يكشف آليات عمل جماعات الضغط الأمريكية
«الآنسة سلون».. الغرف المغلقة تبوح بأسرارها
دبي:مصعب
شريف
فتح المخرج جون مادن، الحائز على جائزة «بافتا»
أبواب النقاش على مصاريعها أمس الأول عبر العرض العالمي الأول
لفيلمه الجديد «الآنسة سلون» في افتتاح الدورة ال13 لمهرجان دبي
السينمائي الدولي بمدينة جميرا، لتبدأ النقاشات وردود الأفعال
المتباينة عن الفيلم بعد نهاية العرض مباشرة، فالعمل الذي اختير
لافتتاح المهرجان سبقه تشويق كبير كونه يناقش موضوعاً يمت بصلة لما
يشغل العالم هذه الأيام مما يجري في الولايات المتحدة بعد فوز
دونالد ترامب بكرسي رئاستها، إذ يلقي الفيلم الضوء على كواليس ما
يجري في «الكابيتال هول»، والأدوار التي تقوم بها جماعات الضغط
المختلفة في الولايات المتحدة، داخل الغرف المغلقة التي تصدر عنها
القوانين.
يدخلنا صاحب فيلم «شكسبير عاشقاً»، عبر الكاميرا
للغرف المغلقة لجماعات الضغط لنقف على خيوط متداخلة تقودنا للتعرف
إلى آليات العمل المختلفة، ففي إحدى غرف الشركات الاستشارية التي
تنظم حملات سياسية لجماعات الضغط تعمل بطلة الفيلم «الآنسة سلون»
أو «ليز» التي جسدت دورها ببراعة فائقة الممثلة جيسيكا ساشتين، فهي
امرأة تتمتع بشخصية قوية تسيطر على فريق عمل مكون من عدة أشخاص،
تتبع آليات عمل مختلفة في كل حملة في مقر الشركة الربحية الكبيرة.
تمضي أحداث الفيلم بتتابع يبدو مكرراً للوهلة
الأولى، فمع كل حملة تخوضها «الآنسة سلون» يكتشف فريقها أنه تعرض
للخداع وأن كل الخطط والملفات التي سهروا عليها ما هي إلا خطة
تمويه تستخدمها رئيسة الفريق التي تفاجئهم باعتماد خطة بديلة في
اللحظات الأخيرة، لتعلن عن انتصارها وتدعيم سجلها المهني مع صباح
كل يوم جديد.
بين ركام الحملات الناجحة وزخم يوميات العمل يقودنا
المخرج للتعرف إلى الجانب الآخر في شخصية «الآنسة سلون» القوية في
العمل، لنقف على ضعفها وتهورها، فهي لا تتواني عن توظيف كل شي في
حياتها من أجل إنجاح حملاتها السياسية، تضحي بأصدقائها وتعرض حيوات
كثيرة للخطر في سبيل تحقيق الهدف الرئيسي لها.
التهور يعتبر السمة الملازمة للآنسة سلون طوال
مسيرتها المهنية، فكل شي يمكن أن يقود إلى إنجاح عملها يعتبر أمراً
مشروعاً دون أن تكترث ما إذا كان الأمر أخلاقياً أم لا، وكأن
المخرج يريد أن يعقد مقاربته الخاصة بهذا الإصرار على تكثيف
المشاهد المتعلقة بتهور البطلة، مع ما يحدث اليوم من صعود متهور
لدفة قيادة العالم، ربما ليقول لنا إن الوصول لهذه النتيجة أمر
طبيعي في ظل وجود جماعات ضغط يمكن أن توظف كل شي لمصلحتها دون أدني
اكتراث.
في خضم نجاحاتها المهنية، يجذب مديرة الشركة التي
تعمل لديها «الآنسة سلون»، عميلاً مميزاً من جماعة تجارة السلاح
التي تبذل جهدها لمناهضة مشروع قانون ينظم حمل السلاح في الولايات
المتحدة، يعقد المدير اجتماعاً بالعميل المهم معها ويعرض عليها
فكرته لجذب ناخبين للمرشحين الذين يعملون ضد القانون ويدعون
لانتشار السلاح، للأثر الكبير الذي يمكن أن يلقي به القانون على
مصالح تجار جماعته، تضحك «ليز» على سذاجة الفكرة وتوصم العميل
بالغباء ليغادر غاضباً وتغضب مديرها، وتنصرف لتدبير أعمال لجنة
أخرى، لتلتقي في عشاء خيري مدير شركة غير ربحية تعمل في الاتجاه
المناوئ لشركتها يعرض لها باقتضاب أن تنضم إليهم بعد أن يكشف لها
معرفته بما دار بينها وبين السيناتور البارز عضو جماعات تجار
السلاح.في الشركة الجديدة تصبح المهمة الوحيدة هي حث المرشحين
لمجلس الشيوخ في جميع أرجاء الولايات المتحدة على تبني مشروع
القانون والتصويت له فور إيداعه، وتبدو الفجوة كبيرة بينها وبين
الفريق المناوئ الذي سيقوده أحد أعضاء فريقها السابق، مستغلاً
معرفته بها وبأساليبها ليستقطب سيناتور السلاح من جديد، ويعده
بهزيمتها في مناهضة القانون، وتتكرر الحبكة التي استخدمها المخرج
بأن تخدع «ليز» فريقها الجديد، وتضحي بأسرار خاصة لبعض أفراده في
سبيل تنفيذ خططها.
الجانب الآخر من شخصية «الآنسة سلون» المتمثل في
لحظات ضعفها الشخصية، يجسد الحالة النفسية لشخصية تستمد قوتها في
العمل السياسي من ضعفها، وهي الرواية التي تأتي على لسانها قائلة:
«حاولت في صغري أن أصنع حياة طبيعية ولكني اكتشفت باكراً أني
متهورة فقررت أن أعمل في السياسة»، وهي العبارة التي تبدو مفتاحية
في فهم مرامي المخرج جون مادن ورسالته من الفيلم، الذي يختتم بحيلة
كبيرة بذات التقنية المكررة في الفيلم، وهي اعتماد «سلون» على خطة
بديلة دائماً، وفيما كان من الممكن في كل أحداث الفيلم السابقة
التنبؤ بسهولة بالخطوة القادمة، إلا أن هذه الخطوة الختامية التي
وظفت فيها «سلون» حيلاً مختلفة، كانت ترتكز جميعها على الإقدام على
خطوة انتحارية، بعد أن ضحت بجميع من حولها وعرضت حياتهم للخطر،
تدبر لنفسها مكيدة استجواب في مجلس الشيوخ عن انتهاكها للقوانين
الأخلاقية للمجلس، وتستخدم وسائل تجسس على رئيس اللجنة الذي ترشوه
جماعات السلاح لكي يستجوبها، وبينما تمضي أحداث المحاكمة ضدها
وتظهر انهيارها، تكشف الخطة وتفضح الجميع بعد أن اعترفت على نفسها
بجميع جرائمها فيما يشبه التطهر عبر الانتحار، عند هذا الحد صفق
الجمهور وغادر بعضه القاعة على أساس أنها نهاية الفيلم، لكن الفيلم
لم ينته بعد، فالآنسة سلون ذهبت للمصحة للعقاب والعلاج معاً، لتنال
حكماً من المخرج قبل المحلفين داخل الفيلم.
تباينت الآراء حول الفيلم، إلا أن عبد الحميد جمعة،
رئيس المهرجان، يرى أن هذا التباين في الآراء يعتبر نجاحاً كبيراً
لفيلم الافتتاح كونه أثار هذا الزخم من التساؤلات والنقاشات.
####
المهرجان يخصص برنامجاً للتقنية الجديدة
الواقع الافتراضي.. قفزة تكنولوجية إلى مستقبل جديد
للسينما
دبي:عبير حسين
في البداية كان الصوت، ثم إضافة الألوان، وبعد عدة
عقود جاءت الأبعاد الثلاثية، واليوم تبدأ تقنية الواقع الافتراضي.
هكذا يمكن التأريخ للقفزات المهمة، والتطورات المذهلة التي شكلت
ملامح الفن السابع منذ عرف العالم السينما على يد الأخوين لومير
عام 1895 وحتى الآن.
وعلى الرغم من أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي
(VR)
سينمائياً ما زالت في بداياتها الأولى، فإنها تبشر بتطور مذهل،
وتغيير كبير سيطرأ على التجربة السينمائية التي لن تقتصر على
إمكانية مشاهدة الأفلام من زوايا مختلفة، وربما معايشة التجربة مع
أبطال القصة، لكنها ستذهب إلى أبعد من ذلك بكثير من الفرص التي
ستمنحها لصناع السينما المستقلة، إضافة إلى التقنية الهائلة التي
ستطرأ على كاميرات التصوير السينمائي بعد ابتكار عدسات بزاوية 360
درجة، وتطوير تقنيات التصوير مثل (4K)
إضافة إلى شاشات الأبعاد الثلاثية.
جيسكا بريلهارت المخرجة الرئيسية للواقع الافتراضي
الخاص بشركة «غوغل»، تقول: «الواقع الافتراضي متعلق بالتجربة،
والذكريات والأحلام. إنه يلتقط اللحظات والمشاعر بطرق صريحة وغير
معدلة. هنا ستصبح تجربة المشاهدة أكثر خصوصية، ومشحونة باللحظات
الفريدة والمشاعر الخاصة».
ومبكراً أدرك مهرجان دبي السينمائي أهمية التقنية
الجديدة التي ستصبح مثار اهتمام السينمائيين والمشاهدين خلال
الأعوام المقبلة، فأضاف إلى جدول أعمال دورته الحالية، برنامجاً
جديداً بعنوان
«Diffrent Reality»
يقدم من خلاله تجربة فريدة ومميزة عبر 10 أفلام متنوعة تعرض بتقنية
الواقع الافتراضي عدة قضايا مهمة، وتلبي أذواق طيف واسع من
المشاهدين المتحمسين للتعرف إلى التقنية الجديدة.
وإذا كنت من أنصار حماية البيئة، ومن المهتمين
بقضايا تلوث الأرض، يمكنك مشاهدة فيلم «عندما نفقد الأرض كلها، هل
نتناول الفحم؟» للمخرجة الهندية فايزة أحمد خان، ويصور تجربة
مقاطعة «كوربا» الصغيرة وسط الهند؛ حيث تسببت عمليات التنقيب عن
المعادن فيها عبر عقود طويلة في تدمير الأرض، وتلويث الهواء
والماء، وإصابة الآلاف بالأمراض. أما إذا كنت من المتابعين لأبرز
القضايا الإنسانية العالمية التي يعانيها عالمنا اليوم، فيمكنك
مشاهدة فيلم «لا حدود» للمخرج الإيطالي العراقي حيدر رشيد، ويوثق
خلاله أزمة اللاجئين في إيطاليا، وتجربة متطوعين يديرون بأنفسهم
مراكز الاستقبال، ويمثل الفيلم صرخة إنسانية على التباين الشديد
بين تعامل المؤسسات مع قضايا اللاجئين.
هواة علوم المستقبليات، أيضاً يمكنهم التمتع بتجربة
سينمائية لا تشبه أي مشاهدة سابقة عبر فيلم «إزالة الجليد» للمخرج
الأمريكي راندال كلايزر، الذي تدور أحداثه في العام 2045، حين يصبح
استخدام النيتروجين السائل شائعاً لتجميد المرضى إلى حين اكتشاف
علاجات مناسبة لهم، ونتابع في الفيلم حالة «جوان» بعد استيقاظها من
حالتها المجمدة بعد مرور 30 عاماً. إلى جانب عدد آخر من الأفلام
أهمها «بحيرة بيكال.. العلم والروحانية: روح الشتاء» للمخرجان
الروسي جورجي مولودسوف، والأمريكي مايكل أوين، وفيلم «سكاكين»
للمخرج الكندي آدم كوسكو، وفيلم الخيال العلمي «أنا فيليب» للفرنسي
بيار زاندروفيتش.
ويقدم المخرج حسن كياني أولى التجارب الإماراتية في
عالم سينما الواقع الافتراضي بعرض فيلمه «فلاش» من بطولة ياسر
النيادي، وإبراهيم استادي، وخالد النعيمي، وكسينيا جيورنو. ويكشف
الفيلم سلسلة من الأحداث الغامضة عبر رحلة لطالب إماراتي عائد من
الدراسة في الخارج، ويقرر الانطلاق في رحلة مع الأصدقاء القدامى.
وساهمت منحة «إنجاز» من سوق مهرجان دبي السينمائي في دعم الفيلم.
وتحت عنوان «هل تغير تقنية الواقع الافتراضي الفن
السابع؟» نشرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية تحقيقاً موسعاً لفتت في
بدايته إلى الاهتمام المتزايد بالتقنية الذي بدا واضحاً في عرض عدة
أفلام بمهرجان «صن دانس السينمائي» الذي يقام في «بارك سيتي»
بولاية «يوتاه»، ومهرجان «كان» الذي خصص جزءاً كبيراً من فعاليات
«NEXT»
لعرض أفلام قصيرة بتقنية (VR)
نجحت في اجتذاب عدد هائل من الجمهور. واستعرض التقرير المحاولات
التقنية الجادة التي تتبناها شركات تقنية عملاقة للاستفادة من
تقنيات الواقع الافتراضي في عالم السينما، بعد عدة سنوات من نجاحها
على منصة الترفيه والألعاب الإلكترونية. وأشار إلى أن «فيس بوك»
كانت أولى الشركات التي أنشأت استوديو خاصاً لصناعة الواقع
الافتراضي داخل استوديوهات «أوكيلوس» وأنتجت بالتعاون مع شركة «بيكسار»
فيلم
«LOST» (مفقود)
عرض ضمن فعاليات مهرجان «صن دانس».
جايسون روبن مدير قسم المحتويات في «أوكيلوس»،
يقول، إن للواقع الافتراضي مستقبلاً مذهلاً على صعيد التعليم
والثقافة والسياحة والسينما، ولن يتوقف عند حدود الترفيه، مشيراً
إلى زيادة عدد الشركات الناشئة في «وادي السليكون» في «بالو ألتو»
بولاية كاليفورنيا الهادفة إلى ابتكار تقنيات جديدة في تصوير
الأفلام بالواقع الافتراضي، ومن أشهرها شركة «جاونت في آر» التي
أنتجت بالتعاون مع ستديوهات «نيو ديل ستدوديوز» فيلم «كاييجو
فيوري» باستخدام كاميرا بزاوية 360 درجة، التي تستخدم بدورها عدسة
«غو برو» الثقيلة المعدلة من «غوغل»، وتعمل الشركة على تطوير
كاميرا رقمية متطورة يمكنها معالجة ملفات الفيديو ذات البيانات
الهائلة المكونة من مئات الغيغا بايت. كما تبحث عن كيفية ابتكار
تقنيات جديدة بغية تحريك مثل هذا الكم الكبير من البيانات.
وأعلنت شركة «سامسونغ» عن الدخول في شراكة مع
«ديفيد ألبرت» المنتج المنفذ لمسلسل
The walking dead
الذي أعلن قبل عدة أسابيع تعاقده مع ستوديو «سكايباوند» لإنتاج
سلسلة من الفيديوهات الخيالية بتقنية
VR.
فرص وتحديات جديدة
على الرغم من التوقعات المتفائلة لازدهار تقنية
الواقع الافتراضي سينمائياً، فإن التحديات التي تواجه انتشارها
ليست بالهينة، إذ ما زالت السماعات التي يُفترض أن ترتدى لمعايشة
التجربة، غير متاحة بأسعار مناسبة للمشاهدين العاديين، كما أن
إنتاجها حالياً يقتصر على 4 شركات عالمية فقط. كذلك يجب عدم
الإفراط في التفاؤل باقتراب تنفيذ فيلم روائي كامل بالتقنية نظراً
للصعوبات التقنية التي ما زالت تواجه إنتاج كاميرات تصوير فائقة
السرعة، وسهلة الاستخدام بزاوية 360 درجة، فضلاً عن مشكلة تحديث
دور السينما لتتوافق شاشاتها مع التقنية، ومدى إمكانية تجاوز
الدوار الذي يشعر به المتفرج بعد خلع نظارات الواقع الافتراضي، وهي
نفس المشكلة التي واجهت تقنية 3D
في بدايتها.
المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سبيلبيرغ أعلن صراحة
خلال مشاركته في فعاليات مهرجان «كان» السينمائي في مايو/ أيار
الماضي عن مخاوفه من أن يكون الواقع الافتراضي مستقبل الأفلام،
مبرراً ذلك بأن هذا يعني سيطرة التقنيين على صناعة السينما، وهنا
تساءل: «إذا كان المشتغلون بالتكنولوجيا سيصنعون أفلاماً، ماذا
سيبدع الفنانون؟».
مهام إنسانية
«صينية
معدنية دائرية يحيط بها 4 أطفال، وفيها أطباق ملئت بالمعكرونة،
والحمّص، واللبنة، والزيتون، والباذنجان المخلل. نظرت إلى اليسار
فإذا بإبريق شاي فضي. ونظرت يميناً، فالتقطت عيناي كيساً
بلاستيكياً فيه خبز. وُضعت الصينية على أرضية أسمنتية لم تكتمل
بعد، غُطيت بأغطية شتوية ثقيلة، بينما علقت الملابس الشتوية
الثقيلة على ماسورة مياه. رفعت رأسي إلى أعلى، فإذا بي أرى مصباحاً
يتدلى من سقف أسمنتي لم يكتمل. وعندما نظرت مجدداً إلى أسفل، رأيت
طفلة رضيعة تقترب مني وتحاول أن تحدّق في عيني، إلى أن أدركت أنني
لم أكن هناك في الواقع وأنها كانت تحاول التحديق في كاميرا تصور
بمجال 360 درجة. نزعت السماعات من أذني وخلعت طوقها من وجهي. كنت
غارقاً في واقع آخر.. واقع افتراضي».
تلك كانت كلمات المخرج بسام سبتي، على مدونة البنك
الدولي بعد مشاهدته للفيلم الإنساني الذي يتناول واقع اللاجئين
السوريين، أمونة وفياض سلوم، وأطفالهما الأربعة الذين يعيشون في
مخيم عشوائي للاجئين في بيروت، الذي صور بتقنية الواقع الافتراضي
وأنتجه البنك الدولي.
يقول بيتر فون إلينغ، مخرج الفيلم: «إنهاء الفقر هو
مسعى معقد وصعب. وتعد أفلام
(VR/360)
وسيلة أخرى من وسائل استعراض محاولات مواجهته والتأثير العميق الذي
يمكن أن تحدثه في حياة من يكابدون الفقر».
هناك أيضاً «الغيوم فوق سيدرا»، الفيلم الذي صور
بتقنية الواقع الافتراضي ويستعرض حياة أكثر من 90 ألف لاجئ سوري في
«مخيم الزعتري» بالأردن، ونجح الفيلم عند عرضه خلال مؤتمر المانحين
الإنساني عام 2015، في جذب تبرعات بلغت 3.8 مليار دولار خصص منهم
2.5 مليار للاجئين السوريين متجاوزين الحد الأقصى المتوقع
للمساعدات سلفاً الذي قدر بنحو 2.3 مليار دولار.
فيلم «موجات الرحمة» المصور بتقنية
VR
نجح هو الآخر في اجتذاب مليارات الدولارات عند عرضه خلال اجتماعات
الجمعية العامة للأمم المتحدة 2015 ويتتبع حياة أحد الناجين من
وباء «إيبولا»، في الأحياء الفقيرة بمنطقة «ويست بوينت» بالعاصمة
الليبيرية منروفيا.
فئة خاصة في «جوائز إيمي»
هل ستصبح لأفلام الواقع الافتراضي منافساتها
السينمائية الخاصة، أم ستطرح للمنافسة أمام الأفلام التقليدية؟
سؤال طرحه نقاد عدة بعد إدراج «جوائز إيمي» الشهيرة لفئة خاصة
بأفلام الواقع الافتراضي ضمن دورتها الأخيرة في سبتمبر/أيلول
الماضي، ومنحت خلالها أولى الجوائز في الابتكار لفيلم «هنري» من
إنتاج استوديوهات «بيكسار»، للمخرج راميرو لوبيز داو.
####
عبدالله حسن أحمد يفوز بجائزة «آي دبليو سي»
دبي:محمد حمدي شاكر
فاز المخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد، بجائزة «آي
دبليو سي»، التي تقدمها دار الساعات السويسرية «آي دبليو سي
شافهاوزن لدعم السينما» في منطقة الخليج، عن مشروع فيلمه «مطلع
الشمس».
وفي حفل عشاء، أقيم، مساء أمس، بفندق رويال ميراج،
كانت السجادة الحمراء لأرض الفندق في استقبال العديد من الشخصيات.
وكان في استقبال نجوم الحفل ﺟﻮرج ﻛﻴﺮن، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺪﺍﺭ آﻱ ﺩﺑﻠﻴﻮ ﺳﻲ ﺷﺎﻓﻬﺎﻭﺯﻥ، حيث استقبل العديد من
الفنانين والإعلاميين على رأسهم التونسية هند صبري، والتركية توبا
كونيستيون، والمرشحين الثلاثة للجائزة إلى جانب مقدمي الحفل باسل
الزروا، وريا أبي راشد، وكلاً من عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي
السينمائي، ومسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، والمخرج علي
مصطفى، وديالا مكي، ورامي العلي، وعبدالله الكعبي، وعبدالله بوشهري،
وعبدالعزيز ترك الفيصل، ونائلة الخاجة.
ومن بين 3 أعمال لثلاثة مخرجين هم الإماراتية نجوم
الغانم، ومشروع فيلمها «سالم»، والقطري حافظ علي، عن مشروع فيلمه
التحريك «رحلة البحث عن دانة النجوم»، والإماراتي عبدالله حسن
أحمد، عن مشروع فيلمه «مطلع الشمس»، حصد الأخير الجائزة التي تبلغ
100 ألف دولار.
وفي تعليق لها قالت هند صبري عضو لجنة تحكيم
الجائزة، تعتبر «آي دبليو سي» إحدى الجوائز العالمية المهمة،
فشراكتها مع «دبي السينمائي»،تدل على أن الشركات العالمية تدرك
أهمية الفن والسينما، خاصة في الشرق الأوسط، وتلك الجوائز مهمة
جداً في المنطقة خصوصاً وأنها تقدم دعماً مالياً قوياً للشباب،
وأيضاً للمحترفين الذين يبحثون عن فرصة لإظهار أعمالهم إلى النور.
وعن وجودها كعضو في الجائزة، توضح قائلة، «أعتبر
وجودي في الجائزة كعضو لجنة تحكيم بمثابة تكملة لمسيرتي في دعم
السينمائيين العرب خصوصاً الشباب، وأنا سعيدة جداً بجميع
السيناريوهات التي قرأتها ووصلت للمرحلة النهائية من الجائزة، وليس
معنى اختيارنا لواحد فقط أن البقية لا تصلح، وإنما يعطي أملاً
للبقية بأنهم قادرون على تقديم شيء مختلف، ولولا قوانين المسابقة
التي تتطلب فائزاً واحداً لكنا اخترنا الثلاثة».
####
«نجوم الغد».. 5 مواهب عربية تصعد للعالمية عبر دبي
كشف مهرجان دبي السينمائي، أمس، عن اختيار 5 مواهب
سينمائية عربية، ضمن مبادرة «نجوم الغد» في نسختها العربية،
بالتعاون مع مجلة «سكرين إنترناشونال»، وتعد المبادرة منصة عالمية
للإعلان والتسويق لممثلين ومخرجين عرب واعدين، من المتوقع أن
يحققوا نجاحات باهرة في المهرجان، والساحة الدولية، خلال الأعوام
المقبلة.
واختيار «نجوم الغد» العرب تم من قبل مراسلة «سكرين
إنترناشونال» في الشرق الأوسط ميلاني غودفيلو، وبدعم من ليز
شاكلتون، محرر آسيا، وفيونولا هاليغان، رئيس قسم النقد والتحرير.
وشملت القائمة النهائية للنسخة الأولى من المبادرة، المخرجة
اللبنانية مونيا عقل، التي لمعت موهبتها الإخراجية في فيلمها
الروائي القصير «صبمارين»، الذي يعرض ضمن مسابقة «المهر القصير»
لهذا العام. والمخرج الأردني أمجد الرشيد، الذي يشارك في الفيلم
الروائي «الببّغاء»، ضمن ذات المسابقة، في عرضه العالمي الأول، إلى
جانب المخرج المغربي علاء الدين الجيم الذي تنعكس جهوده وموهبته
الفنية من خلال فيلمه «حوت الصحرا»، الحائز على جوائز، إضافة
للممثل السوري سامر إسماعيل، الذي اشتهر بأدواره التلفزيونية في
العالم العربي، ويعد أول ظهور سينمائي له في دورة هذا العام من
«دبي السينمائي» في فيلم «المختارون»، للمخرج الإماراتي علي مصطفى.
والممثلة التونسية مريم الفرجاني.
وأعرب النجوم الواعدون عن سعادتهم بالاختيار،
وأكدوا في لقاء مع «الخليج» أنه يفتح أبواباً واسعة أمامهم للتعريف
بمواهبهم، ليكشفوا عن مشاريعهم المستقبلية.
المخرجة اللبنانية مونيا عقل، وهي مهندسة درست
السينما في «نيويورك»، تعرب في حديثها عن سعادتها بالاختيار، مشيرة
إلى أنه يسلط الضوء على أعمالها، إلا أنه يضعها كذلك أمام تحدٍ
كبير.
ويرى المخرج علاء الدين الجيم، أن أعماله السابقة
ومشاريعه المستقبلية أهلته للاختيار، فهو يخرج أفلاماً قصيرة وبدأ
منذ عامين في الاشتغال على الأفلام الطويلة، وأضاف أنه تلقى تعليمه
السينمائي بالمغرب وبلجيكا.
ويعرب المخرج الأردني أمجد الرشيد عن سعادته
باختياره في قائمة نجوم الغد، مشيراً إلى أنها تفتح لهم الآفاق على
المستوى العالمي، وتقدمهم كمخرجين عرب للعالم.
####
عرضان إماراتيان
تابع جمهور المهرجان أمس العروض العالمية الأولى
للفيلمين الإماراتيين «عسل مطر وغبار» للمخرجة نجوم الغانم،
والدرامي الكوميدي «ليزا» للمخرج أحمد زين.
وتروي الغانم من خلال فيلمها غير الروائي 3 قصص لكل
من عائشة وفاطمة وغريب وجمعة، الأكثر شهرة في مجال البحث عن العسل،
في المنطقة الشمالية من الدولة. غير أن غريب يُعتبر هو العسّال،
كونه يختص بتربية النحل في محمية أسسها في أعالي الجبال لتمكّنه من
السيطرة على البيئة المحيطة، وكذلك حماية ممتلكاته من النحل. وهذا
جعله يتحوّل إلى خبير في التواصل معه، كما لو أنه ساحر يجيد ترويض
كائناته البرية. بالنسبة لعائشة وفاطمة فهما تفضلان أسلوب التجوال
الحرّ، الذي يقوم على اقتفاء آثار النحل في الجبال الجرداء، تماماً
كما تعلّمتا في صغرهما معتمدتين على الحدس والحظ وشجاعتهما.
وتدور قصة فيلم أحمد زين عن «ليزا» الطالبة
البريطانية التي تدرس في السنة الأخيرة، في جامعة نيويورك أبوظبي،
تخصص إعلام. وعرضت عليها المدرّسة فكرة تصوير فيلم غير روائي عن
أسرة إماراتية تعيش في العين، مكوّنة من أم وابنيها البدينين.
وخلال تصوير الفيلم، تكتشف الطالبة طيبة هذه الأسرة، وكرمها،
وأخلاقها، واحترامها لفكرة التعايش مع الجنسيات الأخرى في الإمارات.
####
«بيفكر».. كامل العدد
شهدت السجادة الحمراء للمهرجان مساء أمس، ليلة
استثنائية مع أبطال الفيلم الهندي الرومانسي «بيفكر»، للنجم
المحبوب رانفير سنغ والنجمة فاني كابور، إلى جانب المخرج والمؤلف،
وباقي طاقم العمل، واستقبل الجمهور نجمهم بالصراخ والزهور، والتفوا
من حوله لمدة زادت على 20 دقيقة متواصلة؛ لالتقاط صور السيلفي معه
ومع باقي أبطال الفيلم، قبل أن يبدأ العرض العالمي الأول للفيلم،
والذي شهد انتهاء التذاكر الخاصة به منذ أمس، لتكتظ القاعة فيما
بعد بأعداد غفيرة من الجمهور.
يعتبر «بيفكر» أحد أبرز العروض الافتتاحية
للمهرجان، وهو من إخراج إديتيا شوبرا، ويعتبر العمل في مجمله دعوة
للسعادة في الحب، ويروي قصة «دراهام» الذي يؤدي دوره سنغ، وهو شاب
من العاصمة الهندية دلهي، متباهٍ لا ينقصه الغرور والتهور، يذهب «دراهام»
لباريس في رحلة عمل تمتزج بالمغامرة، عندما يكون على وشك البدء
برحلته، يلتقي شايرا، التي تقوم بدورها «فاني كابور»، الفتاة
الهندية المولودة في فرنسا، لتنشأ قصة حب بينهما على الرغم من
الاختلاف الكبير في شخصيتيهما. وعندما تمرّ علاقتهما بما تستحقه من
نجاح وإخفاق، سرعان ما يدركان أن الحب قفزة من الثقة لا يمكن أن
يقفزها إلا من يجرؤ عليها. ويشاركهما في التمثيل إليسا بشير باي،
وجولي أوردون.
وعلى السجادة الحمراء، قال الفنان رانفير سنغ،
ليؤكد لنا سعادته بمشاركة فيلمه في مهرجان دبي السينمائي الدولي،
إلى جانب فرحته الغامرة بالأعداد الكبيرة من الجمهور من الجالية
الهندية في الإمارات، إلى جانب محبيه من الجنسيات الأخرى الذين
أتوا لمشاركته العرض الأول لأحدث أفلامه، وإهدائه الزهور.
وأضاف ل«الخليج»: «أتمنى أن ينال العمل حب وقبول
تلك الجماهير الغفيرة التي أتت خصيصاً من أجلي وأجل مشاهدة الفيلم،
خصوصاً أنني علمت أن تذاكر العرض انتهت منذ ليلة أمس، وهذا أسعدني
كثيراً».
وعن حضوره أفلاماً أخرى من المهرجان يقول: «قرأت
جيداً جدول المهرجان والأعمال التي ستعرض، وأتمنى أن تسنح لي
الفرصة لمشاهدة بعض منها، خصوصاً أنها تشكيلة كبيرة من مختلف دول
العالم، وأعتقد أن المنافسة هذا العام ستكون قوية في المهرجان؛
لوجود أكثر من عمل متميز».
####
الجمهور يخوض التجربة بالنظارات
تدافع جمهور مهرجان دبي السينمائي، أمس على
المشاركة في عروض «سينما دو للواقع الافتراضي» منذ الفترة الصباحية.
وتأتي العروض ضمن مبادرات شركة «سامسونغ» بالتوازي
مع الفئة الجديدة التي طرحها المهرجان في دورة هذا العام.
وتحلق الجمهور بعد ارتداء النظارات الخاصة بسينما
الواقع الافتراضي، التي تتيح مشاهدة تقنيات جديدة من أفلام
المستقبل.
عرضت «سينما دو» أمس، أفلام «عندما نفقد الأرض
كلها، هل نتناول الفحم؟» و«هل تنصتون؟: أمازون وكنغون»، و«بحيرة
بيكال: العلم والروحانية لأضخم كمية مياه، الحلقة الأولى روح
الشتاء، و«إزالة الجليد»، و«أوبليفيوس».
وتستعرض «سامسونغ» قدرات نظام التكامل الإيكولوجي
بين أجهزتها المحمولة خلال الدورة الـ13 من المهرجان، إضافة إلى
مجموعة من الفعاليات والأنشطة.
وباستطاعة حضور المهرجان التقاط مقاطع فيديو بمجال
360 درجة ضمن «ركن 360
Style Icon»
من سامسونغ الذي يمتد على مساحة 10.5 متر، ويضم ذراع روبوت آلي
متطورة قادرة على الدوران حول الجسم المراد تصويره لتقديم فيديو
بمجال 360 درجة. وعند نشر مقاطع الفيديو على شبكات التواصل
باستخدام الوسم
#SamsungxDIFF
يدخل المشاركون بمسابقة لتقييم أزيائهم من قبل لجنة تحكيم، وتعرض
أعمال الفائزين بمسابقة
Samsung Style Icon
في مجلات الأزياء ضمن جلسات تصوير تضم مصممي العلامات.
وقال طارق صباغ، رئيس قسم مجموعة المعلومات
والهواتف النقالة لدى «سامسونغ الخليج للإلكترونيات»: «يزداد تبني
المخرجين وصانعي الأفلام تقنيات الواقع الافتراضي لإضافة بُعد جديد
إلى التجربة السينمائية. ومن خلال حضورنا في المهرجان نستعرض
تقنياتنا لكل من المحترفين في القطاع والهواة عشاق الأفلام لأول
مرة على المستوى العالمي.»
وتضم منصة الشركة في المهرجان سينما واقع افتراضي
تقدم بالتعاون مع شركة «دو»، وتضم 20 مقعداً وأجهزة
Gear VR
وسماعات رأس، وبإمكان عشاق السينما شراء تذاكر لحضور أفلام مختارة
ومعدلة للتناسب مع تقنية الواقع الافتراضي، إضافة إلى كل ذلك،
تحتوي المنصة أيضاً على مساحة مجانية لتقنية الواقع الافتراضي يمكن
للزوار فيها اختبار مجموعة من الأفعوانيات.
####
يناقش قضايا تمويل الأفلام اليوم
الواقع الافتراضي ومحتوى الإعلام يسيطران على جلسات
منتدى «السوق»
دبي: مصعب شريف
انطلقت، أمس، فعاليات سوق دبي السينمائي، ضمن
فعاليات الدورة الحالية من المهرجان، واستهل منتدى السوق،
فعالياته، أمس، بمجموعة من الجلسات الحوارية والندوات التي تسلط
الضوء على أحدث الاتجاهات لقطاعي الإعلام والترفيه في الأسواق
العريقة والناشطة، عبر جلسة «عالم من الاختلافات».
وانطلقت الجلسة بالتعاون مع «برايس وتر هاوس كوبرز»،
وقدمت خلالها النسخة ال 17 من التقرير السنوي، الذي تصدره المؤسسة،
ويضم آراء وتوقعات الخبراء ل13 فئة في الإعلام والترفيه في 54
دولة. تحدث في الجلسة جايانت بهارجافا، مشيراً إلى أنه في ظل سعي
شركات الترفيه والإعلام للاستفادة من النمو والقيمة في سوق عالمية
تشهد تنافساً كبيراً، أصبح تبني نماذج مثل هذه التقارير الإحصائية
أمراً بالغ الأهمية حتى تتمكن الشركات الإعلامية من الاستمرار ودفع
عجلة نموها في المستقبل.
وبالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، جاءت الجلسة
الثانية للمنتدى بعنوان «حكايات غمرة، عوالم مغايرة»، تداول فيها
كل من لويس سميثينهام، رئيس مشارك في «30 نينجار»، ودارين إيمرسون،
مدير عمليات في مجموعة «آر سيتي»، ودانيل غونزاليس فرانكو، من «بي
أنوذر لاب»، الكيفية التي غيرت عبرها تقنية الفراغ بزاوية 360
درجة، أسلوب رواية القصص والتفاعل مع المحتوى.
واتفق المتحدثون على أن الواقع الافتراضي، الذي برز
لأول مرة في ألعاب الفيديو، قطع شوطاً كبيراً ليؤثر على مشاهدة
الأفلام والأخبار والرياضة والترفيه، الأمر الذي يشير إلى أنه يعد
مرشحاً لأدوار أكبر في المستقبل.
وجاءت الجلسة الثالثة، بعنوان «المستقبل
الافتراضي»، أدارتها إليزابيث إم.دالي، عميد كلية الفنون
السينمائية في جامعة غرب كاليفورنيا، وسلطت الأضواء على الآفاق
التي يمكن الوصول إليها عبر تقنية الواقع الافتراضي، بوصفه أكثر
القطاعات ازدهاراً في الاستثمار، بقيمة مرشحة لتجاوز ال100 مليار
دولار، بحلول عام 2020.
وأشار المتحدثون لورين سيليج وسام إنجلبارت وآدم
برينر، إلى أن نجاح هذه التقنية لن يتوقف في الفترة المقبلة على
المحتوى الرابع، ليتجاوزه إلى إتاحة الفرصة للاستمتاع بتجارب غامرة
وتفاعلية.
ويواصل المنتدى جلساته اليوم تحت عنوان «التمويل»،
ويستضيف محاضرة متخصصة الساعة 11:30 صباحاً، بعنوان «كيف تحول
فيلمك إلى منتج ناجح»، من تقديم أليكس والتون، الرئيس والمؤسس
المشارك في «بلوم»، وتناقش الجلسة الثانية عند الثانية ظهراً
أساسيات تمويل الأفلام، عبر مناقشة نماذج التمويل المختلفة التي
يقدمها الخبراء أليكس برونر، وكيل في «إندبيندنت فيلم، ووكالة «يونايتد
تالنت»، إلى جانب المخرجة إيزابيل ديفو، وميلان بوبيلكا، مدير
العمليات في «فيلم نيشن إنترتينمنت»، ومحمد حفظي، المؤسس والمدير
التنفيذي ل«فيلم كلينك»، ويدير الحوار جون هاديتي، نائب الرئيس
التنفيذي ل«إي بي للحلول المالية»، وتتناول الجلسة الثالثة التي
تبدأ عند 3:30 مساء «ما يريده الممولون»، ويختتم المنتدى جلساته
بجلسة تعارف بين الممولين والمنتجين، وهي جلسة مفتوحة لوفود «ملتقى
دبي السينمائي» والمهرجان.
####
منصة للمواهب
قال مات مولر، محرر «سكرين إنترناشونال»: نحن سعداء
بالإعلان عن المرشحين النهائيين من «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو)،
وبشراكتنا مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي». وتُعدّ المبادرة منصة
مثالية لاكتشاف وتسليط الضوء على المواهب الناشئة من المخرجين
والممثلين، وأنا واثق بأن النسخة العربية ستقدم منصة عالمية، تُعلن
وتسوّق من خلالها عن ممثلين ومخرجين عرب واعدين.
أُطلق برنامج «نجوم الغد» قبل 13 عاماً في المملكة
المتحدة. وشهد العام الماضي الإعلان عن «نجوم الغد» من «سكرين
إنترناشونال»، خلال «مهرجان لندن السينمائي»، المنظم من قبل «معهد
الأفلام البريطاني». ويملك البرنامج سجلاً حافلاً باكتشاف المواهب
البريطانية والإيرلندية، مثل بندكت كومبرباتش، وإيميلي بلانت.
وبعد نسخة «نجوم الغد»، أطلقت نسخة «سكرين ستارز أف
تومورو»، التي شهدت ظهور نجومٍ فازوا بجوائز الأوسكار مثل إيدي
ريدماين. |