عمرو سعد فى حديث خاص لـ"الوفد":
أبي مات بسبب "عبدالناصر".. و"السيسي" رزق للمصريين
حوار: صفوت دسوقي تصوير: محمد جميل
·
تحملت مسئولية أربع بنات وكان جيبى «فاضى».. والنجاح توفيق من ربنا
·
كنت أشعر بالإحباط.. والمؤتمر الاقتصادى بعث التفاؤل فى النفوس
·
أرفض اشتغال خالد يوسف بالسياسة.. لأن تأثير المبدع أقوى
·
تمنيت العمل مع عاطف الطيب.. ويوسف شاهين لا يعترف بالسينما
الواقعية
·
جيلى مظلوم لأن صناعة السينما فى أسوأ مراحلها
·
أجلت مسلسل «بشر مثلكم» لأن موضوعه شائك.. وفخور بفيلم «حديد»
·
إحنا سلفيين.. وأتمنى أن نتمرد على التابوهات ونصنع تاريخاً جديداً
يكفى أن تتأمل عينيه جيداً حتى تدرك أنه صار «كالغربال من كثرة
السهام».. وتعلم أن مساحة الذاكرة لديه لا تتسع لمزيد من الدموع
والألم.. اختلفت كثيراً مع النجم «عمرو سعد» ولكن يجب الاعتراف
بأنني أحترم إصراره على الاختلاف.. فالصمت لديه ليس من علامات
الرضا ولكن رغبة فى التمرد وإعادة اكتشاف ماهية الأشياء.. والقراءة
فى قاموسه ليست باباً للرفاهية إنما ضرورة لفهم ألغاز الحياة..
يؤمن «عمرو سعد» بأن لديه أحلاماً مؤجلة وربما تظل مؤجلة ولكن
ينبغى عليه التمسك بكل خيوط المحاولة.
لا يريد الرجل الانجذاب للخلف لأن الدموع سوف تحضر دون استئذان..
لذا يقول دائماً «كلمنى عن المستقبل ولا تتحدث عن يأس البدايات..
فقد عشت أحداثاً صعبة التهمت الكثير من العمر وأفسدت أحلى الأوقات».
·
الواقع الذي نحياه يدعو للقلق على المصير والأرض أم يدعو للتفاؤل
ومطاردة طائر الأمل؟
-
بداية يجب الاعتراف بأنني كنت محبطاً لفترة قصيرة.. وسألت نفسى
كثيراً هل نحن كمصريين صالحون للتقدم.. ممكن القول إننا شعب طيب
ومتماسك، لكن ماذا صنعنا وماذا أنتجنا.. على مدار سنوات طويلة كان
المصرى دائم الانتقاد للسلطة وللحكومات المتعاقبة، لكنه المحك
الحقيقى عندما امتلك المصرى إرادة التغيير وبات قادراً على الإطاحة
بنظام فاسد وقادراً على انتخاب الرئيس.. حقيقة أشعر بأن هناك
تحدياً كبيراً أمامنا خاصة بعد صعود الرئيس عبدالفتاح السيسى
للسلطة وبعد نجاح المؤتمر الاقتصادى العالمى.. بصراحة شديدة لست
قلقاً وتحول الإحباط إلى تفاؤل له طول وعرض وارتفاع.
·
هناك من يحاول التشكيك فى كل شىء ويرى الواقع مرتبكاً والمستقبل
غامضاً.. ما تعليقك؟
-
يجب أن تعرف أن المثقفين يخشون من مدح السلطة الحاكمة، ولذا يميلون
إلى نبرة النقد واللوم.. ولكن فى تصورى الشخصى أعتبر «السيسى»
رزقاً لكل المصريين لأنه ببساطة شديدة يشتغل على الأرض وكل خطواته
ناجحة ويحاصرها التوفيق.. فقد اختار الله سبحانه وتعالى «السيسى»
ليكون رزقاً لمصر.. عندما كنا صغاراً كانت مساحة الأحلام بداخلنا
كبيرة وعظيمة ولكن مع اتساع المدارك ونضج المعرفة قرأنا تفاصيل
الواقع بقسوته.. وأدركنا أننا أمام واقع مؤلم ومن الصعب تغييره..
من يشكك في انطلاقة مصر معذور لأنه عاش على معتقدات وكلام فقط.. آن
الأوان أن نشعر بقيمة وطننا وأن نتحول إلى شعب عظيم.. كل الشواهد
تؤكد أن القادم أفضل وأن السماء تعاطفت مع أحلام الغلابة ورزقتهم
بقيادة سياسية واعية ولديه حلم النهضة والنجاح.. «السيسى» نقطة
تحول فى عمر الوطن فهو يقود البلد إلى واقع جديد ولديه آمال عريضة.
·
ما التحديات التى تواجه آمال وأحلام التنمية من وجهة نظرك؟
-
بصراحة شديدة يجب أن نتغلب على أنفسنا ونعمل بإخلاص شديد ويجب أن
نواجه مشاكلنا.. هناك من يشتغل ساعتين فقط، بينما المطلوب منه أن
يعمل 12 ساعة.. العمل هو السبيل الوحيد للنجاح.. وللأسف مش قادرين
نصدق أن مصر ممكن تكون دولة مهمة وعظيمة، في داخلنا تراكم كبير
سببه اليأس وعدم القدرة على الحلم. الناس معذورة لأنها عاشت أياماً
صعبة وهناك من تآمر على أحلامها ولكن تأمل الواقع الآن فلدينا رئيس
يعد «ماكيت» لمشروع عملاق ثم يفاجأ الناس بهذا المشروع، وقد تكرر
ذلك مرتين، الأولى مشروع قناة السويس، والثانية مشروع العاصمة
الإدارية الجديدة.. الرئيس يصارح الشعب وهذا منهج جديد لم نعتد
عليه من قبل.
·
متى يشعر الفقراء برفاهية الحياة؟ وإلى متى يظل المواطن المصرى
البسيط على الهامش؟
-
الأيام القادمة ستحمل الخير للجميع، ولكنه يجب عدم التعجل فى الحكم
على الأشياء وعدم التعجل أيضاً فى انتظار النتائج.. الشعب المصرى
مكبل بالمشاكل واليأس والخطايا «وأنا أولهم».. كلنا مش بنحب بلدنا
زى ما بنقول.. إحنا أكثر شعب نصنع أغانى وطنية، فمن المستحيل أن
تجد أغنية تقول إن اليابان هى أمى.. أو ألمانيا هى أمى.. حان الوقت
أن يتحول الحب إلى فعل إذا كنا نريد الخير لمصر.. يجب أن نتعلم عدم
إلقاء الزبالة فى الشارع، يجب أن نحافظ على المنشآت.. الإحساس
بالانتماء للوطن أول طريق للنجاح.
·
ما وجه الشبه بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس عبدالفتاح
السيسى؟
-
بدون تفكير أو تردد.. «السيسى» أفضل من عبدالناصر.. فقد تسلم
عبدالناصر مصر منتعشة اقتصادياً وكان الجنيه المصرى يساوى 2 جنيه
استرلينى.. وكان يواجه احتلالاً واضح المعالم.. وكان يحكم مصر
والسودان.. لا العشوائيات التى تحوى بين جدرانها ألغاماً قابلة
للانفجار فى وجه أى نظام.. ولكن «السيسى» استلم البلد منهار
اقتصادياً، والبنية الأساسية فيه متهالكة، والبلد أيضاً محتل من
الداخل، والعالم كله ضد أحلامه وطموحاته، ورغم ذلك يحاول السيسى
التغيير والبناء.. هو بكل تأكيد نموذج وطني عظيم لأنه يمتلك «دراع
يبنى ودراع بيحارب الإرهاب»، بالمناسبة لست من أنصار الكلام عن
كاريزما الرئيس وشكله، يهمنى فقط ما يفعله الرئيس لشعبه.. التاريخ
بعد سنوات سوف يذكر ما فعله السيسى وما يحاول أن ينجزه. أنا أتصور
أنه يجاهد ويعاند من أجل عمل شيء عظيم وغير تقليدى.. باختصار
«السيسي» أفضل من جمال عبدالناصر، لأن والدى ضحية جمال عبدالناصر.
«أبويا مات عشان معندوش رفاهية العلاج».. وكنت أتمنى أن يمد القدر
فى عمره حتى يجنى ثمرة تعبه.
·
حدثنا أكثر عن الأب فى حياتك.. ولماذا الأب غائب فى كل أعمالك
الفنية؟
-
كلامك صحيح، الأب غائب فى كل أعمالى الفنية.. ولكن كنت أقصد غياب
الأب وغياب المثل الأعلى فى المجتمع.. أنا والدى كان رجلاً طيباً
جداً.. اشتغل موظف فى شركة المقاولين العرب ولم يشعر بالراحة، ورغم
ضيق الحال ورعونة العيش كان شديد الأناقة.. أصيب والدى بالسرطان
وكان عمرى 18 سنة، وكان مرض والدى هو أول صدام مباشر مع الحياة..
بسبب صعوبة الظروف لجأت للمستشفيات الحكومية وفي النهاية مات والدى
بين يدى.. قبل الرحيل توقف فترة طويلة عن الكلام وفى مساء حزين قرأ
سورة الواقعة ولقى وجه ربه بعدما أوصانى برعاية شقيقاتى البنات،
بالمناسبة نحن 9 أشقاء خمسة أبناء وأربع بنات.. بعد موت والدى
أدركت قسوة الواقع.. استيقظت من عالم الأحلام الذى كنت أعيش بداخله
وأدركت أن الحياة ليست ناعمة وساحرة كما كنت أتخيل.. لم تكن تجربتى
مع والدى هى المؤلمة فقط، بل عشت تجارب كثيرة هائلة.
·
عذراً على التفتيش فى جراب الماضى.. ولكن أريد أن أعرف لماذا تتحجر
الدموع فى عينيك؟
-
أمر طبيعى أن تملأ الدموع عينى.. فقد جرفنا الحديث إلى أيام صعبة
ولا أبالغ إذا قلت إن أبى كان مهماً جداً في حياتى، كان شخصاً
متديناً وبسيطاً وأحلامه متواضعة، وليست أحلاماً بأجنحة.. تخيل أنه
اشتغل 40 سنة، ولم يشعر بالراحة طوال حياته.. أكثر المواقف إيلاماً
على نفسى عندما استيقظ والدى قبل الرحيل بأيام، ولأنه مشرف فنى فى
المقاولين العرب ذهب لزيارة مشروع كان قد انتهى العمل فيه منذ 30
عاماً، أدركت لحظتها أن الذاكرة تآكلت وأن الرحيل اقترب وأن الصدام
مع الحياة والاشتباك معها أصبح حتمياً.
·
بعيداً عن مساحة الأحزان بداخلك.. هل تشعر بأنك تنتمى إلى جيل
مظلوم؟
-
بكل تأكيد جيلى مظلوم.. لأن الصناعة في حالة سيئة وأكبر دليل على
ذلك عدد الأفلام التى يتم إنتاجها فى الماضى، كان العدد كبيراً في
الستينيات والثمانينيات كان ينتج 70 فيلماً لكن هذه الأيام العدد
قليل جداً ومن النادر أن تجد فيلماً يستوقف الانتباه وتظن أنه يعيش
عمراً طويلاً.
·
المتابع لمشوارك يكتشف أنك لست مهموماً بجمع الفلوس والدليل قلة
أعمالك.. فهل هذا مقصود؟
-
مقصود بكل تأكيد.. أنا أتمنى تقديم أعمال فنية تعيش فى وجدان
الناس.. جيل الزمن الجميل كان لديه فرصة لتقديم أعمال كثيرة، لذا
كان يقدم أعمالاً متواضعة من أجل كسب العيش، وفى الوقت نفسه يشارك
فى فيلم جيد، لكن الوضع الآن مختلف لأن الإنتاج ضعيف، لذا قررت
تقديم أعمال محترمة تعيش مع الناس.. ومهما كانت الإغراءات لن
أتنازل عن قناعاتى.
·
هل تشعر بالرضا عن كل أعمالك الفنية؟
-
الحمد لله أشعر بكل الرضا لأننى باختصار شديد، اجتهدت وأبذل كل ما
فى وسعى لتقديم أعمال فنية محترمة.. بالمناسبة ربما يعيش الفيلم
وربما لا.. هذا شيء يعلمه الله ولكنى أجتهد فقط وأتمنى إدراك
النجاح.
·
تردد أنك غير راض عن فيلم «أسوار القمر» الذى طرح مؤخراً؟
-
بالعكس هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة، أنا سعيد جداً بهذا
الفيلم.. كنت أتمنى العمل مع المخرج طارق العريان وقد حدث ذلك
بالفعل وراض عن التجربة، وكنت سعيداً جداً بفريق العمل الذى ضم منى
زكى وآسر ياسين، ولكنى كنت أتمنى أن يعرض الفيلم فى زمنه ولكن تأخر
عرضه شيء لم يسعدنى.
·
«حديد»
و«ريجاتا» و«دكان شحاتة».. أي فيلم أقرب إلى قلبك؟
-
كل أعمالى شديدة القرب لقلبى، لأننى كما قلت فى موضوع سابق أبحث عن
الشيء الجيد.. ولكن أحب الإشارة إلى أن فيلم «حديد» قد ظلم ولم يحظ
باهتمام النقاد ولكن بداخلى ثقة كبيرة بأن هذا الفيلم سوف يعيش فى
وجدان الناس لأنه محمل بأبعاد فلسفية شديدة الثراء.. لا أحد يعلم
فيلم «باب الحديد» صنع فى أي ظروف وحقق إيرادات أم لا؟ وكذلك فيلم
«الهروب» ولكن الناس تشاهد هذه الأفلام حتى هذه اللحظة ولا تبحث هل
حققت إيرادات أم لا، لذا أثق أن فيلم «حديد» سوف يعيش رغم أنه لم
ينل تقديراً من النقاد وقت عرضه تجارياً.
·
لماذا يبدو عمرو سعد مثيراً للجدل؟
-
بصراحة شديدة لا أفهم السبب ولكنى لا أتعمد أبداً إثارة الجدل ولكن
بكل أسف «إحنا سلفيين جداً» وأقصد من كلامى أننا نعشق الحديث بضمير
الغائب ولا نترك فرصة لأى شخص يريد أن يصنع تاريخاً. لدينا دعاة
وأئمة كبار في التاريخ الإسلامي ولكن هذا لا يعنى أن المستقبل لن
يفرز دعاة وأئمة جدداً ولهم موهبة فى التفسير، والله قادر على
الخلق. الحياة باب للأمل وعلينا أن نتوقف عن مطاردة الماضى والتمسح
فى ضريحه.. يجب أن نكسر ونتمرد على التابوهات القديمة، ليس عيباً
أن نحاول الاختلاف وأن نمتلك الجرأة على التغيير.
·
كثير من النقاد كان يظن أن عمرو سعد سوف يكون ترساً فى سينما
السبكى لكن حدث العكس.. كيف حدث ذلك؟
-
تعمدت ذلك.. تعمدت أن يتوجه السبكى إلى نوعية الأفلام الاجتماعية
التى تعالج قضية ولديها رسالة ومحتوى.. خاصة أن السبكى منتج شاطر
جداً ولديه تيمة نجاح.. كان هدفى أن يقدم نوعية مختلفة. أمى تحب
مشاهدة «الهروب» و«المنسى» ولا تحب مشاهدة الأفلام الخفيفة التي
تعتمد على الأغنية الشعبية.. لذا أراهن على الأعمال الجيدة التى
تزداد قيمتها بمرور الأيام وتحتل ذاكرة المشاهد مهما حدث.
·
تؤيد أمر تعارض فكرة عمل الفنان بالسياسة؟
-
أنا ضد هذه الفكرة لأن الفنان له دور مهم ومؤثر.. بالمناسبة هل
تعلم أن مصر حاضرة ومؤثرة فى الخليج بفنها قبل السياسة، وإذا سألت
عن اسم رئيس وزراء مصر في الخمسينيات لن يتذكر لكنه سيعرف جيداً
بطل فيلم صلاح الدين أو غيره من الأفلام.. أنا مؤمن بأن تأثير الفن
أكبر من تأثير السياسة.
·
معنى كلامك أنك تعارض دخول خالد يوسف تجربة الانتخابات البرلمانية؟
-
بكل تأكيد.. وقد قلت ذلك كثيراً، خالد مخرج كبير ولديه رؤية وأتصور
أنه يستطيع أن يغير ويؤثر في وجدان الناس بأعماله الفنية بكل
سهولة.. اشتغال خالد يوسف بالسياسة هو خسارة للفن لأنك باختصار
شديد تفقد مخرجاً متميزاً وصاحب مشروع.
·
من الأفضل من وجهة نظرك يوسف شاهين أم عاطف الطيب أم خالد يوسف؟
-
الثلاثة متميزون ولكنى كنت أتمني العمل أيضاً مع عاطف الطيب،
وبالمناسبة دائماً أقول لخالد يوسف إنك شديد الشبه بالراحل عاطف
الطيب الذي قدم سينما الهم الاجتماعى بصورة جديدة وجريئة.. وسوف
أقول لك شيئاً مهماً ذات مرة قلت ليوسف شاهين لماذا لا تقدم سينما
واقعية؟ فضحك وقال لا توجد سينما واقعية.. لأن السينما حلم
فانتازيا ينقلها المخرج إلى المتلقى بوجهة نظره، لذا لا توجد سينما
واقعية لأن الفن هو إعادة خلق للواقع، لذا أنس مفهوم السينما
الواقعية.. الحقيقة أنني أصبحت مؤمناً بكلام يوسف شاهين إلى حد
كبير.
·
لماذا فضلت الانسحاب من دراما رمضان هذا العام؟
-
الانسحاب أفضل من تقديم عمل فنى متواضع.. كنت مشغولاً بالتحضير
لمسلسل «بشر مثلكم» واكتشفت أن المسلسل يحتاج إلى مجهود كبير فى
الكتابة ويحتاج إلى دقة كبيرة في المعالجة والطرح.. لذا فضلت تأجيل
المشروع حتى يخرج المسلسل بصورة جيدة ويفوز بإعجاب الجمهور والنقاد.
·
وما القضية التي يتناولها المسلسل؟
-
المسلسل يركز على التشدد فى الإسلام ويحاول إلقاء الضوء على وسطية
الإسلام ويكشف أن التشدد خلق داعش وغيرها من الحركات التي تتخذ
الإسلام ستاراً كى تخفى خلفه جرائمها وأفعالها. الإسلام دين حب
وتسامح وليس كما يريد الغرب تشويه وإلصاق العنف به.
·
وما مشروعك الفنى القادم؟
-
حالياً مشغول بالتحضير لفيلم جديد مع المخرج المتميز محمد سامى
ونحاول تقديم تجربة مختلفة عن «ريجاتا» الذى أسعدنى استقبال
الجمهور والنقاد له.
·
عمرو سعد تزوج عن حب أم زواج تقليدى؟
-
الحمد لله تزوجت عن حب وأشعر بالرضا عن حياتى ومشوارى وقد رزقنى
الله بثلاثة أطفال ولدين وبنت.. كل واحد من أولادى يشبهنى في شىء
معين.. وأتمنى لهم السعادة وأن يكونوا مفيدين لمجتمعهم ولأنفسهم.
·
لو طلبت منك توجيه رسائل لثلاث شخصيات من هم؟.. وماذا تقول لهم؟
-
الرسالة الأولى ستكون للرئيس عبدالفتاح السيسى وأقول له ربنا معاك
أنت رزق لكل المصريين وما يحدث على الأرض من مشروعات وقرارات
وتحركات يدعو للفخر ويؤكد أن مصر تتحرك فى الطريق الصحيح وأن
المستقبل سيكون أفضل.. الرسالة الثانية سوف تكون لدول الخليج لأنها
دول داعمة لمصر. أقول لها شكراً علي الوقوف وقت الشدة.. أما
الرسالة الثالثة ستكون لوالدى أقول له وحشتنى جداً كسرتنى يوم
رحيلك وكنت أتمنى أن تكون بيننا حتى تجنى ثمرة تعبك.. ربنا يرحمك. |