التي تميزهن، فاقترحت على بعضهن أن يلعبن دورًا في الفيلم".. دورهن في الحياة.

وتوخَّى عيوش أسلوبًا قريبًا من الوثائقي؛ ليبسط في الفيلم واقع أقدم حرفة في العالم ووطأته، واعتاد المخرج المغربي الناجح إثارة الجدل، عبر مواضيع تبحث في هوامش المجتمع، على غرار استغلال الأطفال، والتطرف الإسلامي، وأكد أنه يغذي "منذ زمن طويل فضولًا خاصًّا، وانجذابًا عميقًا لا أعرف تفسيره، بالمهمشين".

ردود فعل قوية

وتداول ناشطون مغاربة مشاهد من الفيلم، الذي يتمحور حول السياحة الجنسية بالمغرب، وخلق ردود أفعال قوية بين الجمهور بسبب الجرأة البالغة في تناول الموضوع، فبطلات القصة ينتمين إلى الشريحة الفقيرة من المجتمع المغربي، ويبحثن عن مخرج من وضعهن المادي المتأزم في امتهان الدعارة، خاصة مع الأجانب بمدينة مراكش.

ويتضمن الفيلم مشاهد جنسية، ورقصًا خليعًا، ينقلنا إلى جو السهرات الماجنة التي تعرفها الملاهي الليلية ودور الدعارة الخمسة نجوم، مشاهد صادمة لم تشفع لها جمالية الصورة عند المتلقي المغربي.

مشاكل لغوية

ويضاف إلى مشاكل الفيلم أزمة اللغة، التي تكونت في أغلبها من كلمات نابية تتماشى مع البيئة والشخصيات التي تتناولها الأحداث، وهم في المجمل بنات ليل وشواذ وزبائن متعة، مشكلة اللغة السينمائية وعلاقتها بالجمهور المغربي ليست جديدة، فهي تطفو على السطح مع الكثير من الأفلام التي تتناول مواضيع جريئة، مثل فيلمي "ماروك" لليلى المراكشي، و"كازانيكرا" لنور الدين لخماري.

ويثير فيلم "الزين لي فيك" نقاشات حادة على "فيسبوك"، بين من يتحدث عن سينما حرة تتناول الواقع الحقيقي للمغاربة بكل جرأة وتتجاوز التابوهات، وبين فئة متمسكة بضرورة احترام الأفلام المغربية لتقاليد المجتمع والتزامها بلغة مؤدبة وصورة رمزية لتوصيل أي رسالة كانت.

هجوم فني

ومن جانبه قال الممثل المغربي محمد الشوبي: إن الفيلم سيعود بنتيجة عكسية على الحداثيين، مضيفًا أن فيلم نبيل عيوش سيجعل خصوم السينما ينتصرون لطروحاتهم "المتخلفة" بدعوى أن هذا الفيلم يعكس تصورات الحداثيين، وهم منه براء.

واعتبر الشوبي أن النتيجة التي يعكسها الفيلم ضعيفة سينمائيًّا، وتركز على العلاقات المتوثرة في المجتمع، وتعرض موضوع الجنس بسطحية.

التحرير المصرية في

21.05.2015

 
 

فيلم "آيمي": رؤية نقدية للفيلم الوثائقي من مهرجان "كان" 2015

نيكولاس باربر - ناقد فني

يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي عرض فيلم وثائقي جديد يتناول حياة آيمي واينهاوس، المغنية الموهوبة التي عاشت حياة مضطربة. فهل يكشف هذا العمل عن أي جديد عن حياة المغنية الراحلة؟ الناقد الفني نيكولاس باربر يقدم لنا رؤيته النقدية للفيلم.

كان فيلم "سينا" الوثائقي الذي أخرجه آصف كاباديا، وحاز على عدد من الجوائز، حافلا بحوادث السيارات. ويمكن القول إن الفيلم التالي لكاباديا؛ "آيمي"، بمثابة حادث سيارة آخر يستغرق وقتا طويلا للغاية؛ منذ بدايته وحتى النهاية.

يقدم الفيلم عرضا متعاطفا لحياة آيمي واينهاوس، المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية المعروفة، التي توفيت عام 2011، جراء إصابتها بالتسمم الكحولي، ولم تكن قد تجاوزت بعد 27 عاما.

ويُظهر العمل واينهاوس وهي تمضي في حياتها على غير هدى، وبشكل مندفع ومتسارع، إلى أن تخرج عن نطاق السيطرة. ولكن في أغلب فترات الفيلم؛ لا نرى واينهاوس إلا وهي تنهار وتتحطم.

وعلى غرار كل حوادث السيارات، يفطر هذا الحادث القلوب، ولديه ما يشبه قوة الجذب المغناطيسية، لكنه ليس لا يلقى بالقدر الكبير من التعريف على واينهاوس.

ويستخدم كاباديا في "آيمي" نفس الشكل الفني الذي سبق واستخدمه ببراعة بالغة في فيلمه "سينا". فبدلا من تصوير مشاهد جديدة، يجمع كاباديا لقطات من أرشيف القنوات التلفزيونية، والبرامج الحوارية، والتقارير الإخبارية، وتسجيلات منزلية مصورة التقطت في حياة واينهاوس. وربما ينتاب المرء شعورا بأن حياة واينهاوس ربما كانت ستصبح أسعد، إذا ما قلل رفقاؤها من توجيه الكاميرات إليها.

وبدلا من استخدام راوٍ وحيد للفيلم يقدم كل المعلومات، أجرى كاباديا مقابلات مع أصدقاء واينهاوس وأقاربها وزملائها، ثم دمج ذكرياتهم وآراءهم مع لقطات فيلمه التي جمعها على نحو دقيق.

ومن بين المتحدثين الذين لم تظهر وجوههم على الشاشة، صديقان هما الأكثر قربا للمغنية الراحلة خلال طفولتها، ويبدو من صوتيهما أنهما كانا على وشك البكاء خلال حديثهما عنها.

والفيلم شديد الحزن، جزئيا لأن واينهاوس كانت محبوبة للغاية، وجزئيا لأنه يبدو أنه كان محكوما عليها بالهلاك منذ بدايته. فحتى قبل أن تفوز بجوائز غرامي، وتتعرض لمطاردات المصورين الفضوليين، كانت واينهاوس تتعاطي المخدرات بنهم، ولحق بها ضرر بالغ جراء طلاق والديها. وكانت قد أعلنت أنها ليست مستقرة بما يكفي لتحمل أعباء الشهرة.

لكن الجانب الأكثر حزنا هو أن وفاة هذه الشابة تسبب في ضياع موهبة ذات طابع استثنائي. ويثبت الفيلم أن واينهاوس كانت نموذجا فريدا في أوساط موسيقى الجاز، وذات موهبة خاصة في صياغة أغانٍ جذابة يسهل تذكرها، وذلك بغض النظر عن أمور مثل تصفيف شعرها على شكل خلية نحل، أو رسمها وشما البحارة على جسدها. كما بدا واضحا أنها عندما كانت تمرح مع أصدقائها، أظهرت إمكانية احتراف التمثيل الكوميدي.

ومع كامل التقدير لسردية كاباديا وحساسيته الفنية، إلا أن "آيمي" ليس فيلما يوصى بمشاهدته على غرار "سينا". وتكمن المشكلة في أننا نعرف مسبقا الحكاية القاتمة التي يدور عنها الفيلم.

وعادة ما تحاول الأفلام التي تتناول حياة نجوم موسيقى الروك كشف الحقيقة وراء عناوين صحف الإثارة (التابلويد(، وإبراز شخصية النجم التي قد تختفي خلف موسيقاه.

لكن الأمر مختلف مع واينهاوس، فما رأيته بشأنها هو ما كان يحدث بالفعل، إذ أن حياتها القصيرة كانت بالفعل عبارة عن سلسلة من العناوين الرنانة في صحف الإثارة، كما أن موسيقاها عبرت عن مشاعرها الأكثر حميمية.

وبفضل عبقرية واينهاوس في تحويل تجاربها الحياتية إلى أغانٍ، وإصرارها على إظهار نفسها على طبيعتها طيلة الوقت، لم يكن ثمة ما يكشفه كاباديا. فلا يوجد جانب من شخصيتها لم يكن ظاهرا من الأصل للعيان على مدى سنوات، من خلال مقابلاتها ومجموعاتها الغنائية.

وربما كان ذلك أمرا مروعا أن نراها وهي تتحول من فتاة صغيرة عامرة بالنشاط والسعادة، إلى ما يشبه جثة حية تتعثر في خطاها. ولكن الكشف الوحيد في الفيلم هو إيضاح أن بعض الرجال في حياتها كانوا أكثر بغضا مما كنا نظن، وعلى رأسهم والدها ميتشيل واينهاوس.

وبحسب الفيلم، لم يكن والد آيمي موجودا قط خلال فترة نشأة ابنته. ولكنه في المقابل لم يغب عنها لحظة واحدة حينما كانت غنية ومشهورة.

وقد شكا واينهاوس الأب من تصويره بهذه الطريقة، لكن يصعب التعاطف معه عند رؤية آيمي الواهنة، وهي تقضي فترة نقاهة بعيدا عن الأضواء في سانت لوتشيا، ليظهر والدها حينذاك في المشهد وبصحبته فريق تصوير تليفزيوني.

إلا أن الأب يبدو رجلا مثاليا مقارنة بزوج آيمي السابق بليك فيلدر-سيفيل. وقد دفع هذا الشاب، القادم من منطقة كامدن، واينهاوس لإدمان الكوكايين والهيروين، ثم نبذها بعدما أقلع هو عن التعاطي.

والآن، بعدما أصبح وسيما ويتمتع بصحة جيدة، تساءل في إحدى المقابلات باستنكار عن السبب الذي كان يُفترض أن يدفعه لإهدار وقته لأجلها!

وبقدر الجاذبية التي قد تكمن في هذا العمل، إلا أنه نمطي للغاية. فالأمر لا يتعلق فقط بالتوثيق الممتاز للمتاعب التي مرت بها واينهاوس، وإنما يرتبط بما سمعناه من قبل عن انهيار العديد من المشاهير جراء تعاطي الخمور والمخدرات، وبفعل وسائل الإعلام وضغوط الشهرة، وكذلك تحت تأثير المنتفعين.

ويمكن القول إن حياة واينهاوس انهارت بفعل كل العوامل السابقة. ولا يُؤخذ على كاباديا كون آيمي واينهاس قد مضت في طريق سلكه الكثيرون من قبلها. فكل خطوة تسببت في تدمير واينهاوس، وصوّرها هذا الفيلم، كانت مماثلة لخطوات قطعها آخرون من قبل. ولعل ذلك الأمر هو الأكثر مأساوية

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Culture.

الـ BBC العربية في

21.05.2015

 
 

الخميس، 21 مايو 2015 - 11:08 م

ريتشل وايز أنيقة فى العرض الخاص لـYouth بـ"كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

حضرت النجمة العالمية ريتشل وايز العرض الخاص لفيلم Youth ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى، وظهرت النجمة على السجادة الحمراء بأناقة بالغة بفستان ستان محتشم وقصة شعر بسيطة، وهذا ما لفت الأنظار لها، وكانت النجمة على السجادة الحمراء برفقة فريق عمل فيلم Youth.

قصة Youth تدور حول صديقين هما فريد وميك، وهما صديقان قديمان، يذهبان سويا فى إجازة بفندق أنيق عند سفح جبال الألب وتجمعهما مواقف كثيرة هى محور الفيلم. الفيلم من بطولة راشيل وايز وجين فوندا وهارفى كيتل ومايكل كين، ومن تأليف وإخراج Paolo Sorrentino. 

الخميس، 21 مايو 2015 - 08:59 م

بالصور.. مايك ماسى يحيى حفلا غنائيا على هامش مهرجان كان السينمائى

رسالة كان – رانيا علوى

بدأ منذ قليل حفل مطرب الجاز مايك ماسى وذلك على هامش مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، وقد تم اختيار مايك بين 200 شخص فى العالم للمشاركة فى هذا الحدث السنوى الضخم، والحفل اُطلِق عليه اسم " KAN yama CANNES". وبدأ ماسى الحفل بأغنيته "غير لون عيونك" والتى لاقت ترحيبا من قبل الحضور، ثم أغنية "لو فى طير" وتابعها بأغنية "لما بدا يتثنى" والتى غناها بتوزيع جديد ومختلف

الخميس، 21 مايو 2015 - 08:21 م

كارلى كلوس "مبهرة" أثناء استعدادها لحضور فعالية بمهرجان كان السينمائى

مهرجان كان – رانيا علوى

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورة للنجمة وعارضة الأزياء الشهيرة كارلى كلوس، أثناء استعدادها مع إحدى ماركات مستحضرات التجميل الشهيرة وهى "لوريال باريس"، وذلك من أجل حضور إحدى فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68. وظهرت كارلى كلوس بملابس من اللون الأبيض كُتب عليها من الخلف "لوريال باريس..كان"، وأكد الكثير من محبيها أن جاذبيتها خطفت الأنظار وتستحق أن يتداولون صورتها

الخميس، 21 مايو 2015 - 07:52 م

بالصور.. رفع لافتات فى شوارع "كان" لمشاهدة فيلم " Nie yin niang "

مهرجان كان – رانيا علوى

رفع عدد من عشاق السينما وأيضا وسائل الإعلام الفنية فى مدينة كان الفرنسية لافتات من أجل توفير بعض المقاعد أو الدعوات من أجل حضور عدد من الأفلام المعروضة فى هامش مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، حيث تجد العروض السينمائية أقبالا شديدا. وكان أكثر هذه الأفلام طلباً للحضور عبر اللافتات هو "Nie yin niang" والذى يعرض بالمسابقة الرسمية فى مهرجان كان وهو من بطولة "كى شو" و"شين يانج" و"ساتوشى تسومابوكى"، وتدور أحداث الفيلم حول أسرة "تانج" فى فترة التاريخ الصينى، والفيلم من إخراج "هاشاو حسين هو"، ومدة عرضه 120 دقيقة.

الخميس، 21 مايو 2015 - 07:47 م

عرض "APOLLO 13" اليوم بفئة "سينما الشاطئ" بمهرجان كان

مهرجان كان - رانيا علوى

يعرض اليوم الخميس فيلم "APOLLO 13" بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، وذلك تحت فئة "سينما الشاطئ" فى الساعة التاسعة والنصف مساءً. وقد حقق "APOLLO 13" نجاحًا باهرًا فور عرضه بالسينمات عام 1995، وتدور أحداث الفيلم حول الرحلة الفضائية "أبولو 13" والتى تفاجئ كل منا بها عندما انفجر خزان أكسجين فى الدقيقة الخامسة والخمسين من الرحلة وهى تبعد على الأرض بمسافة كبيرة جدًا وكان على وكالة "ناسا" وضع إستراتيجية لعودة الرحلة "أبولو 13" إلى الأرض بسلام، وتتراوح مدة عرض الفيلم 140 دقيقة وهو من بطولة النجم "توم هانكس" و"بيل باكستون" و"كيفن باكون".

الخميس، 21 مايو 2015 - 06:15 م

بالصور.. أنجا روبيك بدون ملابس داخلية فى مهرجان كان السينمائى

كتبت شيماء عبد المنعم

حضرت عارضة الأزياء أنجا روبيك العرض الخاص لفيلم Youth، وظهرت أنجا بفستان أسود شفاف كشف عن جسدها، وأوضحت أنها ارتدته بدون ملابس داخلية، ولكنها بدت أنيقة ومميزة وذلك بتوقيع دار أزياء Versace. قصة Youth تدور حول صديقين هما فريد وميك، وهما صديقان قديمان، يذهبان سويا فى إجازة بفندق أنيق عند سفح جبال الألب وتجمعهما مواقف كثيرة هى محور الفيلم. الفيلم من بطولة راشيل وايز وجين فوندا وهارفى كيتل ومايكل كين، ومن تأليف وإخراج Paolo Sorrentino. 

الخميس، 21 مايو 2015 - 05:13 م

بالصور.. آيشواريا راى فى العرض الخاص لــ"Youth" فى "كان"

كتبت شيماء عبد المنعم

حضرت اللنجمة العالمية آيشواريا راى العرض الخاص لفيلم Youth ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى، وظهرت آيشواريا راى مثيرة على السجادة الحمراء بفستان منفوش من تصميم دار أزياء Ralph & Russo، وراى حصلت من قبل على لقب أجمل نساء العالم، وهى أم وفى الـ41 من عمرها. قصة Youth تدور حول صديقين هما فريد وميك، وهما صديقان قديمان، يذهبان سويا فى إجازة بفندق أنيق عند سفح جبال الألب وتجمعهما مواقف كثيرة هى محور الفيلم. الفيلم من بطولة راشيل وايز وجين فوندا وهارفى كيتل ومايكل كين، ومن تأليف وإخراج Paolo Sorrentino. 

الخميس، 21 مايو 2015 - 04:29 م

بالصور.. آشوريا راى: اعتدت "هز" السجادة الحمراء فى "كان"

مهرجان كان: رانيا علوى

استطاعت نجمة "بوليوود" الشهيرة آشوريا راى أن تنال أكبر قدر من عبارات الثناء والاستحسان، وذلك بعد اختيارها الظهور بأحد المؤتمرات الصحفية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 بإطلالة بسيطة وساحرة، فظهرت سفيرة العلامة التجارية "لوريال" بأحد تصميمات Salvatore Ferragamo حيث وصفها الكثيرون بأنها الأكثر بساطة وجاذبية. وقد أكدت آشوريا راى لعدد من وسائل الإعلام أنها اعتادت أن "تهز" السجادة الحمراء بمرجان كان كونها إحدى أيقونات الأناقة والجمال بين الحضور

الخميس، 21 مايو 2015 - 03:04 م

عرض خاص لـ"Notre maison" اليوم بمهرجان كان السينمائى

مهرجان كان: رانيا علوى

يقام اليوم الخميس عرض خاص لفيلم "Notre maison" والذى أخرجه وقام بتأليفه المخرج المالى سوليمان سيس، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 وذلك فى قاعة "Salle du Soixantième". فيلم "Notre maison" قام ببطولته عدد من النجوم من أهمهم ماجنينى كوروبا سيس وبادجينيبا سيس، تدور الأحداث فى منزل عائلة فنان كبير تربطه علاقة قوية بع من ناحية الذكريات منذ مرحلة الطفولة والمراهقة والأحداث التى عاش بها فيه، إضافة إلى دخول بلده مالى فى أحد الحروب يجعله يناضل من أجل إظهار الحقيقة

الخميس، 21 مايو 2015 - 02:23 م

احتفالية خاصة بـ"RomAfrica Film Festival" على هامش فعاليات مهرجان كان

مهرجان كان: رانيا علوى

يقام بعد قليل، احتفالية خاصة بمهرجان "RomAfrica Film Festival" فى "Hotel Majestic" بمدينة كان الفرنسية وذلك على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68، والذى يحضره عدد كبير من عشاق السينما، وجاء هذا العرض بهدف تعرف صناع والمعنيين بالسينما بالمهرجان فى دورته الأولى. ومن المقرر أن تبدأ فعاليات " RomAfrica Film Festival" بدورته الأولى من 9 إلى 11 يوليو المقبل فى casa del cinema فى روما، ويكون المهرجان بمثابة أداة لاستكشاف ثراء التنوع الثقافى الإفريقى، وتسليط الضوء على القيمة الفنية والفكرية خارج الاطار الكلاسيكى

الخميس، 21 مايو 2015 - 02:16 م

بالصور.. كيندل جينر بفستان أسود مثير فى مهرجان كان السينمائى

كتبت شيماء عبد المنعم

ظهرت عارضة الأزياء كيندل جينر فى فعاليات مهرجان كان السينمائى، حيث التقطت عدسات الديلى ميل صور لها على السجادة الحمراء، وبدت كيندل جذابة وأنيقة بزى أسود يكشف بطنها. وكيندل ظهرت أول أمس ترقص فى أحد الملاهى الليلية الـ" VIP" بـ"كان"، وأحيا الحفل مغنى الراب سنوب دوج، حيث كانت قد وصلت منذ ساعات قليلة من مطار مدينة نيس، لحضور فعاليات ختام مهرجان كان السينمائى. وكيندل جينر هى عارضة الأزياء الرسمية لماركة Victoria's Secret، بالإضافة إلى أنها من أهم نجوم تليفزيون الواقع فهى إحدى أخوات نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، ولكنها من أب آخر، وهو بروس جينر الذى أجرى عملية تحويل جنس مؤخرا ليصبح امرأة جديدة ببيت عائلة كاردشيان

الخميس، 21 مايو 2015 - 01:18 م

جالك جلهنبال وتود هاينز وآشوريا راى أبرز الحضور بمهرجان كان اليوم

مهرجان كان: رانيا علوى

يحضر اليوم الخميس فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 عدد كبير من صناع السينما والمشاهير، وفى مقدمتهم فانسون كاسيل وجاك اوديار والكسندر اركادى ولورون كونيت وميجان جالى ووودى آلن وهيفاء المنصور والكسندر اجا وادولفو جونيور اليكس وجيل بوردوس ورونى ديل كارمن وسيلين دوفو وآن فونتان وجيرمى الكيم وسوفيان جيراب وبرونو دومو. كما يحضر اليوم الفعاليات كل من جالك جلهنبال وتود هاينز وبيل هيدار وشيرلى هيندرسون ونيكولاس هولت وكاهو اينتو ودان هودجسون وآشوريا راى وايران جاكوب وكارلى كلوس وميلانى لورون ونانى موريتى وبيار نينى

الخميس، 21 مايو 2015 - 12:25 م

سيينا مييلر: أى فيلم يحمل شعار "كان" مثير للجدل وغامض لعشاق السينما

مهرجان كان: رانيا علوى

أكدت النجمة العالمية سيينا ميلر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 أن أى فيلم يحمل شعار مهرجان كان يكون بمثابة أيقونة مثيرة للجدل وغامضة لكل عشاق السينما حول العالم فيجبرهم هذا الشعار أن يشاهدوا العمل بأسرع وقت، وذلك لكونه أهم مهرجان فنى حول العالم. وكشفت سيينا ميلر أن وجودها ضمن لجنة تحكيم مهرجان كبير مثل "كان" كانت بالنسبة لها بمثابة "حلم" منذ أن بدأت التمثيل. يذكر أنه يترأس لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائى لعام 2015 المخرجان والمنتجان الأمريكيان جويل وإيثان كوين، وتضم لجنة التحكيم الممثلة الأسبانية روسى دى بالما والممثل الفرنسية صوفى مارسو والنجمة الأمريكية سيينا ميلر، وروكيا تراورى والمخرج المكسيكى جيليرمو دل تورو، والكندى جزافيى دولان والنجم جاك جيلينهال

الخميس، 21 مايو 2015 - 12:04 م

اليوم عرض فيلم "MARIUS" بفئة "كلاسيكيات كان"

مهرجان كان - رانيا علوى

يعرض اليوم الخميس ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ68 بفئة "كلاسيكيات كان" فيلم "MARIUS" الذى تم عرضه عام 1931، وهو للمخرج ألكسندر كوردا وبطولة موريس جولاس ويبدأ العرض فى الرابعة عصرا بقاعة Bu?uel، ومن المتوقع أن يحضر العرض عدد كبير من عشاق كلاسيكيات السينما العالمية. تدور أحداث الفيلم حول شاب يعشق البحر منذ طفولته ويحاول دائما أن يجد أماكن جديدة من أجل زيارتها لكنه خائف أن يفارق والده فيموت حزنا وقهرا عليه.

اليوم السابع المصرية في

21.05.2015

 
 

الخميس 21-05-2015 13:32 | 

أزمة بسبب فستان «إيشواريا» على سجادة «كان السينمائي»

كتب: ريهام جودة

بدت خطواتها ثقيلة وغير مدربة على هذا الفستان ذي التصميم المتداخل، هكذا علقت الصحف الفنية على وقوف وحركة الممثلة الهندية إيشوريا راي خلال حضورها العرض الأول لفيلم Youth الأربعاء، حيث تعثرت عدة مرات إلا أنها تماسكت ولم تسقط أمام كاميرات المصورين.

وبررت الصحف خطوات إيشواريا البطيئة بسبب ثقل الفستان وتكونه من عدة طبقات من القماش، خاصة أنها احتاجت مساعدة دائمة معها من أحد العاملين في المهرجان لتتمكن من صعود سلالم قصر المهرجان والدخول إلى قاعة العرض.

الأربعاء 20-05-2015 11:29 | 

إيشواريا راي تروج لأول أفلامها في «كان» بعد غياب عن التمثيل

كتب: ريهام جودة

اعتادت الممثلة الهندية إيشواريا راي أن تتواجد سنويًا وتشارك في حضور مهرجان كان السينمائي إلا أن مشاركتها في الدورة الـ68 للمهرجان هذا العام مختلفة بسبب عودتها للتمثيل بعد غياب 4 سنوات، وتقديمها لفيلم Jazbaa.

الثلاثاء 19-05-2015 16:53 | 

«السلام عليك يا مريم» في مسابقة الأفلام القصيرة بـ«كان السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

ينافس فيلم «السلام عليك يامريم» في مسابقة أفلام القصيرة،ضمن فعاليات مهرجان كان بفرنسا، حيث يعد ذلك هو العرض العالمي الأول له

بينما حصلت القناة الفرنسية Canal+ على حقوق العرض التلفزيوني الحصري مدفوع الأجر للفيلم الفلسطيني الكوميدي القصير «السلام عليك يا مريم» للمخرج باسل خليل، ليتم عرضه على القناة في وقت قريب سوف يتم الإعلان عنه لاحقاً.

ومن المقرر أن يشارك السلام عليك يا مريم أيضاً في مهرجان سيدني السينمائي 3- 14 يونيو، ضمن قسم الأفلام القصيرة حيث يحظى الفيلم بعرضين يومي السبت 6 يونيو والثلاثاء 9 يونيو.

ويدور العمل حول قصة نمط الحياة الصامت الذي تعيش به 5 راهبات في دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين لحادث خارج أسوار الدير في بداية يوم السبت الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية مثل الهواتف، وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت.

عنوان الفيلم السلام عليك يا مريم مأخوذ من صلاة قديمة باللغة اللاتينية، وهو من بطولة ماريا زريق، هدى الإمام، شادي سرور، روث فرحي ومايا كورين. وقد شارك باسل خليل في تأليف الفيلم بالتعاون مع دانيل يانيز.

المصري اليوم في

21.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)