الفنانون وعيد الحب...
وردة وقبلة لكل مصدر فرح
يحتفل العالم في 14 فبراير في كل عام بعيد الحب، ويشكل هذا اليوم
مناسبة يتوقف عندها المحبون في أرجاء العالم للتعبير عن مدى حبهم
للطرف الآخر، ويتبادلون أعذب كلمات الحب والهدايا، لا سيما الورود
الحمراء.
لا يختلف احتفال الفنانين بهذه المناسبة عن غيرهم، إلا أن أحلامهم
الوردية قد تصطدم أحياناً ببريق الشهرة الذي يأخذ من وهجها، نظراً
إلى القيود الكثيرة التي تفرضها على الفنان. لكن في الأحوال كافة،
يبقى الحب مصدر أمان وسلام وفرح و...
ورود حمراء وطقوس مختلفة
أحمد عبدالمحسن
فاطمة العبدالله
«الحب
هو كل شيء في الدنيا، هو الحياة والماء والهواء، ولا يغني عنه أي
شيء آخر»، تؤكد الفنانة فاطمة العبدالله موضحة أن احساس الفنان
يختلف عن إحساس الناس العاديين، فهو بطبعه عاشق ولديه مشاعر جياشة
تجاه الآخرين، والحب جزء لا يتجزأ من حياته سواء كان لجمهوره أو
عائلته أو أهله.
تضيف: «تنتابني في هذا اليوم مشاعر عاشقة، وأتبادل الحب مع الجمهور
وعائلتي وأصدقائي والمحيطين بي، أتمنى أن تستمرّ هذه المشاعر معي
طوال حياتي لأنني لا أستطيع أن أعيش من دون أحبائي».
في هذه المناسبة، تعرب العبدالله عن عشقها لزوجها، وتهديه وردة
حمراء وكل شيء تملكه، خصوصاً أنه يختصر في شخصه العائلة والأصدقاء،
وتتابع: «تكون الحياة جميلة بوجود شخص محب وعاشق مجنون، أنا سعيدة
وفخورة بزوجي وأتمنى من الله عز وجل أن تستمر هذه العلاقة بعشق
ومحبة متبادلة».
عبدالمحسن القفاص
«الحب
يعني لي الكثير، ولا أعتقد أن ثمة إنساناً يستطيع العيش من دونه»،
يقول الفنان عبدالمحسن القفاص، مؤكداً أن الحب يشمل الجميع.
يضيف: « ليس بالضرورة أن يكون العشق للحبيب فحسب، إنما قد يكون
للوطن أو العمل الفني أو العائلة أو الأصدقاء. تنبض حياة الفنان
بالحب باستمرار تجاه جمهوره والمحيطين به، وهذا بفضل الله سبحانه
وتعالى، أفرح بالمشاعر المتبادلة مع الجميع ولا أعتقد أن ثمة من لا
يتمنى حب الناس له، وحب الله سبحانه وتعالى فوق الجميع في الأحوال
كافة».
لا يرى القفاص حباً يطغى على حبه لوالدته سوى حب الله عز وجل،
يتابع: «مشاعري تجاه والدتي طبيعية ولكنها فوق كل تعبير، تعمل
والدتي دائماً على راحتي، حتى عندما كبرت وأصبحت قادراً على تحمل
مسؤولياتي لم تتركني، بل تساندني وتقدم لي النصائح، وأعتقد أن عيد
الحب فرصة مناسبة لأعبر عن حبي لها وسأهديها ورود العالم أجمع،
وأتمنى أن ترضى عني في كل وقت».
أمل العنبري
«الحب
الحقيقي لا يجب أن يكون إلا للأهل والعائلة»، بحسب الفنانة أمل
العنبري، مؤكدة أنها تعبر عن عشقها الذي وصل إلى حد الهذيان، وأن
الفنان الحقيقي لا يستطيع العيش من دون حب لأنه بمنزلة الماء
والهواء له.
تضيف: «يجب أن يكون الحب دائماً وأبداً للزوج، أما الحبيب فحبه
مجرد مضيعة للوقت. نحن شعوب عربية ترتبط بعادات وتقاليد، وحب
الحبيب في هذه العادات خطأ كبير لأن الزوج هو من يستحق المحبة
والعشق، كونه يمثل العائلة والأصدقاء وكل شيء بالنسبة إلى زوجته».
ترى العنبري أن ثمة قلوباً سوداء يجب أن تعمل على ازاله الأحقاد
والحسد من داخلها، وهذا اليوم هو فرصة كبيرة لذلك. بهذه المناسبة
تهدي العنبري وردة حمراء إلى هذه الفئة من الأشخاص، على أمل أن
تُزيل شيئاً من السواد في قلوبهم، تتابع: «أهدي عشقي وحبي ومشاعري
إلى أهلي وأصدقائي وعائلتي التي وقفت معي دائماً في الظروف كافة».
ابراهيم بوطيبان
«نعم
أنا عاشق بشدة وبعنف، والفن هو حب من لون آخر» يوضح الفنان ابراهيم
بوطيبان، لافتاً إلى أن الحب الذي يتغلغل في أعماق الإنسان لا
يستطيع أن يصفه بكلمتين.
يضيف: «يعني لي الحب الكثير، وأشعر بأن العالم مظلم من دونه، فهو
روح الفنان، ولولاه لما استطاع إيصال مشاعره الداخلية إلى الجمهور
والإبداع، الحب هو من أوصلني إلى هذه المرحلة».
لا يقتصر الحب على الحبيبة أو الزوجة فحسب بل يختلف، برأيه،
بأنواعه وأشكاله، مثل حب الوطن والانتماء، حب الوالدين، حب المهنة،
«كلمة الحب سهلة جداً لكنها عميقة المعنى، ونسأل الله عز وجل أن
يرزقنا حبه ويدخلنا فسيح جناته».
يتمنى بوطيبان زراعة ورود كثيرة ليهديها إلى قبر والده الذي لم
يقصر لحظة واحدة معه، ويهدي وردة حمراء إلى والدته أطال الله
بعمرها لحسن تربيتها له، يتابع: «أهدي ورود الدنيا إلى زوجتي التي
تقف إلى جانبي، لإكمال مشواري الفني الذي اخترته منذ الصغر، وأهدي
باقة ورد كبيرة إلى أصحابي وجمهوري وأعدهم بأن أبقى عند حسن ظن
الجميع».
غرور
«الحب
أجمل إحساس في الدنيا، لا يستطيع أي شخص أن يعيش حياته ويكمل طريقه
في عمله من دونه»، تؤكد غرور معربة عن سعادتها الغامرة بهذه
المناسبة، وموضحة أن الفن لا يمكن أن يعيقها عن الحب، لأن الفنان،
بطبيعته، عاشق لفنه ولعمله، لذا يكون على استعداد دائم لدخول دوامة
العشق.
تضيف: «يجب أن يكون الحب الخالص لله عز وجل، من ثم للأهل والأصدقاء
والعائلة، وألا يقتصر على الزوج والحبيب وحدهما، لطالما تمنيت أن
يكون والداي على قيد الحياة في هذه المناسبة لأعبر لهما عن عشقي
وإخلاصي وامتناني لما قدماه لي من محبة واهتمام ورعاية.
تشير غرور إلى أن العشق يغذي الإنسان بطاقة لا حدود لها، وأن هذه
المناسبة ينتظرها العشاق للتعبير، ولو بوردة حمراء، عن عمق عاطفتهم
لأحبائهم، وهي تهدي وردة حمراء لأبنائها وتتمنى لهم صحة جيدة
وعمراً مديداً وحياة سعيدة.
محمد النشمي
«الحب
أحد أهم مقومات الحياة الناجحة والسعيدة، من دونه لا يستطيع
الإنسان التواصل مع الآخرين، وإذا انقطع هذا التواصل لا يمكنه أن
يعيش»، يوضح الكاتب محمد النشمي، لافتاً إلى أن الفنان يكون وقته
ملكاً لعمله لذلك من الصعب أن يجمع الحب والعمل في آن.
يضيف: «في الوقت الحالي لا أستطيع التفرغ للحب، ولا أعتقد أني قادر
على الحب في ظل المشاركة المستمرة في الدراما».
يعتقد النشمي أن الحب لا يقتصر على الزوجة أو الحبيبة، بل يشمل
الأصدقاء والعمل والعائلة، وله تأثير من نوع خاص بالنسبة إلى
الفنان، يتابع: «رغم ما قلته يبقى حب الزوجة والحبيبة له طعم خاص،
وفي هذه المناسبة أهدي باقة من الورود للأشخاص الذين وقفوا معي
وغمروني بالمحبة وشجعوني، ما شكل لي دافعاً للتفوق في شتى المجالات».
أجمل نعم الحياة
بيروت - ربيع عواد
شذى حسون
«الحب
يمثّل لي الأمان والاستقرار ويؤثر كثيراً في شخصيتي»، تقول شذى
حسون كاشفة، في حديث لها، أنها، إذا أحبت، فتحب بصدق وتسامح
وتتغاضى عن أمورٍ كثيرة كما حدث معها سابقاً. حسون التي تؤكّد أن
شخصيتها القوية تجعل الرجل يخاف منها وأن ثقتها بالرجل مهتزّة، لا
تنكر أن وجود الرجل في حياتها يملأ لها فراغاً تعيشه.
تضيف: «لا جنسية محددة لفارس أحلامي، المهم أن يشبهني»، معترفة أن
ما ينقصها في هذه الفترة هو الاستقرار، ولا تمانع من فكرة الارتباط
على أمل أن تملأ العائلة والحب، الفراغ الذي تعيشه والحاجة إلى
شخصٍ يوفر لها الأمان.
مادلين مطر
{الحب
يخلق توازناً في الحياة، والحب الحقيقي، في حال وجد، يشعر الإنسان
بسعادة وراحة واطمئنان} تقول مادلين مطر، موضحة: {ليس ثمة أجمل من
الحب، حب الحبيب والعائلة والأولاد والأصدقاء... الحب مهم في حياتي
ويؤثر إيجاباً على كل ما أقوم به، شرط أن يكون ثمة توازن بين القلب
والعقل، فلا يمكننا الاستسلام لمشاعرنا ونتناسى أموراً مهمة لدى
الطرف الآخر لا يمكن تجاهلها وقد تؤذينا}.
نيللي مقدس
{الحب
الحقيقي، إذا وجد، يجعل الإنسان يعيش أجمل لحظات حياته} تقول نيللي
مقدسي، مؤكدة أن الحب في حياتها مهمّ ويؤثر عليها بشكل إيجابي ولا
طعم للحياة من دونه، وفي الوقت نفسه ترى من الأفضل على الإنسان
البقاء وحيداً، في حال لم يجد الشخص المناسب الذي يكمل نصفه الآخر}.
غالبا ما ترفض مقدسي الحديث عن حياتها الشخصية، خصوصاً حين لا تكون
ثمة علاقة عاطفية جديّة، وتعتبر أن هذا الجزء من حياتها يخصّها
وحدها وهو ملكها، وهي من يقرر أن تشاطره مع غيرها أو لا.
تضيف: «لطالما كان الحب موجوداً، لكن في الفترة الأخيرة أعيد
حساباتي وأرفض التسرع بعواطفي، وأحرص على دراسة أي خطوة في هذا
المجال بشكل دقيق}. تشير إلى أن علاقاتها العاطفية ليست كثيرة،
وحين تقرر الارتباط تفضل الرجل الحنون الدافىء الذي يتمتع بشخصية
قوية ويحترم كيانها كامرأة لا تقل عنه في أي شيء، رافضة العقلية
الذكورية التي تنظر إلى المرأة بشكل دوني.
أمل بو شوشة
{من
الأفضل أن تكون وحيداً على أن تكون مع الشخص الخطأ} تؤكد أمل
بوشوشة موضحة أن الحب أحد أجمل نعم الحياة، إلا أنه يحتاج إلى وعي
وإدراك كي لا تكون نتيجته عذاباً ومشاكل.
تضيف أن ما من فتاة لا ترغب في الزواج، كونه يؤمن التوازن
والاستمرارية في الحياة، وعن حياتها الخاصة تقول: {لا مشكلة لدي في
الحديث عنها في حال كنت أعيش قصة حب. تعلمت من تجاربي السابقة وأنا
على قدر من الوعي لأختار الرجل الذي سأكمل حياتي معه}.
ورد الخال
{الحب
ليس هاجسي رغم أنه يزيدني جمالاً وإشراقاً} تقول ورد الخال واصفة
نفسها بالمرأة القوية، ومشيرة إلى أن قوة شخصيتها تقف عائقاً
أمامها في العلاقات العاطفية، تضيف: {قد تكون شخصيتي القوية سبب
فشل علاقاتي العاطفية، فالرجال يخافون مني ولهذا السبب لا تتعدى
علاقتهم بي أياماً قليلة}.
تتابع أنها تفضل قصص الحب المثيرة للجدل و«فيها غلط أحياناً}، ولا
تمانع أن ينتمي حبيبها إلى ديانة أخرى أو عرق آخر أو عمر أو أي
فروقات اجتماعية، كاشفة أنها أخطأت في الحبّ مرة وأغرمت برجل متزوج.
أمل منشود لا تخفته الأضواء
القاهرة – هيثم عسران
الحب إكسير الحياة، هكذا يعبر النجوم المصريون عن علاقتهم به، فهم
يعترفون بأن الشهرة لم تغير مفهومهم عنه، مؤكدين أن قصص الحب
تمنحهم طاقة إيجابية في العمل تجعلهم يخرجون أفضل ما لديهم.
تؤكد نبيلة عبيد أن الحب لا يتأثر بالأضواء والشهرة، كونه أمراً
شديد الخصوصية للفنان الذي هو إنسان في النهاية، فيمكن أن يشعر به
عندما يجد توأم روحه، موضحة أن المشكلة التي تواجه الفنانة عادة هي
كثرة المعجبين الذين يعتقدون أنهم يغرمون بها ويريدون الارتباط بها،
فثمة فارق بين الحب المبني على إعجاب بالموهبة التمثيلية والحب
العاطفي المتبادل بين طرفين.
تضيف أن مشكلة الفنان مع الحب تكون في ملاحقة الصحافة له لمعرفة
أخباره، ونشر أخبار قد لا تكون حقيقية أو تؤثر في علاقته، موضحة أن
خصوصية الحب تتعرض أحياناً لمطبات الشهرة، لكن في النهاية يمكن
تجاوزها، إذا كانت ثمة رغبة مشتركة من الطرفين.
تعترف نبيلة بألا مرحلة عمرية للحب يتوقف عندها، سواء للفنان أو
لغيره، وأنها تعيش قصة حب، لكن لا تريد الإفصاح عنها راهناً لأن
الوقت غير مناسب، فضلا عن عدم اكتمالها بشكل نهائي.
رومانسية حالمة
تؤكد مي عزالدين أن الحب يشغل تفكير أي فتاة، مهما بلغت شهرتها،
لافتة إلى أنها سبق أن خاضت التجربة لكنها لم توفق فيها، ما يعني
أنها تفكر في الأمر بشكل جيد ولكنها تنتظر الشخص المناسب، فالحب
يقتحم الحياة العاطفية من دون إذن أو موعد مسبق.
تضيف أن قصة الحب التي يعيشها الفنان قد تقيدها الشهرة نسبياً، كما
تقيد حياة الفنان عموماً، سواء في الظهور في الأماكن العامة أو
التحرك بحرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يؤثر عليها كونه ثانوياً
في العلاقة.
تتمنى مي أن تعيش قصة حب رومانسية قبل الارتباط، كأي فتاة في
مرحلتها العمرية، مستبعدة أن تكون الشهرة أحد أسباب حرمانها منها.
من جهتها تعتبر آيتن عامر الحب بمثابة الأمل المنشود في حياتها
الخاصة، لذا ترفض الارتباط من دون حب وتنتظر أن يدق قلبها للشخص
المناسب...
تضيف أنها عندما تؤدي دور فتاة تعيش قصة حب، تتخيل نفسها في هذه
القصة وتعيشها بصعوباتها وتحدياتها، لافتة إلى أنها تحلم بقصة حب
رومانسية، على غرار تلك القصص التي تشاهدها في السينما. تؤكد آيتن
أن النجومية ليست سبباً في عدم عيشها هذه التجربة، بل عدم عثورها
على الطرف الآخر الذي لم يأت حتى الآن، لافتة إلى أن أضواء الشهرة
لا يمكن أن تغلق قلب الفنانة.
إكسير الحياة
الحب بمنزلة إكسير الحياة، بالنسبة إلى جومانا مراد، ولطالما
انتظرته حتى تعرفت إلى زوجها، وهي تؤمن بأن الحب قد يحدث من أول
نظرة، أو لقاء يكون بالمصادفة، وهو ما حصل معها بالفعل.
توضح أن طبيعة عملها تؤثر على حياتها العاطفية، لكن لحسن حظها أن
زوجها يتفهمها ويقدر الفنان والفنانين، مشيرة إلى أن الفن، كأي
مهنة، له ظروف خاصة، إلا أن الحب كان دافعاً قوياً لها لبذل مزيد
من الجهد في الخيارات. وتلفت إلى أن السعادة التي يوفرها الحب تدفع
إلى تقديم مزيد من الأعمال الناجحة والتأني في الخيارات.
أما الفنانة المغربية جنات فتسأل: «هل ثمة عريس لي؟» مؤكدة أنها
تتمنى العثور على الشخص المناسب لتعيش معه قصة حب، لكنها لم تقابله
لغاية الآن.
تضيف أن الحب لا يكون بموعد مسبق، وهي تثق بأن الشخص المناسب لم
يظهر بعد، لافتة إلى أنها لا تبحث عن الحب بقدر ما تنتظر أن يطرق
قلبها، متمنية أن يتم ذلك قريباً.
الجريدة الكويتية في
|