أحمد عبد الله السيد:
فيلم «ديكور» اقترب من المشاهدين
كتب الخبر: هند
موسى
رغم عرض فيلم {ديكور} في الصالات منذ فترة فإن مخرجه أحمد عبدالله
السيد لم يقرر البدء في تنفيذ مشروعات جديدة، وفضّل مواصلة متابعة
تعليقات الجمهور حول العمل، ووجهات نظرهم حوله، ومدى اتفاقهم
واختلافهم مع قصته الأساسية، وذلك بعدما شارك بالفيلم في مهرجانات
سينمائية عدة، ولاقى إشادة بأداء ممثليه، وإخراجه، وملاءمة تقنية
استخدام تقنية الأبيض والأسود لأحداثه. عن ردود الأفعال حول
الفيلم، وكواليس تصويره كان لـ{الجريدة} مع السيد هذا الحوار.
·
كيف وجدت أصداء عرض فيلم {ديكور} جماهيرياً في السينما؟
سعيد ومتفائل بها للغاية، وذلك يرجع إلى التغيير الذي طرأ على
الجمهور خلال الأربع سنوات الماضية، إذ نجحت أفلام كثيرة لم نكن
نتوقع أن المشاهد سيتجاوب معها، وعلى العكس حدث ذلك في إطار ضيق في
المهرجانات السينمائية أو المراكز الثقافية ووجدنا الأفلام تلقى
النجاح.
·
وما وجه الاختلاف في {ديكور} عن أعمالك السابقة؟
اقترابه من المشاهد بدرجة كبيرة جداً، وقصته اللافتة والتي يمكن
للجمهور أن يتفاعل معها ويندمج في أحداثها بسهولة شديدة. شخصياً،
أعجبتني فكرة العمل في فيلم ليس من كتابتي، فهو من تأليف الأخوين
محمد وشيرين دياب.
·
هل واجهت صعوبة في التعامل مع مؤلفين لعمل واحد؟
كانت التجربة غاية في الصعوبة لأنني اعتدت على كوني المؤلف والمخرج
لأعمال كافة. واجهت مشكلات في التواصل بيني وبين المؤلف الذي سيعكف
على كتابة العمل، إلى جانب أن ذلك يبعدني مسافة قليلة عن النص.
·
ما الذي دفعك إلى قبول فيلم من تأليف اثنين من المؤلفين؟
عندما قرأت سيناريو الفيلم، وجدت أن الهم فيه يقترب مع الهم الذي
أحمله في هذا الوقت من حياتي، كذلك ثمة مساحة كبيرة لألعاب
سينمائية ذكية من الممكن تقديمها فيه. ومن القراءة الأولى له، قررت
استخدام تقنية الأبيض والأسود لأسباب تتعلَّق بقصته، ووضعت
اقتراحات كثيرة لتنفيذ الفيلم وجدت حماسة تجاهها من المؤلفين، ثم
بدأت مرحلة تطوير الأفكار، ولم أشعر بوجود أي ضغط خلال هذه الخطوات.
·
كيف كان العمل مع شيرين دياب في أولى تجاربها التأليفية؟
كنت متخوفاً من أن تكون متمسكة بأفكار النص الذي كتبته، وترفض
القيام بأي إضافات تخرج عنه، لكنني وجدتها منفتحة للغاية، وهي
قدَّمت أفكاراً مفاجأة، جعلت السيناريو يتطور تطوراً ملحوظا خلال
جلساتنا.
·
ما الصعوبات التي وجدتها أثناء التصوير؟
لم تكن صعوبات بقدر دخولي في مناطق فنية جديدة، فهذه هي المرة
الأولى التي أتعاون فيها مع شركة إنتاج كبيرة، لأنني كنت دائماً
أنتج أفلامي على نفقتي الخاصة أو في شكل مستقل، كذلك العمل على نص
ليس من كتابتي.
·
كيف اخترت فريق العمل؟
في اختياري للفريق أمام الكاميرا وخلفها أهتم بعنصر معين دائماً،
إلى جانب الموهبة بالطبع، وهو أن أكون قادراً على التواصل مع
الفريق على الصعيد الإنساني والثقافي بسهولة، وأجده يستوعب ما
أقوله وليس لديه صعوبة في تنفيذه، أو التحجج بعدم القدرة عليه.
كذلك ليست لدي مشكلة في تكرار هذا الفريق.
·
ماذا عن أبطال الفيلم؟
لدى خالد أبو النجا قدرة ورغبة دائمة في التجديد والمغامرة، وهذا
الأمر ليس موجوداً لدى ممثلين كثيرين. كذلك أحب ماجد الكدواني
كممثل، وكان حلم حياتي أن أقدم فيلماً هو أحد أبطاله، ولم أكن
أتخيل أن يكون لدي نص يناسبه، ولكن حينما قرأت {ديكور} وجدته
مناسباً له، وتمنيت أن تلقى التجربة إعجابه، فتحمس لها فعلاً وأبدى
رغبته في تقديم تغييرات في الفيلم.
·
لماذا حورية فرغلي تحديدًا في دور البطلة؟
أثناء جلسات العمل التحضيرية، أبلغت المشاركين في تنفيذه أنني أرغب
في إسناد الدور إلى ممثلة معروفة، وبعد ترشيح ثلاث فنانات وجدت أن
حورية هي الأنسب لعدم وجود أي توقعات حول كيفية تجسيدها له، وبقدر
ما كانت حورية مغامرة، بقدر ما كنت راضياً عن النتيجة النهائية
لأدائها، وأتوقع إعجاب الجمهور بها أيضاً.
·
ما الذي يميز {ديكور} وقد يدفع المشاهدين إلى متابعته؟
البساطة في قصته، والتي واجهها كثير منّا، والأزمة الوجدانية التي
تعانيها البطلة تقترب من أزماتنا. حتى إذا لم يكن ذلك على الصعيد
العاطفي، فقد نكون مررنا بها في اختياراتنا المالية والأسرية
والعملية، لذا أتصور أن الجمهور سيتفاعل جداً مع الفيلم. وأكثر ما
أسعدني في التعليقات التي تلقيتها عن الفيلم أنه لمس المشاهدين
إنسانياً، وساعد آخرين في اختياراتهم.
·
ماذا عن مشهد النهاية واستخدام الألوان فيه؟
لا أود التحدث عن هذا المشهد، وأفضل تركه للمشاهدين ليفكر فيه كل
واحد منهم حسب تحليلاته وما تلقاه. حتى إن مرَّت سنوات على تقديمي
الفيلم، لا أظن ستكون لدي إجابة واضحة عن هذا السؤال لأنني أتعامل
مع الفيلم كالكلمات المتقاطعة، وإن منحت الجمهور مفتاحها لن يتفاعل
معها.
·
هل يغضبك تصنيف البعض لـ{ديكور} بأنه {فيلم مهرجانات}؟
يلاحق أعمالي هذا اللقب غالباً قبل عرضها حتى، وهذا المصطلح نتيجة
جزء رديء في الصحافة الفنية، لديه رغبة في تصنيف الأعمال وتعليبها،
مع أننا في تاريخنا السينمائي لدينا أفلام نجحت تجارياً وفي
المهرجانات، والعكس صحيح. شخصياً، إحدى أزماتي الكبرى مع الصحافة
الفنية في مصر هذه التصنيفات. أتقبل وجهة نظر المشاهد الذي يعتبر
الفيلم غير جيد، ولكن يضايقني اعتباره العمل {فيلم مهرجانات}،
وأرفض هذا المصطلح أو اللقب.
·
وهل لديك مشروعات جديدة؟
بمجرد عرض الفيلم في الصالات انتهت علاقتي به؛ أتابع ردود الأفعال
حوله في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وأواصل المشاركة
به في مهرجانات دولية.
·
ألا يوجد تعارض بين طرحه تجارياً وبين عرضه في هذه المهرجانات؟
لا، لأن كثيراً منها يستثني العرض في بلد المنشأ.
فجر يوم جديد: {هجوم منتصف الليل}
كتب الخبر: مجدي
الطيب
لم أكن أعرف أن ظاهرة «أفلام المقاولات» عادت حتى قادتني المصادفة
إلى رؤية فيلم {هجوم منتصف الليل} قصة وسيناريو وحوار وإخراج
إسماعيل جمال، الذي عُرف بإخراج هذه النوعية، واختفى مع اختفائها،
لكنه عاد ليمارس نشاطه من خلال فيلم جمع في بطولته بين إنجي عبد
الله ملكة جمال مصر في العام 1999 وهبة السيسي ملكة جمال مصر في
العام 2004. ولما استشعر أنه حقق ضالته بهذه المعادلة اختار لبقية
أدوار البطولة وجوهاً مغمورة أشهرها: ياسمين جمال، محمد أحمد ماهر
وعمرو يسري والبقية مجرد أسماء مجهولة مثل: حسام الجندي، تامر سعد
وأحمد النمرسي!
اللافت أن منتج الفيلم هو محمد حسيب محمد، الذي عرفه أبناء جيلي
عندما ظهر على الساحة في العام 1994 كمنتج لفيلم {يا تحب ياتقب}
تأليف يوسف معاطي وإخراج عبد اللطيف زكي، لكنه هجر مهنة الإنتاج في
ظروف غامضة إلى أن عاد مع هذا الفيلم، الذي بدا من خلاله وكأنه
يتحسس الخطى قبل أن يعود إلى الساحة من جديد؛ فالفيلم فقير
الموازنة بشكل ملحوظ، وبالإضافة إلى الوجوه الجديدة والمجهولة التي
قام الفيلم على أكتافها، تم تصوير الأحداث بالكامل في {فيلا} لم
تخرج منها كاميرا رؤوف عبد الخالق!
إحقاقاً للحق، نجح المخرج إسماعيل جمال في استثمار المكان الواحد،
وصنع فيلماً لا تنقصه الإثارة، ولا يغيب عنه التشويق؛ فالأحداث
تبدأ ليلة زفاف العروسين {شريف} (حسام الجندي) و{سوسن} (إنجي عبد
الله) ودخولهما {الفيلا} لقضاء ليلتهما قبل السفر صباح اليوم
التالي إلى تايلند لبدء شهر العسل. وفجأة تتناهى إلى مسامعهما حركة
غريبة في الطابق الأرضي، ما يدفع العروسين إلى تقصي حقيقة الأمر،
وينجح المخرج في التلاعب بمشاعر المتفرج عندما يتبين أن {إيمان}
(ياسمين جمال) شقيقة العريس وزوجها {عادل} (عمرو يسري) أرادا أن
يفاجئا العروسين بهذه الزيارة غير المتوقعة، التي كشفت عن الثراء
الفاحش الذي يرتع فيه {شريف} صاحب المصانع والمزارع والعقارات ورجل
{بورصة الأوراق المالية}. لكن الدعابة تتحول إلى حقيقة مع اقتحام
ثلاثة من اللصوص {الفيلا}، وتحويل أصحابها إلى رهائن!
في اللحظة التي دخل فيها البلطجية الثلاثة {الفيلا} حلَّ الهزل
مكان الجد، وتراجعت جرعة التوتر لتتصدر السذاجة، وبدا السيناريو
عاجزاً عن تبرير نوازع الشر لدى أفراد العصابة، بما لا يصلح معه
القول إن {ليلى} (هبة السيسي) انحرفت لأنها لقيطة، و{خالد} (محمد
أحمد ماهر) يثأر لنفسه من الأثرياء الذين فرقوا بينه وبين حبيبته،
بينما {شكري} (تامر سعد) منحرف بالفطرة. ويقع الفيلم في فخ الملل
نتيجة الرسم البليد للشخصيات، قبل أن يستعيد جرعة الإثارة مع
ارتياب ضابط الدورية الليلية (أحمد النمرسي) في طلقات الرصاص، التي
انطلقت في سكون الليل، وأودت بحياة حارس الفيلا، واضطرار العصابة
إلى تهريب الرهائن إلى المخزن الخلفي، والإيحاء بأن {شكري} السادي
اغتصب {إيمان}، التي لجأت إلى سياسة {فرق تسد} كوسيلة للإيقاع بين
أفراد العصابة، وتنجح بالفعل في دفع {خالد} إلى العراك مع {شكري}
وقتله، وهي مناسبة للقول إن السيناريو أوحى بأن {إيمان} هي الشخصية
الوحيدة المقاومة بعد استسلام الجميع من دون مبرر معقول!
على الوجه الآخر استغرق السيناريو وقتاً طويلاً قبل الإفصاح عن
السبب في اقتحام {الفيلا}، لكنه نجح في تفجير مفاجأة مثيرة بالفعل
عندما تبين أن خطة الاقتحام دُبرت بالاتفاق بين {خالد} زعيم
العصابة والعروس {سوسن}، التي خانت {شريف} وخدعته، غير أن
السيناريو لا يكتفي بهذه القنبلة، ويختار نهاية ميلودرامية فجة
للغاية تنقلب فيها {سوسن} على الخطة المتفق عليها، وترفض إطلاق
الرصاص على {شريف}، وإنما تُطلقه على {خالد} فترديه قتيلاً، وتُساق
إلى السجن. ولحظة الإفراج عنها ينتظرها {شريف} على مقربة من أسوار
السجن، بعد أن غفر لها ما اقترفته، ويتصافحان بحرارة، وتتعانق
الأيدي بحميمية!
براعة المخرج إسماعيل جمال في صنع فيلم حركة مثير رغم أنه لم يخرج
من إطار المكان الواحد، وتفوقه في كتابة سيناريو يمكن النظر إليه
بوصفه {سهرة فيلمية} متقنة، واختياره لموسيقى مناسبة لأجواء الحدث
صاغها مصطفى الشريف، ومونتاج (أحمد طنطاوي) الذي احتفظ للفيلم
بعنصر التشويق، وتدفق الأحداث رغم التصوير في المكان الواحد، ذلك
كله لم يحل دون تراجع الأداء التمثيلي بدرجة لافتة، وتأرجحه بين
المبالغة والفتور الناتجين من افتقاد الخبرة، والاعتماد على مدرسة
رجعية، ومن ثم جاءت نتيجة التمثيل: لم ينجح أحد!
7
أفلام تخوض سباق موسم نصف العام السينمائي
نور الشريف ينافس وهنيدي يبحث عن الإيرادات
كتب الخبر: هيثم
عسران
يشهد موسم نصف العام السينمائي في مصر طرح مجموعة من الأفلام
السينمائية الجديدة التي تتنافس على كعكة الإيرادات، في حين فضل
المنتجون تقسيم الموسم إلى فترتين: الأولى بدأت مع نهاية شهر
ديسمبر، وتنطلق الثانية في النصف الثاني من شهر يناير بإطلاق
مجموعة من الأفلام الجديدة، تزامناً مع عطلة المدارس وانتهاء فترة
الامتحانات.
«حلاوة
روح» أحد أبرز الأفلام السينمائية المصرية المعروضة في موسم نصف
العام. تتولى البطولة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، والفيلم أعيد
إلى الصالات السينمائية بحكم قضائي بعد منعه من العرض في شهر أبريل
الماضي، وقد أطلق المنتج محمد السبكي حملة دعائية في الصالات
السينمائية تضمَّنت نشر مجسمات لوهبي في عدد من الدور.
الفيلم الذي تمَّت قرصنته من الإنترنت سابقاً، صاحبته حملة دعائية
على عدد من القنوات ضمن الخطة الترويجية التي وضعها السبكي، ومن
بينها عرض خاص للفيلم بحضور بطلته هيفاء وهبي وتسجيل لقاء تلفزيوني
لها مع الإعلامي شريف عامر.
بدورها طرحت شركة «نيو سينشري» عملها السينمائي الجديد «ديكور» بعد
جولة في المهرجانات السينمائية في الصالات، وهو الفيلم الذي يتقاسم
بطولته كل من ماجد الكدواني، حورية فرغلي وخالد أبو النجا، ويخرجه
أحمد عبد الله السيد في العمل السينمائي الأول الذي يقدم بتقنية
الأبيض والأسود منذ عشرات السنين.
الفيلم الذي صاحبته حملة دعائية متواضعة، أثار حالة من الجدل بين
النقاد والسينمائيين، فرأى بعضهم أن مستوى الفيلم متواضع فيما وجد
فيه آخرون رؤية ومعالجة مختلفة تمزج بين السينما المستقلة وبين
الجانب التجاري.
كذلك استقبلت الصالات السينمائية فيلم «زجزاج» من بطولة كل من ريم
البارودي ومحمد نجاتي، وذلك بعد تأجيلات عدة استمرت لأكثر من عام.
يعتمد الفيلم على البطولة الشبابية الجماعية، ويشارك فيه كل من
ميرنا المهندس وعمرو محمود ياسين.
اللافت في الأفلام السينمائية المختلفة التي استقبلتها الصالات
السينمائية حتى الآن عدم تحقيق أي منها إيرادات كبيرة بعد، فيما
فيلم «الجزيرة 2» مستمر بإيرادات جيدة منــــــذ موســــــم
عيـــــــد الأضحى، لا سيما أن يد القرصنة لم تمسه بعد.
وتشهد الفترة الثانية من الموسم السينمائي انطلاق فيلم «بتوقيت
القاهرة» من بطولة نور الشريف بمشاركة ميرفت أمين وعدد من الفنانين
الشباب، من بينهم آيتن عامر وكندة علوش. أما النص فتولاه وأخرجه
أمير رمسيس. سيطرح الفيلم تجارياً بعد مشاركته في الدورة الأخيرة
من مهرجان دبي السينمائي الدولي.
الفيلم الذي يمثّل عودة الفنان الكبير نور الشريف إلى السينما بعد
غياب ست سنوات، تدور أحداثه في يوم واحد وتمَّ تصويره بين القاهرة
والإسكندرية في ستة أسابيع فقط، فيما سيطرح في الصالات بأكثر من 40
نسخة.
وأحد أبرز الأفلام المرشحة للعرض خلال الموسم السينمائي «يوم مالوش
لازمة» من بطولة الفنان الكوميدي محمد هنيدي، بمشاركة كل من روبي
وريهام حجاج. ويعكف المخرج أحمد الجندي على إنهاء عمليتي المونتاج
والماكساج تمهيداً لطباعة النسخ وتسليمها إلى الشركة الموزعة.
ويعود هنيدي من خلال الفيلم إلى المنافسة على الإيرادات، وذلك بعد
غياب أكثر من عامين منذ تقديمه فيلم «تيته رهيبة» مع المخرج سامح
عبد العزيز، فيما يعتبر فيلمه الأكثر تكلفة بميزانية تجاوزت 10
ملايين جنيه.
وسبق عرض الفيلم الحديث عن وجود خلافات بين بطلتيه روبي وريهام
حجاج. لكن الأخيرة نفت وجودة خلافات بينهما مؤكدةً على أن الأمر لم
يتجاوز الإشاعات التي انطلقت بعد الانتهاء من التصوير.
كذلك تستقبل السينما الفيلم السينمائي «القط» من بطولة الفنان عمرو
واكد بمشاركة فاروق الفيشاوي، ويتناول قضية الاتجار بالأعضاء
البشرية، وهو العمل الذي يعرض بثلاثين نسخة في الصالات، فيما سبقته
حملة دعائية تقوم بها الشركة المنتجة.
الفيلم الذي يخرجه إبراهيم البطوط قال بطله عمرو واكد إنه لن يعرض
في عدد من الصالات المهمة بسبب موقفه السياسي قبل أن يرجع مسؤولو
دور العرض السبب إلى انشغال القاعات بأفلام أجنبية مقرر عرضها
سلفاً، فيما قامت الشركة المنتجة بإطلاق حملة دعائية مدفوعة عبر
صفحة الفيلم على «فيسبوك»، وصفحة «عمرو واكد» الشخصية التي يقوم
فيها بالتواصل مع الجمهور.
وبعد تأجيلات عدة، يطرح الفيلم السينمائي «الدنيا مقلوبة» من بطولة
علا غانم مع باسم سمرة ورندا البحيري. تدور أحداثه في إطار من
الفانتازيا الكوميدية، وسيطرح في الصالات بثلاثين نسخة، فيما لم
تبدأ حملته الدعائية حتى الآن رغم إعلان بطلته علا غانم أنه مدرج
على خريطة الأعمال المرشحة للعرض خلال إجازة نصف العام. |