فرنسا تنافس بـ«محارب تاميلي» وتايون ترد بـ«القتلة المأجورين» في
«كان»
«سينماتوغراف»
ـ أميرة لطفي
شهد أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الثامنة
والستين، منافسة فرنسية تايوانية، بين فيلم «ديفان
ـ
Dheepan» للمخرج
الفرنسي «جاك
أوديار»،
وفيلم «القتلة
المأجورين ـ
The Assassin» للمخرج
التايواني «هو
هسياو هسين»،
وبينما انشغلت فرنسا عبر الفيلم، بنرجسية النظر إلى نفسها من خلال
محارب«تاميلي» الذي
قرر الفرار من الصراع في سريلانكا والاستقرار هناك، فان التايواني «هسين» يعود
إلى أدب الشعب الصيني، راصدا صراعا بين حاكم إحدى المقاطعات وشخص
من رعاياه قرر الانقلاب عليه.
و«ديفان» الذي
يدور حوله الفيلم، هو محارب من نمور التاميل «حركة
انفصالية»،
يدافع عن استقلال التاميل في سريلانكا، وحين يدرك أن الهزيمة
قريبة، يقرر الهرب من بلاده التي يسودها العنف والانهزام مع امرأة
ليست امرأته وطفلة لسيت طفلته إلى باريس، على أمل بناء حياة أفضل.
وفي العاصمة الفرنسية، ينتقلون من دار استقبال إلى أخرى، إلى أن
يحصل «ديفان» على
عمل كحارس بناية سكنية، لكن سوء وضعه يدفعه إلى الكفاح بطاقة
تتجاوز طاقة المقاتل، لتحقيق الحياة الجديدة التي يحلم بها.
ولجأ المخرج «أوديار» إلى
ممثلين غير محترفين منهم الكاتب «أنطونيتازان
جيزوتازان» والممثلة
المسرحية«كاليازواري
سرينيفازان».
ولم يشارك في الفيلم من الممثلين المحترفين سوى «فينسان
روتييه» و«مارك
زينغا»،
واستمد سيناريو الفيلم إلهامه من رواية «رسائل
فارسية» لمونتسكيو
التي كتبها عام 1721.
وحصل «أوديار» على
عدد كبير من الجوائز في السينما الفرنسية، فبعد بداياته عام 1994
في أسبوع النقد مع فيلم«لاحظ
كيف هزموا» (Regarde
les hommes tomber)،
فاز عام 1996 بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم «بطل
عصامي» (Un
héros très discret).
ثم حصد الجائزة الكبرى في المهرجان عام 2009 عن فيلم «نبي» (Un
Prophète)
وعاد إلى الكروازيت عام 2012 مع فيلم «صدأ
وعظام» (De
Rouille et d’Os)
الذي جمع ماريون كوتيار وماتياس شوينارتز.
ولم يشارك «جاك
أوديار» في
المسابقة الرسمية للمهرجان منذ عام 2012 حيث قام بتقديم فيلم «صدأ
وعظام».
أما المخرج التايواني «هو
هسياو هسين» فهو
يشارك بفيلمه السابع والمقتبس عن رواية «ناي
بيينييانج» وهو
اسم البطلة والرواية معا، ليحوله إلى فيلم باسم «القتلة
المأجورين» (The
Assassin).
ويدور الفيلم حول «ناي
يينييانغ» التي
تتلخص وظيفتها ومهمتها المقدسة في الحفاظ على السلام في محافظة«يبو» إلى
أن يأتي اليوم الذي يقرر فيه «تيان
جيان» تحدي
سلطة الحاكم.
وتجد «ناي
يينييانغ» نفسها
في موقف حرج، إذ كيف يمكنها قتل هذا المتمرد وهي تحبه.
وحصل «هو
هسياو هسين» على
جائزة لجنة التحكيم عام 1993 عن فيلمه «سيد
العرائس ـ
The Puppet master» وهي
المرة الأولى في مسيرته المهنية، ويعمل حاليا على فيلم «العباءة
والسيف» في
صين القرن التاسع.
وتنتمي الرواية الأصلية إلى «تشيوان
شي»،
وهو نوع أدبي صيني تقليدي، وقال المخرج عنه في المؤتمر الصحفي
للفيلم «إن
هذا النوع من الأدب حافل بتفاصيل الحياة اليومية».
وأضاف عن أسلوبه في العمل: «أسلوبي
لا يشمل المحاربين الذين يطيرون في الهواء»،
حيث يفضل «هسين»استلهام
أسلوب «أكيرا
كوروساوا» (المخرج
الياباني الأكثر شعبية في العالم)، الذي يولي اهتماما بفلسفة
الشخصيات في المقام الأول والعنف والبهلوانات في المقام الثاني.
«النعجة»
أول فيلم أثيوبي ينافس في برنامج «نظرة ما» بمهرجان كان
كان ـ «سينماتوغراف»: نعمة الله حسين
الجائزة الحقيقية لأى فيلم هى المتعة التى يمنحها للمشاهد، وفى
برنامج «نظرة
ما» أحد
الأقسام الهامة بمهرجان كان، عرض فيلم «النعجة» للمخرج
الأثيوبى «يارد
زيلبك» ليكون
بحق مفاجأة المهرجان، يعد الفيلم هو الأول لمخرجه الذى هرب من
أثيوبيا منذ كان فى العاشرة من عمره ليذهب إلى الولايات المتحدة
الأمريكية، لكنه يعود اليوم إلى أثيوبيا ليقدم هذا الفيلم تكريما
لبلاده ويهديه الى روح جدته وإلى قبيلته التى تركها صغيرا، لكن
مازال الحنين فى قلبه كبيرا، إن هذا الفيلم هو خلاصة تجربة حياة
صبى صغير هاجر من قريته لكنه حمل معه جذوره وثقافته وتقاليده، ولم
تستطع الغربة وسنواتها الطوال أن تمحو ماحفر فى ذهنه صغيرا.
خلال عام 2010 كان «ياريد» طالبا
فى السنة النهائية بجامعة نيويورك، قدم مشروع تخرجه لفيلم بعنوان «النعجة»،
كتبه فى 20 ورقة، وعندما قرأه السينارست «نود
لوندس» الذى
كان يقوم بالتدريس له، أعجب به ونصحه بأن يستكمل المشروع ويحوله
لفيلم روائى طويل، وهو ماقام به ياريد ليكون «النعجة» أول
فيلم أثيوبى يعرض فى مسابقة بمهرجان كان، وقد تم تصوير الفيلم
بمنطقة «جوندار» التى
تمتاز بمناظرها الطبيعية الخلابة، وفى نفس الوقت يعانى أهلها من
الجفاف، وسكانها محرومون من المياه والكهرباء، حيث يدخرون مياه
الامطار لحياتهم اليومية التى صورها ياريد بصورة شديدة الواقعية من
خلال الفتى الصغير«افرام» الذى
توفت والدته، وتركته وحيدا مع والده والذى يقرر الهجرة من القرية
ويأخذ الابن معه ويصر الصغير على اصطحاب نعجة عجفاء «عقيمة» معه
لأن والدته كانت تحبها، ويضطر الأب الذى قرر العمل فى المدينة أن
يترك طفله مع بعض أقاربه الذين يقطنون احدى القري النائية، ليعانى
الطفل اليتيم الأم من هجران الأب، وعليه أن يمارس العديد من
الأعمال الصغيرة لمساعدة ربة البيت، ويتصدى لرغبة أقاربه الذين
يريدون ذبح النعجة، وينجح بمساعدة إبنتهم أن يتركها فى رعاية أحد
المزارعين، واذا كان ياريد قدم فيلما يحمل حنينا لطفولته ولبلاده
فإنه أيضا استعرض جمال الأودية والجبال، ومشاهد الفقر الشديد الذى
تعانى منه بلاده والذى يؤكد من خلال فيلمه انه لا أمل في الوصول
الى الرخاء الا بالعلم، لذلك ترحل الابنة «تسيو»إلى
المدينة لتعمل وتستكمل دراستها، بينما يظل أمل ياريد فى العودة الى
قريته، خاصة بعد ان أعطى النعجة حريتها وتركها لمن يرعاها وسط قطيع
من الأغنام.
فى الفيلم أوضح ياريد كيف يتعايش البسطاء من أصحاب الأديان
السماوية المختلفة (اليهودية والمسيحية والاسلامية) دون أن يكون
هناك أى خلاف أو كراهية بينهم فهم أبناء وطن واحد.
لقد
جاء فيلم «النعجة» كأحد
أمتع أفلام المهرجان وأفضل بكثير من أفلام شاركت فى المسابقة
الرسمية، البعض منها سوف يحصل على جوائز، لكن تبقى المتعة الذهنية
والبصرية للمشاهد هى أكبر جائزة يحصل عليها الفيلم.
هند صبري تُعلن عن تأسيسها لشركة إنتاج خلال «كان السينمائي»
كان ـ «سينماتوغراف»
من قلب أكبر أسواق السينما في العالم، وضمن مهرجان كان السينمائي،
أعلنت النجمة العربية هند صبري عن تأسيس شركة
.Salam PROD،
ومن المخطط أن تعلن الشركة لاحقاً عن مشاريعها الأولى.
وعن تأسيس الشركة صرّحت هند “أسست شركة
.Salam PROD
بهدف تنفيذ أعمال معينة أحلم بها، بدون أن تلتزم الشركة بتقديم
أعمال بشكل منتظم سنوياً، فالشركة ستعمل فقط من أجل تقديم أعمال
خاصة جداً أرغب في المشاركة بكل عناصرها من الألف إلى الياء، ولا
يعني هذا أنني سأقوم بالتمثيل في هذه الأعمال، كما أن هدفي ليس
منافسة شركات الإنتاج في العالم العربي، فأنا لن أتحول إلى منتجة
أو سيدة أعمال، وسيبقى تركيزي الرئيسي دوماً على عائلتي، عملي
كممثلة، ودوري الاجتماعي في العالم العربي.
وقد اختارت هند صبري الإعلان عن شركتها من خلال مركز السينما
العربية الذي تُقام نسخته الثانية في سوق الفيلم التابع لـمهرجان
كان السينمائي، وهو ما علقت عليه قائلة «مركز
السينما العربية هو التجمع المثالي للفنانين العرب وشركات الإنتاج،
فالعالم العربي يضم 350 مليون نسمة، وبينهم توجد ملايين المواهب
التي تحتاج إلى فرص مستمرة في كل مجالات الترفيه، ولهذا الهدف يجب
أن تتعاون شركات الإنتاج والفنانين سوياً».
مركز السينما العربية هو بمثابة منصة دولية تروّج للسينما العربية
من تنظيم شركةMAD
Solutions
ضمن استراتيجيتها لدعم صناعة السينما في العالم العربي والترويج
لها في المدى البعيد، حيث يوفر المركز لصناع السينما العربية،
نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد
من الفعاليات التي يقيمها المركز وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع
ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع
الخارجي وغيرها.
«حكاية
مجنون» تعيد إلى الأذهان مذبحة الأرمن
من أجمل الأفلام ولكن خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان
نعمة الله حسين تكتب من «كان» لـ«سينماتوغراف»:
«حكاية
مجنون» أحدث
أفلام المخرج الأرمينى «روبير
جيديجيان» والذى
يتناول مذبحة الارمن على أيدى الأتراك، يأتى فيلم روبير بعد مايزيد
عن ستين عاما من مقتل طلعت باشا فى ألمانيا على يد «سوجومونتيليريان» وذلك
انتقاما لأسرته التى أبيدت بالكامل، فى الفيلم يقوم الشاب «أرام» الذى
يقيم فى مدينة مارسيليا بفرنسا، – حيث تعيش جالية كبيرة من الأرمن
– باغتيال السفير التركى فى فرنسا، وذلك بتفجير سيارته، وفى نفس
توقيت التفجير يتصادف مرور الشاب «جيل
تسيه» وهو
يقود دراجته فيصاب ويفقد ساقه، بينما يهرب أورام بعد الحادث ويلحق
بجبهة التحرير المسلحة فى بيروت فى بداية الثمانينات، التى كانت
تؤمن العمليات العسكرية ليصل للعالم ماحدث للأرمن، ويتم إدانة
تركيا لأنهم بعد ستين عاما على تلك المذبحة وحرب الإباد ، لم يتحرك
العالم نحو قضيتهم بشكل ايجابى، لكن على أثر الخسائر البشرية فى
الضحايا، اهتمت وسائل الإعلام بقضيتهم.
«جيل» الضحية
كما يرد على لسانه فى الفيلم، يجهل أين تقع أرمينيا، وهو لايعرف
شيئا عنها ولاعن الأرمن، وعندما ذهبت اليه والدة أرام، تطلب منه أن
يسامح ابنها، وأن يقبل إعتذارها، واعتذار معظم الشعب الأرمنى الذى
لايؤمن بالعنف، تترك الأم له عنوانها فى مارسيليا، وبعد فترة تفاجأ
الأسرة بزيارته لهم، ويبدأ فى التعرف على عدد كبير من الأرمن،
بينما تستقبله الأسرة ضيفا عليها، ويقيم فى غرفة «أرام» ويصبح
قريبا من الأسرة، بل أن الجدة التى تعانى من الزهايمر تعتقد أنه «أرام» وتوصيه
بأن يقوم بدفنها – حين تموت – فى أرمينيا.
يطلب جيل أن يلتقى بأرام ، ويسافر هو والأم الى بيروت للقائه،
ويخبرهما أرام بانه ترك المجموعة المسلحة لأنه أصبح غير راضيا أن
يقع ضحايا أبرياء كل يوم، يعتذر لـ«جيل» لكنه
يعترف بأنه غير نادم على قتله للسفير التركى، لكن أثناء مغادرته،
يتم إطلاق النار عليه أمام والدته وجيل، وينتهى الفيلم بقيام الأم
وجيل، بعد عشر سنوات بالذهاب الى أرمينيا لدفن رفات الجدة، فقد
وجدت الام فى جيل إبنا جديدا.
المخرج روبير جيديجيان، مازال وفيا لفريق العمل الذى يعمل معه
بانتظام منذ أكثر من ثلاثين عاما، وبالطبع فإن بطلة فيلمه هى زوجته
الفنانة القديرة «أربان
اسكاريد» التى
قامت بدور الأم.
وفى حوار مع جديجيان قال أنه احترم الوقائع التاريخية، وأنه قدم
العديد من الأفلام الوثائقية عن مذبحة الأرمن وشعر أنه لابد وان
يقدمها فى فيلم روائى.
وكعادة جيديجيان، فأنه نجح فى أن ينقل لنا تفاصيل الواقع اليومى
لأسرة أرمنية بسيطة تعيش فى مارسيليا كذلك ملامح حياة الجالية
الأرمنية، ومن خلال مشاهد مفتوحة على البحر والتلال فى فرنسا تعكس
حالة البحث عن الحرية الحقيقية.
إن «حكاية
واحد مجنون» يعد
من أقوى وأجمل الأفلام التى عرضت فى المهرحان بعيدا عن المسابقة
ولكن فى القسم الرسمى.
4
أفلام تحصد جوائز مسابقة الأفلام القصيرة وسينيفونداسيون في «كان
السينمائي» 2015
كان ـ خاص «سينماتوغراف»
أعلن منذ قليل مهرجان «كان» السينمائي
الدولي عن الأفلام القصيرة والأفلام المشاركة في مسابقة«سينيفونداسيون
ـ
Cinéfondation» في
دورته الثامنة والستين، وكانت لجنة المسابقة التي ترأسها المخرج
الموريتاني عبد الرحمن سيساكو قد تلقت 4550 فيلمًا قصيرًا، أي أكثر
بألف فيلم عن العام الماضي، من إنتاج أكثر من 100 دولة، وتألفت
مسابقة سينيفونداسيون باختيار 18 فيلما لطلاب، من 381 مدارس
السينما في جميع أنحاء العالم.
وفاز
بالجائزة الأولى 15 ألف يورو فيلم «SHARE» إخراج
بيبا بيانكو، الولايات المتحدة الأمريكية، وحصد الجائزة الثانية
11.250 يورو فيلم «LOCAS
PERDIDAS» إخراج
إجناسيو جوريسيك مريلان، شيلي، أما الجائزة الثالثة وقيمتها 7500
فحصل عليها فيلم «عودة
أركين» إخراج
ماريا غوسكوفا، روسيا، مشاركة مع فيلم «VICTOR
XX» إخراج
إيان غاريدو لوبيز من اسبانيا، ويضمن الفائز بالجائزة الأولى أيضا
عرض فيلمه الروائي الأول في مهرجان كان السينمائي.
وشملت مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان «كان»،
تسعة أفلام تتنافس على جائرة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير في
عام 2015: فيلم
Waves ’98
لإيلي داغر من إنتاج لبنان وقطر، والفيلم الاسترالي
The Guests
لشان دانيلسين، وفيلم
Sali
لزيا دميريل من إنتاج تركيا وفرنسا، والفيلم الفرنسي
Le Repas Dominical
لسيلين ديفو، والفيلم البريطاني
Love is Blind
لدان هودجسون.
كما شارك في المسابقة فيلم
Ave Maria
لباسيل خليل من إنتاج فلسطين وفرنسا وألمانيا، والفيلم البلجيكي
Copain
للأخوين جان وراف روسينس، والفيلم البريطاني
Patriot
لإيفا ريلي، والفيلم الأرجنتيني
Presente Imperfecto
لياير سعيد.
فيلم «جنسي» ثلاثي الأبعاد فى مهرجان كان السينمائي
كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»
عرض مهرجان كان السينمائي الدولي فيلم «العشق ـ
LOVE»
الدرامي من إخراج الأرجنتيني غاسبار نوي، وأثار الفيلم الذي صّور
بطريقة
«D3»
الأبعاد الثلاثية حيرة لدى المشاهدين لكثرة المشاهد الجنسية
الصارخة.
وقال النقاد السينمائيون أن فيلمي «50 درجة للون الرمادي» و«السحاقية»
يبدوان فيلمين رومانسييْن خفيفيْن على خلفية «العشق» من إخراج نوي.
وأوضحت مجلة
«Variety»
ان المخرج إتبع أسلوبا سينمائيا واقعيا للغاية لدى تصويره للرجال
والنساء، والمثليين منهم، والعمليات الجنسية بينهم، بحيث يختفي
الحد بين فيلم إباحي وفيلم إغراء.
فيما منح المشاهدون الفيلم دعمهم بتصفيقهم الحاد بعد انتهاء العرض.
وسيتم ترويجه في الولايات المتحدة للمشاهدين الذين يتجاوز عمرهم 18
عاما.
يذكر
أن غاسبار نوي معروف بإخراجه لفيلمي «الدخول في الفراغ» و«لا رجعة»
اللذين تتخللهما مشاهد جنسية. واشتهر الفيلم الأخير بمشهد اغتصاب
امرأة تلعب دورها الممثلة الإيطالية المشهورة مونيكا بيلوتشي. |