نجحت «سينماتوغراف» في الكشف عن المفاجأة التي لم يتم الإعلان عنها
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مهرجان الأقصر للسينما المصرية
والأوربية أمس الأول، حيث حضرت بالفعل عرضا خاصا لفيلم «هز وسط
البلد» الذي تم الاتفاق ليكون عرض إفتتاحه الأول ضمن فعاليات
المهرجان، وذلك بعد انتهاء مخرجه محمد أبو سيف من مكساج الفيلم
ووضع ترجمه إنجليزية عليه، وهو ما يسابق الزمن لفعله الان بعد
انتهاء مرحلة المونتاج وتجهيز التريللر الإعلاني الأول.
وفي
نفس الوقت كان من المفترض أن يطرح الفيلم بدور العرض خلال إجازة
نصف العام الدراسي بدءا من يوم 21 يناير الحالي، لكن هناك مؤشرات
لتأجيل العرض ليوم 28 من نفس الشهر ليتزامن مع عرضه بالمهرجان في
نفس اليوم وهو الإحتمال الأرجح.
وقد أقام المخرج عرضا بالمونتاج قبل أن تخضع النسخة للمكساج لكل من
يوسف شريف رزق الله وماجدة واصف بإعتبارهما مسئولين عن المهرجان
وحازت علي إعجابهما وهو مادفعهما للإتفاق علي عرض الفيلم بالمهرجان.
ويناول الفيلم نصف يوم من حياة شريحة كبيرة من المجتمع المصري في
منطقة وسط البلد بأسلوب البانوراما حيث تتشابك بينها العلاقات،
وتتعقد لتعلن عن مأساة تقترب من شكل الكوميديا السوداء حيث يكشف
سيناريو الفيلم الذي كتبه نفس المخرج عن أقنعة الزيف في مجتمع يعيش
طول الوقت علي الخداع وإرتداء وجوه غير حقيقية.. وهو يشتبك في
تحايلات ويمارس الغش والاعمال غير المشروعة أحيانا مبررا ذلك
بالفقر والحاجة.
وتتنوع شخصيات الفيلم بين بين سايس السيارات وصاحب السينما والمنتج
وتاجرة تتخذ المحل الذي تمتلكه وتسوق من خلاله الملابس الحريمي
ستارا للدعارة، وكذلك بائع للجرائد الذي يبدو طول الوقت شهما
وشريفا حتي يأمنه الجميع قبل أن يغدر بهم قبل النهاية بقليل. وهناك
المتسولة «حورية» التي تضطر لبيع احد أطفالها قبل أن تتراجع في
لحظة متأخرة يكون قد سبق فيها السيف العزل. ثم يتعرض باقي أطفالها
للضياع والموت فتفقد صوابها، وهو احد الأدوار الهامة التي لعبتها
إلهام شاهين ويرشحها لجائزة خلال الفترة القادمة.
وتمتد
الشخصيات الكثيرة والمتنوعة لتشمل السفير المتقاعد والذي يجلس علي
مقهي وسط مجموعة تستدعي ذكريات قديمة عن تاريخ شوارع وسط البلد،
وهناك صاحب محل التبغ الذي يكتشف ان الناس لم تعد تدخن البايب حيث
إستبدلت سجائر البانجو به، وأن الولاعات البلاستيك حلت مكان ولاعات
الرونسون الشهيرة حيث تستخدم لعدة مرات ثم يقذف بها في سلة
المهملات، وان عليه ان يستوعب ما لجأ إليه إبنه من بيع اي شيئ وكل
شيئ في مجتمع صار مستهلكا لكل ماهو رخيص وزاهدا في كل ما له قيمة
حقيقية، مثلما عليه أن يفهم أن هناك رشاوي وشهريات تدفع لمسئولين
وبلطجية لتنظيف الشارع لأن الدولة قد رفعت يدها عن كل شيئ في البلد
رغم انها تحصل علي الضرائب بإنتظام بل وتطارد حتي المتسولين بهدف
الجباية.
ووسط هذه الجوقة من السماسرة والمنحرفين والفقراء، بل والمتطرفين
حيث تجارة الذقون والجلباب كستار لإرهاب يبرزه الفيلم متوعدا
بالشارع وينتهي به في لحظة فاصلة حيث تقبض المتسولة المجنونة علي
كتلة من المتفجرات وسط راقصة تفتتح العرض السينمائي «صدر وورك» في
سخرية واضحة من نوعية الأفلام المنتشرة. وها هي حورية تسأل
المشغولين عنها هل يرغبون في شراء ساعة الكترونية بينما هم منصرفون
ومغيبون، وهو مشهد يذكرنا بفيلم «كباريه» وان كانت تترات النهاية
تكتفي بإظلام الشاشة حيث علينا ان نفهم النهاية المنطقية لمجتمع
يرتع في كل هذا العفن.
ويستخدم المخرج محمد ابو سيف وسيلة درامية فكاهية للتخفيف من وطأة
التراجيديا الواقعية التي يقدمها حيث يستخدم علي لوحات السيارات
التي تمر طول الوقت في الشارع كلمات من نوعية «عفن – فقر- قواد»
بهدف التعليق علي المشاهد والشخصيات وهو إسلوب مبتكر وفي صميم
النسيج رغم مايبدو فيه من مباشرة لكنه ترك الأثر الكوميدي المطلوب.
وعموما هذه قراءة أولي لنسخة عمل الفيلم قبل أن تكتمل بمؤثراتها
الصوتية والموسيقي التصويرية ولنا عودة بعد إكتمالها وعرضها
الجماهيري الذي نترقبه خلال الأيام القليلة المقبلة.
32
ممثلا وممثلة من نجوم سيزار.. يقفون حدادا على ضحايا «شارل ايبدو»
«سينماتوغراف»
ـ مروة ابوعيش
بمناسبة اقامة العشاء المعتاد تنظيمه فى نفس الوقت تقريبا من كل
عام بمناسبة ترشيحات جوائز سيزار 2015، قام المنتج الان ترزيان
ورئيس اكاديمية دوائز سيزار، ومعه 32 ممثلا وممثلة تم ترشيحهم فى
المسابقة الرسمية بتكريم صحيفة «شارلى
ابدو».
ووقفوا جميعا امام عدسة ماثيو سيزار، ممسكين قلما ضخما رمزا لحرية
الرأى ومكتوبا عليه اسم الصحيفة التى تعرضت مؤخرا الى هجوم ارهابى
كانت نتيجته سقوط ضحايا ابرياء.
والتقطت هذه الصورة الجماعية باللونين الابيض والاسود ونلاحظ فيها
وجوها متميزة مثل اليس اساز
«La Crème de la crème»
وبجانبها جوزفين جابى
«Respire»،
والنجمتان تتنافسان على جائزة افضل ممثلة، ايضا يوجد بالصورة
فيليكس دو جيفرى
«Eden»
وكيفن ازاييس
«Les Combattants».
وقبل العشاء الذى اقيم فى قاعة «شوميه»،
طلب الان تريزيان الوقوف دقيقة حدادا على ضحايا الهجمة الارهابية
التى تعرضت لها الصحيفة.
ايضا سيقوم المصور المحترف ماثيو سيزار بتصوير كليب يجمع الـ 32
ممثلا وممثلة ليتم اذاعته اليوم الاربعاء فى قاعات السينما من خلال
شبكة
UGC
واذاعته ايضا على موقع الاكاديمية.
الجدير بالذكر ان الحفل الـ40 لجوائز سيزار الفرنسية سيقدمه الممثل
ادوارد باير يوم 20 فبراير فى مسرح «شاتيل».
وفاة المنتج المصري محمد حسن رمزي في لندن
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أعلنت غرفة صناعة السينما في مصر ظهر اليوم الثلاثاء 13 يناير 2015
رحيل المنتج والموزع السينمائي محمد حسن رمزي، أثناء رحلة علاجه في
لندن.
وكتبت الغرفة علي حسابها عبر موقع فيس بوك، «توفى
إلى رحمة الله تعالى رئيس غرفة صناعة السينما المصريه والمنتج
الكبير محمد حسن رمزى، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وكان رمزي قد سافر قبل ايام الي لندن لتلقي العلاج بعد تدهور حالته
الصحية بشكل ملحوظ، واستمراره في العناية المركزة بأحد مستشفيات
القاهرة لمدة اسبوعين تقريبا دون تحسن.
ويعاني محمد حسن رمزى منذ فترة من مرض السرطان فى الرئة.
محمد حسن رمزي منتج وموزع، صاحب شركة النصر للإنتاج والتوزيع،
والتي قامت بإنتاج عدد كبير من الأفلام، وهو والد الفنان الشاب
شريف رمزي، وابن المخرج والمنتج الراحل حسن رمزي، وشقيق الفنانة
هدى رمزي، ومن أبرز أعماله «غرام
الأفاعي، الجزيرة، الديلر»،
ويعد المنتج محمد حسن رمزى من أهم المنتجين السينمائيين حيث أنتج
عددا كبيرا من الأفلام التى ساهمت فى صناعة السينما المصرية، ومنها «شبه
منحرف»،
و«شباب
تيك أواى»،
و«عجميستا»،
كما قامت شركته «النصر
للإنتاج والتوزيع» بتوزيع
عدد من الأفلام منها «مسجون
ترانزيت» و«اللمبى
8 جيجا» و«عايشين
اللحظة».
وجاء خبر رحيله بمثابة صدمة لابنه الفنان الشاب شريف رمزي الذي كان
يحتفل بعرض أحدث أفلامه “بتوقيت القاهرة” مع نور الشريف وميرفت
امين وهو الفيلم الذي لم يشاهه والده الراحل.
وقد تولى المنتج السينمائي محمد حسن رمزي رئاسة غرفة صناعة السينما
المصرية خلفاً للمنتج الراحل منيب الشافعي، بعدما فاز رمزي
بالتزكية بين أعضاء الغرفة.
وكانت أحد الخطوات الهامة التى كان يسعى رمزى لاتخاذها قبل وفاته
هو القضاء على قرصنة الأفلام من خلال الاتفاق مع الأقمار الصناعية
التى تبث القنوات المقرصنة، حيث سافر فى نوفمبر الماضى إلى الأردن
لمناقشة هذه القضية مع المسئولين هناك.
وينتظر الوسط الفني والسينمائي المصري وصول جثمان محمد حسن رمزي من
لندن لتقديم واجب العزاء لأسرته.
«الأقصر
للسينما الأفريقية» 16 مارس
31
دولة تشارك بعروض أفلامها في الدورة الرابعة
للمهرجان
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
انتهت لجنة المشاهدة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية من اختيار
الأفلام المشاركة فى الدورة الرابعة للمهرجان، التى ستعقد فى
الفترة من 16 إلى 21 مارس المقبل. وقال السيناريست سيد فؤاد رئيس
المهرجان: يشارك فى المهرجان هذا العام 31 دولة أفريقية سواء بعروض
أفلام أو مشاركة فى لجان التحكيم والورش والندوات، بالإضافة إلى
مشاركة 10 دول من خارج القارة السمراء فى مسابقة أفلام الحريات
(الحسينى أبوضيف) والإنتاج المشترك مع الدول الأفريقية، وتشكلت
لجنة المشاهدة برئاسة السيناريست عطية الدريدرى والمخرجان أحمد
رشوان وأحمد حسونة والناقد فاروق عبد الخالق والسيناريست زينب عزيز.
وأضاف فؤاد: فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تشارك أفلام أرض
الأمل (السنغال) ولاشىء حلو (رواندا) وبيتى وعمار (إثيوبيا) وإطار
الليل ( المغرب) وران (كوت ديفوار) وبيلا (مالاوى) والوهرانى
(الجزائر) وأول أكتوبر (نيجيريا) وإيف (بوركينا فاسو)، ولم نستقر
حتى الآن على الفيلم المصرى المشارك فى المسابقة، وفى مسابقة
الأفلام التسجيلية الطويلة تشارك أفلام امتحان الدبلوم (الكونغو)
وطريقة مدغشقر (مدغشقر) وكلمة واحدة (السنغال) وحكمة المعاناة
(بنين) وممر الحرية (ناميبيا) وجاى الزمان (مصر) وسقوط عمال المنجم
(جنوب إفريقيا) وعلى هذه الأرض (تونس) ومعركة امرأة (الكونغو)
وإيقاعات أنطونوف (السودان).
وأشار
إلى أن مسابقة أفلام الحريات التى تحمل اسم شهيد الصحافة المصرية (الحسينى
أبوضيف) وتسمح اللائحة بمشاركة أفلام بها من خارج القارة، فتضم
أفلام، حلم شهرزاد (جنوب إفريقيا) والحياة فيما بعد (رواندا)
والبحث عن فيلا (نيجيريا) والثمن الأغلى (نيجيريا) وقصتنا
(تنزانيا) ووتربرج إلى ووتبرج (ناميبيا) وموج (مصر) والشيخ عبد
القادر (الجزائر) والمطلوبون 18 (فلسطين) وبعد 11 سبتمبر (كندا)
والمعجزة الملعونة (جنوب إفريقيا) وتمبكتو (موريتانيا) وهو الفيلم
الذى ينافس على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم ناطق بلغة غير
الإنجليزية.
ومن جانبها، أوضحت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان، أنه تم
تعديل موعد إنعقاد الدورة الرابعة، حيث كان من المقرر أن تعقد فى
الفترة من 17 إلى 23 مارس، لكن استقر الرأى على أن تعقد فى الفترة
من 16 إلى 21 مارس نظرا لأن انتخابات مجلس الشعب بمحافظة الأقصر
ستجرى يوم 22 مارس، مشيرة إلى أن فعاليات المهرجان ستبدأ بالورش
يوم 10 مارس.
حسين رياض.. في الذكرى 118 لميلاده
150
فيلماً سينمائياً وأدوار محفورة في تاريخ الفن
السابع
«سينماتوغراف»
ـ محمود درويش
الفنان القدير «حسين
رياض» هو «حسين
محمود شفيق»،
المولود في مثل هذا اليوم 13 يناير من عام 1897 في حي السيدة زينب
بالقاهرة لأب مصري وأم سورية.
عشق الفن منذ الصغر حيث كان يرافق والده عندما يذهب للسهر في
الملاهي الليلية المنتشرة في ذلك الوقت. ثم بدأت مهاراته في
التمثيل تظهر عليه خلال دراسته الثانوية فانضم إلى فريق الهواة
بالمدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي، فعمل في
أول مسرحية في حياته وهي «خلي
بالك من إمياى» وكانت
بطلة المسرحية روز اليوسف. وحتى لا تعرفه أسرته غير اسمه من «حسين
محمود شفيق» إلى «حسين
رياض» وظل
يعمل لعدة فرق مسرحية قبل أن يتجه إلي التمثيل في السينما، حيث
عاصر الفنان الراحل صناعة السينما منذ بدايتها.
وكما يقول الناقد السينمائي كمال رمزي: «بعد
أربع سنوات من ظهور أول فيلم روائى مصرى طويل وهو «ليلى» الذى
أخرجه استيفان روستى، اشترك حسين رياض فى فيلم «صاحب السعادة كشكش
بك» الذى أخرجه توليو كبارينى عام 1931.. ومنذ «كشكش بك» حتى «ليلة
الزفاف»، آخر أفلامه عام 1966، أى طوال ثلاثة عقود ونصف العقد، ظل
حسين رياض وثيق الصلة بالسينما، فشارك فيما يقرب من المائة
والخمسين فيلما».
وتميز حسين رياض، على الشاشة بقوة الروح وعمق الحضور والقدرة على
جذب المشاهدين، فعين المشاهد لا تكاد تغيب عنه، وهو لا يلجأ إلى
الأداء المتعمد، ولكنه، بعد أن يمتلئ تماما بالدور، يتصرف على نحو
طبيعى تماما، وبالتالى يبدو على درجة كبيرة من الواقعية والصدق،
ولعل سيطرته الكاملة على ملامح وعضلات وجهه جعلته قادرا على
التعبير عن انفعالاته بيسر ونعومة.
واللافت للنظر أنه يحقق نوعا فريدا من التوازن بين الشخصية التى
يؤديها وشخصيته الخاصة، فهو لا يذوب تماما فى دوره، وفى المقابل لا
يخضع الدور الذى يؤديه لشخصيته، وبينما يستطيع حسين رياض، بامتياز،
تلوين نبرات صوته بما يريده من أحاسيس، فإن عينيه هما مركز الثقل
والإبداع، على الشاشة، ذلك أنه قبل أن ينطق بكلمة واحدة، تفصح
نظرته عن أدق ما يعتمل فى أعماقه من انفعالات.
ويعتبر الفنان القدير حسين رياض حالة سينمائية فريدة فقد قدم شخصية
الأب في السينما المصرية كما هي في الحياة بمنتهى الحنان والأبوة.
كما كان يختار أدواره بكل الحرص ويهتم بكل تفاصيل الشخصية التي
يؤديها. وقد اتسم أداؤه بالتلقائية والطبيعية لدرجة انه كان يتعامل
مع كل الفنانين الذين يشاركونه في أي عمل فني بروح الأب نفسها الذي
يخاف عليهم ويوجههم لما هو في صالحهم دائماً.
ويرجع الفضل إلى الفنان «أحمد سالم» في دخول حسين رياض إلى السينما
حين أسند له دور الحاكم في فيلم «لاشين».
ولا أحد يستطيع ان ينسى الدور الذي لعبه حسين رياض في فيلم «رد
قلبي» 1957 حيث قدم شخصية الأب «عبد الواحد». وقد اختير هذا الفيلم
ضمن أشهر كلاسيكيات السينما المصرية، وحين عُرِض فيلم «رد قلبى»
بالسينما أكد شهود العيان أن الرئيس عبد الناصر حين شاهد الفيلم
دمعت عيناه وانفعل حين أصيب الفلاح البسيط بالشلل، وحين قدم الرئيس
جائزة الدولة التقديرية من وزارة الثقافة لنفس الفيلم قال له إنه
تأثر بدور الفلاح المكافح الذي جعل من ابنه ضابطًا بالبوليس والآخر
ضابطًا في الجيش ويشترك في الثورة.
وقدم حسين رياض رصيداً فنياً يقرب من 150 فيلماً سينمائياً، واطلق
عليه لقب«الممثل ذو الألف وجه»، وبدأ أول أدواره السينمائية في
العام 1931 في فيلم «صاحب السعادة كشكش بيه» ثم «حوادث كشكش بيه»
1934 و«الدفاع» 1935 «وليلى بنت الصحراء» و«سلامة في خير» 1937
و«لاشين» 1939 و«الملاك الابيض» في 1946 و«بابا مين» 1950 و« أسرار
الناس» و«ليلة الغرام» و«طيش الشباب» 1952 و«حياة أو موت» و«رسالة
غرام» و«الملاك الظالم» و«رقصة الوداع» 1954 و«العاشقة»
و«المراهقات» و«لحن السعادة» و«البنات والصيف» و«بهية» 1960 و«في
بيتنا رجل» و«رسالة إلى الله» و«السبع بنات» و«لا تذكريني» و«وا
إسلاماه» 1961 و«رابعة العدوية» و«الناصر صلاح الدين» و«زقاق
المدق» و«شفيقة القبطية» و«أغلى من حياتي» 1963 و«شادية الجبل»
و«من أجل حنفي» و«الابن المفقود» 1964 و«الخائنة» و«المماليك»
و«ليلة الزفاف» 1965.
ولعل حسين رياض واحد من الممثلين القلائل غير الكوميديين ممن تحولت
جملهم في الأفلام الي كليشيهات يرددها الناس، مثل صيحته في «وإاسلاماه»
(1961، اخراج أندريا مارتون): «إنتي فين ياجهاد؟» أو «بلطاي ماماتش»
وكذلك قوله في فيلم «شارع الحب» (1959، اخراج أحمد بدرخان): إنت
اللي هتغني الليلة يامنعم”؟.
«عاش
حسين رياض حياته كلها للفن وفي الفن. لم ينصرف عن التمثيل عاما
واحدا ولم تكن له أي اهتمامات الا بالأدوار التي يؤديها، لذلك منحه
الفن ـ برضاء ـ أسراره، وبالتالي أصبح يمثل قمة من قمم فن التمثيل
العربي». كانت هذه هي كلمات المبدع يحيي حقي عن حسين رياض، الذي
توفى وهو يؤدي دوره في فيلم «ليلة الزفاف» عام 1966، اخراج بركات،
ولم يستطع اكمال مشاهده.
«من
ألف إلى باء» يعرض بالقاهرة
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
رحلة 3 أصدقاء ذوي جنسيات عربية متنوعة أصبحت أكثر إثارة، ومع قرب
انطلاق الفيلم الكوميدي «من
ألف إلى باء»في
دور العرض المصرية التي تمثل السوق السينمائي الأوسع بالعالم
العربي من حيث عدد التذاكر المباعة سنوياً، أقيم عرض خاص للفيلم
المصري الإماراتي في سينما نايل سيتي، بحضور صناعه الذين يمثلون
نخبة صناعة السينما في الإمارات، مصر ولبنان، إضافة إلى أبطال
الفيلم الذين ينتمون لجنسيات متنوعة، مع النقاد ونجوم المشهد
السينمائي في مصر، وذلك قبل إطلاق الفيلم في دور العرض التجارية
يوم 14 يناير الجاري.
وحضر العرض من صناع الفيلم، يسرا اللوزي، شادي ألفونس وخالد أبو
النجا، مع السينارست والمنتج محمد حفظي، والممثل أشرف حمدي الذي
شارك في تأليف الفيلم.
«من
ألف إلى باء» هو
بطولة جماعية للكوميدي المصري شادي ألفونس، الكوميدي السعودي فهد
البتيري، اللبناني فادي الرفاعي، وتشاركهم في التمثيل النجمة يسرا
اللوزي، مع النجم المصري خالد أبو النجا، الممثل السوري سامر
المصري، الأميركية مادلين زيما، الفلسطينية ليم لوباني بطلة فيلم
الأوسكار الفلسطيني عُمر، السينمائية السعودية عهد والفنان
الكوميدي الكوري الجنوبي ون هو تشونغ، بالإضافة إلى محمد حفظي،
والفنانة مها أبو عوف.
ويستهدف الفيلم جمهور الشباب في العالم العربي وخارجه، وهو كوميديا
حول 3 شباب عرب يعيشون في أبوظبي ويقررون القيام برحلة برية
ينطلقون فيها إلى بيروت من أجل إحياء ذكرى صديقهم المقرب. يخطط
الشباب للسفر مسافة 2500 كيلومتر على مدار 3 أيام، ولكن تواجههم
العديد من العراقيل فتضفي إلى مغامرتهم لحظات من المرح أثناء
مواجهتهم العديد من التحديات في رحلتهم عبر المنطقة العربية.
ويشهد فيلم «من
ألف إلى باء» تعاوناً
بين فريق رائع من كبار صناع السينما العربية، فهو من تأليف
السيناريست والمنتج محمد حفظي بمشاركة أشرف حمدي وروني خليل، وذلك
عن قصة السينمائي الإماراتي علي مصطفى مخرج الفيلم.
«ليام
نيسون» يفتتح «تيكن 3» في دبي وينفي شائعة إسلامه
خاص ـ «سينماتوغراف»
قبل توجهه صباح اليوم إلي مطار دبي عائدا إلي أميركا، أعرب النجم
العالمي ليام نيسون «62 عاما»، عن سعادته الحقيقية للزيارة السريعة
التي قام بها إلي مدينة دبي والتي وصفها بالجميلة، لحضور افتتاح
الجزء الثالث من فيلمه الجديد «تيكن 3» في منطقة الشرق الأوسط،
مشيرا إلي انه كان سيفكر جيدا في تصوير جزء رابع من سلسلته الشهيرة
«تيكن» في هذا المكان، لولا أن حمل ملصق الفيلم جملة «النهاية
هنا»، وهذه الجملة تؤكد أنه لن يكون هناك جزء رابع من تلك السلسلة.
واعترف نيسون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في فندق «وان آند
أونلي» أنه لم يكن متوقعاً أن يحقق العرض الافتتاحي كل هذا
النجاح، مثنياً في الوقت نفسه على جهود المنظمين «صالات نوفو
سينما» لهذا العرض، وقال: «بلا شك أن تجربة العرض الأول في دبي
رائعة جداً».
وبقدر إعجابه بنجاح العرض الأول، عبر نيسون عن إعجابه بما شاهده في
دبي، التي قال عنها إنها «مدينة جميلة بكل ما فيها»، مضيفاً:
«عندما كنت محلقاً في سماء دبي، كنت أفكر أن هذا المكان مثالي
لتصوير الأفلام ولقد أذهلتني أبنيتها وأجوائها الرائعة، ويمكن أن
يكون موقعاً لفيلم جيد، بعيداً عن سلسة تيكن التي انتهت بجزئها
الثالث»، معرباً عن أمله بإمكانية العودة مجددا، قائلاً: «آمل أن
أعود إليها مستقبلاً وبأسرع مما أتوقع».
وتحدث النجم الإيرلندي في المؤتمر الصحفي عن أجواء تصوير فيلمه
تيكن التي وصفها بالرائعة وعن كيفية اختياره لافتتاح الفيلم في
دبي، حيث قال: «لأنني أردت أن أكون هنا مع معجبيني».
أما عن شائعة الإعلان عن إسلامه فقال نيسون: «عندما كنت في اسطنبول
وسمعت صوت الأذان كان شيئاً غريباً علي لكنه بعد ذلك دخل إلى قلبي
وشعرت بشيء من الروحانيات، لكن شائعة إسلامي غير حقيقة، وقد قام
مكتبي فور انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت
وتداولتها بعض الصحف والمجلات، باصدار بيان سريع لنفيها».
ويواصل نيسون من خلال فيلمه «تيكن 3» الذي تمكن خلال الأيام
الثلاثة الماضية من احتلال صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية،
جامعاً نحو 40 مليون دولار، تجسيد شخصية «برايان ميلز» الذي يسعى
طوال الوقت لتوفير الحماية لابنته، وفي تقييمه لهذه الشخصية، قال
نيسون: «بالنسبة لي، أعتبر أن «برايان ميلز» كان قادراً على حماية
ابنته، ولو لم ينجح في ذلك لاعتبرته أباً سيئاً»، مضيفاً: «وفي
الواقع أنا أب لولدين، ويمكن أن أتصور كيف سيكون الوضع لو كان لدي
ابنة، وبالتأكيد أنها ستكون الأقرب بالنسبة لي».
وعن تجسيده لشخصية «برايان ميلز» يقول الممثل ليام نيسون: «هذا
الرجل يكن حبا كبيرا لإبنته وأعتقد أيضا أنه لا يزال يحب زوجته
السابقة فهو يؤمن حقا بوحدة العائلة، ولكن في الجزء الأخير من
سلسلة تيكن تتعرض وحدة العائلة للخطر، فيتحول هذا الرجل إلى مجرد
آلة قتل، وأعتقد أن الناس يفهمون ذلك جيدا وهو ما أعجبهم في
الفيلم»، ويسترسل قائلا: «وفي هذا الجزء، يحاول العميل الاستخباري
السابق «براين ميلز»، المتهم ظلما بقتل زوجته السابقة، العثور على
القاتل الحقيقي حتى يبرأ نفسه كما يسعى جاهدا إلى إنقاذ ابنته
الوحيدة من مطاردة المجرمين».
واعترف نيسون، بأنه حصل على 20 مليون دولار نظير قيامه بهذا الدور
في الفيلم، وأنه لم يتعود على قراءة المراجعات النقدية الخاصة بهذا
الفيلم تحديداً، وقال: «حتى أكون صادقاً، هذا الفيلم ليس للنقد
والتحليلات الفنية، وإنما هو لمحبي الأفلام الخفيفة التي تكثر فيها
الحركة، ولذلك أعتبره فيلماً ترفيهياً ومسلياً»، منوهاً في الوقت
ذاته بأنه دائماً يحاول أن يجتهد في عمله لتقديم الأفضل، وأنه
يحاول دائماً المقارنة بين أدواره، وتحديد الأفضل بينها، قائلاً:
«هذا عملي، لأن السينما هي عالمي».
وقد شهدت مساء أمس صالات نوفو سينبليكس الواقعة بالقرب من وافي
سنتر بدبي توافداً جماهيرياً كبيراً من كافة الأعمار لمقابلة
النجم العالمي ليام نيسون، والتصوير معه خلال حضور افتتاح العرض
الأول من «تيكن 3»، والذي خصص له 10 صالات كانت مكتملة العدد، بعد
إتاحة نوفو سينما الفرصة أمام الجمهور خلال الأسابيع الماضية لحجز
تذاكرهم.
فيديو الاعلان الدعائي لفيلم «تيكن 3»
http://www.youtube.com/watch?v=r0EPt7-J1eY
في
12
يناير 2015
«تيكن
3» يتصدر إيرادات السينما
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
احتل الجزء الجديد من أفلام الحركة «تيكن» إيرادات
السينما بأمريكا الشمالية خلال الأيام الثلاثة الماضية وجمع 40.4
مليون دولار.
الفيلم الذي يحمل اسم «تيكن
3» بطولة
ليام نيسن وفورست ويتيكر وفامكي يونسن ومن إخراج أوليفر ميجاتون.
واحتل فيلم «سيلما» المركز
الثاني بإيرادات قدرها 11.2 مليون دولار.
وتدور قصة الفيلم حول حملة مارتن لوثر كينج للحصول على حقوق
متساوية في التصويت. ويقوم ببطولة الفيلم ديفيد اويلوو وكارمن
ايجوجو ويخرجه افا دوفرناي.
وتراجع من المركز الثاني في الاسبوع الماضي إلى المركز الثالث هذا
الأسبوع الفيلم الكوميدي«إنتو
ذا وودز» وجمع
9.8 مليون دولار.
وتقوم ببطولة الفيلم ميريل ستريب وانا كندريك وكريس باين ويخرجه
روب مارشال.
وتراجع أيضا من المركز الأول الى الرابع فيلم المغامرات والخيال «ذا
هوبيت» مسجلا
9.4 مليون دولار. الفيلم من إخراج بيتر جاكسون وبطولة إين ماكيلين
ومارتن فريمان.
وتراجع كذلك فيلم «انبروكن» الذي
تخرجه انجلينا جولي من الترتيب الثالث الى الخامس بعد تسجيله 8.4
مليون دولار، وقام الممثل جاك اوكونيل ببطولة الفيلم الذي يتناول
قصة حياة بطل اولمبي شارك في الحرب العالمية الثانية وتعرض للاسر
والتعذيب على ايدي القوات اليابانية. |