مهرجان عرض الأفلام «الممنوعة
»
أفلام الحريات فى أكبر مهرجانات إفريقيا
رسالة بوركينا فاسو : محمد مختار أبودياب
اختتم مهرجان «فسباكو» السينمائي الدولي فعالياته يوم السبت الماضي
وسط حضور جماهيري كبير تعدي 7 آلاف شخص يتقدمهم رئيس بوركينا فاسو
الجديد مايكل كافندو ورئيس الوزراء البوركيني يعقوبا إسحاق زيدا
ووزراء الثقافة والشباب والرياضة وعدد من الوزراء و السفراء العرب
والافارقة: حيث نجحت إدارة المهرجان في تقديم وجبه دسمة ومتنوعة
خلال فعاليات الدورة التي حملت شعار «السينما الإفريقية .. الإنتاج
والبث في العصر الرقمي».
تحدي الصعاب
لم يكن أكثر المتفائلين ببوركينا فاسو يتوقع أن تقام الدورة 24
لمهرجان «فسباكو»الذي
يعد اكبرمهرجانات افريقيا بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها
البلاد بعد الانتفاضة الشعبية التي أدت لسقوط نظام الرئيس بلاز
كمباوري ، و تقبلت إدارة المهرجان بصدر رحب تخفيض ميزانية الدورة
الحالية إلي 500 مليون فرانك أفريقي«العملة
الموحدة بين عدة دول فرانكفونية في وسط وغرب أفريقيا»،
وهو ما يعادل 760 ألف يورو بالرغم من أن الميزانية المرصودة
للمهرجان كانت مليار فرنك أفريقي ، كما نجحت إدارة المهرجان في تحد
آخر وهو طمأنة الوفود بشأن فيروس الإيبولا الذي مازال منتشرًا في
غرب أفريقيا ،ولكن لم تظهر حالات منه في بوركينا فاسو وتم تخصيص
عشرات المسعفين للتدخل في كل قاعات السينما والأماكن التي ستحتضن
فعاليات الدورة، وتجهيزها بمواد التعقيم اللازمة ،
كما تم تكليف ألفي رجل أمن في كل أرجاء العاصمة لتأمين المواطنين
والضيوف.
لم يكن غريبا بعد الأحداث التي مرت بها بوركينا فاسو والتخلص من
الحزب الحاكم أن ترفع إدارة المهرجان شعار «التظاهرات
الثقافية دليل حياة الجسد الإفريقي» باعتبار
ان فسباكو يشكل رمزا قويا لإفريقيا التي تثابر وتتقدم وتكسب
رهاناتها وأن ترحب بجميع الأفلام الهادفة التي تناقش القضايا
الإفريقية وعلي رأسها افلام الحريات مثل «قبل
الربيع» و«تمبكتو» بالإضافة
للفيلم البوركيني «كابتن
سانكرا» الذي
كان ممنوعا من العرض.
واختارت إدارة مهرجان «فسباكو» الفيلم
البوركيني «عين
الإعصار» ليعرض في
الافتتاح وهو فيلم جيد يتناول قضية استغلال الأطفال في العنف
والإرهاب و تدور أحداثه حول محامية شابّة تواجه كابوسا عندما يعرض
عليها الدّفاع عن أحد المقاتلين الثّوّار، وهي الّتي شهدت في
طفولتها جريمة اغتصاب اقترفتها مجموعة ثوّار. ولكنّها ستحترق
كالفراشة في محاولتها لإنقاذ ذلك الجندي الطّفل الّذي صار
كهلا ولكنه تخلص منها في نهاية الفيلم.
كما عرض أيضا خلال المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة
الفيلم المصري«قبل
الربيع» والذي
شهد إقبالا جماهيريا كبيرا وحصل الفيلم علي جائزة الاتحاد الاوروبي
كأفضل فيلم يتحدث عن الحرية بالمهرجان وهي من ضمن الجوائز الرسمية
التي تم توزيعها بحفل الختام.
ثالث الأفلام التي شاركت في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة
وأثارت جدلا كبيرا قبل عرضها فيلم «تمبكتو»،
للمخرج عبد الرحمن سيساكو بعد أن كانت إدارة المهرجان في طريقها
لمنع الفيلم لأسباب أمنية بعد أن تلقت تهديدات من الجماعات الدينية
المتشددة قبل أن يتدخل الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو مايكل
كافندو شخصيا لمنح إدارة مهرجان فسباكو السينمائي الضوء الأخضر
لعرض الفيلم الذي تبلغ مدته 97 دقيقة وتدور أحداثه حول مدينة «تمبكتو» التاريخية،
التي تحولت من واحدة من أبرز المدن الحاضنة للتاريخ والثقافة
الإسلامية في منطقة غرب أفريقيا، إلي مدينة أشباح يسيطر عليها
متشددون إسلاميون ويحاولون تطبيق قانونهم الصارم علي القلة الباقية
من السكان ، وسبق للفيلم المشاركة بمهرجان «كان» وفاز
بجائزة ورشح للاوسكار ، كما حصل علي جوائز دولية ومنها جائزة سيزار: أكبر
جوائز فرنسا باعتباره انتاجا مشتركا مع فرنسا
وشهدت الأفلام التسجيلية الطويلة القصيرة منافسة ساخنة وإقبالا
كبيرا من الجماهير ومنها الفيلم المصري الطويل «فراعنة
مصر الجدد» للمخرجة
جيهان الطاهري الذي تناول ثورة 52 ورحيل الملك والصراع بين الزعيم
جمال عبدالناصر والإخوان، ورصد الفيلم بعض الأحداث المهمة في تاريخ
مصر مثل تأميم قناة السويس وحرب اليمن وحتي وفاة الرئيس عبد الناصر.
كما جذب الأنظار الفيلم التسجيلي الطويل «مقتل
عمال المناجم» من
جنوب أفريقيا ومدته 86 دقيقة حيث يعيد الفيلم سرد واقعة مقتل
العشرات من عمال المناجم بعد أيام من الإضرابات ومواجهات مع
الشرطة. وإذا كانت القضية قد انتهت بإدانة العمال واتهامهم بأنهم
هم المعتدون فإن الفيلم يتناول القضية من وجهة النظر الأخري حيث
يكشف عن الظلم الذي تعرض له عمال المناجم وقد حققه مخرجه بأسلوب
وثائقي خالص سعيا لتأكيد موضوعية الطرح الذي يقدمه الفيلم كما
برز الفيلم المالي القصير «الغرفة
السوداء» ومدته
19 دقيقة وتدور أحداثه في إثارة وغموض حول جريمة مقتل سيدة تتصاعد
فيها الشكوك حول الزوج، ويتميز الفيلم بأسلوب خاص في التصوير
وإيقاع شديد السرعة إلي جانب تميز الأداء التمثيلي لبطل الفيلم
بوجه خاص.
وقدم الفيلم الجزائري القصير «10949
امرأة» للمخرجة
نسيمة قسوم صورة للكفاح من خلال المناضلة نسيمة حبلال ورفيقاتها
وهي إحدي المناضلات الأوائل في الدفاع عن قضايا وطنها
كما عرض علي هامش المهرجان عدد من الأفلام المهمة خارج المسابقة
الرسمية ومن أبرزها الفيلم الوثائقي «كابتن
سانكرا» للمخرج
السويسري كريستوف كبلن والذي يتناول مسيرة الرئيس الشهير توماس
سانكرا الذي انقلب عليه الرئيس السابق بليز كمباوري وقتله، وتم
الموافقة علي عرضة بعد الإطاحة بكمباوري مؤخرا من الحكم.
مصر في قلب المهرجان
نجحت مصر التي كانت ضيف شرف المهرجان في خطف الأضواء منذ اللحظات
الأولي لانطلاق الفعاليات حيث قام الدكتور وليد سيف رئيس المركز
القومى للسينما نائبا عن وزير الثقافة المصرية بافتتاح الدورة الـ 24
مع رئيس وزراء بوركينا فاسو، وعلي جانب آخر شهدت العروض المصرية
إقبالا جماهيريا كبيرا ومنها يوم مصر الذي أقيم بالمهرجان وتم
خلاله عرض عدد من الأفلام المصرية بعيدا عن المسابقات الرسمية
ومنها كف القمر للمخرج خالد يوسف
كما كان للسفارة المصرية بقيادة السفير هشام ناجي دور كبير في
تذليل كل العقبات أمام الوفد المصري وتمثيل مصر تمثيلا مشرفا.
أسرار فن الماكياج السينمائى فى مصر
أميرة أنور عبد ربه
الماكياج مهنة تتطلب قدراً كبيراً من الابداع والحرفية والابتكار
لمن يمارسها، فهي تحقق لصاحبها ومتلقيها الكثير من المتعة خاصة اذا
كان الماكيير صاحب رؤية ولمسة جمالية. ولأن السينما تعتمد علي
الماكياج كعنصر اساسي وفعال لا يقل في اهميته عن التصوير أو فن
التمثيل الذي يقدمه الفنان.
حاولنا من خلال صفحة السينما ان نتعرف علي تطور فن الماكياج
السينمائي في مصر من خلال أهم موهوبيه ،وهل يمكن ان يكون اي ماكيير
ماكييرا سينمائيا ام ان الامر يتطلب شروطا خاصة. وما هي الصعوبات
التي تواجه المتخصصين فيه؟
الماكيير السينمائي محمد عبد الحميد يتفق علي اهميته كعنصر اساسي
في نجاح وفشل.
العمل الفني ككل. ويقول : انا
قدمت مسلسل »ذات« لنيللي
كريم، واذا لم يكن الماكياج مقنعا ومجسدا لتلك الفترة الزمنية لما
نجح العمل بهذا الشكل. فالمشاهد يتأمل تطور المراحل العمرية لها
منذ ان كانت فتاة في السابعة عشرة من عمرها حتي وصولها الي مرحلة
الكهولة، واذا شعر المشاهد بمدي كونه طبيعيا فهذا هو النجاح، وانا
اذكر ان مدير التصوير طارق التلمساني قال لي بالحرف: أنت
جعلتني اعود للوراء 40 عاما اذن اذا لم يكن قدم بهذا الشكل كان من
الممكن ان يسبب مشكلة، ومن هنا تكمن اهميته. وحول صعوبة الشخصية
التي تتضمن مراحل زمنية مختلفة عن اي شخصية اخري يري الماكيير محمد
عبد الحميد انه بالفعل صعوبتها اكبر ولكن في نفس الوقت متعتها اكبر
كثيرا ويضيف ان تقنية الاضاءة المتطورة والتصوير «بالهاي
ديفنيش» يكشف
اي عيوب في الوجه ، ويبقي الماكياج وحده القادر علي اخفائها حتي
تتناسب مع الشخصية التي تقدم، لذلك لا بديل عن الماكياج الدقيق في
اي سينمائي. وعلي سبيل المثال في مسلسل «صديق
العمر» لجمال
سليمان كان التحدي كيف تحول وجه جمال سليمان المدور الي وجه عبد
الناصر المستطيل ، ولكن من خلال النحت حققنا ذلك.
و اكد اننا نمتلك ماكييرات علي كفاءة عالية ولكننا نفتقد
الامكانيات والخامات العالية التي لا تتواجد هنا الا باجتهاد شخصي،
ويضيف الافلام لدينا لا تتيح لنا سوي تقديم الكدمات والجروح هذا
اقصي ما نقدمه.
لكن هل كل فنان ماكياج من الممكن أن يصبح ماكييرا سينمائيا أجاب: ان
تلك كارثة في حد ذاتها لان الماكيير السينمائي لابد ان تتوافر فيه
الكثير من الشروط اهمها ان يكون عضواً في نقابة المهن السينمائية،
وعلي دراسة وثقافة للماكياج السينمائي، وعلي اطلاع دائم خاصة ان
المهنة دخلها الكثيرون من منطلق مساعدتهم لاشخاص، فأنا مثلا تتلمذت
علي يد خالي الماكيير محمد عشوب الذي افادني وعلمني كثيرا، ودائما
كنت اسافر المانيا للدراسة والاطلاع وهو امر مهم كثيرا وانا حاليا
اقوم بانشاء أكاديمية مصغرة لتعليم ماكياج المؤثرات الخاصة، وسأقوم
باحضار ماكييرات اجانب للتدريس بها.
ويؤكد الماكيير تامر دهب ايضا علي اهمية الماكياج في السينما فهو
كما يقول اساس الدور: فنحن
والعمل الفني لا يزال علي الورق نجلس ونحدد تفاصيل الشخصية حتي
نستطيع ان نرسم الماكياج الخاص بها، حسب الفترة الزمنية والزوايا
الخاصة بكل شخصية واذا لم يتم تقديم ذلك بشكل صحيح، يحدث خلل رهيب
في العمل الفني كله قد يؤدي الي فشله.
والدليل علي ذلك ان الجمهور اصبح لديه الكثير من الوعي لادراك ذلك.
ويؤكد تامر أنه ليس كل ماكيير يصلح ماكييراً سينمائيا، فالماكياج
العادي والتجميل يختلف عن الماكياج السينمائي الذي يتضمن فن نحت
وزوايا مختلفة ومراحل عمرية تختلف باختلاف الشخصية ، وهذا كله
يتطلب دراسة من جانب الماكيير بالمؤثرات الخاصة بالسينما حتي
نستطيع اظهار الشخصية كما يجب وهو الامر الذي شجعني علي انشاء
اكاديمية لتعليم ذلك، وجار الآن اعتمادها بشكل رسمي في مركز
الابداع في الاوبرا ونقابة المهن السينمائية.
فمثلا انا قدمت مسلسل «ابن
حلال» للنجم
محمد رمضان والذي اخذ مني مجهوداً في شخصية «حبيشة» الذي
كنا نركب له الذقن بالشعرة الواحدة بالاضافة للكثير من الكدمات
والجروح الصعبة ولكنني في نفس الوقت سعدت بها وبنجاح المسلسل.
والماكياج ماهو الا خدعة بريئة لو لم تظهر حقيقية وشعرت بانها
ماكياج، تكون فشلت كماكيير.
وعن كون الظروف لا تساعدهم علي ابراز جميع إمكانياتهم مقارنة
بالافلام الاجنبية ، يري ان مستوي السيناريو هو ما يحدد ذلك.
اما بالخارج فلديهم امكانيات متطورة ومعدات لا توجد هنا كما ان
لديهم
ويري الماكيير محمود مرشد مقرر شعبة الماكياج بنقابة المهن
السينمائية اهمية الماكياج باعتباره عنصرا اساسيا في بناء اي
شخصية، فالشخصية تبني علي خمسة عناصر اساسية لا غني عنهما وهي
المخرج والمصور ومصمم الأزياء والماكيير والكوافير فهي عناصر لاغني
عنها في نجاح اي عمل فني بشرط ان يحدث توافق ضمني بينهم.
واهمية الماكياج اختلفت في السنوات العشر الاخيرة بعد التطور
الكبير الذي حدث في التصوير بتقنية «الهاي
دفينيش»
التي تبرز عيوبا بالوجه فاصبح الاهتمام من جانبنا بالماكياج
وتفاصيله حتي يظهر بشكل جيد ولكننا والكلام علي لسانه لدينا مشكلة
كبيرة كعرب من حيث ثقافة الالوان وتقسيم البشر الي نوعين من
الالوان اما البيج الزيتوني او اللون الأحمر، وهؤلاء قليلون فعندما
نضع الماكياج علي وجه اي فنانة يظهر بشكل كبير علي انه ماكياج علي
عكس الفنانات بالخارج لان هناك لديهم ما يسمي Matching scan
اي توحيد لون الوجه مع لون الجسم ككل وهو ما يظهر بشكل طبيعي وهو
ايضا ما ترفضه كثير من الفنانات، ولكن تلك الامور في الخارج لا
تكون تحت رغبة الفنانة وانما المخرج والماكيير هما المتحكمان في
ذلك وان كان البعض اصبح يستوعب الامر الان بعد التطور الكبير الذي
حدث.
وبسؤاله عما اذا كان كل ماكيير يصلح لان يكون ماكييرا سينمائيا اكد
الماكيير محمود مرشد ان الماكيير السينمائي مسألة اخري تماما فهو
يحتاج الي دراسة لانه يدخل فيه نوع آخر من الماكياج وهو المؤثرات
الخاصة
وتلك تتضمن خامات متطورة وزوايا مختلفة،فقديما منذ 40 عاما كنا
نعتمد علي من سافروا روسيا ونقلوا ما تعلموه لنا ولكننا الآن منذ
10 سنوات اصبحنا نتابع ونطلع علي ما يحدث في كل مكان بالعالم.
اما عن اصعب الشخصيات التي قدمها فأكد ان مسلسل «العميلة
ميسي» اخذ
مجهوداً مني لانها المرة الاولي في مصر والتي يتم فيها تحويل وجه
انسان الي حيوان،لان هذا الأمر لم يتم دراسته بشكل اكاديمي من قبل
وكان هناك بعض المحاولات من بعض الزملاء ولكن لم تظهر بشكل حي.
الاقصر للسينما الإفريقية يفتتح دورته الرابعة بـ«تمبكتو»
ويهديهاللفنان الراحل خالد صالح
عصام سعد
يفتتح مهرجان الأقصر للسينما الافريقية دورته الرابعة التى يهديها
لروح الفنان الراحل خالد صالح يوم الاثنين المقبل ويستمر حتى 21
مارس الحالي بفيلم «تمبكتو» للمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو
الذي حظي بتقدير عالمي كبير ونال نحو عشر جوائز في مهرجانات عديدة.
و كان أحدثها مهرجان سيزار الذي يوازي في فرنسا جوائز الأوسكار وقد
وقع اختيار ادارة المهرجان لفيلم «تمبكتو» لتناوله
قضية تمس كل افريقيا والعالم . وقد قررت إدارة المهرجان تكريم
ثلاثة من أبرز صناع السينما هم المخرج خالد يوسف والفنانة ليلى
علوى من مصر، والمخرج إدريسا وادراجو من بوركينا فاسو ، إضافة إلى
إهداء درع طلعت حرب للمهندس نجيب ساويرس
.
كما أعلنت إدارة صندوق «اتصال» عن
تفاصيل برنامج «ستيب» لدعم
الأفلام الروائية الطويلة الإفريقية خاصة الفيلم الروائي الطويل
الأول أو الثاني لمخرجه وكان قد تقدم لهذه المسابقة 14 مشروعاً
مختلفاً من 8 دول إفريقية هي «ناميبيا
، رواندا ، ساحل العاج ، مدغشقر ، مصر، إثيوبيا ، المغرب ، نيجيريا» وقد
قررت لجنة التحكيم فوز 5 مشاريع بدعم ورشة التطوير مع الخبيرة
الفرنسية إيزابيل فوفيل وذلك لمدة أسبوعين من 1 مارس الماضى وهذه
المشاريع هي : «تسعة
حروف»للمخرج
فيلبرب مامابازي من رواندا و «ديسكو
إفريقيا» للمخرج
لاك رازاناجاونا من مدغشقر و «رحمة
الغابة» للمخرج
جويل كاريكيزي من رواندا و «تاريخ
البداية» للمخرج
ياسر شفيعي من مصر و «التحية
الأخيرة لمحرك العرائس»للمخرجة
نيرمين سالم من مصر .. لجنة التحكيم سوف تختار في النهاية 3
مشاريع لدعمهم بمبلغ 5000 دولار لمرحلة الإعداد والتحضير للإنتاج
وسوف تعلن هذه النتائج في ختام المهرجان
أما ورشة صناعة الأفلام ذات الميزانية المحدودة فهى أحد الأنشطة
الاساسية التى يحتضنها مهرجان الاقصر للسينما الافريقية ويديرها
المخرج الاثيوبى العالمى هايلى جريما وفريقه ، تقدم للورشة حوالى
69 صانع أفلام من 16 دولة افريقية مختلفة و سيتم قبول 25 شابا منهم
وفى أثناء فترة الورشة سيقوم صناع الأفلام الشباب الـ25 بإنتاج
أفلام قصيرة تحت إشراف المخرج هايلى جريما و سيتم عرض تلك الأفلام
فى ختام المهرجان كنتاج للورشة
.
تتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من المخرج تميتي
بصوري من كوت ديفوار، والكاتب والناقد يماني ديميسي من أثيوبيا،
والمخرج سعيد حامد من السودان، والمخرجة فانتا ريجينا من بوركينا
فاسو، والفنانة منة شلبي من مصر، بينما تضم لجنة تحكيم مسابقة
الأفلام التسجيلية الطويلة الكاتبة والمنتجة درة بوشوشة من تونس،
والمخرج سيدي فسارا ديابيتي من مالي، والمخرج مجدي أحمد علي ومدير
التصوير محمد شفيق والسيناريست مدحت العدل من مصر. |