الإسماعيلية منارة القناة.. مدينة المقاومة الشعبية الباسلة.. تحتفل بواحد من أهم مهرجانات السينما في مصر.. مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ 18.. هذا المهرجان الذي يعد إطلالة ثقافية  هامة وواحدا من المهرجانات الجادة الذي يتمتع بسمعة دولية تضاهي أكبر المهرجانات السينمائية في هذا المجال ورفع اسم مصر عاليا.. مهرجان الإسماعيلية علي مدي سنواته يدين بالفضل لرجال أطلق عليهم رجال المقاومة في الثقافة لأنها سلاحهم في مواجهة التخلف قبل التطرف.. آمنوا بأن تنمية الوعي عند الجماهير عبر الفن إنما هو الطريق لتنمية المواطن وخلق مجتمع متحضر ذواق للفنون.. وكم كان وسيظل جميلا امتلاء قصر ثقافة السينما بأبناء الإسماعيلية وحرصهم علي متابعة المهرجان في دوراته.

هدية من الماضي.. وحكاية حب

"علي أبو شادي" علي رأس هؤلاء الرجال الذي اكتسب المهرجان في فترة رئاسته سمعة دولية عالمية شديدة الاحترام.

د. محمد كامل القليوبي الذي كان له الفضل في عودة المهرجان بعد توقفه فترة. أما الأب الروحي لهذا المهرجان فهما في الحقيقة اثنان أستاذنا جميعا "أحمد الحضري" إحدي العلامات البارزة في تاريخنا السينمائي.. والمخرج القدير "هاشم النحاس" متعهما الله بالصحة.

دورة هذا العام تعتبر دورة تحدٍ فقد أقيمت في زمن قياسي تحت رئاسة د. أحمد عواض رئيس المركز القومي للسينما وذلك بدعم كبير من وزير الثقافة (حلمي النمنم) ومحافظ الإسماعيلية لواء أركان حرب (يس طاهر).

في هذه الدورة عرض 75 فيلما من أربع وأربعين دولة تمثل أحدث الإنتاجات السينمائية للأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة.. والأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك.. بالإضافة لتكريم المخرج القدير "سمير عوف" والمصور السينمائي الكبير سعيد شيمي هذا الفنان الكبير معلم الأجيال الذي يمتاز بجوار علمه الغزير بخلق عال وأخلاقيات لامثيل لها.. وأيضا المصور القدير محمود عبدالسميع وذلك التكريم من قبل نقابة المهن السينمائية.

>  >  >

قد نختصر العمر كله في لحظة نعيشها.. تعطينا من "الأمل" القدرة علي مواجهة المستحيل.. لحظة يشحذ فيها الإنسان طاقته وقوته مستعينا بالله الذي تظل قدرته وحكمته فوق الطب والأطباء.. (حار.. جاف.. صيفا) حالة مناخية كثيرا ما سمعناها وقرأناها في الجغرافيا.. لكنها أيضا بدون شك تعريف لحالة إنسانية ومزاجية لبعض الأشخاص.. فطباعنا تشبه حالة المناخ أو الطقس.

(عم شوقي) رجل عجوز مريض بالسرطان عليه أن يذهب لمقابلة خبير ألماني كبير جاء للقاهرة.. ابنه مشغول لكنه رتب له كل الأمور سواء الخاصة بالأشعات أو الملفات والمواعيد وحتي أسئلة الطبيب.. ابن قد يكون "باراً" لكنه مشغول لايستطيع التواجد بنفسه حتي في أحلك اللحظات التي يمر بها والده.. يوصي سائق تاكسي بأن يصطحبه.

وفي شوارع القاهرة المزدحمة ووسط جو صيفي خانق.. تأخذ الشفقة سائق التاكسي أن يركب عروسا بمفردها هي وصديقتها ليقلهما إلي (الخياطة) ثم إلي محل تصوير لالتقاط صورة زفاف لها.

بالخطأ تأخذ العروس "الكيس" الأصفر بالأشعات والتقارير معها وهي تغادر السيارة.. ليكون علي عم (شوقي) البحث عن هذه العروس "دعاء" يتتبعها عند الخياطة ثم الكوافير.. وأخير إلي محل التصوير.. هي لا تكف عن الثرثرة وهو لايكف عن الاستماع.. وفي محل التصوير يصارحها العريس بأنه لن يستطيع الحضور.. لالتقاط صورة الزفاف.. تكاد تنهار.. ينقذها المصور عندما يطلب من عم "شوقي" أن يتصور معها كأنه العريس وبعد ذلك عن طريق الفوتوشوب يقوم بتركيب الصور.

يستكمل عم "شوقي" مسيرته وذهابه إلي الطبيب الذي يقول بالإنجليزي لزميله الطبيب المصري " إن هذا المريض من المفترض أن يكون قد مات.. وإنه لايتبقي أمامه سوي أيام معدودة للغاية ليموت إنه حالة ميئوس منها تماما ولا رجاء للشفاء".

لتفاجئنا الكاميرا بمشهد جديد لدعاء وهي حامل.. ويجلس أمامها طفل آخر عمره لايقل عن عامين يلعب.. بينما هي تحادث صديقتها بالتليفون وأمامها صورة زفافها مع زوجها بعد "الفوتوشوب" طبعا، لنذهب إلي مشهد آخر لعم "شوقي" وهو يجلس في شرفة منزله يتناول "الآيس كريم" وقد نما شعر رأسه.. وصورة الزفاف التي التقطها له المصور مع "دعاء" تزين واجهة "الصالة".

وكأن هذه اللحظات التي لم تستغرق سوي دقائق كانت دفعة قوية لعم "شوقي" علي المقاومة لهذا المرض الشرس.. وأعطته الرغبة في الحياة والاستمرار.. وكما لو كانت هذه لحظة ميلاد.. وليس لحظة كادت تقربه للموت بشدة.

نجحت السيناريست "نورا الشيخ" في نسج سيناريو شديد الحبكة كما نجح "شريف البنداري" كعادته في تقديم صورة للعاصمة مليئة بالتفاصيل الصغيرة دون أي ضجيج..  وهو يقول إنه كان يريد أن يوثق لشوارع قاهرته فقد أصبحت أفلام اليوم لا تصور في شوارع العاصمة التي تكاد تختفي ملامحها. وقد استغرق  هذا الفيلم شديد التمييز أربعة أعوام من عمر "شريف" كان يبحث فيها عن التمويل وللأسف الشديد لم يجده إلا من جهات ألمانية.. وكان من الممكن أن تصبح جنسية الفيلم ألمانية لولا تدخل منتج مبتدئ واع "صفي الدين محمود" الذي أنتج فيلم "نوارة".

الفيلم يحمل ملامح إنسانية شديدة التميز خاصة أن شريف نجح في اختيار ممثليه كل منهم في دوره (محمد فريد) هذا الفنان القدير الذي قد تعتقد حقيقة أنه مريض فعلا بالسرطان.. وناهد السباعي العروس الوحيدة التي لا أهل لها ولكنها ترغب في الفرحة وأن تلتقط لها صورة بفستان الزفاف.. خيوط رفيعة لكنها تصنع الفيلم بذكاء شديد ولقطات وتفاصيل حية تعكس حقيقة الشخصيات وتجسدها كما تعبر بصدق عن حال وأحوال القاهرة اليوم التي تختنق بالزحام.

إن شريف البنداري هو أحد الوجوه المصرية الشابة في عالم الإخراج وسوف يكون له شأن كبير في عالم السينما الروائية وهو بالمناسبة انتهي من فيلمه الروائي الأول "علي معزة وإبراهيم" ومن المفترض أن يلحق به للاشتراك في مهرجان فينيسيا القادم.

>  >  >

ويظل الحديث عن اللحظة الفارقة في حياة الإنسان وهي أيضا تتعلق بالمرض ويجسدها الفيلم الألماني القصير (ابنها) إخراج "كاتارينا وول" وهي من مواليد ميونخ عام 1984 وقدمت العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في العديد من المهرجانات الدولية.

"جريجور" موسيقي شاب لا يتمتع بعلاقة جيدة مع والدته الفنانة التشكيلية "إيرين" ذائعة الصيت.. "جريجور" لا يريد أن يعيش في ظل والدته وشهرتها.. إلي أن يحين اليوم الذي يلتقي بها ويكتشف أنها مريضة بمرض خطير.. في هذه اللحظة تحدث حالة تحول بالنسبة له.. فيبدأ في الاقتراب منها ومساعدتها في ترتيب معرضها والاعتناء بها.. وهو يجد سعادة بالغة في كل ذلك.. وهي أيضا.. وربما هي ما يعنيها الرضا والأمل في الشفاء أو في الرحيل بسعادة بالغة.. فقد شعرت أخيرا بحب ابنها لها وعنايته بها.. والحقيقة أن الدور النفسي والحالة التي يعيشها المريض لها أكبر الأثر في التداوي وتقبل العلاج للمريض مهما كانت شدة المرض.. "كاتارينا" نقلت لنا صورة شديدة الإنسانية في لحظات تلاقي وتعاطف الابن مع والدته خاصة بعد معرفته بحالتها المرضية.

>  >  >

"هدية من الماضي" من ابنة محبة لأبيها.. تبحث عن أن تسعده.. تحاول أن تعيد له لحظة حنين للماضي.. تجعله يفي بوعد قطعه علي نفسه منذ ثلاثين عاما.. يومها كان وهو الشاب المصري يدرس في روما أحب فتاة إيطالية وعدها بالزواج والعودة.. لكنه عندما عاد لوطنه نسي الوعد وعاش حياته.. أحب وتزوج وأنجب لكن في أعماق نفسه كان لديه حنين للحظة يفي بها لوعده ويذهب لرؤية من أحبها يوما.. وبمناسبة عيد ميلاده الخامس والسبعين تهديه ابنته تذكره طائرة ورحلة إلي إيطاليا للبحث عن الحبيبة التي تركها منذ خمسة وثلاثين عاما.. فقط ليقول لها أنه لم ينس الوعد وعاد.. وذلك بمباركة زوجته وابنته الثانية فهما يبحثان عن صورة والدهما.

الفيلم رغم أنه عن الوالد د.مختار يونس إلا أن ابنته "كوثر يونس" أهدته إلي والدتها..

والفيلم به مشاهد كثيرة حميمية تربط الأب بابنته وأسرته ويوضح مدي الحب الذي يربط أفراد هذه العائلة..

أنه واحد من أفلام جميلة شاركت في مهرجان الإسماعيلية.. الذي نتمني له المزيد من النجاح والتوفيق والاستمرار في السنوات المقبلة.

آخر ساعة المصرية في

26.04.2016

اليوم.. «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة» يختتم فعالياته الـ18

«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير

تختتم فعاليات الدورة الـ18 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، على مسرح قصر الثقافة، مساء اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، حيث يتم توزيع الجوائز للأفلام الفائزة.

وشهدت الدورة التى استمرت فعالياتها لمدة أسبوع كامل، فى الفترة من 20 إلى 26 إبريل عرض 75 فيلمًا، منها 9 أفلام شاركت فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، و15 فيلما فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، و24 فيلما فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، و26 فيلما فى مسابقة أفلام التحريك، كما عرضت ٥ أفلام على هامش الدورة.

وكرمت الدورة فى هذا العام عدة رموز من صناع السينما التسجيلية، على رأسهم المخرج الكبير سمير عوف، ومدير التصوير سعيد الشيمى، واحتفل المهرجان أيضا بالذكرى الأولى لرحيل الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، من خلال احتفالية خاصة أقامتها دار الأوبرا المصرية بحضور إيناس عبدالدايم رئيسة الأوبرا، وأحياها المطرب على الحجار ونخبة من نجوم الغناء، وحضر الاحتفالية الفريق أول مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، وأسرة الراحل عبدالرحمن الأبنودى.

يذكر أن لجنة التحكيم الدولية للمهرجان هذا العام ضمت المخرجة الجورجية نينو كيرتادزى، والناقد السينمائى والكاتب الصحفى عصام زكريا، والمخرج الأرمينى هراشيا كيشييان، ومن سويسرا «انبت ميليس» والمنتجة الفلسطينية «مى عودة».

سينماتوغراف في

26.04.2016

موظف يتسبب فى الإطاحة بـ«نازلين التحرير» من مسابقة الإسماعيلية والمهرجان

كتبت ــ إيناس عبدالله:

·        سميح منسى: تعرضت لصعوبات شديدة لتنفيذ الفيلم ومدرك أننى لو شاركت فلن أحصل على جائزة

أكد المخرج سميح منسى انه لولا اثارته للمشاكل وقيامه بالاتصال بالمسئولين لما حظى فيلمه التسجيلى «نازلين التحرير» بفرصة للعرض على هامش الدورة الـ 18 لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والروائية القصيرة.

وقال انه اكتشف ان السبب فى استبعاد فيلمه من المسابقة رغم انه انتاج المركز القومى للسينما هو موظف أخطأ حينما اخبر المسئولين بأن الفيلم انتاج 2013، رغم ان النسخة الموجودة بأرشيف المركز مؤرخة لعام 2015 وعليه يستحق الاشتراك فى المسابقة وفقا للائحة.

وقال منسى فى ندوة الفيلم التى أعقبت عرضه ان هناك دولا تتخطى بنود اللائحة فيما يتعلق بإنتاجها الخاص، وتعتبر هذه ميزة لا تمنح الا للدولة المنظمة، وعليه حتى لو كان الفيلم 2103 فمن حق المهرجان عرضه.

وكشف منسى عن الصعوبات التى واجهها لتصوير هذا العمل حيث ألح على مدير المركز القومى للسينما فى عام 2011 على ضرورة توثيق الثورة، ولكن نظرا للخوف الذى يعترى اصحاب المناصب فتم رفض طلبه وبعد محاولات مضنية، وافقوا لتصوير لقطات من الثورة ضمن ادارة الملاحقة الوثائقية، احدى ادارات المركز، ووجدها فرصة لتصوير ما يريد ثم تحقيق حلمه فيما بعد لعمل الفيلم التسجيلى الذى يحلم به والذى تحقق بالفعل فى عهد المخرج مجدى احمد على حينما كان رئيسا للمركز القومى للسينما.

وقال انه صور «ماتريال» تتراوح مدتها من 350 إلى 400 ساعة من نهاية عام 2012 حتى ثورة 30 يونيو ومظاهرات 3 يوليو، وأشاد بالمونتير احمد حمدى الذى بذل جهدا كبيرا لعمل مونتاج هذا الفيلم، الذى لم يعتمد على سيناريو مسبق، حيث قام سميح منسى بعمل السيناريو وفقا للماتريال التى صورها.

وأضاف: واجهت صعوبات عديدة أثناء تصوير هذا العمل حيث تعرضت للضرب اكثر من مرة وكاد اعضاء من جماعة الاخوان يخطفون منى الكاميرا، ولولا اننى خدعتهم وقلت لهم اننى انقل ما اصوره عبر القمر الصناعى لحظة بلحظة وان ثمن الكاميرا يقدر بـ 2 مليون جنيه ما تركونى خاصة انهم كانوا يريدون مسح ما صورته.

وأكد منسى انه غير حزين لعدم عرض فيلمه ضمن مسابقة المهرجان ليقينه انه لن يحصل على أى جائزة رغبة من المسئولين عدم تسليط الضوء عليه وقال ان هناك واقعة سابقة مع فيلمه «للذاكرة وقائع» فبعد الاعلان عبر وسائل الاعلام بأن فيلمى فاز بالمهرجان، فوجئت بتغيير النتيجة فى حفل الختام وكان السبب ان الفيلم الفائز سوف يجذب الانظار اليه بخلاف ما يرغبونه ولأننى واجهت رفضا شديدا لعمل «نازلين التحرير» لجرأة الفكرة، فبالتالى كيف سيفوز بجائزة؟

وأعلن انه يستعد لعمل جزء ثانٍ لهذا الفيلم خاصة ان الماتريال تحتمل اكثر من جزء وتوقع ان يواجه صعوبات اقل خاصة ان الجزء الأول كان يتعرض للثورات المتلاحقة ضد المجلس العسكرى، أما الجزء الثانى فخاص بعام حكم الإخوان حتى سقوط نظامهم.

ومن ناحيته اشاد المخرج فاروق عبدالخالق مدير الندوة بالفيلم مبديا اعجابه الشديد باسمه الذى يوحى بالاستمرارية، وقال ان من اهم ما يميز سميح منسى انه لا يقدم أجوبة واضحة بل يشارك الجمهور معه فى العمل للبحث عن الأجوبة لكل الأسئلة المطروحة.

اليوم ختام الدورة الـ 18 لمهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلى

كتبت ــ إيناس عبدالله:

يستضيف قصر ثقافة الاسماعيلية، فى الثامنة مساء اليوم حفل ختام الدورة الـ 18 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية والقصيرة.. ليسدل الستار على الدورة التى تأجلت لعامين، وانتظرها عشاق هذا اللون السينمائى الذى نجح فى جذب الجمهور نحوه.

يشهد حفل اليوم الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة واللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس واحمد عواض رئيس المركز القومى للسينما ورئيس المهرجان وخالد جلال رئيس قطاع الانتاج الثقافى ومحمد عاطف مدير عام المهرجان.

يتضمن برنامج الحفل كلمات ختامية لوزيرالثقافة ومحافظ الاسماعيلية، ورئيس المهرجان، ثم تصعد المخرجة نينو كيرتادزى رئيسة لجنة تحكيم المهرجان فوق خشبة المسرح للإعلان عن أسماء الفائزين، ويعقبها صعود الناقد مجدى الطيب رئيس لجنة تحكيم جمعية النقاد للإعلان عن اسماء الفائزين. وفى نهاية الحفل يتم عرض الفيلم الفائز بالمسابقة.

شهدت هذه الدورة مشاركة 44 دولة من مختلف دول العالم وبلغ اجمالى عدد الأفلام المشاركة نحو 75 فيلما، شملت افلاما تسجيلية طويلة وقصيرة وافلاما روائية قصيرة، ورسوما وتحريكا.

وأقيم على هامش المهرجان مجموعة من الورش الفنية منها ورش للمواهب وورشة فنية للفنان سعيد شيمى للتدريب على التصوير السينمائى، وورشة للنقد السينمائى إلى جانب مجموعة من الندوات الفنية لكبار المخرجين والمصورين.

كما شهد المهرجان احتفالية كبرى بالذكرى الـ 60 لقناة السويس عرض خلالها مجموعة من الأفلام الوثائقية عن تاريخ قناة السويس ومجموعة أخرى لأفلام الرموز المصرية.

الشروق المصرية في

26.04.2016

مخرج إيطالي: سعيد بمشاركتي في مهرجان الإسماعيلية.. ومصر بلد الأمن

كتب: علوي أبو العلا

أعرب المخرج اﻹيطالي، Emanuele Gerosa ، والذي يشارك بفيلم between sisters في المسابقة الرسمية للدورة الثامنة عشرة لمهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية والروائية القصيرة، عن سعادته بوجوده في مصر، مؤكدًا أنه سيبعث برسالة حب وسلام إلى العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان.

ووجه Gerosa، حديثه للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السوس، وأحمد عواض رئيس المهرجان ورئيس المركز القومي للسينما: «سعيد بالمشاركة بالمهرجان وبوجودي بمصر، وسأرسل رسالة حب وسلام إلى العالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان».

«قناة السويس» تحتفل بضيوف «الإسماعيلية التسجيلي والقصير»

كتب: علوي أبو العلا

نظمت هيئة قناة السويس، الثلاثاء، حفلًا فنيًا لضيوف الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرج أحمد عواض.

وحضر الحفل الفريق مهاب مميش ، رئيس هيئة قناة السويس، وعواض ومحمد عاطف، مدير المهرجان، وخالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما.

وشارك في إحياء الحفل محمود كامل وفرقته الغنائية في نادي «الدنفا» على شط قناة السويس، وقدم مجموعة من اﻷغاني مثل «علّي صوتك، وجانا الهوا، ومصر يا بهية».

«اﻹسماعيلية للتسجيلية والقصيرة» يختتم فعالياته.. و25 ألف جنيه للفيلم الفائز

كتب: علوي أبو العلا

يختتم مهرجان اﻹسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير، الثلاثاء، فعاليات دورته الـ18، التي بدأت 20 إبريل، برئاسة المخرج أحمد عواض، ومدير فني محمد عاطف.

وظهر المهرجان بشكل تنظيمي جيد من جانب القائمين عليه، إذ التزموا بمواعيد عرض اﻷفلام وندواتها، وحرص المخرج أحمد عواض على حضور جميع الفعاليات واﻷنشطة، كما لاحظ ضيوف المهرجان اهتمام كبير من جانب الفريق مهاب مميش ، رئيس هيئة قناة السويس، ومحافظ اﻹسماعيلية، طاهر يس.

وتنقسم جوائز المهرجان لـ4 أقسام، اﻷول مسابقة اﻷفلام التسجيلية الطويلة، والثاني مسابقة التسجيلية القصيرة، والثالث مسابقة اﻷفلام الروائية القصيرة، والرابع مسابقة أفلام التحريك وهي رسوم وعرائس.

وعرضت اﻷفلام المشاركة مابين سينما «رينسانس»، وقصر الثقافة، وبعض العروض الخاصة بنادي اﻷسرة، وأقيمت ضمن فعاليات المهرجان خلال أسبوع إقامته عده ندوات تكريمية منها للمخرج ومدير التصوير محمود عبدالسميع، وسمير عوف وسعيد الشيمي، بالإضافة إلى إقامة ورش للتحريك.

وفيما يخص جوائز المهرجان فإن أفضل فيلم يمنح للمخرج وقيمتها 3000 آلاف دولار، بالإضافة إلى تمثال ذهبي، وستكون هناك جائزة لجنة التحكيم في كل مسابقة وقيمتها 2000 دولار، بينما أعلن المنتج هشام عبدالخالق جائزة قدرها 25 ألف جنيه للفيلم المصري الفائز بالمهرجان.

بدء حفل ختام «الإسماعيلية للتسجيلية والقصيرة».. وغياب وزير الثقافة

كتب: علوي أبو العلا

بدأت منذ قليل فعاليات حفل ختام مهرجان اﻹسماعيلية للفيلم القصير والتسجيلي في دورته الثامنة عشرة. وشهد الحضور رئيس المهرجان أحمد عواض ورئيس اﻹنتاج الثقافي المخرج خالد جلال ومحافظ اﻹسماعيلية طاهر يس ومدير المهرجان محمد عاطف وخالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة ورئيس المصنفات.

وحضر أيضا الناقد مجدي الطيب رئيس لجنة تحكيم النقاد وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة نينو، ومدير التصوير سعيد الشيمي والمخرج شريف البنداري والمخرج أحمد رشوان والمخرج روماني سعد ومدير التصوير محمود عبدالسميع رئيس جمعية الفيلم.

وستعلن لجان التحكيم عن أربع جوائز وهي مسابقة اﻷفلام التسجيلية الطويلة ومسابقة التسجيلية القصيرة ومسابقة اﻷفلام الروائية القصيرة ومسابقة أفلام التحريك وهي رسوم وعرائس.

«عواض» في ختام «الإسماعيلية للتسجيلية والقصيرة»: وعدت بتقديم دورة متميزة وأوفيت

كتب: علوي أبو العلا

قال المخرج أحمد عواض رئيس مهرجان ورئيس المركز القومي للسينما أثناء توزيع الجوائز في حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير في دورته الـ18، إن ايام المهرجان مرت سريعا وشهدت العديد من الفعاليات من المسابقات الرسمية والبانوراما والبرامج والموازية والعروض الخاصة والورش المتحركة.

وأضاف «عواض» أثناء كلمته أنه يتوجه بالشكر لكل الضيوف وأعضاء الورش الفنية مشيرا إلى أنه وعد بتقديم دورة متميزة.

ووجه الشكر لوزير الثقافة والمحافظ طاهر يس والفريق مهاب مميش ومدير أمن الاسماعيلية على العزازي.

وتابع:«شكرا لكل الحضور ودورهم البارز من النقاد والصحفين ولدعم قيادات وزارة الثقافة». وواصل:«هدفنا من مهرجان لﻹسماعيلية هو تجميع الناس تحت راية الفن وتحقيق بقاء السينما».

منح جائزة الإبداع التقني للمخرجة المصرية نيرة الصروي عن «صولو»

كتب: علوي أبو العلا, هاني عبدالرحمن

أعلن مهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير جوائز الجمعية المصرية للتحريك والتي أعلنتها رئيس الجمعية عطية عادل خيري وجاءت جوائز لجنة التحكيم باعطاء شهاده تقدير لفيلم «درس بعد الظهيرة» إنتاج كوريا الجنوبية.

وذهبت جائزة الابداع التقني لفيلم «صولو» من انتاج مصر للمخرجه نيرة الصروي ومنحت اللجنة جائزة افضل فيلم تحريك «على بعد» إنتاج ألمانيا.

الإيطالي «بين شقيقتين» أفضل فيلم في مهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلا, هاني عبدالرحمن

أعلن الناقد مجدي الطيب رئيس لجنة تحكيم النقاد للسينما المصرية، وعضوية رانيا يوسف، ورشا حسني بمهرجان اﻹسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير، الدورة 18، منح شهادة تقدير لفيلم «السماء تسمعنا كلنا» من سيريلانكا، وذلك لجرأته ضد محتكري الأديان والتنديد بهم.

بينما ذهبت جائزة النقاد لأفضل فيلم وهو الإيطالي «بين شقيقتين» من إيطاليا.

«توك توك» يفوز بجائزة هشام عبدالخالق في مهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلا, هاني عبدالرحمن

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير، جائزة «الماسة» والمقدمة من المنتج هشام عبدالخالق، وكانت من نصيب الفيلم المصري «توك توك» للمخرج روماني سعد.

يذكر أن قيمة الجائزة 25 ألف جنيه.

قائمة بجوائز «المسابقة الرسمية» في مهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلا, هاني عبدالرحمن

أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير، في دورته 18، بقصر الثقافة، أسماء الأفلام الحاصلة على جوائز المهرجان.

جاءت جوائز المسابقة الرسمية والتي أعلنتها رئيس لجنة التحكيم نينو كاتريزي، كالآتي:

جوائز مسابقة التحريك: شهاده تقدير لفيلم «درس ما بعد الظهيرة» من كوريا الجنوبية، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «الحشرة الطفلة» من كوريا الجنوبية، وفاز بجائزة أفضل فيلم تحريكي «موج 98» من لبنان إخراج إيلي داغر.

جوائز مسابقة الروائية القصيرة: جائزة لجنة التحكيم لفيلم «عودة آركين» من روسيا، جائزة أفضل فيلم روائي قصير «حار جاف صيفًا» للمخرج شريف البنداري من مصر.

جوائز الفيلم التسجيلي القصير: جائزة لجنة التحكيم الفيلم تسجيلي القصير «أميال قبل أن أنام» من فنلندا، وجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير «قناص من كوباني» من هولندا.

جوائز الفيلم التسجيلي الطويل: شهاده تقدير خاصة لفيلم كمال جنبلاط «شاهد وشهادة» من لبنان، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة «طرق حجرية» من فرنسا، وأفضل فيلم تسجيلي طويل «بين شقيقتين» من إيطاليا.

يذكر أن جوائز المسابقة الرسمية مقسمة بين أربع جوائز وهى: اﻷولى مسابقة اﻷفلام التسجيلية الطويلة، ومسابقة التسجيلية القصيرة، ومسابقة اﻷفلام الروائية القصيرة، ومسابقة أفلام التحريك.

«حار جاف صيفًا» يحصد جائزة «act» من مهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلا, هاني عبدالرحمن

أعلن مهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير في دورته 18، اليوم الثلاثاء، جوائز مركز «act»، والتي حصل عليها فيلم «حار جاف صيفًا» للمخرج شريف البنداري، من مصر، وذلك لتركيز الفيلم حول الحب والزواج.

وأشاد المركز بفيلم «الرجل الذي يصلح النساء» لتناولة قضايا الاغتصاب.

المصري اليوم المصرية في

26.04.2016

«حار جاف صيفا».. أفضل فيلم روائي قصير بمهرجان الإسماعيلية

كتبت- إيناس عبدالله:

انتهت فعاليات حفل ختام الدورة الـ18 لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والروائية القصيرة بقصر ثقافة الإسماعيلية وهو الحفل الذي غاب عنه حلمي النمنم وزير الثقافة وأناب عنه الدكتورة نيفين الكيلاني رئيس قطاع الصندوق الثقافي.

حضر الحفل كل من الدكتور أحمد عواض رئيس المهرجان ومحمد عاطف مدير المهرجان ومحافظ الإسماعيلية وخالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما.

في البداية حرص رئيس المهرجان على إلقاء كلمه أبدى فيها سعادته بنجاح هذه الدورة ووجه الشكر لكل من ساهم في إنجاحها بداية من قيادات وزارة الثقافة ومحافظ الإسماعيلية والفريق مهاب مميش رئيس هية قناة السويس وكل العاملين بالمهرجان.

ومع بدء الإعلان عن الجوائز، حصل فيلم "توك توك" للمخرج روماني سعد علي جائزة "الماسة" لأحسن فيلم مصري، وهي الجائزة المهداة من المنتج هشام عبدالخالق.

بدأت مراسم الإعلان عن جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان ولعل غياب معظم المخرجين الفائزين بجوائز هذه المسابقة تسبب في حالة ارتباك على خشبة المسرح، حيث بدا على أعضاء لجان التحكيم الحرج وهم يعلنون أسماء الفائزين في غيابهم، حتى أن إحدى أعضاء لجان التحكيم مازحت الحضور وقالت "سأستلم الجوائز بدلا منهم".

كانت البداية مع مسابقة أفلام التحريك وتم منح فيلم "درس بعد الظهيرة" من كوريا الجنوبية شهادة تقدير خاصة، بينما فاز فيلم "الحشرة الطفلة" من كوريا الجنوبية أيضا بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وفاز الفيلم اللبناني "موج 98" بجائزة أحسن فيلم تحريك.

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروسي "عودة إيركن"، وضجت القاعة بالتصفيق الحاد فور الإعلان عن فوز الفيلم المصري "حار جاف صيفا" بطولة ناهد السباعي ومحمد فريد وإخراج شريف البنداري بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وتسلم المخرج الجائزة بنفسه.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية تم منح فيلم "أميال قبل أن أنام" الفنلندي وفيلم "قناص من كوبامي" جائزة أفضل فيلم روائي قصير.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية تم منح شهادة تقدير خاصة للفيلم اللبناني "كمال جنبلاط..الشاهد والشهادة"، بينما تم منح الفيلم الفرنسي "طرق حجرية" جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفاز الفيلم الإيطالي "بين شقيقتين" بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل.

الشروق المصرية في

26.04.2016

بالصور.. الفريق مميش يلتقى المخرج الإيطالى مانو جيروسا

الإسماعيلية - على الكشوطى

التقى المخرج الإيطالى مانو جيروسا مخرج فيلم "بين شقيقتين" بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس على هامش فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عواض رئيس مهرجان الإسماعيلية، حيث عبر خلال حديثه مع مميش وعواض عن مدى سعادته بالمشاركة بالمهرجان وبوجوده بمصر وأنه يرسل رسالة حب وسلام إلى العالم أجمع وبأن مصر محاطة بالأمن والأمان. فيلم "بين شقيقتين" عرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان نال العديد من الإشادات لما يتمتع به الفيلم من قدر كبير من المشاعر الإنسانية حيث يدور الفيلم عن الأختين اورنيلا وتيريزا وهما أختان اعتنى كل منهما بالأخرى طوال حياتها إلى أن وصلت تريزا إلى مرحلة الشيخوخة لكنها ترفض الاعتراف بذلك ويكتشف المخرج مانو مخرج الفيلم وابن اورنيلا أن والدته ليس شقيقة تريزا كما يعتقد وهو ما يدفعه لتقديم فيلم عنهما داخل المنزل الذى تربى فيه معتقد أنهما شقيقتان. 

بالصور.. بدء حفل ختام وإعلان جوائز مهرجان الإسماعيلية الدولى

الإسماعيلية - على الكشوطى - تصوير أسلام اسامة

بدأ منذ قليل حفل ختام مهرجان الإسماعيلية فى دورته الـ 18 بقصر ثقافة إسماعيلية وذلك بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية والمخرج خالد جلال وخالد عبد الجليل والدكتور أحمد عواض رئيس المركز القومية للسينما ورئيس المهرجان ومحمد عاطف المدير الفنى للمهرجان. وشهد المهرجان عرض أكثر من 70 فيلما من 44 دولة وحضر فعالياته الـ37 ضيف من الضيوف الأجانب منهم 3 إيطاليين ويشارك بالمهرجان عدد من الأفلام المصرية منها فيلم حار جاف صيفًا للمخرج شريف بندارى، وفيلم "توك توك"، للمخرج رمانى سعد، وفيلم التحريك صولو، وفيلم عين الحياة للمخرجة وفاء حسين المهرجان تترأس لجنة تحكيمه المخرجة التسجيلية الشهيرة نينو كيرتادزى، وتضم عضويتها المخرج الأرمينى هراشيا كشيشيان، وفنانة التحريك اللاتفية أنيت ميليس، والمنتجة الفلسطينية مى عودة، والناقد السنيمائى المصرى عصام زكريا، وكانت فعاليات المهرجان انطلقت بقصر ثقافة الاسماعيلية برئاسة الدكتور أحمد عواض، رئيس المركز القومى للسينما، ومدير المهرجان محمد عاطف يوم الاربعاء الماضي. 

بالصور.. فيلم حار جاف صيفًا يفوز بجائزة أفضل فيلم روائى قصير بمهرجان الإسماعيلية

الاسماعيلية على الكشوطى - تصوير إسلام أسامة

بدأ حفل ختام مهرجان الإسماعيلية فى دورته الـ18، وفى بداية الحفل قدم المخرج أحمد عواض رئيس المهرجان، الشكر للفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والمحافظ اللواء أركان حرب ياسين طاهر وعلى العزازى مدير الأمن على مجهودهما فى دعم المهرجان فيما قدم الشكر لكل قطاعات وزارة الثقافة والمخرج خالد جلال ورئيس دار الأوبرا الدكتورة إيناس عبد الدايم وكل من ساهم فى خروج المهرجان بهذا الشكل مؤكدًا السينما تجمعنا وتبقى السينما. وصعدت نيفين الكيلانى مندوب وزير الثقافة حلمى النمنم واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية إلى المسرح لإعلان جوائز الجمعية المصرية للتحريك حيث منحت الجمعية شهادة تقدير إلى فيلم درس بعد الظهيرة الكورى فيما ذهبت جائزة الإبداع التقنى لفيلم صولو المصرى للمخرجة نيرة الصاوى وجائزة أفضل فيلم تحريك لفيلم عن بعد، فيما ذهبت جائزة مركز act إلى فيلم حار جاف صيفًا، إضافة إلى الإشادة بفيلم الرجل الذى يصلح النساء. أما جوائز جمعية نقاد السينما المصرية وقدمها الناقد مجدى الطيب رئيس لجنة التحكيم فمنحت شهادة تقدير لفيلم السماء تسمعنا كلنا وجائزة أفضل فيلم للفيلم الإيطالى بين شقيقتين فيما ذهبت جائزة الماسة لأفضل فيلم مصرى وقدرها 25 ألف جنيه ذهبت إلى فيلم توك توك للمخرج رومانى سعد. أما جائزة المسابقة الرسمية وقدمتها نينو كيرتادزى والتى قالت إنها فخورة بوجودها فى مهرجان الإسماعيلية وأنها سعدت جدًا بدعوة محمد عاطف مدير المهرجان لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان، وزيارة أقدم حضارة فى التاريخ مضيفا أن لغة السينما قادرة على التقريب بين الشعوب مؤكدًا أن المهرجان سيظل فى قلبه وجاءت جائزة المسابقة الرسمية لأفلام التحريك كالتالى شهادة تقدير خاصة لفيلم درس ما بعد الظهيرة، اما جائزة لجنة التحكيم فذهبت إلى الفيلم الكورى الحشرة الطفلة، فيما نال الفيلم اللبنانى موج 98 بجائزة أفضل فيلم تحريك. وجاءت جائزة المسابقة الرسمية لأفضل فيلم روائى قصير كالتالى جائزة لجنة التحكيم إلى الفيلم الروسى عودة أركن، وجائزة أفضل فيلم لفيلم حار جاف صيفًا فيما نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم أميال قبل أن أنام من فيلندا، وجائزة أفضل فيلم تسجيلى قصير من نصيب فيلم قناص من كوبانى فيما منحت اللجنة شهادة تقدير لفيلم كمال جنبلاط الشاهد والشهادة، وجاءت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم طرق حجرية، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم تسجيلى طويل للفيلم الايطالى بين شقيقتين. وشهد المهرجان عرض أكثر من 70 فيلما من 44 دولة وحضر فعالياته 37 ضيفا من الضيوف الأجانب منهم 3 إيطاليين، ويشارك بالمهرجان عدد من الافلام المصرية منها فيلم حار جاف صيفا للمخرج شريف بندارى، وفيلم توك توك، للمخرج رومانى سعد، وفيلم التحريك صولو، وفيلم عين الحياة للمخرجة وفاء حسين. المهرجان تراست لجنة تحكيمه المخرجة التسجيلية الشهيرة نينو كيرتادزى، وتضم عضويتها المخرج الأرمينى هراشيا كشيشيان، وفنانة التحريك اللاتفية أنيت ميليس، والمنتجة الفلسطينية مى عودة، والناقد السنيمائى المصرى عصام زكريا، وكانت فعاليات المهرجان انطلقت بقصر ثقافة الإسماعيلية برئاسة الدكتور أحمد عواض، رئيس المركز القومى للسينما، ومدير المهرجان محمد عاطف يوم الأربعاء الماضى. 

اليوم السابع المصرية في

26.04.2016

تجارب متنوعة تشارك في مسابقة التحريك القصيرة في «الإسماعيلية السينمائي»

رسوم متحركة تروي حكايات أفراح وأحزان شعوب

عُلا الشيخ ـــ الإسماعيلية

26 فيلماً من أنحاء العالم تشارك في مسابقة أفلام التحريك في الدورة الـ18 من مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة. حكايا مهمة مصنوعة من خلال الرسوم المتحركة، التي باتت تنافس بقوة مع الأفلام الروائية القصيرة. هذه الأفلام أهميتها تكمن في طريقة عرض الحكاية، والتنافس يكون عادة في امكانية مخرج العمل تقديم رسوم متحركة قادرة على ايصال الفكرة التي تكون عادة مرتبطة بتقنيات خاصة في تجسيد الكرتون على هيئة الطبيعة وما تحتويه من بشر وحيوانات وشجر.

من بين هذه الأفلام المصري «صولو» للمخرجة نيرة الصروي، والفيلم اللبناني الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الفائتة «موج 98» للمخرج إيلي داغر، هذا الفيلم تحديداً الذي تم عرضه ايضاً في الدورة الفائتة من مهرجان دبي السينمائي، استطاع أن يقدم شكلاً احترافياً في صناعة الرسوم المتحركة، حيث دمج مخرج الفيلم بين شوارع بيروت الواقعية، والشوارع التي رسمها، حتى أنك تشعر في كل لحظة في الفيلم ومدته 15 دقيقة، بشعور المفاجأة في رؤيتك كمتفرج عربي لهذ النوع من الاتقان في الصناعة، والفيلم يتحدث عن شاب يعيش حياة روتينية، مليئة بصخب الأخبار الدموية اليومية من جهة، ومن ترّهات الاعلام السطحي من جهة أخرى، يصوره داغر وهو يجوب الشوارع، ويجلس في مناطق عالية لرؤية المدينة، لكنه ومع كل هذا الصخب يشتاق الى البحر مع أن البحر يحيط به من كل جانب.

طوال مدة الفيلم نعيش مع أسئلة الشاب التي يطرحها بينه وبين نفسه، تساؤلات لها علاقة بمعنى الوطن والارتباط معه، والاستحقاقات التي يجب أن تكون حاضرة لتوطيد هذه العلاقة، وهل هي جديرة بكل ما يحيط المدينة من تناقضات.

هذا الشاب واسمه عمر، يقصد سطوح مبنى مرتفع ليحاول الاجابة عن اسئلته الكثيرة، وفي لحظة تعتقد أنه فقد الحياة اثر حادث وهو على دراجته، ينقلك المخرج الى شيء اشبه بالحلم، حيث يظهر «جريندايزر» بشخصه في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، يشعر عمر بالفرح المرتبط بطفولة لها علاقة مع حقبة المسلسلات الكرتونية التي كانت تقدم في تلك الفترة القريبة من الثمانينات، يلجأ عمر الى «جريندايزر» مع فتاة وشابين آخرين، وكأن هذه المجموعة تعيد فكرة بداية الحياة المتعلقة بقابيل وهابيل، وبقصة آدم وحواء والسقوط من الجنة.

ومن سريلانكا، ثمة فيلم تحريكي قصير اسمه «السماء تسمعنا كلنا»، ومن أرمينيا يطل فيلم «سانتا» للمخرجة فيكتوريا بدجيت، هذا الفيلم يعتبر أقرب الى العرض التلفزيوني أكثر من السينمائي، لكن قصته لطيفة تختصر حالة طفل وحيد بالرغم من أنه يعيش في قصر كبير، ورسالته اثرت على السانتا، حيث طلب منه أن يأتي ويحضنه.

أفلام كثيرة من حول العالم موجودة في مهرجان الاسماعيلية، الذي انتصر هذا العام في برمجة وخيارات أفلامه المعروضة، استطاعت تلك الأفلام بالفعل أن تخلق جواً تفاعلياً بين جنسيات العالم المختلفة، والتي تؤكد دائماً وأبداً أن السينما هي الحل في كسر جميع الحواجز التي تتعلق بانتصار فكرة الإنسان على كل شيء.

«درس بعد الظهيرة»

فيلم «درس بعد الظهيرة»، للمخرج الكوري سيورو أوه، حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمسابقة الطلبة، في مهرجان سيؤول الدولي للتحريك، وتنويه خاص من لجنة التحكيم بمهرجان «أنيمافيست». ويشهد القسم عرض مجموعة من التجارب الأولى لصناعها، من ضمنها الفيلم الفرنسي «قطار»، للمخرج أوليفيه شابالييه، وفيلم «همهمة»، للمخرج الأميركي توم تيلر، الذي مازال طالباً في السنة النهائية بقسم الإخراج والمؤثرات البصرية في كلية دودج، كما تعرض التجربة الثانية للمخرج جوليان ديكمن، بعنوان «الفالتز الميكانيكي».

الإمارات اليوم في

26.04.2016

«حار جاف صيفا».. تفوق تقنى وتلفيق درامي

أسامة عبد الفتاح

تُختتم مساء اليوم الثلاثاء دورة ناجحة من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة تمكنت من استعادة وهج المهرجان ومكانته بعد الفشل فى عقده العام الماضى لأسباب لوجستية، وسيادة المخاوف والشكوك من عدم إقامته مرة أخرى، فإذا بقياداته الشابة، وفى مقدمتها رئيسه ورئيس المركز القومى للسينما الدكتور أحمد عوّاض، ومديره الناقد محمد عاطف، تعيده إلى الحياة وتعيد إليه عشاقه ومتابعيه.

انطلقت هذه الدورة، التى تحمل الرقم 18، الأربعاء الماضى بعرض الفيلم الروائى القصير «حار جاف صيفا» (30 دقيقة) للمخرج شريف البنداري، وكان الاختيار موفقا لأن الفيلم مصرى – وقلما وجدت المهرجانات المصرية فيلما مصريا جيدا يصلح للعرض فى الافتتاح، ولأن عرضه فى قصر ثقافة الإسماعيلية فى ذلك اليوم كان العرض الأول فى مصر، بعد مشاركته فى العديد من المهرجانات العربية والدولية.

من الأسباب التى تدعونى للإشادة باختياره للافتتاح أنه شديد المصرية، يصور القاهرة المعاصرة – خاصة فى مشاهده الخارجية – بمهارة، ويتحدث عن المصريين الذين يشبهوننا، والذين يواجهون الضغوط والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التى لا تنتهي، ويعانون الحر والزحام والتلوث وقسوة المدينة كل يوم، ويحلمون بشفاء عاجل إذا كانوا مرضى مثل بطله المسن (محمد فريد)، أو بفرحة متواضعة مسروقة من عمر الزمان مثل بطلته العروس الفقيرة (ناهد السباعي).

ينتمى الفيلم – بشكل أو بآخر – إلى نوعية «اللقاء القصير» (بريف إنكاونتر)، التى تقوم على ظرف أو موقف معين يجمع بين شخصيتين من عالمين مختلفين تماما لفترة قصيرة من الوقت لكن كافية لكى يُحدث كل منهما تغييرا ما فى الآخر يدفعه لإعادة النظر فى قرار بعينه، أو فى حياته كلها، على أن يذهب كل منهما إلى حال سبيله بعد ذلك موقنا أنه لن يقابل الآخر ثانية أبدا.. هنا يتم اللقاء بين مريض السرطان، الذى يجد فى الفتاة رمزا لحياة يهدده المرض بالخروج منها، وبين العروس الوحيدة، التى تجد فى الرجل المسن صورة الأب الذى افتقدته والأهل الذين لا تجد منهم واحدا فقط يساندها فى يوم زفافها.

على المستوى التقني، يحقق الفيلم تفوقا ملحوظا بفضل طاقم عمله من الفنيين الموهوبين، وفى مقدمتهم مدير التصوير فيكتور كريدي، الذى أدار – بمهارة أيضا – تصوير فيلم محمد خان الأخير «قبل زحمة الصيف»، والمونتير عماد ماهر، الذى أهّلته موهبته لإخراج أفلام قصيرة تحمل توقيعه، بالإضافة للأداء الرائع للممثل الكبير محمد فريد.. ولا شك أن للمخرج فضلا فى تميز مساهماتهم جميعا.

أبرز مشكلات العمل تكمن فى السيناريو الذى كتبته نورا الشيخ، حيث يعانى التلفيق الدرامى المتواصل سعيا – بأى طريقة وأى ثمن – للوصول إلى اللقطة الختامية التى يبدو أنها سيطرت على تفكير السيناريست – والمخرج أيضا – إلى درجة عدم الاهتمام بالبناء الدرامى السليم الذى يمكنه تحقيقها بصورة منطقية معقولة ومقبولة للمشاهد.. صورة الزفاف العبثية السريالية، التى يظهر فيها الرجل المسن – عديم الشعر ربما نتيجة لخضوعه للعلاج الكيماوى – وهو يحتضن العروس الشابة، التى لا تربطه بها أى صلة، يبدو أنها كانت أقوى من حرص صناع الفيلم على الاعتناء بالتفاصيل المؤدية إليها، فخرجت بعض تلك التفاصيل غير منطقية ولا معقولة، وتم اللجوء إلى التلفيق كحل بديل.

لا يحدث أبدا فى القاهرة – على سبيل المثال – أن يقبل سائق تاكسى بركاب إضافيين إذا كان متفقا مع الزبون الأصلى على «مقاولة»، وقد اتفق السائق فى الفيلم مع ابن الرجل المريض على تخصيص السيارة لوالده حتى يذهب إلى طبيبه.. وأنا هنا لا أتحدث عن تفصيلة قليلة الأهمية، بل عن الطريقة التى تم بها لقاء الشخصيتين الرئيسيتين، وكان لابد أن يكون هناك حل آخر أكثر مصداقية.

كما يحفل الفيلم بكم كبير من الصدف والتلفيقات الأخرى الناتجة عن ليّ ذراع المنطق لكى تتواجد عروس شابة – فى يوم زفافها – مع رجل لا تعرفه فى تاكسى يقوده سائق لا تعرفه وهى بمفردها تماما، ولكى تذهب بعد ذلك إلى مدينة لم تزرها من قبل (طنطا) لتُزف فى شقة لم ترها من قبل ().. وبعد تجاهل تبرير غياب أهل العروس كلهم، يبرر الفيلم غياب العريس وتأخره بسفره لإحضار أهله من البلد فى نفس يوم زفافه (لا تسأل هنا لماذا يأتون إذا كان العروسان سيسافران إليهم، لأنه لا توجد إجابة)، وكأنه من الصعب إحضارهم أو حضورهم فى اليوم السابق، وهى أمور لا يمكن أن تحدث فى الواقع، على الأقل فى مصر.

جريدة القاهرة في

26.04.2016

مهرجان الإسماعيلية في الميزان

الإسماعيلية- منال بركات

يشهد قصر المؤتمرات بالإسماعيلية مساء اليوم حفل ختام وتوزيع جوائز الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة والعائد بعد عامين من التوقف القصري.
وكانت ليالي المهرجان الذي بدأت فعالياته من 20: 26 ابريل الجاري قد انعقدت وسط ترحيب كبير في الأوساط الفنية، بوصفة المهرجان الدولي الوحيد الذي يتعاطى مع الأفلام التسجيلية والقصيرة وله سمعة طيبة عالميا، والتي بنيت عبر أعوام وأعوام.

واتسمت الدورة الحالية بالعديد من الجوانب الإيجابية علي رأسها التنوع الكمي والكيفي للأفلام فشاهد المتابعون عدد74 فيلما من أربعين دولة كان أغلبها علي مستوي عال من الجودة الفنية والتقنية فضلا عن التنوع في الأفكار منها علي سبيل المثال لا الحصر الفيلم الإيطالي البليجيكي المشترك "بين الشقيقتين" ،والفيلم اللبناني "كمال جنبلاط الشاهد والشهادة" والفيلمين المصريين توك توك، و"هدية من السماء" وجميعهم في مسابقة التسجيلي الطويل، أما في مسابقة التسجيلي القصير فهناك الفيلم المشترك بين هولندا وسوريا بعنوان "9 أيام من نافذتي في حلب" وفيلم الهولندي "قناص كوباني" وهناك أيضا الإيراني "الجيل الثاني" أما في مسابقة الروائي القصير فحدث ولا حرج فهناك كثير من الأعمال التي تتنافس بضراوة علي الجوائز منها الفيلم المصري "حار جاف صيفا" ومن بيرو فيلم "الحفرة". 

هذا من ناحية الأفلام ، أما الجانب التنظيمي ،فقد حظي المهرجان بانتظام العروض في قصر ثقافة الإسماعيلية و سينما رينسانس و نادي الأسرة ولم يتوانى القائمون علي المهرجان في تنظيم، إلا في سمة واحدة وليس للجانب التنظيمي شأن في الأمر كثيرا، ولكن بحكم الظروف الراهنة، حيث أن من أهم الجوانب الأساسية في المهرجانات التقاء الثقافات المتعددة معا في مكان واحد وانصهارهم وتواصلهم المستمر ليل نهار خلال أيام المهرجان، وفكرة تقسيم الضيوف علي عدة أماكن أخل بجزئية هامة في التواصل بين الضيوف و الصحفيين والسينمائيين معا، ولا ننكر أن هناك ليالي واحتفالات أقيمت علي هامش المهرجان من أجل إدراك هذا الخلل غير أن النتيجة ليست كما كان متوقعا منها، ونأمل أن يدرك المسئولون بدءا من المحافظ اللواء ياسين طاهر ورئيس المركز القومي للسينما الدكتور أحمد عواض أن يتوصلوا لحل لتلك المعضلة في السنوات القادمة. 

وفي سابقة تعد الأولي من نوعها في تاريخ المهرجان، أن يدعم المنتج السينمائي هشام عبد الخالق بتقديم دعم مالي قدره 25 ألف جنية لأفضل فيلم مصري مشارك بالمهرجان. 

يبقي أن نشير هنا إلي بوستر المهرجان الذي أتسم بروح المرحلة وبما يعكس الفرحة والبهجة من ألوانه وفكرة المركب التي تنم عن وصول الغائب فهي تحمل عدة أوجه منها عودة لتواصل ليالي المهرجان، كما تحمل رمزيه قناة السويس الجديدة والمزينة بالألوان المبهجة لتدرج ماء البحر.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.04.2016

فيلم "god must be deaf" فى مهرجان الإسماعيلية ينتقد رفع الأذان

على الكشوطي

شهدت فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ١٨ عرض فيلم التحريك god must be deaf وهو فيلم سيرلانكى تحريك أبيض وأسود ومدته ٨ دقائق ومن سيناريو وإخراج المخرج كاوشاليا باتيرانا واعتمد المخرج كاوشاليا فى الفيلم على تقديم صورة مبسطة لتوصيل فكرة الفيلم من خلال خطوط بسيطة رسم بها شخصيات العمل المتنوعة التى تضم الشخصيات المسلمة والتى رسمها كاوشاليا بالجلباب الواسع والطاقية والذقن الطويل فيما قدم البوذيين بزيهم المعروف، ويحاول المخرج من خلال العمل توصيل رسالة حول أن الله يسمعنا جميعا ولسنا فى حاجة لرفع صوت الأذان أو الترانيم أو الشعائر البوذية لتصل دعواتنا لله.. دون أن تكون هناك كلمة حوار واحدة. فيلم god must be deaf للمخرج "كاولشاليا "يعتبر دعوة لمراعاة مشاعر أصحاب الديانات الأخرى خاصة فى البلاد التى تتنوع فيها الأديان مشيرًا إلى أن فتح المجال لوضع المكبرات سيفتح الطريق لضوضاء كبيرة تؤثر على مواطنين ربما لا يعنيهم تلك الشعائر من الأساس. تبدأ أحداث الفيلم عندما يستيقظ رجل من النوم على صوت الأذان وهو ما يجعله فى حالة عصبية بسبب مكبرات الصوت التى تعلن عن الصلاة من خلال الأذان خارج المسجد ووسط بلد تجمع المسلمين مع المسيحيين والبوذيين أيضًا وهو ما يدفعه للتحدث إلى جيرانه البوذيين لصد ذلك التصرف وهو ما يجعلهم يحضرون مكبر صوت يعلنون من خلاله على صلاتهم بترديد الأناشيد والأغانى البوذية، وهو الأمر الذى يدفع المسلمين إلى الدخول معهم فى حالة عند ويقومون بشراء مكبر صوت أكبر من مكبر صوت البوذيين وفى تلك اللحظات يبدأ المواطنون المسيحيون فى الدخول إلى ساحة العناد قارعين الأجراس لينتهى الأمر بسقوط برج مكبرات الصوت نتيجة الضوضاء الشديدة ليسقط معها مكبرات صوت البوذيين والمسيحيين. الفيلم ينافس بالمسابقة الرسمية لأفلام التحريك بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وينافس كبار مخرجى التحريك المشاركين بالمسابقة والتى تضم حوالى ٢٦ فيلمًا من مختلف دول العالم المشاركة فى المهرجان ومن الأفلام المنافسة له فيلم حوادث وأخطاء ومصائب للمخرج جيمس كانينجام وفيلم درس بعد الظهيرة للمخرج سيورو اوه وفيلم شاى غير رومانسى للمخرجة دانييل بيثيل وفيلم الضخم والشرس والأرنب للمخرجة لورا تلاويال وفيلم محاصر للمخرج ناثينييل هاتون وغيرها من افلام التحريك المشاركة بالمسابقة 

اليوم السابع المصرية في

27.04.2016

سعيد شيمى: حرصت أن أقدم لشباب المصورين خلاصة تجربتى مع 180 فيلما

كتبت ــ إيناس عبدالله:

استخدم مدير التصوير ومخرج الافلام التسجيلية الكبير سعيد شيمى لغة الارقام وهو يتحدث عن مشواره الفنى فى ندوة تكريمه ضمن فعاليات الدورة الـ 18 لمهرجان الاسماعيلية الدولى للفيلم التسجيلى.

وكان موفقا للغاية، فلقد ساهمت لغة الارقام فى تفاعل الحضور معه وهم يستمعون بشغف لأهم القصص والحكايات التى صادفته خلال مشواره الفنى الذى يمتد لأكثر من 50 عاما، شارك خلالها فى 180 فيلما روائيا طويلا، بخلاف 75 فيلما تسجيليا.

يعد سعيد شيمى احد رواد التصوير تحت الماء، وحكى كيف تعلم رياضة الغوص خصيصا ليتمكن من تصوير فيلم «جحيم تحت الماء» أول فيلم مصرى وعربى يتم تصوير مشاهده تحت الماء، والذى كان نقلة كبيرة فى عالم التصوير السينمائى بالشرق الاوسط عام 1989. وبعده عمل فى فيلم الطريق إلى ايلات وقام بتصوير العديد من المشاهد تحت الماء.

قال سعيد شيمى انه مؤمن بالشباب وحرص طوال عمره ان يمد لهم يد العون، ويمنحهم خلاصة تجاربه سواء من خلال 20 كتابا من تأليفه رصد فى هذه الكتب تجربته، وتحدث عن الخدع البصرية وسحر الالوان، والصورة السينمائية بالوسائل الرقمية والمعدات وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالتصوير ذكر منها تجربته فى افلام عاطف الطيب.

واستعاد مدير التصوير المخضرم سعد شيمى ــ73عاماــ ذكرياته مع فيلم «حسن اللول» للراحل أحمد زكى، وكيف لعب هذا الفيلم دورا كبيرا فى تنفيذ رائعته «حكاية من زمن جميل» اخراجه وتأليفه.

وذلك حينما حصل على راحة لبضعة ساعات اثناء تصوير «حسن اللول»، واختار ان يقضى فترة راحته بالمتحف الحربى وهناك تعرف على البطل المصرى محمد مهران، وكيف انفعل بحكايته، وقرر تحويلها لفيلم تسجيلى تناول فيه قصة هذا الفدائى ابن بورسعيد الذى حارب فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ليفقد بصره حين وقع فى الأسر باقتلاع عينيه دون أن يهتز أو يلين أو يخون.

من جانبهم حرص رفقاء دربه وتلاميذه على الادلاء بكلمات تعكس مدى حبهم واحترامهم لهذا الرجل صاحب القيمة الفنية الكبيرة ولعل اكثر الكلمات تأثيرا كانت للمخرج سمير عوف الذى قال انه يدين بفضل تكريمه فى هذه الدورة من مهرجان الاسماعيلية لسعيد شيمى الذى رشحه لادارة المهرجان، وأثنى على دوره وقيمة اعماله، ولولاه لما تكرم سمير عوف.

وأشاد مدير التصوير محمود عبدالسميع بسعيد الشيمى وبحرصه على تطوير ادواته ومعرفة كل ما هو جديد فى عالم التصوير وهو ما انعكس على الافلام التى شارك فيها ولعبت الكاميرا دورا مهما ومحوريا بها.

من الاعمال التى عمل بها سعيد شيمى «ضربة شمس»، و«سواق الاتوبيس»، و«الحريف»، و«البرىء»، والحب فوق هضبة الهرم، وكتيبة الاعدام وضد الحكومة والطريق إلى ايلات.

واشترك كمصور متطوع فى تصوير احداث حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر وتم اختياره لعضوية ورئاسة العديد من المهرجانات السينمائية المحلية والدولية.

الشروق المصرية في

27.04.2016

سوريا فى مهرجان الإسماعيلية: حضرت الأفلام وغاب صناعها

كتب: نورهان نصرالله

حققت المشاركة السورية وجوداً ملحوظاً فى فعاليات الدورة الـ18 من مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية والروائية القصيرة، برئاسة المخرج أحمد عواض، ففى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة التى تضم 13 فيلماً من ضمنها ثلاثة أفلام لمخرجين سوريين هى فيلم «سالى» للمخرجة زهرة البودى، «9 أيام من نافذتى فى حلب» للمخرج عيسى توما، بالإضافة إلى «البحث عن عباس كياروستامى» للأخوين أحمد ومحمد ملص، وبرغم تنوع الأفلام التى تدور حول الثورة السورية بمختلف جوانبها وآثارها، غاب صناع هذه الأفلام عن الوجود ضمن فعاليات المهرجان.

طارق الشناوى: دواعٍ أمنية تمنع دخولهم مصر.. ومحمد عاطف: معايير الاختيار فنية بعيدة عن السياسة

الناقد طارق الشناوى يرى أن عدم حضور المخرجين السوريين ضمن فعاليات المهرجان يرجع إلى الإجراءات الأمنية، موضحاً: «هناك عدد من المخرجين ممنوعون من الدخول إلى مصر بسبب أن الأجهزة الأمنية المصرية تتواصل مع الأجهزة الأمنية السورية، وبالتالى يعتبرون مخرجين مثل محمد ملص وأسامة محمد وغيرهما من أصحاب المواقف السياسية التى تتعارض مع النظام السورى، فيعتبرهم النظام غير مرغوب فيهم، وهو ما واجه المخرج محمد ملص فى أكثر من مهرجان منها الدورة السابقة من مهرجان الإسماعيلية، بالإضافة إلى مهرجان الإسكندرية حيث تعذرت مشاركته». وتابع «الشناوى»، لـ«الوطن»: «وفى الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كان يعرض فيلم «بانتظار الخريف» للمخرج السورى جود سعيد ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وبالفعل تعذرت مشاركته فى المهرجان بسبب التصاريح الأمنية، وبالتالى عدم مشاركتهم فى المهرجان يرجع لأسباب أمنية خارجة عن إرادة المهرجان».

بينما نفى الناقد محمد عاطف، المدير الفنى للمهرجان، أن تكون التصاريح الأمنية وراء غياب المخرجين السوريين عن المهرجان، قائلاً: «المخرج عيسى توما هو من اعتذر عن المشاركة فى المهرجان، أما فيما يتعلق بالأخوان ملص والمخرجة زهرة البودى فكان من الصعب أن يستضيف المهرجان كل أصحاب الأفلام، وبالتالى كلها أسباب عادية موجودة فى أى مهرجان، ولم يمنع أحد من الوجود فى المهرجان بسبب التصاريح الأمنية».

وأضاف «عاطف»: «أما فيما يتعلق بنوعية الأفلام فكان هناك تركيز من خلال لجان المشاهدة على اختيار الأعمال وفقاً لمعايير فنية بحتة بغض النظر عن موضوعات الأفلام أو جنسيتها، فالأعمال السورية المشاركة عبرت عن الثورة بجوانبها المختلفة، كما عكست رؤية كل مخرج على حدة، وهى أفلام بالأساس تتطرق للموضوع من جانب القضايا الإنسانية، مثل فيلم «سالى» الذى تناول الجانب الإنسانى البحت للأوضاع السورية والوجود الإرهابى». وعن مستوى الأفلام قالت الناقدة صفاء الليثى إن مستوى الأفلام السورية المشاركة فى المهرجان هذا العام تعد أقل تواضعاً من مستوى السينما السورية بشكل عام وتعتبر أقل من مستوى الكم، حيث قالت: «جاء فيلم «البحث عن عباس كياروستامى» بتناول مختلف عن الثورة بطريقة غير مباشرة، حيث يرصد رحلة شخص مندهش من دعم الفنانين للنظام الظالم، أما فيلم «9 أيام من نافذتى فى حلب» الذى يرصد من خلاله المخرج ما يجرى فى الخارج ليقدم زاوية جديدة على الحرب السورية، ولكن بالرغم من جودة الفكرة فإننا كمشاهدين لم نرَ ما يحدث بالخارج بصورة أكبر إلا من خلال الحديث داخل الفيلم، ويأتى فيلم «سالى» ليعد هو العمل الأكثر ميلودرامية فى الأعمال الثلاثة حيث يدور حول فتاة تفقد أخاها وترحل إلى مدينة جديدة بعد الغزو الإرهابى الذى تعرضت له مدينة الرقة».

"بين شقيقتين" يحصد جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل بـ"مهرجان الإسماعيلية"

كتب: عبير العربي

اختتمت فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مساء أمس الثلاثاء، والذي أقيم على مسرح قصر ثقافة المحافظة، واستمر لمدة أسبوع.

تضمن حفل ختام المهرجان، توزيع الجوائز. وحصد فيلم "بين شقيقتين" الإيطالي جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل، ومنحت اللجنة جائزة خاصة لفيلم "طرق حجرية من فرنسا"، وشهادة تقدير خاصة للفيلم اللبناني "كمال جنبلاط.. الشاهد والشهادة".

وفاز فيلما "أميال قبل أن أنام" من فنلندا و" قناص من كوباني" بجائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، شهادة تقدير خاصة لفيلم "درس ما بعد الظهيرة"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "الحشرة الطفلة" من كوريا، وفاز بجائزة أفضل فيلم تحريك فيلم "مول 98" من لبنان، كما حصد جائزة أفضل فيلم تحريك خاصة الفيلم الألماني "على بعد"، ومنحت اللجنة شهادة تقدير خاصة لفيلم "درس بعد الظهيرة"، وجائزة الإبداع الفني للفيلم المصري "صولو".

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير للفيلم المصري "حار جاف صيفًا"، ومنحت شهادة تقدير خاصة للفيلم الروسي "عودة ميركل"، ومنح المنتج هشام عبدالخالق جائزة مالية قدرها 25 ألف جنيه للفيلم المصري "توكتوك" إخراج روماني سعد، كما منحت جمعية نقاد السينما، جائزة أفضل فيلم للفيلم الإيطالي "بين شقيقتين"، وشهادة تقدير خاصة لفيلم "السماء تسمعنا كلنا" وقام بتسليمها الناقد مجدي الطيب، وفاز بجائزة act فيلم "حار جاف صيفا" والإشادة بفيلم "الرجل الذي يصلح النساء".

وشارك بالدورة هذا العام في المسابقة الرسمية للمهرجان، 70 فيلمًا من 44 دولة، وتضم مسابقة الأفلام التسجيلية 9 أفلام تسجيلية طويلة و15 فيلمًا تسجيليًا قصيرًا، إضافة إلى أفلام التحريك .

رأس لجنة تحكيم المهرجان المخرجة الجورجية الشهيرة نينو كيرتادزي، وعضوية المخرج الأرميني هراشيا كشيشيان، وفنانة التحريك اللاتفية أنيت ميليس، والمنتجة الفلسطينية مي عودة، والناقد السنيمائي المصري عصام زكريا.

شهد حفل الختام اللواء يس طاهر المحافظ، والدكتور خالد عبدالجليل نائبًا عن وزير الثقافة، والدكتور خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور أحمد عواض رئيس المركز القومي للسينما ورئيس المهرجان، والدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، والدكتورة نيفين الكيلاني رئيس صندوق التنمية الثقافية، ومحمد عاطف مدير المهرجان، وجمع كبير من قيادات وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما والنقاد والإعلاميين.

الوطن المصرية في

27.04.2016

"حار جاف صيفًا" يحصد جائزتين في ختام مهرجان الإسماعيلية

محمود عبد الحكيم

حصد الفيلم المصري "حار جاف صيفًا" جائزتين، في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بدورته الـ18، كأفضل فيلم روائي قصير بالإضافة لجائزة "act" الممنوحة من المهرجان.

كان الفيلم قد عُرض لأول مرة في مهرجان دبي، كما مثّل الفيلم مصر في مهرجان "كليرمون فيران"، وشارك خلال الأسابيع الأخيرة في العديد من المهرجانات الأوروبية، وكان العرض الأول له في مصر من خلال مهرجان الإسماعيلية.

فيلم "حار جاف صيفًا" من إخراج شريف البنداري، ومن بطولة ناهد السباعي، ومحمد فريد، ومحمد عبد العظيم، وهو من إنتاج subtype production بالاشتراك مع red star، وبدعم من مؤسسة "روبرت بوش ستيفتونج" الألمانية.

تدور أحداث القصة حول شخصين غريبين عن بعضهما البعض يتقابلا بالصدفة في وسط البلد بمدينة القاهرة، (محمد فريد) الذي يعاني من مرض السرطان وهو في طريقه لمقابلة طبيبًا ألمانيًا موجود بالقاهرة، و(ناهد السباعي ) التي تقابله في يوم زفافها، تتسبب مقابلتهما تلك في تغير حياة كل منهما بشدة.

وأعلنت لجنة تحكيم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية فوز فيلم "بين شقيقتين" الإيطالي بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل، ومنحت اللجنة جائزة خاصة لفيلم "طرق حجرية من فرنسا"، وشهادة تقدير خاصة للفيلم اللبناني "كمال جنبلاط .. الشاهد والشهادة"، وذلك فى حفل ختام المهرجان الذى أقيم أمس بقصر ثقافة الإسماعيلية

موقع في الفن في

27.04.2016

أبطال «توك توك» مهرجان الإسماعيلية يعترفون بجرائمهم فى فيلم تسجيلى

كتبت ــ إيناس عبدالله:

·        المخرج: تركتهم يقودون الفيلم دون تدخل منى فى قصة حياتهم

ما بين معجب بشدة، وآخر منتقد لمحتواه، تم عرض الفيلم التسجيلى المصرى (توك توك) على هامش الدورة الثامنة عشرة من مهرجان الإسماعيلية.

الفيلم من إخراج رومانى سعد والذى قال خلال الندوة، التى أقيمت، إنه من سكان شبرا وإنه استلهم فكرة الفيلم من رحلة ابنه اليومية إلى مدرسته مستخدما التوك توك، مشيرا إلى أنه حاول من خلال هذا العمل معايشة واقع هؤلاء اﻷطفال الذين يكبرون ابنه الطفل بعام ويقودون التوك توك.

وأضاف «رومانى»: كنت أفكر كثيرا فى هذه الوسيلة البسيطة التى انتشرت فى كل أنحاء مصر ولا توجد بها شهادات خاصة أو لوحات معدنية رغم أنها تستخدم فى ارتكاب العديد من الجرائم.

وقال: إنه وجد صعوبة كبيرة فى التعاون مع الأطفال، الذين يقودون التوك توك. وذلك بعد أن ضربوا له أكثر من موعد، حيث يعدونه بالحضور للتصوير ولا يأتون إلى أن جاءه الطفل عبدالله، وجاء بطفل آخر صديق له اسمه بيكا، وبعدها جاء بشقيقه شارون وذهب إلى منازلهم مع فريق عمل صغير مكون من مدير تصوير ومخرج ومنتج إضاءة ومسجل صوت».

وتابع: تركت الأطفال بطبيعتهم ولم أتدخل نهائيا فى حياتهم أو أطلب منهم ماذا يفعلون، وجعلتهم هم من يقودونى بالفيلم ولم أكن أنا القائد لهم.

وبسؤاله عن سبب تمسكه بالألفاظ الخارجة، التى جاءت فى الفيلم أجاب: «تركتهم بحريتهم ولم أحذفها فى المونتاج، لأنها جزء من ثقافتهم، ولا يمكن أن أحسن الصورة الموجودة، وأن أظهرهم بصورة إيجابية».

وعن اعترافهم بتدخين الحشيش وسرقة قسم الشرطة أثناء الثورة وهجومهم على أحد المولات الكبرى دون خوف قال: «فى الأول والآخر هذا فيلم ولا يعتبر وثيقة ضدهم تأخذ عليهم، فأنا لم أحكم عليهم إذا كانوا جناة أم مجنيا عليهم، وتركت الحكم للمشاهد.

وواصل: «عندما استخدمت الكاميرا الخفية أثناء التصوير داخل التوك توك كان الأطفال على علم بوجودها».

وحينما صورت حملة الشرطة والقبض عليهم كانت بهاتفى المحمول، حيث تصادف وجودى بالمكان فى نفس وقت عملية المداهمة برفقة زوجتى.

واختتم: «الوضع السياسى كان له الفضل فى تسهيل عمليه التصوير داخل الحوارى والشوارع، حيث إنه قام بتصوير الفيلم فى عهد الإخوان، واستغرقت عملية المونتاج 9 أشهر، ولم يتم عرض العمل على الرقابة حتى هذه اللحظة، وأضاف: إنه كان يعوض الأطفال أصحاب التكاتك بالمال بديلاً عن عملهم.

مواقف وطرائف حفل ختام الدورة الـ18 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية

كتبت ــ إيناس عبدالله:

·        جوائز المسابقة لم تتحرك من مكانها على خشبة المسرح لغياب معظم الفائزين.. ومخرج إيطالى يصر على تقبيل المحافظ

·        «حار جاف صيفا» و«بين شقيقتين» و«توك توك» و«موج 98» تقتنص الجوائز

شهد حفل ختام الدورة الـ18 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، العديد من المواقف منها المحرج ومنها الطريف، لتنتهى الدورة التى تأجلت لعامين بسلام، والتى نالت إشادة بالغة من قبل النقاد بمستوى الأفلام التى عرضت خلالها.

أقيم الحفل مساء أول من أمس بمسرح قصر الثقافة بالإسماعيلية، وفوجئ الحضور بغياب حلمى النمنم وزير الثقافة عن الحفل بخلاف ما كان متوقعا حتى اللحظة الاخيرة، حيث أكد احد المصادر بإدارة المهرجان ان برنامج الحفل كان يتضمن كلمة للوزير، ولكنه لم يحضر، وأناب عنه د. نيفين الكيلانى رئيس صندوق التنمية الثقافية التى صعدت خشبة المسرح لتقف بجوار د. أحمد عواض رئيس المهرجان واللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية لتسليم الجوائز للفائزين.

فى البداية ألقى رئيس المهرجان كلمة وجه فيها الشكر لكل من ساهم وساعد لكى تخرج هذه الدورة بصورة مرضية.

ومع بدء مراسم توزيع الجوائز، بدأت المواقف الغريبة والمضحكة، لعل اغرب هذه المواقف غياب معظم المخرجين اصحاب الافلام الفائزة وهو ما دفع بالمخرجة نبنو كيرتادزى رئيس لجنة التحيكم، ان تداعب الحضور وتقول اننا تعمدنا منح الجوائز للمخرجين غير الموجودين بالمهرجان، بينما أكد الناقد عصام زكريا أحد اعضاء لجنة التحكيم انه سيتم ارسال الجوائز إلى اصحابها فى بلادهم، فى حين قالت المخرجة مى عودة عضو لجنة التحكيم انها ستأخذ الجوائز نيابة عنهم، ولكن الحقيقة الوحيدة الثابتة ان معظم جوائز المهرجان ظلت ثابتة فى مكانها على خشبة المسرح لم تجد من يتسلمها.

يلى هذا الموقف موقف آخر اكثر طرافة، حيث فوجئ محافظ الاسماعيلية باقتراب المخرجة الروسية الجميلة ماريا جاسكوفا الفائزة بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمها الروائى القصير «عودة اركين» لكى تقبله مثل عادات أهل الغرب، فاضطرب المحافظ وابعد وجهه، لتتدارك المخرجة الموقف وتكتفى بمصافحته.

بينما أصر المخرج الايطالى مانو جيروسا صاحب الفيلم الفائز «بين شقيقتين» بجائزة احسن فيلم تسجيلى طويل بتقبيل كل الواقفين على خشبة المسرح بن فيهم الرجال على الطريقة المصرية وبخلاف ما اعتادناه من الغرب، ويقع المحافظ فى موقف طريف للمرة الثانية فبعد ان قام بمصافحة المخرج ليفاجأ بأن المخرج يطلب تقبيله فضحك المحافظ ووافق على طلبه.

واثناء توزيع الجوائز تعالت الاصوات تطالب الناقد عصام زكريا بترجمة كلام اعضاء اللجنة الاجانب اثناء اعلانهم اسماء الاعمال الفائزة وهو الدور الذى لعبه عصام زكريا بدلا من مذيعة الحفل.

وفيما يتعلق بالجوائز فقد منحت الجمعية المصرية لأفلام التحريك شهادة تقدير إلى فيلم «درس بعد الظهيرة» من كوريا الجنوبية الكورية، فيما ذهبت جائزة الإبداع التقنى للفيلم المصرى «صولو» للمخرجة نيرة الصاوى وجائزة أفضل فيلم تحريك للفيلم الالمانى «عن بعد»، فيما ذهبت جائزة مركز act إلى الفيلم المصرى «حار جاف صيفا»، إضافة إلى الإشادة بفيلم الرجل الذى يصلح النساء. أما جوائز جمعية نقاد السينما المصرية وقدمها الناقد مجدى الطيب رئيس لجنة التحكيم فمنحت شهادة تقدير للفيلم السيرلانكى «السماء تسمعنا كلنا» وجائزة أفضل فيلم للفيلم الإيطالى «بين شقيقتين» فيما ذهبت جائزة الماسة لأفضل فيلم مصرى التى خصصها المنتج هشام عبدالخالق لمهرجان الاسماعيلية لفيلم «توك توك» للمخرج رومانى سعد وقدرها 25 ألف جنيه.

وفى المسابقة الرسمية كانت البداية مع أفلام التحريك تم منح شهادة تقدير خاصة لفيلم «درس ما بعد الظهيرة» من كوريا الجنوبية، اما جائزة لجنة التحكيم فذهبت إلى فيلم «الحشرة الطفلة» من كوريا الجنوبية ايضا، وفاز الفيلم اللبنانى «موج 98» بجائزة أفضل فيلم تحريك.

وفى مسابقة الفيلم الروائى القصير تم منح الفيلم الروسى «عودة أركين» جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفاز الفيلم المصرى «حار جاف صيفا» بجائزة افضل فيلم روائى قصير فى هذه الدورة.

وفى مسابقة الافلام التسجيلية الخاصة نال الفيلم الفنلندى «أميال قبل ان انام» جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما فاز الفيلم الهولندى «قناص كوبانى» على جائزة أفضل فيلم تسجيلى قصير.

واخيرا مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة تم منح شهادة تقدير للفيلم اللبنانى «كمال جنبلاط.. الشاهد والشهادة» فيما ذهب جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «طرق حجرية» انتاج فرنسى ــ تركى، وفاز الفيلم الايطالى «بين شقيقتين بجائزة افضل فيلم تسجيلى طويل.

الشروق المصرية في

28.04.2016

تأثيرالحروب والأمل وقضايا المرأة تسيطر على الإسماعيلية السينمائى

الإسماعيلية- آية رفعت

شهدت الدورة الـ18 من عمر مهرجان الاسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة تقدمًا كبيرًا فى اختيار الأفلام التى شاركت بها خاصة التى لاقت إقبالاً من النقاد والجمهور فى المسابقات الثلاث الرئيسية وهى التحريك الروائى القصير والتسجيلى الطويل والقصير. وقد ابدى رئيس المهرجان د.أحمد عواض سعادته بقيادة الدورة الـ18 من عمر المهرجان خاصة أنه يعتبر نفسه ابن المهرجان وأنه شارك باول مشاريع تخرجه من معهد السينما وحصل على جائزة به لذلك فالمهرجان من أهم المهرجانات التسجيلية بالوطن العربي. مما دفعه للاهتمام بخروج هذه الدورة بشكل اسثنائى، وقال عواض إنه عندما تم تكليفه من وزارة الثقافة قرر أن تكون هذه الدورة ناجحة ليس من حيث البهرجة ولكن من حيث الورش والبرامج المميزة بالإضافة إلى عروض الأفلام. وأضاف قائلا: «قمت باقتراح السفر لمهرجان كليرمون فيران أشهر مهرجان للسينما التسجيلية فى العالم وشاركت أنا به مع أول عمل فنى أقدمه لى وتشاء الظروف أننى اذهب اليه مرة أخرى وأنا رئيس مهرجان فى المرة الثانية، ولكنى كنت اتعمد التعامل فى هذا المهرجان أو غيره بأننا مهرجان كبير وله اسمه وصفته فنحن من نتحايل على أحد للحصول على أفلام ولكنى رشحت أفلام جيدة وقمنا بإرسال دعوات لهم باسم المهرجان وعندما قاموا بإرسال الأفلام لم اتدخل فى اختيارها وتركت الأمر للجنة المشاهدة». ومن أهم الموضوعات التى تناولها المهرجان العلاقات الإنسانية والأمل فى الحياة والمشاكل الأسرية التى قد يعانى منها البعض بالاضافة إلى الأحداث السياسية وتأثير الحروب على الشعوب والمجتمعات على المدى القريب أو البعيد فقد آثار فيلم «سالى» و«9 أيام» على إعجاب الجمهور منا تعرضوا له من ضرار الثورة السورية والحرب يين الحكومة والحيش الحر على المجتمع عن طريق حبس وقتل المواطنين والأطفال، بينما اهتم فيلم «الجيل التالت» بالمشاكل الوراثية التى حظيت لأهالى بلدة فيتنام عقب الحرب والتى انتهت فى السبعينيات من القرم الماضى، والفيلم يربط بين الماضى والحاضر حيث مازال الأجنة تعانى من تشوهات خلقية شديدة بسبب الكيماويات التى كانت ترشها القوات الأمريكية وقت الحرب. بينما تناولت الأفلام المصرية المعاناة الخاصة بالحياة اليومية للمواطن الصرى فتناول فيلم «توك توك» للمخرج رومانى سعد، والذى يتناول قصة بداية التوك توك كمواصلة ومشاكله ومشاكل العاملين عليه. كما تعرض فيلم «حار جاف صيفا» لمعاناة مريض السرطان والازدحام المرورى وهو من اخراج شريف البندارى. وأخيرا قدمت المخرجة وفاء حسين فيلمها «عين حياة» والذى يتحدث عن مشاكل المساكن العشوائى الغارقة بمنطقة عين الحياة، بالإضافة إلى مشاكل الأرمن مع تركيا من خلال فيلم «طرق حجرية» والمناضيل الفرنسيين ضد الفاشية النازية من خلال فيلم «جونجو»، كما كانت هناك عدد من القضايا الاجتماعية التى ناقشوها فى أفلام التحريك والروائى القصير ومنها فيلم «هواء» الذى تعرض لمشكلة الشذوذ لدى المراهقات وأيضا فيلم «القطار» والذى استعرض مراحل الإنسان وكأن عمره قطار يعانى من سقطات ومطبات إلى أن يوقفه ملك الموت. وأيضا هناك مشاكل الطفل والتعامل معه والتى تمت عرضها فى عدد كبير من الأفلام ومنها «مدام بلاك» و«بيتر بيتر» و«الحشرة الطفلة» الذى تناول غيرة الأطفال من إخواتهم، ورغم جودة الأعمال والندوات التى قدمها المهرجان إلا أن الإقبال الجماهيرى لم يكن بالكبير خاصة فى الندوات العامة والتكريمية وقال عواض تعليقا على قلة الإقبال: «لا أنكر أن نسبة الإقبال قد تكون قليلة نسبيا بالنسبة لحجم المهرجان خاصة إننا عدنا بعد انقطاع دورتين، ولكننا نقوم بعمل الدعاية اللازمة والإعلام والصحافة يتكاتفوا معنا بحق فلا نستطيع أن نقم باكثر من ذلك كل ما نستطيع تقديمه هو تحسين مستوى العروض كل عام عما سبقه ومع التكرار الدورات بشكل مستمر سيزيد العدد تدريجيا، وعن ميزانية المهرجان قال عواض إن المشكلة تكمن فى دعم الدولة الذى لم يزيد منذ انشاء المهرجان تقريبا فهو لا يتعدى المليون والـ200 الف جنيه ولن نستفيد منهم كلهم وهناك نسبة كبيرة منهم غير قابلة للصرف غير على أجور ورواتب العاملين فقط. وأضاف قائلا: «كنت اعانى من مشكلة حقيقية ولم نجد رعاه داعمين للمهرجان ولولا تدخل قطاعات وزارة الثقافة المختلفة مثل الهيئة العامة للكتاب أو قطاع الإنتاج للشئون الثقافية وغيرهما من الذين قدموا دعم ليس بالنقود من خلال طبع الكتب مجانا أو الإعلانات البانرات الورقية وغيرها من التفاصيل التى كانت ستشكل عبئًا ماديًا على الهرجان. وأضاف انه يتمنى مع تحقيق المهرجان صدى طيب ونجاح فى كل عام ان تقوم وزارة الثقافة بزيادة النسبة تدريجيا. وقد عبر عواض عن سعادته بتكريمه بشكل مفاجئ بدرع قناة السويس والذى تسلمه من اللواء مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس حيث قال إنه لم يكن بعلم بالتكريم وكان يصاحب ضيوف المهرجان فى رحلة لقناة السويس القديمة والجديدة ولكنه فوجئ بالتكريم مما آثار دهشته مؤكدا أن قيمة هذا الدرع عالية جدا لديه وأنه تشرف بالحصول عليه، كما منح محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر بعض ضيوف فعاليات المهرجان دروع مقدمة من المحافظة ومنهم الفنان على الحجار والإعلامية نهال كمال ود.إيناس عبدالدايم رئيسة دار الأوبرا المصرية.

روز اليوسف اليومية في

28.04.2016

«بين شقيقتين» و«حار جاف صيفاً» الأفضل في مهرجان الإسماعيلية

القاهرة: انتصار صالح

فاز الفيلم الإيطالي «بين شقيقتين» للمخرج مانو جيروسا بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل، أهم جوائز الدورة ال18 لمهرجان الإسماعيلية الدولي الثامن عشر للأفلام التسجيلية والقصيرة التي أقيمت خلال الفترة من 20 إلى 26 إبريل الجاري واختتمت فعالياتها أمس الأول بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور محافظ الإسماعيلية اللواء ياسين طاهر، ورئيس المهرجان د. أحمد عواض.

وفازت مصر بعدة جوائز افتتحها الفيلم الروائي القصير «حار جاف صيفاً» للمخرج شريف البنداري والذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة الروائي القصير منحتها لجنة التحكيم الدولية وبجائزة أفضل فيلم التي تمنحها مؤسسة آكت، وفاز الفيلم التسجيلي الطويل «توك توك» للمخرج روماني سعيد بجائزة أفضل فيلم مصري وقيمتها 25 ألف جنيه والتي يمنحها المنتج هشام عبد الخالق وتقدم لأول مرة هذا العام، وفاز فيلم التحريك القصير «صولو» إخراج نيرة الصروي بجائزة للإبداع تمنحها الجمعية المصرية للرسوم المتحركة.

تنافس على جوائز المهرجان قرابة 73 فيلماً من 44 دولة وتنقسم جوائز المهرجان إلى جوائز تمنحها لجنة التحكيم الدولية وتبلغ قيمتها ثلاثة آلاف دولار، ورأست اللجنة هذا العام المخرجة التسجيلية الجورجية الشهيرة نينوكيرتادزى، وضمت في عضويتها المنتجة الفلسطينية مي عودة، والناقد السينمائي المصري عصام زكريا، المخرج الأرميني هراشيا كشيشيان، وفنانة التحريك اللاتفية أنيت ميليس.

لجنة التحكيم الدولية منحت في مسابقة الفيلم التسجيلي الطويل جائزتها الكبرى لأفضل فيلم للإيطالي «بين شقيقتين» وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم «طرق حجرية» إنتاج فرنسا، وقدمت شهادة تقدير خاصة للفيلم اللبناني «كمال جنبلاط.. الشاهد والشهادة» إخراج هادي زكاك، وفي مسابقة التسجيلي القصير فاز فيلم «قناص كوباني» بجائزة أفضل فيلم ومنحت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «أميال أقطعها قبل أن أنام».

الخليج الإماراتية في

28.04.2016