زوم
وجوه السينما تحتاج إلى بدائل.. منعاً للملل...
بقلم محمد حجازي
وفاء قمر، ألاء نور، هبة أبو سريع، نيڤين محمد ونشوى فهمي خمس
صبايا إستعان بهن، المخرج أحمد النحاس لعمله الجديد: وجع البنات.
أسماء أشبه بلوائح الناجحين في الشهادات الرسمية لا يعرفها إلا
أصحابها فقط، وهي تعتمد غالباً في أدوار ثانوية كنوع من التجريب
لمعرفة من هن الأقدر على المتابعة، ونادراً ما كان رهان مع الدور
الأول إلا فيما ندر، مثلما فعل المخرج محمد خان في فيلمه: «فتاة
المصنع» عندما استعان بممثلة ظهرت في أعمال قليلة وأدوار غير
رئيسية وأعطاها البطولة المطلقة، فإذا بها تقدّم دور عمرها وتنجح
وتتدفق عليها الجوائز من كل المهرجانات، إنها ياسمين رئيس، التي
عرفناها عن كثب في واحدة من دورات مهرجان دبي، ووجدنا في شخصيتها
ملامح نجمة وممثلة في آن.
والمعروف أيضاً عن الراحل يوسف شاهين شغفه بالوجوه الجديدة، معه
صعد خالد النبوي، عمر عبد الجليل، وطبعاً محسن محيي الدين، لم يبقَ
في الساحة بطلاً مستغلاً الفرص المتاحة له سوى النبوي، في مصر
ودنيا العالم والعرب، وهناك عدة مقولات ومبررات للإستعانة بفنانين
مغمورين منها أنهم لن يقبلوا أجوراً ترهق ميزانية الإنتاج، وهم
سيكونون مطيعين بالكامل لكل متطلبات النص بين يدي المخرج، وأحياناً
لأن المطلوب مجاميع لكنهم سيتكلمون بضع جمل فما الذي يمنع من
الإتيان بهم لأن المخضرمين أو المحترفين لن يقبلوا بأدوار قصيرة...
لكن مع ذلك هناك مشكلة تعانيها أو،ساط الفن ليس في السينما فقط بل
على الشاشة الصغيرة، والخشبة، هي أن وجود مواهب وارد، لكن السؤال
من يمسك بيد هؤلاء ويتابع معهم، أو مع البارزين من بينهم والوصول
وإياهم إلى أدوار تتطوّر تباعاً ويكون لها حضور يوازي الموهبة التي
يمتلكونها؟!
لا شركات إنتاجية ترعى وجوهاً بعينها بإستثناء ما يفعله حالياً
الإخوة السبكي من رعاية محمد رمضان، وعمرو سعد، وبعض الوجوه
الأخرى، لكن هؤلاء يواجهون بكلام سلبي من النقاد على المستوى
المتواضع لأفلامهم ومنها: حلاوة روح، مع هيفاء وهبي والذي نعتبره
فيلماً جيداً ثم تحميله ما ليس فيه لإيقافه ربما لوقف إندفاع
الجميلة هيفاء على مساحة الشاشة الكبيرة في مصر، وسط حاسدات كثيرات
لا يمتلكن شيئاً مما عند هيفاء.
نعم الوجوه الجديدة مطلوبة.
وحصل خلال الأزمات المتلاحقة في المنطقة العربية ومنها مصر أن ظهرت
أشرطة حاولت رصد الثورة وحيثياتها في أفلام متنوّعة ما بين قصير،
ومتوسط الطول وطويلة، ونظراً لتواضع الميزانيات، جرى الإعتماد على
وجوه لم نعرف معظمها من قبل، لكنها في مجموعها مرّت من دون ردة فعل
إيجابية عند النقاد، والحقيقة أننا شاهدنا بعضها في مهرجانات
ومناسبات مختلفة ووجدنا أن المطلوب كان ملء «الكادر» بشخصيات
تستظهر ما كتب لها في نصوص مرتجلة أو هي أصلا لا تقول شيئاً، لكن
من دون تأثير، لا شيء فيها يدفع للتوقف عنده وقول كلام إيجابي عنه.
إذن ما يسمّى بـ «حشو» المشاهد بالعناصر العددية فقط لا يجلب أي
تأثير، فالمجاميع إذا لم تحمل رسالة، إشارة، إلتفاتة، تكون عبئاً
على الشريط، وبالتالي فلماذا هذا التحايل الواضح أمام عيون
المشاهدين والرواد الفاهمين؟!
والواقع أننا تساءلنا أكثر من مرة، لماذا لا تتم الإستعانة بعدد من
أبطال الإعلانات من الجنسين؟ فطالما هم يمتلكون «كاريزما» جاذبة
ومؤثرة قادرة على الاقناع بأن السلعة التي يروّجون لها جيدة ونافعة
وأفضل من غيرها، فإنهم بالتالي أقدر دون شك على توصيل رسالة هذا
النص السينمائي أو ذاك من خلال الشخصيات المرسومة، وقد سمعنا
كلاماً من نوع ان أسعارهم مرتفعة، أو هم لا يقبلون، والرد هنا
طالما أن التمثيل أوقع بعدد من الصحافيين، ومقدّمي البرامج،
والشخصيات العامة فلماذا لا يكون أبطال الإعلانات من هذا الخليط
النموذجي، خصوصاً وان وجوه أبطال الإعلانات جد مدروسة لكي تتناسب
ومقتضيات الترويج، وماذا يريد هذا الفيلم أو ذاك إلا باب الترويج؟!
الوجوه بحاجة لتطعيم بأخرى جديدة حتى لا نعيش زمن التكرار الممل
والمتعب، ولأن الحاضرين ليسوا خالدين فلماذا لا يكون بحث دائم، عن
بدائل، عن آخرين، وأخريات؟!
بإنتظار إعلان ترشيحات الأوسكار في 15 الجاري تتلاحق العروض على
شاشاتنا
الإنكليزي «لعبة المحاكاة» هزم الألمان ومهّد الطريق للكومبيوتر
منذ الحرب الثانية
أنجلينا رائعة خلف الكاميرا.. متسامحة قدّمت درساً إيجابياً بين
أميركا واليابان...
ستضيف صفحاتنا هذه الفترة بالافلام الجديدة التي نستعرضها قراءة أو
نقداً. نحن على أبواب الأوسكارات فخلال ثلاثة أيام تعلن الترشيحات
الرسمية للدورة 87، يوم الخميس في 15 الجاري. وبيروت اعتادت أن
تشاهد كل الأفلام التي تتنافس لنيل إحدى الجوائز، بحيث لا يحل
الثاني والعشرون من شباط/ فبراير المقبل إلا ويكون جمهورنا المقبل
شاهد معظم الأفلام المتبارية وبالتالي يكون إعلان النتائج تتويجاً
لهذه الرحلة الجميلة من الانتظار والمتابعة.
لكن على شاشاتنا اليوم الكثير مما يستوقف ويدخل في لعبة الغربلة
تمهيداً للموعد المنتظر.
{ (The imitation Game):
للمخرج النروجي مورتن تيلدوم، في 114 دقيقة عن سيناريو لـ غراهام
مور، أقتبسه عن كتاب
(Alain Turing: The Enigma)
لـ آندرو هودجز، وقد فزنا معه بعمل ذكي متقن، يحترم أدمغتنا
وعيوننا في آن، مع مجموعة من الممثلين الإنكليز الرائعين:
بنيديكت كامبرباتش (آلان تورنغ)، كيرا نايتلي (جوان كلارك)، روري
كينار (المحقق روبرت نوك)، ماثيو غود (هوغ آلكسندر)، ماثيو بيرد
(بيتر هيلتون)، شارلز دانس (كوماندور دينيستون)، مارك سترونغ
(ستيوارت منزيس)، جيمس نورثكوت (جاك غود)، ستيفن وادنغتون (سميث)،
مع الايرلندي آلان ليش (جون كارنغروس) والاسكوتلندي جاك نارلتون
(شارلز ريتشاردز).
في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 سجل في إفتتاح عروضه الأميركية
أكثر بقليل من 479 ألف دولار، وبلغت حصيلة إيراداته حتى الثاني من
كانون الثاني/ يناير 2015 ثلاثين مليوناً و472 ألف دولار.
الشريط متقن، يعتمد على النص والممثلين. ونحن إزاء العبقري آلان
تورنغ الذي أسهم بأبحاثه وذكائه في إلتقاط ومعرفة الرقم السري
للنازيين في الحرب حين اتصالهم بقيادتهم من أي مكان في العالم، أو
الـ
Enigma،
وكيف إختلف الفريق العامل على هذا الموضوع بين مباشرة الخربطة على
الألمان أو استغلال الموضوع لأطول وقت بغية معرفة كل الخطط التي
وضعوها للتحرك وتنفيذ العمليات، ومجرد كشفها سيعني تنظيم الحلفاء
لصفوفهم واتخاذ إجراءات دفاعية مناسبة لصدّهم، وهذا ما حصل في
العديد من العمليات الكبيرة ومنها إنزال النورماندي، ولم تذهب هذه
الأبحاث عبئاً مع انتهاء الحرب العالمية، بل كانت نواة لما هو شاغل
بال عصرنا اليوم أجهزة الكومبيرتر.
{ (Unbroken):
إنه الفليم الثالث لـ أنجلينا جولي كمخرجة ومعه أعلنت اعتزال
التمثيل والتفرّغ للإخراج بعدما قدّمت:
(A place in time) (وثائقي)
(2007) و(In
the land of blood and honey) (2011)
شريط طويل أضاء على أجواء الحرب في يوغوسلافيا السابقة بين الصرب
وأهل كوسوفو.
إبنة التاسعة والثلاثين والسفيرة الناشطة في مجال حقوق الإنسان
عالمياً، قدّمت فيلماً عن المسامحة بين أعداء الأمس من خلال قصة
واقعية للعداء الأوليمبي والطيار الأميركي لوي زامبريني (لعب
الشخصية على الشاشة جاك أوكونيل). فـ زامبريني كان تنافس في
أوليمبياد العام 1934 في برلين وحاز البطولة، وشاءت الصدف يومها أن
يكون طياراً في معارك الحرب الثانية مع الحلفاء، والصدف عينها
أوقعته بين أيدي اليابانيين حلفاء النازيين والفاشيست في تلك
الفترة، وجرى إخضاعه لعمليات تعذيب لا تطاق، ومع ذلك تحمّل وصبر
حتى إنتهت الحرب وظل حياً، ورغم كل ما قاساه في حقبة الأسر وتمضيته
عدّة أشهر مع رفيق له في عرض المحيط بعد تحطم طائرتهما الحربية ولم
يعثر عليهما سوى سفينة حربية لليابانيين، رغم كل ذلك، سافر في وقت
السلم بعد الحرب وإلتقى سجانيه ومعذبيه إلا واحداً فقط رفض
إستقباله وهو الضابط المباشر الذي كان يتعمّد إيذائه وإذلاله.
والمفارقة هنا أن زامبريني شهد الفيلم عنه ثم توفي وعمره تجاوز
التسعين عاماً.
الكاستنغ رائع لوجوه ليست معروفة كثيراًَ لكنها أفادت الفيلم جداً:
ماثيو كروكر (الأوسترالي)، دومنال غليزون (فيل)، غاريت هادلند
(فيتزجيرالد)، تاكاماسا ايشيهارا (واتانابيه)، فين ويتروك (ماك)،
جاي كورتناي (شرطي)، ومادالاينا ايشيال (لويز) وجون ماغارو (تنكر).
الاخوان جويل وايتان كوين، ريتشارد لاغرافينيز، وويليام نيكولسون
أربعة أسهموا في وضع نص الفيلم الجميل بكل ما فيه عن كتاب وضعته
لورا هيلنبراند. والإنتاج تولته إنجلينا مع ماثيو بار، ايروين
ستوف، وكلايتون تاونسند، وتولى إدارة التصوير واحد من كبار هوليوود
روجر ديكنز، وصاغ الموسيقى آلكسندر ديسبلا، وإشتغل بإدارة إنجلينا
عشرة مساعدي مخرج.
{ (Vice):
بروس ويليس هو الاسم الأول على ملصق الفيلم ومعه توماس جاين، في
دوري جوليان، وروي، بينما فعلياً ويليس في الفيلم لا يتعدّى حضوره
ضيف الشرف فقط، هو يدير امبراطورية
(Vice)
المكان المخصص للميسورين جداً، بحيث يستطيعون أن يفعلوا ما يشاؤون
في الداخل، ولأن الحرية مطلقة لمن هم زبائن المكان تحصل مخالفات
عديدة وجرائم، يكون المحقق روي مضطراً للتدخّل فيها، وأخيراً
مواجهة راعي وعرّاب المكان جوليان الذي يسقط بالرصاص، لكنه مع آخر
لقطة من الفيلم يفتح عينيه، فإنزعجنا أنه لم يمت، لأن بقاءه حياً
يعني جزءاً ثانياً ثقيلاً أيضاً من الفيلم، الذي يدخل موضوع
الصبايا لمصنعين آلياً لخدمة العملاء، لكن المعالجة سطحية.
النص لـ آندريه فابريزيو، وجيرجي باسمور، والإخراج لـ برايان. أ.
ميلر، ومن المشاركين في التمثيل: آمبير شيلدز (كيلي)، برايان
غرينبرغ (إيفان)، جوناثان شاش (كريس)، شارلوت كيرك (ميليسا).
{ (Gemma Bovery):
شريط فرنسي لـ آن فوتين عن سيناريو مقتبس عن رواية لـ بوسي
سيموندس، وفي الدور الأول جيما آرترتون في دور جيما بوفاري المرأة
الشبقة التي يتوزع جسدها أكثر من رجل، أولاً الانكليزي ثم الفرنسي
ثم ثالث ورابع من دون أن تعرف الاستقرار على واحد أو مع واحد، كل
هذا تحت بصر وسمع المزارع الفرنسي مارتن جوبير (فايريس لوتشيني).
هي كانت موزعة بين عواطف متلاطمة والمزارع قطع لها بعض العلاقات
غيرة عليها وطمعاً بها.
جوائز
3
بليون دولار..
مسؤولة التوزيع العالمي في شركة
(Warner Bros)
فيرونيكا كوان فاندنبرغ أعلنت أن مجموع إيرادات أفلام الشركة على
مستوى العالم تعدّت الثلاثة بلايين دولار في العام 2014 من أفلام:
- (The Hobbit: The Battle of the Five Armies)
الذي تعاونت على إنتاجه شركتا نيولاين سينما، ومترو غولدن ماير.
- (Interstellar)،
لـ كريستوفر نولان في إنتاج مع بارامونت.
- (Godzilla)
مع ليجاندري.
- (Edge of Tomorrow) (مع
فيلاج رود شو بيكتشرز)، للمخرج دوغ ليمان.
- (The lego)
لـ كريستوفر ميلر (مع فيلاج رود شو).
- (300: Rise of an Empire) (مع
ليجاندري).
- (Annabelle) (مع
نيولاين).
- (Into The storm).
- (Wild Tales).
-
الكوميديا الألمانية
(Vater Frau den).
-
الإنتاج الياباني
(Rurouni Kenshin Kyoto Inferno)
وجزء آخر عنوان
(The legend Ends).
نجمة
سلسلة أفلام لـ باردو...
إنطلقت في السادس من كانون الثاني/ يناير الجاري باقة من عروض
المركز الثقافي الفرنسي لشهري كانون الثاني وشباط 2015، على شاشة
سينما (Montaigne)
والبداية مع سلسلة أفلام من بطولة بريجيت باردو:
- (Le
Mépris) (63)
لـ جان لوك غودار، مع ميشال بيكولي، جان بكلانس، جورجيا مول،
وترتيز لانغ في ساعة و43 دقيقة (يومين في 6 و20 من الجاري).
- (وخلق الله المرأة) (65) لـ روجيه فاديم... معها كيرت جيركنز،
جان لوي ترانتينيان، جين ماركز، وجان تيسييه في 80 دقيقة (27
الجاري الساعة 8).
- (Bardot:
La Méprise) (3013)
لـ ديفيد توبول، من النوع الوثائقي لكنها لم تظهر فيه بل قدّمت
صوراً ووثائق بعض الأشرطة صوّرها لها والدها مع بداية اشتغالها
بالسينما (13 الجاري).
السينما الفرنسية الجديدة أيام الأربعاء وإضاءة قوية على المخرج
كريستوف أوتوريه وأفلام:
- آغاني الحب 2006 (مع لوي غاريل، لودفين سانييه، شيارا
ماستروياني، كلوتيلد هسيمه، غريغوار لو برانس رينغيه (135 دقيقة)
(7 الجاري).
إيرادات
صحافيون أجانب...
أمس بتوقيت بيروت أعلنت جوائز الدورة 72 من الـ «غولدن غلوب»، وهي
جوائز يمنحها النقاد الأجانب سنوياً في لوس أنجلوس وتعد مؤشراً
حقيقياً غالباً عن جوائز الأوسكار.
ولا ندري إذا كان توقيت أميركا سيجعل النتيجة تظهر صباح الاثنين في
12 أي اليوم أم هو ليل أمس، في كل حال لنا رأي في الافلام الأفضل
والممثلين الأقوى في تجسيد أدوارهم، لذا فنحن نميل إلى تتويج شريط
(The
Theory of everything)
لـ جيمس مارش ونعتبره أجمل أفلام العام 2014 وإذا كان من منافس له
وجيد فهو (Foxcatcher).
ونختار في مجال الكوميديا (Grand
Budapest Hotel)،
ولا نجد لجائزة أفضل ممثّل أحداً أهم من ايدي ريدماين في دور
البروفسور المعاق. وإذا كان من أفضلية ثانية فهو لـ ستيف كاريل في
الدور الدرامي الرائع له، ونختار بطلة (...
The Theory)
الانكليزية ميليستي جونز كأفضل ممثلة ينافسها روزموند بيك في (Gone
Girl)
ونرشح مخرجه ديفيد فينشر لأفضل مخرج.
مهرجان
تكريم...
الاثنين,12 كانون الثاني 2015 الموافق 21 ربيع الأول 1436هـ
الدورة 63 لمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما تكرّم 13 فناناً،
يتبعون مختلف الإختصاصات وهم:
صفية العمري، نبيلة عبيد، محمّد وفيق، محمّد نبيه، هاني شنودة،
جمال سلامة، حسن مصطفى، أحمد خليل، عاطف بشاي، كمال رمزي، حمدي
الكنيسي، سعيد شيمي، نبيهة لطفي، وأحمد فرحات.
مخرجة
أسماء...
لطالما قالت إنها إذا لم تنفعل لموضوع ما فإنها لن تخرج أفلاماً،
وإنها ضد وظيفة المخرج، وهي مع مزاج إخراجي يدفع صاحبه لتقديم
أعمال تقنعه، مع قضايا يحبها يؤمن بها ويريد إيصالها إلى أوسع
جمهور.
هذه هي أسماء البكري، التي غادرتنا عن 68 عاماً وثلاثة أفلام طويلة
وجميلة (شحاذون ونبلاء، كونشرتو درب سعادة، والعنف والسخرية)
وقبلها أعمال قصيرة منها: (قطرة ماء - عام 79).
الراحل شاهين كان يصفها بأنها مجنونة قبله، وعندما سألناه هل الأمر
يتعلق بالسينما تحديداً؟ ردّ قائلاً: مجنونة في كل شيء.. مثلي.
وكانت كذلك.
مخرج
نقّاد أميركا إختاروا غودار...
فيلم العجوز المخضرم جان لوك غودار (84 عاماً) بعنوان: «وداعاً
للغة»
(Goodbye to language)
فاز بجائزة الجمعية القومية لنقاد السينما في الولايات المتحدة
متجاوزاً بفارق بسيط عدد الأصوات التي أعطيت لشريط المخرج ريتشارد
لينكلاتر، بعنوان
(Boyhood).
59
ناقداً يمثلون أبرز كتّاب النقد في الصحف والمجلات ومحطات التلفزة
الأميركية كان هذا خيارهم إضافة إلى اعتبار تيموثي سبال أفضل ممثّل
عن
(Mr. Turner).
وماريون كوتبارد أفضل ممثلة عن يومان وليلة واحدة
(Two days. one Night)
للمخرج.
باتريسي آركيت حازت جائزة أفضل ممثلة ثانية عن دورها في
«Boyhood».
جي. كي. سيمونز أفضل ممثّل ثانٍ عن دوره في
(Whiplash). |