اليوم عرض الأفلام الفائزة بمهرجان كان
حصيلة اليوم الثالث بمهرجان الجونة السينمائي
أحمد
العياد
إيلاف من الجونة: يواصل
مهرجان الجونة عروضه السينمائية اليوم وتشمل الأفلام التالية "ملعب، هروب
الرقيب فولكنوجوف وكباتن الزعتري" إضافة لبدء عرض الأفلام القصيرة، وكان من
ضمنها فيلم "القاهرة برلين" للمخرج أحمد عبدالسلام، وفيلم "نور شمس"
للمخرجة السعودية فايزة أمبه.
ولكن الحدث الأكبر هو عرض فيلم "مقصورة رقم 6" للمخرج "يوهو
كوشمانين" الفائز بالجائزة الكبرى من مهرجان كان السينمائي 2021، إضاف لعرض
فيلم "ريش" للمخرج عمر ريش الفائز بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد وجائزة
فيبريسي بمهرجان كان 2021.
"ملعب" في مقاومة التنمر
الفيلم البلجيكي الحاصل على جائزة فيبريسي في مهرجان كان
السينمائي، والذي تدور أحداثه في بلجيكا حول الطفلة نورا البالغة من العمر
7 سنوات وشقيقها الأكبر آبيل. عندما تشهد نورا شقيقها وهو يتعرض للتنمر من
قبل أطفال آخرين في ساحة المدرسة، تندفع لحمايته. وبينما هي تريد تحذير
والدها، يجبرها آبيل على التزام الصمت.
الفيلم يعرض العلاقة مابين الطفولة والمراهقين والمشاعر
الأسرية المتعبة في أحيان كثيرة، وكيفية تحول الفرد لأداة شر لحماية نفسه
من المصاعب والمتاعب.
تصوير الفيلم مميز جدا ً خاصة بالكاميرا المراقبة للأحداث
بالتفاصيل، وتشعرك بأنك عشت هذا المشهد معهم.
"هروب
الرقيب فولكونوجوف" في البحث عن الغفران
فيلم روسي يحكي عن الرقيب فيدور فولكونوجوف هو جزء من مؤسسة
نظامية روسية تنفذ القوانين. كان رقيبًا له تقديره واحترامه، لكن حياته
تأخذ منعطفًا مفاجئًا بعد اتهامه جنائيًا.
يهرب ويصبح فريسة، يطاردها زملاؤه السابقون. في إحدى
الليالي يتلقى تحذيرًا من العالم الآخر بأنه متجه نحو الجحيم، ولكن لا تزال
لديه فرصة لتغيير قدره. نافس الفيلم بقوة في المسابقة الرسمية في مهرجان
فينيسيا السينمائي.
الناقد إبراهيم عريس وصف الفيلم بأنه رحلة روحانية عظيمة
ومن أجل هذه الأفلام صنعت السينما.
"كباتن الزعتري" حلم الذهاب إلى الدوحة
فيلم وثائقي للمخرج المصري علي العربي، الذي شارك سابقًا
بالمنصة السينمائية التابعة لمهرجان الجونة السينمائي.
شارك في أكثر من ٨٢ مهرجان حول العالم، وترشح لأكثر من ١٥
جائزة دولية، وشهد عرضه العالمي الأول في مهرجان صاندانس السينمائي الدولي،
حيث حصل على المركز الثاني ضمن قائمة أفضل أفلام في المهرجان.
ويذكر أن الفيلم كان قد فاز بعدة جوائز عند مشاركته في
الدورة الثالثة ضمن القائمة القصيرة للأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج .
يروي الفيلم قصة محمود وفوزي، اللذين يعيشان في مخيم
الزعتري للاجئين في الأردن منذ خمس سنوات.
وعلى الرغم من ظروفهما الصعبة، فإنهما يركزان كل طاقتهما
على حبهما الأول: كرة القدم.
عندما تصل أكاديمية أسباير القطرية إلى المخيم لاختيار
لاعبين لبطولة دولية، يحصل الصديقان على فرصة حياتهما. يؤخذ على الفيلم
الترويج الواضح للحلم القطري على وزن الحلم الأمريكي ، بأنه يجب عليك العمل
بجد واجتهاد كي تصل إلى الجنة ( أكاديمية اسباير في الدوحة)
"نور شمس" معاناة أم
عرض بالأمس الفيلم السعودي الوحيد في مهرجان الجونة وهو
فيلم "نور شمس" للمخرجة فايزة أمبة، ويحكي قصة "شمس" وهي أم وحيدة تعمل
سائقة أوبر في مدينة جدة بالسعودية تشغف بشيئين: ولدها الوحيد ماكي وحلواها
الإفريقية.
تصارع شمس لإقناع ماكي ليتبع الطريقة التقليدية في الزواج
وأن يهتم بحلواها. على أرض الواقع، يتكشف شغف الابن عندما يقرر الالتحاق
بمسابقة لغناء الهيب هوب، التي يمكن أن تؤدي إلى سفره إلى فرنسا وانفصاله
الأول عن أمه. تُجبر شمس أن تختار بين فقدانها لابنها أو إيجادها لذاتها.
الناقد والصحفي محمد عبدالرحمن وصف الفيلم بأنه يمثل قفزة للسينما السعودية
على مستوى المواضيع.
"القاهرة برلين" المعاناة في مجتمع ذكوري
فيلم المخرج أحمد عبدالسلام يروي قصة فتاة تحاول تعاني
مشكلات عديدة وتحاول الهرب من البلاد ، بعد العديد من المحاولات الفاشلة
للهروب من الوضع الراهن للاكتئاب الذي يعيشه جيلها، تحاول الشابة نور،
للفرار سرًا من وطنها.
قبل ساعات من سفرها، تخوض رحلة من الصراعات مع مجتمع متسلط
يحاول التدخل بتفاصيلها الخاصة ، وفي النهاية لاتجد حل إلا بكسر كل هذه
القوانين وكأن المجتمع يجبرها تجاه هذا الحل الوحيد . |