ملفات خاصة

 
 
 

الفيلم المصرى يحقق فوزًا تاريخيًا.. (ريش)

امرأة تكافح على الأرض.. وشريط سينمائى يحلق فى السماء!

طارق الشناوي

عن فيلم «ريش»..

لـ «عمر الزهيري»

   
 
 
 
 
 
 

كثيرا ما نهاجم السينما المصرية وننتظر منها أن تقدم ما يليق بنا، تستوقفنا الحكاية ونردد السؤال المخزى الذى يتدثر عنوة بـ(سمعة مصر)، نقصد عادة أننا نسرف فى تقديم مشاهد بها التعاطى والفساد والبلطجة والفقر وغيرها، هل السينما أو حتى الفن بوجه عام هو الحكاية، أم ما بعد الحكاية؟، أقصد أسلوب الفنان فى التناول، ماذا تقول ليس هو أبدا المفتاح للقراءة الصحيحة، السحر الفنى كله يكمن فى كيف تقول، هذا هو السر وهو ما برع فيه المخرج عمر الزهيرى، فاستحق عن جدارة جائزة أفضل فيلم فى مسابقة (أسبوع النقاد)، وفى نفس الوقت مرشح للكاميرا دور (الكاميرا الذهبية) التى تعلن نتائجها مساء اليوم.

لو أحصينا تواجدنا العالمى، وخاصة فى (كان) فى السنوات الأخيرة، سنجد أن محمد حفظى كمنتج وراء الدفع بأفلام مثل (اشتباك) لمحمد دياب، الذى افتتح به قسم (نظرة ما) عام 2016، بعدها بعامين تعود مصر للمسابقة الرسمية بفيلم (يوم الدين) لأبوبكر شوقى.

فى العام الماضى شاركت مصر رسميا فى المهرجان بفيلم (سعاد) لآيتن أمين، الدورة ألغيت بسبب (كورونا)، إلا أننا حصلنا أيضا لأول مرة فى مجال الفيلم القصير على السعفة الذهبية للمخرج سامح علاء، والفيلم يحمل كعادة المخرج أسمين: (16) وهو بمثابة رقم الفيلم فى مشواره، بينما اسمه المتداول (أخشى أن أنسى وجهك)، هو بكل المقاييس فوز تاريخى، ولكننا مع الأسف لا نعرف الفرحة، بعد ساعة من حصول الفيلم على السعفة، بدأنا نحاكمه أخلاقيا، حتى من لم ير الفيلم وأغلب المهاجمين لم يشاهدوه، فتحوا النيران بضراوة، فهى أحد معالم سعار التدين الزائف.

تحركنا فقط نظرية المؤامرة، السينما فى العالم تقدم لغة سينمائية مختلفة عما توقفنا عنده، لا يدرك أغلب السينمائيين أن ما يقدمونه تجاوزه الزمن، بعد أن تغيرت الأبجدية، ونسأل أين نحن من العالم؟ ولماذا ترفض أفلامنا دوليا؟ بينما لا يقرأ أغلب المبدعين الشفرة الجديدة للغة السينمائية، وعندما نقدم مصر فى مسابقة مثل (الأوسكار) يسيطر علينا فى اختياراتنا الحنجورى الزاعق التقليدى.

السينما غيرت من أسلوب الحكى فى الصوت والصورة، وأغلبنا لا يجيد قراءة سوى الأبجدية القديمة.

عمر الزهيرى هو آخر عنقود الموهوبين العصريين، سبق أن شاهدت له فى (كان) أيضا وأشدت به قبل نحو سبع سنوات فيلمه القصير (ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375)، اقتبس عمر الفكرة من قصة قصيرة لتشيكوف (موت موظف) وتقدم به ضمن قسم أفلام معهد السينما، كما أننى شاهدت قبلها أول أفلامه تنفس فى مهرجان (دبى).

المخرج يملك روح المغامرة، أفلامه تشى بمذاق السخرية اللاذعة، وجاء (ريش) وهو يكسر تماما الخط الفاصل بين الواقعية والواقع، بات الواقع هو المسيطر، نجح المخرج فى أن يحيل العادى والمتعارف عليه إلى إبداع، لا يوجد ممثلون محترفون، أغلبهم يقفون أمام الكاميرا لأول مرة، الحركة والأداء طبيعيان، نسى الجميع أن هناك كاميرا، المخرج شارك مع أحمد عامر كتابة السيناريو، الفيلم يحمل تعاطفا مع الفقراء لأنهم يكافحون من أجل الحياة، وتستوقفنا المرأة وهى تناضل عندما تتحمل المسؤولية، كثيرا ما جاء التكوين الدرامى فى المشاهد الخارجية بالشارع والكاميرا من أعلى ليزداد إحساسنا بالتعاطف مع تلك الأسرة.

فى يوم عيد ميلاد الطفل الرابع بقروش الرجل القليلة يقيم حفلا، ويقدم الساحر تلك الفقرة، عندما يضع الزوج فى الصندوق الخشبى، ثم يفتح فيكتشف أنه صار فرخة، بعد ذلك يفتح مجددا الصندوق فلا يجد شيئا.

روح ساخرة بقدر ما هى قاتمة، ما الذى تفعله هذه الأسرة، وما الذى أيضا يمارسه المجتمع فى حق الفقراء؟ تناضل المرأة المهددة فى كل شىء حتى جسدها هناك من يساومها عليه، تكاد أن تطرد من شقتها بأمر الدولة لتأخرهم عن سداد الإيجار، ونرى المشهد المؤثر وهو انتزاع الأثاث، الغسالة نصف اليدوية والتليفزيون المتهالك، ويرفض صاحب المصنع الذى كان الزوج يعمل به أن يمنحها فرصة كسب قوت يومها، لمجرد أنها امرأة وتواصل هى الكفاح، حتى إنها بعد ذلك تعثر على زوجها الذى نكتشف أنه فقد ذاكرته وقواه الجسدية وتبدأ هى أيضا فى علاجه.

الشريط الصوتى برغم قسوة المأساة تلمح فيه موسيقى وأغانى تشع البهجة مثل (دنيا جديدة علينا سعيدة) و(على وش القمر) لفايزة أحمد، وموسيقى محمد سلطان، وتمتزج أيضا العديد من الأغانى والموسيقى المتفائلة لبليغ حمدى ومحمد الموجى وهانى شنودة.

فى الفيلم نرى الفقراء وهم يمتلئون بروح التحدى والرغبة فى الحياة، ونلمح قدرة المخرج فى الحفاظ على تلقائية ممثليه، وفى قيادته للأطفال، وهى مهمة شاقة جدا نجح فى عبورها محققا التعاطف مع تلك الأسرة، حتى عندما تسرق الأم من أجل توفير الطعام لأبنائها لا نفقد الإيمان بموقفها، مبروك لمصر هذا الإنجاز التاريخى، ومبروك للسينما آخر عناقيد المبدعين عمر الزهيرى!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

16.07.2021

 
 
 
 
 

محمد حفظي لـ«الشروق»:

«ريش» فيلم مصري 100% رغم المشاركة الأوربية في إنتاجه

أحمد فاروق

قال محمد حفظى، المنتج المشارك لفيلم «ريش»، إنه تحمس للمشاركة فى إنتاج الفيلم، لعدة أسباب منها أن الأفلام القصيرة لمخرجه عمر الزهيرى كانت مميزة وتبشر بأن هناك مخرجا مهما ورائها، كما أن سيناريو الفيلم نفسه كان جاذبا جدا، مشيرا إلى أن رحلة الفيلم بدأت قبل 5 سنوات مع المنتجة الفرنسية، قبل أن يعرضوا عليه المشاركة في الإنتاج قبل عامين، إلى جانب منتجين آخرين من هولندا واليونان، مؤكدا فى الوقت نفسه رغم أن الفيلم إنتاج مشترك مصرى أوروبى، لكنه مصرى 100%، لأن موضوعه مصرى ومخرجه مصرى وكاتبه مصرى، ويشارك فى إنتاجه مصريون.

وأوضح «حفظى»، أن مشاركة فيلم مصرى لأول مرة فى مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، كانت فى حد ذاتها حدثا كبيرا، وتوج ذلك الإنجاز بالفوز بالجائزة الكبرى، وهذا سيمنح الفيلم انطلاقة كبيرة ليس فقط فى رحلته القادمة مع المهرجانات، ولكن أيضا فى الأسواق داخل مصر وخارجها.

وعن تحدى شباك التذاكر، قال «حفظى» إنه لن يكون سهلا، نظرا لأن طبيعة الفيلم مختلفة بكل المقاييس وأفكاره خارج الصندوق، والجمهور لم يعتد على هذا الأسلوب من السرد، متمنيا أن يكون لديه فرصة فى العرض التجارى بمصر، ويحقق نجاحا جماهيريا، لأنه ملىء بالخيال، ومخرجه واع جدا.

وأضاف «حفظى»، إلى أن تصنيف بعض الأفلام المستقلة بأنها أفلام مهرجانات، يظلمها فى العرض التجارى، ولكن فى الوقت نفسه لن ينكر أحد أن للسوق والجمهور المصرى طابعا خاصا، يجعله يقبل على مشاهد الأفلام التجارية أكثر فى دور العرض، ولكن ربما يكون العرض على المنصات الرقمية والقنوات الفضائية تعويضا لهذه الأفلام وينصفها.

كان فيلم «ريش» للمخرج عمر الزهيرى، اقتنص الأربعاء الماضي، الجائزة الكبرى فى النسخة 60 لمسابقة أسبوع النقاد الدولى، والتى أقيمت ضمن فعاليات الدورة 74 لمهرجان كان السينمائى، لتكون السنة الثانية للسينما المصرية التى تحقق فيها إنجاز كبير فى مهرجان كان، بعد فوز الفيلم المصرى القصير «ستاشر» للمخرج سامح علاء، بجائزة السعفة الذهبية العام الماضى.

«ريش» هو الفيلم الروائى الطويل الأول لمخرجه عمر الزهيرى، وأول فيلم مصرى يشارك فى مسابقة أسبوع النقاد، وقد خصص له المهرجان 5 عروض، ثلاثة منها الثلاثاء الماضى بقاعة «ميرامار»، بحضور المخرج عمر الزهيرى، وعدد من صناعه بينهم المنتج محمد حفظى، كما خصص له المهرجان عرضين فى اليوم التالى بقاعة ميرامار، و«ستديو ١٣»، قبل أن يعلن مساء الأربعاء عن فوزه بالجائزة الكبرى، وسط حالة من الاحتفاء النقدى.

الفيلم الذى اشترك فى كتابته إلى جانب المخرج السيناريست أحمد عامر، يقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاس وعبثى.

 

####

 

المخرج عمر الزهيري لـ«الشروق»:

جائزة «ريش» في مهرجان كان تقدير للسينما المصرية والعربية

أحمد فاروق

قال عمر الزهيرى، مخرج فيلم "ريش"، إنه استقبل بسعادة غامرة خبر فوز الفيلم بالجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان، مؤكدا على أنه بشكل شخصى شعر بفخر شديد للسينما المصرية العظيمة التي ينتمى إليها، لأنه ابن المعهد العالي للسينما وتتلمذ على يد أساتذة عظماء وفنانين كبار في صناعة السينما المصرية العريقة، كطالب ومشاهد ومساعد مخرج.

وأضاف، في تصريحات لـ"الشروق"، أنه شعر أيضا بامتنان كبير للحياة والظروف التي سمحت له أن يكون جزءا من هذا التاريخ بفيلمه، فالجائزة هي تقدير لمستوى الفيلم السينمائي وللسينما المصرية والعربية والإفريقية. فهي المرة الأولى فى تاريخ المسابقة يتم منحها لمخرج عربى، وقد كان هناك حفاوة شديدة وانبهار وتقدير كبير لما تم بذله من مجهود فى الفيلم، متمنيا أن تكون الجوائز والمهرجانات دفعة دعائية ونقدية أساسية لعرض الفيلم تجاريا وبالتحديد بشكل دولى.

وعن سبب حماسه لتقديم هذا الفيلم، قال عمر الزهيرى، إنه كان بدافع شخصى جدا تجاه خط الشخصية الرئيسية فى الفيلم هو الذى حمسه لتقديم الفيلم، وتطور تدريجيا مع الوقت، لكن كان أكثر ما حمسه لتقديم الفيلم هو الخط الدرامى الذى يبدو بسيطا ولكن بداخله شخصية شديدة القوة والتعقيد، نافيا فى الوقت نفسه أن يكون الفيلم معنيا بقضايا وأفكار بعينيها، ولكن الفيلم معنى بالإنسانية بشكل عام بغض النظر عن النوع سواء امرأة أو رجل، لذلك لا يوجد أسماء للشخصيات أو أماكن محددة متعارف عليها أو زمان، مجرد أشخاص فى الطلق يستطيع الجميع التفاعل معهم.

وأوضح الزهيرى، أنه يحب فن السينما المعنى أكثر بالمشاعر والمتعة البصرية والصوتية، ولا يفكر فى قضايا أو موضوعات، فقط يحكى قصته من جانب إنسانى ومن وجهة نظره الشخصية.. فاختيار الموضوع تم بناء على مشاعره تجاه القصة.

وعن سبب استغراق رحلة صناعة الفيلم ٥ سنوات كاملة، قال الزهيرى، إن إيقاعه نوعا ما بطىء فى التفكير والتأمل ويعتمد بشكل كبير على الابتعاد من وقت لآخر عن المشروع حتى يتبلور بداخله، وبالتالى الوقت يعتبر جزءا أساسيا من رحلة تنفيذ أى فيلم بالنسبة له، نافيا أن يكون واجه صعوبات أكثر مما يواجه أى فيلم آخر، وأن الأمر كان ميسرا وسلسا.

وأكد الزهيرى، أن الفيلم تم تصويره فى مصر، فى بعض الأماكن وكثير من الديكورات، وتم خلق عالم خاص للفيلم مستوحى من خياله وخيال مهندس الديكور عاصم على، فالفيلم مبنى من الأساس على عالم غير معروف. له قوانينه وأسلوبه، و لذلك أراد أن يخلق له أشخاصا شديدى الخصوصية مثل هذا العالم، وعليه تم التفكير بالاعتماد على أشخاص لم يقفوا أمام كاميرا من قبل وليس لهم أى خبرة بفن التمثيل، لخلق نوع من العفوية أمام الكاميرا لتجعل المشاهد ينغمس ويندمج ويتأمل هذا العالم مع هؤلاء الذين يبدون وكأنهم ولدوا فى هذا الكان وأن هذه حياتهم.

كان فيلم «ريش» للمخرج عمر الزهيرى، اقتنص الأربعاء الماضي، الجائزة الكبرى فى النسخة 60 لمسابقة أسبوع النقاد الدولى، والتى أقيمت ضمن فعاليات الدورة 74 لمهرجان كان السينمائى، لتكون السنة الثانية للسينما المصرية التى تحقق فيها إنجاز كبير فى مهرجان كان، بعد فوز الفيلم المصرى القصير «ستاشر» للمخرج سامح علاء، بجائزة السعفة الذهبية العام الماضى.

«ريش» هو الفيلم الروائى الطويل الأول لمخرجه عمر الزهيرى، وأول فيلم مصرى يشارك فى مسابقة أسبوع النقاد، وقد خصص له المهرجان 5 عروض، ثلاثة منها الثلاثاء الماضى بقاعة «ميرامار»، بحضور المخرج عمر الزهيرى، وعدد من صناعه بينهم المنتج محمد حفظى، كما خصص له المهرجان عرضين فى اليوم التالى بقاعة ميرامار، و«ستديو ١٣»، قبل أن يعلن مساء الأربعاء عن فوزه بالجائزة الكبرى، وسط حالة من الاحتفاء النقدى.

الفيلم الذى اشترك فى كتابته إلى جانب المخرج السيناريست أحمد عامر، يقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاس وعبثى.

 

####

 

أمير رمسيس لـ«الشروق»:

فيلم «ريش» يطرح شكلا سينمائيا جديدا.. ولم نتردد في دعوته للجونة

أحمد فاروق

قال المخرج أمير رمسيس المدير الفنى لمهرجان الجونة، إن حصول فيلم «ريش» على الجائزة الكبرى فى مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، خبر عظيم للسينما المصرية بكل المقاييس، ويدعو للفخر، فهذه هى السنة الثانية على التوالى، التى يحصل فيها فيلم مصرى على جائزة كبرى بمهرجان كان، بعد حصول فيلم «ستاشر» لسامح علاء العام الماضى على جائزة السعفة الذهبية بمسابقة الفيلم القصير.

وأكد «رمسيس» أنه شاهد معظم أفلام مسابقة أسبوع النقاد هذا العام، ورغم أن الأفلام كانت قوية جدا، لكن فيلم «ريش» كان مميزا جدا فنيا وفرض نفسه، فهو يطرح لغة وشكلا سينمائيا جديدا قلما نشاهده فى السينما المصرية، ولذلك نعتبره فيلما مجددا بشكل مذهل، فهو محاولة لصنع سينما خاصة جدا، لا نمتلك إلا احترامها، حتى إذا أعجبت جزءا من الجمهور ولم تعجب البعض الآخر، مشددا على أن عمر الزهيرى صنع فيلما ينتمى إليه تماما، خارج أى حسابات لها علاقة بما تريده صناعة السينما.

وتابع قائلا: «لذلك بمجرد انتهاء عرضه الأول الثلاثاء الماضي، والذى شاهدته برفقة مدير مهرجان الجونة انتشال التميمى، لم نتردد فى أن نرسل له دعوة رسمية ليشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الخامسة لمهرجان الجونة. فالفيلم يستحق ويجب الاحتفاء به».

كان فيلم «ريش» للمخرج عمر الزهيرى، اقتنص الأربعاء الماضي، الجائزة الكبرى فى النسخة 60 لمسابقة أسبوع النقاد الدولى، والتى أقيمت ضمن فعاليات الدورة 74 لمهرجان كان السينمائى، لتكون السنة الثانية للسينما المصرية التى تحقق فيها إنجاز كبير فى مهرجان كان، بعد فوز الفيلم المصرى القصير «ستاشر» للمخرج سامح علاء، بجائزة السعفة الذهبية العام الماضى.

«ريش» هو الفيلم الروائى الطويل الأول لمخرجه عمر الزهيرى، وأول فيلم مصرى يشارك فى مسابقة أسبوع النقاد، وقد خصص له المهرجان 5 عروض، ثلاثة منها الثلاثاء الماضى بقاعة «ميرامار»، بحضور المخرج عمر الزهيرى، وعدد من صناعه بينهم المنتج محمد حفظى، كما خصص له المهرجان عرضين فى اليوم التالى بقاعة ميرامار، و«ستديو ١٣»، قبل أن يعلن مساء الأربعاء عن فوزه بالجائزة الكبرى، وسط حالة من الاحتفاء النقدى.

الفيلم الذى اشترك فى كتابته إلى جانب المخرج السيناريست أحمد عامر، يقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاس وعبثى.

 

####

 

طارق الشناوي لـ«الشروق»:

الموسيقى المبهجة لفيلم «ريش» تحقق التوازن مع صورته القاتمة

أحمد فاروق

قال الناقد السينمائي طارق الشناوي، إن فوز فيلم «ريش» بالجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد الدولي بمهرجان كان، يؤكد على أن السينما المصرية تعيش أحسن مراحل حياتها، خاصة أن هذا الإنجاز يأت بعد عام من فوز الفيلم القصير «ستاشر» بالسعفة الذهبية لمهرجان كان، مؤكدا على أن «ريش» فيلم رائع، رغم أن فيه خشونة وصدق الواقع، فهو يتحدث عن المرأة المقهورة، وفى الوقت نفسه عندما تتحمل المسئولية، تكون جديرة بها، وتستطيع المواجهة، وهذه من الملامح الجميلة فى الفيلم.

على مستوى الصياغة البصرية، يرى «الشناوى»، أن الفيلم ممتع، رغم مأساة الأسرة الفقيرة وحياتها الصعبة التى تتناولها الأحداث، مشيرا إلى أن الموسيقى الجميلة تلعب دورا رئيسيا فى تحقيق التوازن مع الصورة القاتمة، وظلت طوال الفيلم تصنع نوعا من السحر والبهجة، من خلال موسيقى وأغان لمحمد سلطان وبليغ حمدى وهانى شنودة.

عقب فوز الفيلم بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد الدولى، أعلن مهرجان الجونة السينمائى، عن مشاركته، فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة الخامسة التى تقام خلال الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر المقبل.

كان فيلم «ريش» للمخرج عمر الزهيرى، اقتنص الأربعاء الماضي، الجائزة الكبرى فى النسخة 60 لمسابقة أسبوع النقاد الدولى، والتى أقيمت ضمن فعاليات الدورة 74 لمهرجان كان السينمائى، لتكون السنة الثانية للسينما المصرية التى تحقق فيها إنجاز كبير فى مهرجان كان، بعد فوز الفيلم المصرى القصير «ستاشر» للمخرج سامح علاء، بجائزة السعفة الذهبية العام الماضى.

«ريش» هو الفيلم الروائى الطويل الأول لمخرجه عمر الزهيرى، وأول فيلم مصرى يشارك فى مسابقة أسبوع النقاد، وقد خصص له المهرجان 5 عروض، ثلاثة منها الثلاثاء الماضى بقاعة «ميرامار»، بحضور المخرج عمر الزهيرى، وعدد من صناعه بينهم المنتج محمد حفظى، كما خصص له المهرجان عرضين فى اليوم التالى بقاعة ميرامار، و«ستديو ١٣»، قبل أن يعلن مساء الأربعاء عن فوزه بالجائزة الكبرى، وسط حالة من الاحتفاء النقدى.

الفيلم الذى اشترك فى كتابته إلى جانب المخرج السيناريست أحمد عامر، يقدم قصة أم تعيش فى كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذى لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه ذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل فى إعادة الزوج، الذى كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسئولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال هذه الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغير قاس وعبثى.

 

####

 

وزيرة الثقافة تهنئ صناع فيلم «ريش» لحصوله على الجائزة الكبرى بمهرجان كان

وجهت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، التهنئة لفريق عمل فيلم "ريش" من إخراج عمر الزهيري لحصوله على الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ74 من مهرجان كان السينمائي الدولي والذي يعد أحد أهم المحافل العالمية المتخصصة.

وقالت عبد الدايم إنجازاً تاريخياً باعتباره أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة في المشاركة الأولى بهذه المسابقة، مشيرة إلى المستوى الفني المميز للفيلم، وتابعت أن الجائزة تعد خطوة جديدة على طريق استعادة الريادة المصرية في مجال السينما.

وفيلم ريش سيناريو عمر الزهيري بمشاركة أحمد عامر ويمزج بين الواقع والفانتازيا، حيث يتناول قصة أب يقرر إقامة عيد ميلاد ابنه الأكبر فيحضر ساحراً لتقديم بعض الفقرات المسلية للأطفال وفي إحدى الفقرات يدخل الأب في صندوق خشبي ليتحول إلى دجاجة، ومع محاولة الساحر إعادته مرة أخرى تفشل الخدعة ويبقى الأب في هيئة دجاجة وتحاول الأم استعادة زوجها من خلال رحلة شاقة تجرب فيها كل الحلول.

 

الشروق المصرية في

16.07.2021

 
 
 
 
 

شاهيناز العقاد: سعيدة بجائزة فيلم ريش وشاركت في إنتاجه لأنه فيلم حلو

شيماء صافي

إيلافأكدت المنتجة المصرية شاهيناز العقاد المشاركة أن ما حمسها للمشاركة في إنتاج فيلم "ريش" المصري الفائز بجائزة إسبوع النقاد في كان هو السيناريو القوي وهي شخصياً تحبه جداً.

وعبرت عن سعادتها الغامرة بالجائزة وقالت بأنها كانت تتمنى التواجد وقت عرضه، وتسلمهم الجائزة لكن تعذر سفرها لتأخر الفيزا الخاصة بدخول فرنسا.

وكانت تحلم بها وحتى الان لا تصدق نفسها بعد الجائزة، وتحمد الله أن شريكها في إنتاجه محمد حفظي كان هناك.

وقالت بأنها سمعت نبأ الفوز بالجائزة من مخرجة صديقة متواجدة في كان تتعاون معها بفيلم وهي من هنأتها بالجائزة.

وهي قالت أن أول رد فعل لها على الجائزة هو إطلاق الزغاريد.

وهي لا تفهم معنى فيلم سوق وفيلم مهرجان هي تعرف فقط فيلم جيد سواء كوميدي ام تراجيدي.

وتعرف الفن بأنه الفن المحترم الذي يمكن لأية مشاهد أن يشاهده ويحترم تجربته.

وأضافت بأنها إنتهت من تصوير فيلم "برة المنهج" من بطولة ماجد الكدواني، وروبي، وأحمد أمين، وأحمد خالد صالح، ومن إخراج عمرو سلامة.

وتعمل على فيلم بعنوان "الأم المثالية" مع المخرجة سارة نوح.

وتحضر لـ "أنف وثلاثة عيون" من إخراج هادي الباجوري وتأيف، وائل حمدي.

يذكر أن شاهيناز العقاد مؤسسة شركة لاجوني فيلمز التي تعمل في عدة مجالات منذ عام 2016.

بعد أن عملت لمدة 20 عاما بالسياحة، وترى العقاد دائماً ان مصر واحدة من أجمل بلدان العالم.

وهي تحولت الى الإنتاج السينمائي والتليفزيوني لإيمانها أن الفن وسيلة هامة جداً لتطوير وتنمية المجتمع.

وفيلم "ريش" هو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرج عمر الزهيري، وقد اشترك في تأليفه مع السيناريست أحمد عامر.

وهو من إنتاج الفرنسيين جولييت لوبوتر وبيير مناهيم من خلال شركة Still Moving، بالمشاركة مع Lagoonie Film Production للمنتجة شاهيناز العقاد. وفيلم كلينك والمنتج محمد حفظي. درك جان وارينك وكوجي نيليسين (Kepler Film)، جيورجوس كرنفاس وكونستانتينوس كنتفركيس (Heretic) وفيرونا ماير، وتتولى توزيعه في العالم العربي شركة Film Clinic Indie Distribution.

وتم تطوير مشروع الفيلم بدعم من جائزة baumi لتطوير السيناريو، تورينو فيلم لاب ومؤسسة Cinefondation، ونال جائزة الأطلس لما بعد الإنتاج في ورشة الأطلس ضمن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش 2020.

 

موقع "إيلاف" في

16.07.2021

 
 
 
 
 

الفيلم المصري "ريش" يتوج بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان

فيلم يستعرض العديد من المفارقات الحياتية بشكل ساخر، منتقدا مجموعة من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.

كان (فرنسا) – فاز فيلم “ريش” للمخرج المصري عمر الزهيري الأربعاء بالجائزة الكبرى للجنة تحكيم أسبوع النقّاد، إحدى الفعاليات التي تقام على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الرابعة والسبعين التي تنتهي فعالياتها السبت.

وكان الفيلم، الذي عُرض الثلاثاء بالمهرجان ولاقى استحسانا من النقاد، ضمن سبعة أفلام في هذه المسابقة التي تركّز بالأساس على العمل الأول أو الثاني.

والعمل إنتاج مصري – فرنسي – هولندي – يوناني مشترك، وهو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه (33 عاما) الذي ساهم في كتابته أيضا.

وتخرّج الزهيري في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وعمل مساعدا للعديد من المخرجين المصريين من بينهم يوسف شاهين ويسري نصرالله.

وسبق للزهيري أن أخرج عددا من الأفلام القصيرة منها “زفير” الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان دبي السينمائي الدولي في العام 2011، وفي 2014 قدّم عمله الثاني “ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375” وهو أول فيلم مصري يتم اختياره من قبل مؤسسة سيني فونداسيون بمهرجان كان السينمائي. لكن فيلم “ريش” هو أول عمل روائي طويل له، على غرار سائر الأفلام التي شاركت هذا العام في مسابقة أسبوع النقّاد.

وأصدر مهرجان القاهرة السينمائي بيانا هنأ فيه طاقم الفيلم، جاء فيه “يهنئ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المخرج عمر الزهيري لحصول فيلمه ‘ريش’ على الجائزة الكبرى في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ74 لمهرجان كان السينمائي، ولتحقيقه إنجازا كبيرا للسينما المصرية، إذ يعدّ هو أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة

عمر الزهيريأنا ممتن للظروف وللحياة التي سمحت لأفلامي أن ترى النور

ومباشرة إثر تتويج الفيلم بالجائزة في المهرجان الفرنسي، أعلنت الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة المصري على الفيسبوك عن عرض الفيلم المصري في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي المقرر انعقادها في أكتوبر المُقبل.

ويمزج الفيلم بين الواقع والفانتازيا، إذ يتناول قصة أب يقرّر إقامة عيد ميلاد ابنه الأكبر فيحضر ساحرا لتقديم بعض الفقرات المسلية للأطفال، وفي إحدى الفقرات يدخل الأب في صندوق خشبي ليتحوّل إلى دجاجة ومع محاولة الساحر إعادته مرة أخرى تفشل الخدعة ويبقى الأب في هيئة دجاجة.

وتستمر مفارقات الفيلم لتلقي بظلال من النقد الساخر على مشكلات اجتماعية واقتصادية وكذلك أوضاع المرأة المعيلة، مبرزا دور الأم التي كرّست “جسدها وعمرها لزوجها وأطفالها” قبل أن تجد نفسها فجأة وقد أصبحت تقوم بدور الأب والأم في آن معا بعد حادثة السحر الخاطئة التي تعرّض لها زوجها، وحوّلته إلى دجاجة. ومع الوقت باتت الزوجة التي تكافح من أجل حياتها وحياة أطفالها امرأة مستقلّة وقويّة.

وعن أول أفلامه الروائية الطويلة قال الزهيري “هو اختيار شخصي نابع من طريقة التفكير التي اتبعتها من قبل في تنفيذ أفلامي القصيرة، رأيت بعض الصور في مخيلتي بنيت عليها قصة وأصبحت هذا الفيلم”، مشيرا إلى أنه استغرق في التحضير له خمسة أسابيع تصوير متتالية.

ويضيف “السيناريو في أفلامي مجرد مرحلة مبدئية وليست كل الفيلم، فهي مسودّة أفكار تتحوّل لاحقا لمجموعة مشاهد حية وصور وأصوات. أنا أبحث عن الشعور الذي يفاجئني بعد المونتاج وليس الأفكار المكتوبة، لذلك إذا وجدت قصة أو سيناريو مكتوبا من غيري واستطعت أن أتخيله لا أمانع في العمل عليه كما حصل مع فيلم ‘ريش’ للمؤلف أحمد عامر، والذي اشتركت معه في كتابة السيناريو”.

وعن شعوره بعد اختيار فيلمه في مهرجان كان ومن ثمة تتويجه بجائزة أسبوع النقاد، قال “أنا ممتن للظروف وللحياة التي سمحت لأفلامي أن ترى النور، وفخور بشكل كبير لأني أساهم مع باقي أبناء جيلي في تقديم السينما المصرية الجديدة للعالم، فخور لأنني جزء من تراث سينمائي مصري عظيم تعلمت وتأثرت به، فخور لأنني أحد خريجي المعهد العالي للسينما بمصر، أشكر كل زملائي وأساتذتي سواء الذين درّسوا لي في المعهد أو المخرجين الكبار الذين عملت معهم كمساعد وأشكر السينمائيين والفنانين المصريين من الذين سبقوني في الإخراج، فأنا لن أصل إلى أي نتيجة دون التشبّع بأعمالهم الخالدة”.

وتسلّط مسابقة أسبوع النقاد الدولي الضوء على الأفلام الأولى والثانية للمخرجين الشباب من كافة أنحاء العالم، حيث تنافس في مسابقة هذا العام 7 سبعة أفلام روائية طويلة وستة أفلام في عروض خاصة، من بينها الفيلم الفرنسي “ريانافوتر” لجولي لاكوستر وإيمانويل مار، إضافة إلى فيلم “أمبارو” من كولومبيا لسيمون ميسا سوتو الذي يحكي عن امرأة وسط الحرب الأهلية، وكذلك “أولغا” من سويسرا وأوكرانيا لإيلي غرابي.

وافتتح الأسبوع بفيلم من خارج المسابقة، هو “روبوست” للمخرجة كونستانس ماير مع النجم جيرار ديبارديو.

وحرصت لجنة اختيار الأفلام على التساوي بين المخرجات النساء والرجال فضمّت القائمة الأفلام مناصفة بينهم، وترأسها المخرج الروماني كريستيان مونجيو الذي حصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان عام 2007 عن فيلمه “أربعة أشهر وثلاثة أسابيع ويومان”.

وأسبوع النقاد الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة وتسليط الضوء عليها احتفل هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسه.

وفاز فيلم “ستاشر” للمخرج المصري سامح علاء بالسعفة الذهبية لمسابقة الأفلام القصيرة في الدورة السابقة من المهرجان التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام فقط بسبب الوضع العالمي المتأزم نتيجة انتشار فايروس كورونا، ممّا جعله أول فيلم مصري يفوز بإحدى جوائز مهرجان كان، بعد تتويج المخرج الراحل يوسف شاهين في العام 1997 بجائزة الإنجاز العام لمهرجان كان السينمائي عن جملة أعماله السينمائية.

 

العرب اللندنية في

16.07.2021

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004