ملفات خاصة

 
 
 

فيلم “ريش”.. رؤية عبثية للعالم

أمير العمري

عن فيلم «ريش»..

لـ «عمر الزهيري»

   
 
 
 
 
 
 

ليس من الممكن تناول فيلم “ريش” (2021) للمخرج المصري عمر الزهيري، من خلال النظرة الكلاسيكية إلى الأعمال السينمائية، فهو يكسر الاستقبال “الطبيعي” بل ويكسر فكرة “الواقعية” نفسها عن قصد، ليقدم رؤية مخرجه الخاصة للعالم، أي لتلك البيئة التي يعيد خلقها وتجسيدها على الشاشة مستخدما عناصر السينما بعد أن يطوعها لرؤيته.

ريش” فيلم ساخر، نوع من الكوميديا السوداء التي تبدأ بشكل واقعي وتمتد بعد ذلك في مشاهد يغلب عليها الطابع التأثيري في الفن، ولكنه يصل أيضا في بعض مشاهده، إلى السيريالية. إن مخرجه- عن عمد- يقوم بتجريد الموضوع والشخصيات والأماكن، يغرب الصورة لكي يقربها منا، ويغالي في تصوير التدني والتدهور الحياتي، ولكن لا لكي يتشفى بل لكي يقدم لنا نظرته الخاصة لها، أو رؤيته التي ليس من الممكن قياسها طبقا لواقعيتها من عدمها، بل لعلاقتها بعالم الكوابيس التي لا يمكن العثور لها على منطق محدد، واضح، مستقيم.

أسرة فقيرة: زوج يعمل عملا هامشيا، يهتم بالمظاهر الاحتفالية ويحلم ببناء منزل جميل، في حين يعيش في أدنى درجات السلم الاجتماعي أو ما بعدها، وزوجة صامتة شبه خرساء، ترضخ لما يعطيه لها من فتات المال يوميا للإنفاق على توفير أقل ما يمكن من الطعام البدائي، وثلاثة أبناء، أحدهم رضيع، التليفزيون الصغير المهتريء هو وسيلتهم الوحيدة للهرب من محيطهم الى عالم الكارتون أو الرسوم المتحركة.

خلال حفل يقيمه الأب للاحتفال بعيد ميلاد ابنه، يأتي بساحر أو حاوي من قاع المجتمع، وأمام صحبة من أصدقاء الحي، يقوم الساحر بتحويل الزوج إلى دجاجة، لكنه يعجز عن استعادة الزوج من “المختفىى”. وتصبح الزوجة هي العائل الوحيد يتعين عليها أن تبحث عن كل وسيلة لتدبير العيش لأبنائها الثلاثة. الديون تراكمت، وأصبحت مهددة بالطرد من الشقة بسبب عدم تسديد الإيجار.

هذا المدخل يقود إلى رحلة جهنمية لبحث الزوجة عن عمل، وما تلاقيه من اضطهاد ونبذ، ثم استغلال من جانب الرجال، ولكن هذه التفاصيل التي تصل إلى نهاية صادمة مدهشة بعد أن تكون الزوجة قد استعادت خلال محنتها، قدرتها على الحديث، وعلى أن ترد الصاع صاعين، وأن تنتقم لنفسها ممن كانوا سببا في محنتها، هذه التفاصيل على أهميتها، ليست هي أهم ما في الفيلم. فالأهم هو الأسلوب الفريد المدهش الذي يعالج به المخرج عمر الزهيري، موضوعه.

في هذا الفيلم ثلاث شخصيات هي التي يقوم عليها بناؤه الفني: المرأة/ الزوجة/ الأم، والدجاجة/ الزوج، والأماكن التي نراها وتصبح جزءا أساسيا بنيويا من تركيبة الفيلم بل ومن خلالها تتكشف لنا شخصية المرأة وما تمر به من معاناة: شقة الأسرة البدائية المحطمة القذرة والمبالغ في تدنيها- عمدا- بحيث تخرج عن سياق الواقعية رغم أن مثيلاتها يمكن أن يوجد في الواقع. مركز الشرطة الذي يبدو أقرب إلى خرابة عامة، يجلس على بابها متسول لا ينطق بكلمة، والمقهى الذي يختلط فيه الطعام بالذباب تلقى فوقه الأوراق القذرة، ومؤسسة الإسكان التي تتردد عليها المرأة لدفع الأقساط المتأخرة كلما توفر لها بعض المال، ومقر الساحر (الآخر) الذي تلجأ إليه لكي يرشدها إلى مكان زوجها المفقود، وأبنية المصنع، والمنازل المتآكلة بفعل الزمن والرطوبة.

إنها صورة تجريدية تكتسي بالغبار، بل إن النافذة الموجودة في غرفة المرأة يتدفق إليها الدخان الكثيف الخانق كلما مرت مركبة ما لا نراها في الخارج. الحجرات والمكاتب وأماكن العمل والمصانع والبيوت وعيادات الطبيب ثم الطبيب البيطري الذي تأخذ إليه المرأة الدجاجة بعد أن تمرض لعلاجها، كلها أماكن خارج الواقع وخارج الزمان. إنها ليست صورة لمصر بالطبع، بل صورة متخيلة للتدني بشتى انواعه: التدني المعيشي والسلوكي والأخلاقي. المرأة هي نقطة الضوء فيه، يساعدها أحيانا بعض أصحاب المروءة والشهامة. أي أن القيم لا تنعدم تماما.

أهم كائن لدى المرأة ربما أهم من أبنائها هو الدجاجة التي ترقدها على فراش الزوجية، ترعاها وتقدم لها الطعام وتعالجها وتشتري لها الأدوية، ففي جسدها يوجد الزوج المختفي، الذي تامل أن يرتد ويعود إليها يوما، إلى أن تيأس من تلك الفكرة وتقرر الاعتماد على نفسها، ومواجهة الحياة بعد أن تتخلى عن صمتها وسلبيتها.

فكرة الجشع والنهم للحصول على المال، تتردد في الفيلم بقسوة: دائما هناك تبادل المال، الأيدي تمتد بالأوراق المالية، وهي قديمة ملوثة ممزقة.. المال مبلل بعرض الناس: يتهافت للحصول على المال الساحر والطبيب البيطري، البائع، موظف الإسكان، الرجل الوغد الطامع في الزوجة الوحيدة، الذي يطالب بما أعطاه لها من مال قليل.

ودائما هناك الأماكن التي لا تشبه وظيفتها: في خضم تلك الرؤية “الديستوبية” نرى قسم الشرطة، والمصنع والشركة، لا يشبه أي منهم تلك الأماكن في الواقع.. لقد أصبح كل شيء خربا على نحو يتراءى لنا في أعقاب سقوط قنبلة نووية في تلك المنطقة أو المدينة التي كانت قائمة، قنبلة دمرت كل شيء، ثم هناك الحريق الذي يشي بالنهايات.. يبدأ به الفيلم وينتهي.

البشر في الفيلم، يجلسون، ينصتون، لا يتحدث معظمهم، لا يتحركون، وإن تحركوا، فإنهم يتحركون كما لو كانوا قد فقدوا الحياة، دون انفعال على الوجوه، لقد فقدوا القدرة على الكلام.. وحتى عندما يغضبون ويلقنون الرجل الوغد الذي حاول استغلال المرأة في محنتها، درسا قاسيا، يكون الغضب من دون صوت، ومن دون شتائم أو لعنات.. ضرب فقط.

الممثلون ليسوا بممثلين، فهم من الناس العاديين الذين دربهم المخرج، ليس بغرض تحقيق الإيهام بالواقع، فالفيلم رغم الكثير من المناظر المستمدة- ظاهريا- من الواقع، يعاند الواقعية كما أشرت، ويعتمد على العبث والمعابثة وإرباك المتفرج من خلال التلاعب بمكونات الصورة.

هنا شريط صوت رائع: همهمات تشبه الأنفاس المتقطعة التي تصارع من أجل البقاء على قيد الحياة.. النغمات الموسيقية المرحة التي تعلق على الحدث في سخرية.. نهيق الحمار الذي يزار بالنشوة الجنسية، والحيوانات تمرح في كل مكان، تجاور الانسان وتتلصص عليه وتقتحم حياته: الدجاجة والحمير والكلاب والقرد.

جماليات الفيلم هي جماليات الفقر أو جماليات الجوع التي حدثنا عنها جلوبير روشا في الستينيات، لكنها لا تعني فقر الصورة بل عل العكس فالصورة التي تقترب كثيرا من التأثيرية مصنوعة بمهارة ومدروسة جيدا بحيث تمنحنا شعورا بالتدني على المستوى العام، لكن الصورة لها أيضا دلالاتها الساخرة التي تغرق في العبث واللامعقول. إنها صورة غير مهتزة، لم تلتقط بكاميرا بدائية من كاميرات الستينيات التي كانت تعمل في ظروف “حرب العصابات” في غابات البرازيل والأرجنتين.

إنها تجربة أولى بديعة تنبيء بموهبة متميزة لصاحبها، المخرج عمر الزهيري، الذي يتمتع هنا بحرية كاملة في صياغة وبناء موضوع فيلمه واختبار أسلوب اخراجه، بعيدا عن القيود التي تفرضها سوق ضاقت واستحال العمل في إطارها اليوم في مصر، في ظل القيود الكثيرة المفروضة على الإبداع الفني عموما، والسينمائي بوجه خاص.

 بطبيعة الحال لم يكن يمكن للمخرج التمتع بهذه الحرية في التعبير سوى بفضل الإنتاج المشترك، فقد اشتركت 4 شركات من 4 دول اشتركت في انتاج الفيلم، من هولندا وفرنسا واليونان ومصر طبعا التي جاءت مشاركتها من خلال شركة فيلم كلينيك لمحمد حفظي، القاسم المشترك في إنتاج الغالبية العظمى من أفلام السينما الجديدة التي يصنعها المخرجون الشباب في مصر مثل: ميكروفون، فرش وغطا، فيلا 69، علي معزة وإبراهيم، اشتباك، يوم الدين، أخضر يابس، الشيخ جاكسون، أميرة.. وغير ذلك). وهو أمر يحسب له دون شك. وجدير بالذكر أن الطرف الفرنسي في الإنتاج يتمثل في  شركة Still Moving التي يديرها جوليت لوبوتر وبيير مناهيم.. والأخير فرنسي وليس إسرائيلياً. أما كونه يهوديا فمسألة لا تعني أن نتخذ ضده موقفا أو ندين الفيلم لأن هناك شخصا يهوديا شارك في الإنتاج، إلا لو كنا من المعادين لليهود لا للصهيونية وهي بالقطع، مسالة أخرى.

علينا أن نحتفل بفيلم جديد مختلف، طموح، لا يدعي، ولا يزايد، ولا يزعم أنه يقدم بيانا سياسيا، يعارض أو يؤيد، بل هو عمل فني أصيل، يعبر عن رؤية مخرجه لهذا العالم.

 

####

 

رؤية أخرى لفيلم “ريش”: الحضورُ كدجاجةٍ، الغيابُ كإنسان!

هدى جعفر

تقول الأسطورةُ الفرعونيةُ، أو ما اشتُهر منها، أنّ الإله سِت دبّر مكيدةً لأخيه أوزوريس ووضعه في صندوقٍ خشبي أمام الحضور لم يخرج منه حيًا، أما هُنا يدخل الزوجُ إلى صندوق الساحر فيستحيل دجاجةً!

الفيلم المصريّ “ريش” للمُخرج عمر الزهيري، تردّد اسمه في مهرجان “الجونة” السينمائيّ أكثر من اسم عائلة سويرس شخصيًا بسبب الضجة المُثارة بعد تصريح الممثل الشهير شريف مُنير بأنّه يُقدّم مصر بصورة سيئة، وانسحابه من الفيلم مع مجموعة من الممثلين.

قبل “الجونة”، عُرض فيلم “ريش” في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد الدولي التي تقام ضمن فعاليات مهرجان كانّ السينمائي لهذا العام، وفاز بالجائزة الكُبرى، وقد زاد من ذيوع الخبر آنذاك هو مشاركة السيدة دميانا نصّار، الأميّة القادمة من عُمق الصعيد، وهي التي كان حلم التمثيل يزورها منذ سني حياتها المُبكّرة حتى تحقق أخيرًا في “ريش

بعد مشاهدة الفيلم يُعرف على الفور بضرورة تنحية اتهام الإساءة لسمعة مصر جانبًا، لأنّ في الفيلم ما هو أهم

لماذا “ريش” وليس “دجاجة”؟

الريش يدلُّ على الدجاجة، لكنّه ليس هي، إنّه جزءٌ منها، مهمٌ وزائدُ عليها في نفس الوقت، ليس لريش الدجاج مكانة تُذكر مقارنة بالنعام، والطاؤوس، والإوز، وهذه الحقيقة البسيطة هي ما يقوم عليها الفيلم ذو الساعتيْن تقريبًا.

تمرّ الدقائق الأولى ونحن نتابع حياة أسرة مكونة من زوجين وثلاثة أطفال، في بيتٍ شديدة الكآبة والقذارة، القذارة في الفيلم مُلفتة فعلًا، لا تبدو الأمور على ما يُرام، الأم صامتة، والأب يأمر ويُثرثر، ويُقرر أن يحتفل بعيد ميلاد أحد أبنائه، في الحفل فقرة للساحر ومعاونه، يدخل الأبُ في الصندوق الخشبي، أمام الحضور، فيُخرج الساحر دجاجةً بدلًا منه، ثم تخرج الأمور عن السيطرة.

إنّه بيتٌ مُختَرق، بلا حُرمة، ينتهكه السحرةُ، ودخانُ المصانع، والدواب، والتُحف الغريبة، والبيض المقذوف من الخارج.  

في “ريش” لا أحد يقوم بدوره كما يجب، حتى الصندوق يعجز عن ذلك، فتحصلُ الأسرة على دجاجة ويختفي الأب، وينطلي على المشاهدين، لعب الحواة: الحاوي في الفيلم، والحاوي خلف الكاميرا!

إلام يقودُ هذا الفيلم

الأفلام التي تبدأ بدُعابة وتنتهي بكارثة تملأ القائمة، وفيلم “ريش” أحدها، يبدو الفيلمُ كعملٍ تسجيليّ، لحظات الصمت، واللقطات المطوّلة، والكاميرا الثابتة أمام حركة الشخوص والأشياء، قد تكون البداية مملة قليلًا لكن الحياة تدبّ في أطراف الفيلم بمرور الوقت، فيقومُ، ويجلسُ، ويرقصُ، ويدورُ حول نفسه.

نتابعُ مع الزوجة الصامتة، كأي حيوانٍ آخر، تحايلها على مصاعب الحياة كي تُربي أولادها وتستعيد زوجها في صورته البشريّة، يمتلئ الفيلمُ بالحيوانات، ومعضلة البطل مع تحوّله القسري يجعلنا نتساءل: هل هذه الحيوانات، هي حقًا حيوانات!

ريش” بالغ القذارة كما هو بالغ الغرابة، حتى بيوت الأغنياء تُثير القرف، مشهد تناول الكلب لقطع اللحم على حافة المسبح مثلًا، إنّها قذارة لهدفٍ فنّي، وأيضًا، يا للغرابة!، لهدفٍ جماليّ، يمنح الإحساس بأنّنا في حظيرة كبيرة، الشعور بالضيق، وعدم الراحة، والاشمئزاز ينتقل إلى المشاهدين، هذه العدالة في توزيع الجمالُ والقُبح قانونٌ سينمائي معروف، وإلا لماذا هي السينما من البداية؟   

حتى الدمامة المعنويّة كانت مُستهدفة: المدير وهو يُجاري فايزة أحمد بأدائه النشاز في ذلك الظرف الزماني غير المُلائم، والسيّدة المسئولة عن التوظيف تظهر مُجزّأة، كعبٌ عالٍ وطلاء أحمر وسجائر، وكأنّها مومس تمنح المال لا العكس.

 التقتيرُ، السُدى، اليأسُ، القهرُ اليوميّ، كلها وجوه أخرى للفيلم، حاضرة ومُركّزة.

العجيب أنّه بالرغمِ من محليّة “ريش” إلا أنّ مصر كانت غائبة، ولولا اللهجة والموسيقى لما خطرت على البال!

تحيةٌ كبيرةٌ لطاقم التمثيل، خاصة الزوج، وزبائن المطعم، والمدير المُتحرش، أمّا السيدة الجميلة دميانة نصار فقد كانت على السجادة الحمراء أكثر تركيزًا وحضورًا منها في الفيلم.

للموسيقى أثر كأنّها أحد الأبطال، أوّل الأغاني ظهرت في الدقيقة 46 تقريبًا، وعززت المعنى باستخدامِ التنافر، كنكتةٍ في مجلس عزاء، وإن شاب هذا التنافر قليل من السذاجة، كأن ينتهي الفيلم بأغنية “الصُبحية” لفرقة “المصريين” دون غيرهم، لكن رقص الرجل المُلتحي على “سوّاح”، وتوزيع بليغ حمدي لأغنية “قصة حُب” وازن ما مال!

إين يذهب الريش؟

إنّ التشكيك بقيمة الأفلام الحاصلة على دعمٍ أجنبي في منطقتنا أمر لا غبار عليه، فقد أثبتت تجارب عديدة أنّها أفلام شحيحة الجماليات في مُعظمها، وأنّ قبولها من قِبل المانح الأجنبي غالبًا ما يكن لأسباب بعيدة عن المستوى الفنّي، ولها علاقة بصورة “الآخر” لدى “الآخر”، فهل كان المُنتج الفرنسي سيقبل فيلمَ “ريش” إن كان أكثر نظافة؟ بصراحة هذا سؤال غير مهم الآن، لأنّ ميزات الفيلم أكثر من عيوبه بما لا يُقاس.

التطرّف في القذارة كان ضروريًا وإن بولغ فيه، مشهد رمي الشعر في المرحاض مثلًا، إنّها تلك القسوة الساحرة التي جعلت بعض الرسامين يخلّدون المذابح، وجعلت حرق الجثث في فيلم “قائمة شندلر” أو سفك الدماء في “كِل بِل” تارانتينو تُغري بالإعادة أكثر من مرة، الفن يتغذّى على المآسي، والقُبح، والألم في معظم حياته المديدة، وإن غابت هذه الحقيقة عن الجماهير فهي مشكلة جوهريّة.

كل شيء في الفيلم شاذ، وغير مُريح، وكابوسيّ، حتى رقص الأقارب في عيد الميلاد، وهذه الروح تنسجم وجسد الفيلم، ورفض العمل لهذه الأسباب، يُشبه انتقاد أفلام الرجل العنكبوت لأنّ البشر لا يطيرون في الواقع!  

ريش” فيلم ذكي، وجميل ومُمتع، قبحه وجماله شيءٌ واحد، لا يُمكن الفصل بينهما وإلا ستختل الصورة برمّتها فلن تُجدي حينها.  

يقول الزوج قُبيل الفاجعة واصفًا التحفة الغريبة أنّها “بتدّي جمال للمكان، وف نفس الوقت شيك”، هذه الجُملة المُريبة التي يُكرّرها الزوج غير مرّة خير ما يُمكن أن يصف “ريش” بعد كل تلك “البعثرة”، وبقدر اتساع الصور والمعاني خلف كلمتيْ “جمال” و”شيك” يكُن استيعاب الفيلم، واستيعاب السينما أيضًا.

 

موقع "عين على السينما" في

22.10.2021

 
 
 
 
 

فيلم ريش . فراغ فني . بقلم / معتز نادي

كتب / معتز نادي

فيلم #ريش يمكن وصفه بـ”العبث” في أبسط تعبير، وباعتقادي أنه لا فائدة منه سوى تعلم الصبر على الملل؛ نظرًا لطول مدته التي تقترب من الساعتين.

من وجهة نظري، الفيلم فقير فنيًا وغني بالتكرار خاصة الجمل الحوارية المنطوقة على لسان المشاركين في العمل مع كامل الاحترام لهم، إذ لا توجد موسيقى تصويرية تميزه، بل فقط الاعتماد على مقطوعات غنائية مع قفزات في المشاهد دون مفهوم واضح من مغزاها.

الاعتراض على الفيلم ووضع اسم #مصر في جملة معه أشبه بـ”الدبة التي قتلت صاحبها”، وهو ما أدى إلى دعاية كبيرة لا يستحقها عملًا بمنطق “الممنوع مرغوب”.

ما شغل بالي طوال المشاهدة هو معرفة الحيثيات التي دفعت مهرجان “كان” إلى منح العمل جائزة.

لفت انتباهي أيضًا ما تردد من نغمة ساذجة حول أن الفيلم لا يعبر عن مكان وزمان بعينه وليست مصر المقصودة، لكن ببساطة الأوراق النقدية المستخدمة في مشاهده هي العملة المصرية، والزمان كما تصور اللقطات تدور أحداثه في عام 2020 طبقًا لنص العقد المبرم مع بطلة الفيلم الصامتة حين قررت البحث عن عمل.

في النهاية، الله يسامح من صنع ضجة أشبه ببراميل فارغة حول فراغ فني، لكنها فرصة جيدة لتأكيد مبدأ هام.. الفن يرد عليه الفن.. هذا إذا اعتبر البعض عبثية “ريش” عملًا يرقى إلى الفن لكن تسريب مشاهده منحه رصاصة الرحمة قبل أن ينتشر تجاريًا.

 

موقع "همسة" في

22.10.2021

 
 
 
 
 

عاصفة “ريش” مستمرة .. قرصنة نسخة من الفيلم على الانترنت وتعليقات المنتج

كتب:  محمد رأفت

يبدو أن أزمات الفيلم المصري “الريش” لن تنتهي ، بعد الأزمات العديدة التي أحدثها الفيلم “المثير للجدل” ، بدءاً بخروج بعض الفنانين المصريين من عرضه الأول في مصر والهجوم عليه واتهامه بأن يسيء إلى سمعة مصر ، مرورا بالهجوم على الإعلامية المصرية بوسي شلبي بسبب تنمرها على بطلة الفيلم ، حتى تم تسريب الفيلم بكامله في وقت مبكر من صباح اليوم على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وعلى بعض المنصات الإلكترونية.

وعلق محمد حفظي ، منتج فيلم “الريش” ، على تسريب الفيلم في تصريح خاص لـ “إرم نيوز” ، بأنه لا يعرف الشخص أو الجهة التي سربت الفيلم ، ولا يتهم أحداً ، ولا يعرفه. لا تريد الخوض في خلافات واتهامات لا طائل من ورائها.

وأضاف المنتج المصري أن الشركة تعمل الآن على إغلاق الروابط المنشورة على موقع يوتيوب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ، حتى لا تتكبد الشركة المزيد من الخسائر.

تفاجأ الجمهور بتسريب فيلم Full Feathers بجودة HD مما أثار تساؤلات كثيرة حول من قام بتسريب الفيلم.

وبحسب مراقبين ، فإن دائرة الاتهام تنحصر في ثلاثة أحزاب ، وهي “مهرجان الجونة السينمائي في مصر” ، و “مهرجان كان السينمائي بفرنسا” ، و “مهرجان بينجياو في الصين” ، وهذه الأطراف الثلاثة هي التي حصلت رسميًا على نسخ. من الفيلم وعرضه.

أعرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الفيلم الذي شغل المهتمين بالسينما خلال الأيام الماضية ، مشيرين إلى أن الفيلم لا يستحق كل هذا العناء ، وأن الفيلم ضعيف من الناحية الفنية ، بالإضافة إلى حقيقة أن مدة الفيلم طويلة جداً ، فيما رأى آخرون فيه عملاً فنياً جريئاً يتضمن مقترحات جمالية وبصرية مبتكرة.

بداية الازمة

بدأت الضجة التي أحدثها الفيلم في عرضه الأول في مصر عندما انسحب عدد من الفنانين المصريين من عرض الفيلم قبل نهايته ، متهمين إياه بخلق صورة غير حقيقية عن مصر ، ويبدو أن مصر دولة يوجد بها. فقراء ومن هؤلاء الفنانين الغاضبين شريف منير وأشرف عبد الباقى. أحمد رزق ، والمخرج عمر عبد العزيز ، حتى انتقلت الأزمة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت محركات البحث.

وانتقد العديد من النقاد الفنان شريف منير لتصريحاته التلفزيونية التي اتهمت الفيلم بإهانة مصر ، مشيرين إلى أن مصر ليست صغيرة لدرجة أن الفيلم يسيء إلى سمعتها ، إضافة إلى أن الفيلم لم يسيء إلى مصر كما تدعي.

أصدر مهرجان الجونة السينمائي ، الثلاثاء ، بيانا صحفيا بخصوص ما أثير حول فيلم “الريش” للمخرج عمر الزهيري والذي عرض في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية.

وجاء في البيان: “جاء اختيار فيلم الريش للمخرج المصري عمر الزهيري هذا العام ، في الدورة الخامسة ، تماشيا مع معايير اختيار الأفلام ، انطلاقا من نجاحاته في بعض المحافل الدولية ، سواء حصل على جائزة. الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد الدولي في أكبر مهرجان دولي للمهرجانات (كان أول فيلم مصري ينال مثل هذه الجائزة المرموقة ، وحصل مؤخرًا على الجائزة الكبرى لمهرجان (Pingyao) في الصين ، حيث تم اختياره لعرضه. في أيام قرطاج السينمائية في دورته القادمة. حدث يقام قبل انطلاق مهرجان الجونة السينمائي.

وتابع البيان: “لذا فإن اختياره للعرض في مهرجان الجونة جاء في إطار الاهتمام بالقضية المصرية في المجالات الفنية والثقافية عالميًا ، لا سيما أنه في 125 عامًا من تاريخ السينما المصرية ، لم يكن هناك فيلم مصري لم يسبق له مثيل. حصل على جائزة بهذه الأهمية.

وبحسب آراء العديد من النقاد المصريين والدوليين ، فإن الفيلم يدور في مكان وزمان غير محددين ، وبالتالي لا يمكن تحميل الفيلم أكثر مما جاء به.

 

الـ Ideasandtricks  في

22.10.2021

 
 
 
 
 

فيلم ريش يفوز بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي روائي طويل

فاز فيلم ريش بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل، وذلك ضمن فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء اليوم الجمعة.

وانطلقت فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء اليوم الجمعة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين في مصر والوطن العربي.

وتنافس على جوائز المهرجان هذا العام ١٦ فيلما روائيا طويلا و٢٣ فيلما روائيا قصيرا و١٠ أفلام وثائقية، في حين عُرض خارج المسابقة ٢٠ فيلما مهما بتوقيع كبار صناع السينما العالمية.

ويعد الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.

 

####

 

مخرج ريش: الفيلم لا يسيء للدولة..

وحصلنا على دعم من كل الجهات

أحمد علاء

عبّر عمر الزهيري مخرج فيلم "ريش" الحاصر على جائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل بمهرجان الجونة، عن سعادته لهذا التكريم، مؤكّدًا أن أي فيلم لا يمكنه أن يسيء لدولة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الجمعة، أنه رصد حفاوة كبيرة بعد عرض الفيلم، مؤكّدًا أنّ العمل الفني يقبل الاختلاف.

وتابع: "ضمري كان مستريح لإني عارف أنا عايش فين .. العالم كله بيكرمنا على السينما الجديدة اللي بنقدمها، ومفيش حاجة اسمها ماخرجش تاني، بلدنا كبيرة والفيلم اتعمل صح".

وأشار إلى أن الفيلم شهد نقاشًا سينمائيًّا وغير سينمائي، وتابع: "أشكر الجميع على كل اللي حصل والدعم اللي حصلنا عيه من كل الجهات..

وطبيعي الناس تحب فيلم أو متحبوش وأنا متفهم اختلافات الآراء".

وفاز فيلم ريش بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل، وذلك ضمن فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء الجمعة.

وعبّر الزهيري عن فرحته بالتتويج بهذه الجائزة، وقال إنه لم يتوقع بلوغ هذه المرحلة، وقال: "فخور إني سينمائي مصري عشت هنا واتربيت هنا، خريج المعهد العالي للسينما (أكاديمية الفنون)، فخور جدًا بانتمائي للسينما المصرية الكبيرة".

وتابع: "أشكر بلدي الكبيرة مصر وأشكر وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم على الدعم الكبير، أشكر الممثلين الهايلين اللي عملوا معايا الفيلم".

وكان الفيلم قد أثار موجة جدل صاخبة في الأيام الماضية، بعدما اتهم من قِبل كثيرين بأنّه مثّل إساءة للدولة المصرية، بدعوى احتوائه على مشاهد تسلط الضوء على أمور غير موجودة بمصر في الوقت الحالي.

 

####

 

مهرجان الجونة.. علي العربي يوجه تحية خاصة لمخرج فيلم ريش:

شكرا لوجود صانع أفلام مثلك

هديل هلال

فاز فيلم «كباتن الزعتري» بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي وثائقي طويل، وذلك ضمن فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء اليوم الجمعة.

وتوجه المخرج علي العربي، ضمن فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، مساء الجمعة، بتحية خاصة لمخرج فيلم «ريش» عمر الزهيري.

وتابع: «بقول لعمر الزهيري، شكرًا إن عندنا صانع أفلام مثلك نتعلم منه، شكرا المنتج محمد حفظي للباب اللي فتحته لنا».

وانطلقت فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء اليوم الجمعة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين في مصر والوطن العربي.

وتنافس على جوائز المهرجان هذا العام ١٦ فيلما روائيا طويلا و٢٣ فيلما روائيا قصيرا و١٠ أفلام وثائقية، في حين عُرض خارج المسابقة ٢٠ فيلما مهما بتوقيع كبار صناع السينما العالمية.

ويعد الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.

 

####

 

مخرج فيلم ريش بعد التكريم في مهرجان الجونة:

أنا سينمائي مصري عشت واتربيت هنا

أحمد علاء

فاز فيلم ريش للمخرج عمر الزهيري، بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيمل روائي عربي طويل بمهرجان الجونة في دورته الخامسة، وهي المسابقة التي شارك فيها 16 فيلمًا.

وعبّر الزهيري عن فرحته بالتتويج بهذه الجائزة، وقال إنه لم يتوقع بلوغ هذه المرحلة.

وأضاف: "فخور إني سينمائي مصري عشت هنا واتربيت هنا، خريج المعهد العالي للسينما (أكاديمية الفنون)، فخور جدًا بانتمائي للسينما المصرية الكبيرة".

وتابع: "أشكر بلدي الكبيرة مصر وأشكر وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم على الدعم الكبير، أشكر الممثلين الهايلين اللي عملوا معايا الفيلم".

وانطلقت فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء اليوم الجمعة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين في مصر والوطن العربي.

وتنافس على جوائز المهرجان هذا العام ١٦ فيلما روائيا طويلا و٢٣ فيلما روائيا قصيرا و١٠ أفلام وثائقية، في حين عُرض خارج المسابقة ٢٠ فيلما مهما بتوقيع كبار صناع السينما العالمية.

ويعد الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.

 

الشروق المصرية في

22.10.2021

 
 
 
 
 

مخرج فيلم ريش بعد التكريم في مهرجان الجونة:

أنا سينمائي مصري عشت واتربيت هنا

أحمد علاء

فاز فيلم ريش للمخرج عمر الزهيري، بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيمل روائي عربي طويل بمهرجان الجونة في دورته الخامسة، وهي المسابقة التي شارك فيها 16 فيلمًا.

وعبّر الزهيري عن فرحته بالتتويج بهذه الجائزة، وقال إنه لم يتوقع بلوغ هذه المرحلة.

وأضاف: "فخور إني سينمائي مصري عشت هنا واتربيت هنا، خريج المعهد العالي للسينما (أكاديمية الفنون)، فخور جدًا بانتمائي للسينما المصرية الكبيرة".

وتابع: "أشكر بلدي الكبيرة مصر وأشكر وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم على الدعم الكبير، أشكر الممثلين الهايلين اللي عملوا معايا الفيلم".

وانطلقت فعاليات حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، مساء اليوم الجمعة، بمشاركة عدد كبير من الفنانين في مصر والوطن العربي.

وتنافس على جوائز المهرجان هذا العام ١٦ فيلما روائيا طويلا و٢٣ فيلما روائيا قصيرا و١٠ أفلام وثائقية، في حين عُرض خارج المسابقة ٢٠ فيلما مهما بتوقيع كبار صناع السينما العالمية.

ويعد الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.

 

####

 

فيلم ريش.. مصطفى بكري يطالب وزيرة الثقافة بإبعاد حفظي عن إدارة مهرجان الجونة

هديل هلال

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن فيلم «ريش» تجاوز الواقع الذي تعيشه مصر، معقبًا: «نحن لم نكن ضد الإبداع والخلاف في الرأي، هناك أفلام نقد عدة ظهرت بعد عام 1967 كميرامار وثرثرة على النيل وشيء من الخوف وغيرها في النظام الذي يقولون عليه ديكتاتوري».

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أن «النظام الحالي نظام وطني ويترك للسينما حرية أن تعبر عن نفسها»، متابعًا: «لكن هناك فرق كبير بين التحقير من شأن مصر والمصريين وتصويرهم أنهم في أدغال الدول التي لم تخرج حتى إلى الحياة».

وتابع: «القول إن تلك مصر يبقى حرام عليك وإحنا بادئين حياة كريمة لأول مرة المشروع الذي جعل الريف في مصاف المدن في الغاز والكهرباء والصرف الصحي والمياه والمدارس المحترمة ومراكز الشباب وتبطين الترع ورصف الشوارع»، معربًا عن أسفه لاستمرار المنتج محمد حفظي، مديرًا لمهرجان القاهرة السينمائي.

وطالب الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، إبعاد «حفظي» عن منصب مدير مهرجان الجونة السينمائي، متابعًا عن عرض الفيلم بقاعات السينما يوم 3 ديسمبر: «عاوزين تحرقوا دم الناس؟ يجب وقف هذا الفيلم وتقديمه للجنة تبحث الأمر، كيف خرج السيناريو بهذا الشكل؟».

وأردف: «نحن لسنا ضد حرية الإبداع، لكن لا تشوهني وتقفز على الواقع لأن البصر والبصيرة الرؤية للبناء والإصلاح، (ريش) بمثابة تجاوز للحقيقة وتعمد توجيه الإهانة للمصريين»، متعجبًا من عرض الفيلم بمهرجان الجونة السينمائي.

وذكر أن الفيلم ممول بـ«تمويل يهودي ومبالغ ضخمة من الخارج»، متسائلًا: «هل تنوون غزو واختراق السينما المصرية؟ غير مسموح باختراق العقل المصري والرئيس السيسي يتحدث كثيرا عن الوعي والجيل الرابع من الحروب، يجب أن نحمي بلدنا وندافع عن الرأي الذي يهدف إلى البناء وليس الهدم والتدمير والإساءة لسمعة الوطن»، حسب قوله.

https://www.youtube.com/watch?v=NGGXkzFJerU

 

الشروق المصرية في

23.10.2021

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004