أحدق في أحلامي الصغيرة، متأبطا صداقاتكم الكونية.. مدججاً بالإدمان
الجميل بـ"سينماتك".. بوصفها تأويل آخر للحياة..!!
وأنتم.. يا الله.. لقد هيأتم لي عبر النقر على فأرتكم مكاناً يشبه الجنة..
أهيم فيه ممسكاً بأحلامي الطرية من دون حدود.. فخوراً بردود الفعل
الإيجابية التي تصلني منكم من وقت لآخر.. وأقف مذهولاً أمام كلماتكم
المشجعة، والتي تجعل من العوائق مواضيع للتحدي.. أقفز بها نحو الصعب
والمجهول.. وتأجج لدي طاقة الحب والعمل.. ولعلها تزيد من قدراتي على
التطوير والاستمرار..!!
أزعم بامتلاك إصرار خرافي على التحدي.. فليس في قاموسي كلمة مستحيل..
أصادق قانون الطبيعة، وأستغفله لتحقيق مالا يمكن تحقيقه..!!
وها أنا أواصل نصب الشراك.. فاشرع في نصب شرك آخر.. مفتون بتلك المتعة حد
الإدمان، لأكتشف فيما بعد بأنني مصاب بالسينما، وإنني الآن جزء من غوايتها..
وما تلك الشراك إلا شراك السينما.