خاص بـ«سينماتك»

 

تحياتي يا مارلين الجميلة

بقلم: هاني نديم/ خاص بـ«سينماتك»

 
 
 
 
 
 
 

·      كاتب وإعلامي سوري.

·      يعمل في الصحافة والميديا من أوائل التسعينيات ميلادية.

·      تخصص لغة عربية وإعلام، ماجستير في العنونة والعلاقات العامة الإعلامية.

·      صدر له 18 مؤلفاً في الصحافة والأدب وله مئات المقالات في الصحف العربية الرصينة.

·      لديه ما يزيد عن مئة فيلم وثائقي لحساب شركات كبرى مثل ناشيونال جيوغرافيك وmbc والعربية ونتلفكس وغيرها، وصانع محتوى للعديد من الحملات الإعلانية والإعلانات المصورة، كما كتب وأعدّ للإذاعة والتلفزيون العديد من البرامج الثقافية والأدبية والمسلسلات الدرامية والأفلام السينمائية.

·      كتب المحتوى والتقارير السنوية للعديد من الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية والإمارات، مثل: هيئة الطيران المدني، مدن، وزارة التجارة، وزارة الاقتصاد والتخطيط، هيئة السوق المالية، هيئة الاستثمار وغيرها..

·      أدار تحرير مجلات دورية عديدة خلال حياته المهنية، من بينها: طيران ناس، ترحال، سابك، تداول، البحري، وغيرها.

 

هاني نديم

 

 

"أوه يا مارلين.. أنت لست فوتوجونيك.. كيف أشرح الأمر؟ أعني تلك النظرة في عينيك! يا للبلاهة، افعلي شيئاً لتتخلصي من هذه النظرة الطفولية" أوه يا عزيزي المخرج، كيف ستتخلص مارلين من تلك الطفولة المرعبة؟ كيف ستنسى أنها تنقلت بين إحدى عشرة أسرةٍ تبنتها، وكانت تقول لاثنين وعشرين رجلاً وامرأة: "بابا" و"ماما" ولم يكن أحدهم كذلك؟

لقد بدأ الأمر من هنا أيها السادة، فتاةٌ جميلة للغاية، تعيش بعيدةً عن أمها المضطربة نفسياً. هكذا قررت الحكومة ولجان الضمان الاجتماعي، فتنقّلت بين الأسر تقول للجميع بابا وماما، تقول مارلين في مذكراتها: "إن أول يوم جميل في حياتي كان عندما أخذتني أمي الحقيقية إلى منزلها زيارةً، أما اليوم الثاني السعيد في تلك الطفولة، فكان حينما عثرت على صورة لأبي الذي لم تكن تتكلم أمي عنه أبداً، ذلك الرجل الذي هجرها قبل أن أولد. كانت الصورة أوه... تستطيع أن تقول أنه كان يبتسم لي وما زال؛ بقبعته المائلة وشاربيه الأنيقين، لأول مرة أشعر بالدفء. عرفت أمي، وها أنا أعرف أبي"!.

لقد لاحق هذا الأمر مارلين طيلة حياتها، كانت بلا أبٍ يحميها، فأوقعت رجال الكوكب بغرامها، وكانت دون أم إذ تركتها لتمضي أيامها في المصحة كحال جدتها وبقية السلالة التي تعاني من فصام، فأغاظت النساء، كل النساء، كانت تشعر بكراهيتهن لها، فازدادت شراسةً واستعلاءً وظلت متعلقةً بطيف أبيها ومخياله الذي رافقها أبداً، تقول في ذلك: "كنت أخترع أحلام يقظة، أتخيل أن والدي ينتظرني عند الباب بعد عودتي من المدرسة يوبّخني لعدم ارتدائي الحذاء المطاطي في هذا المطر، في حقيقة الأمر، لم يكن لدي حذاء مطاطي، ولا بيت أعود له، كنت أعمل بمثابة خادمة حيث كنت أعيش. أغسل الأطباق والتزم بالصمت... وأحلم".

يا لمفارقات الحياة اللعينة وتدابيرها المرعبة وسخريتها من المخطئين! لم تتوقف تلك الطفلة عن أحلام اليقظة، حلمت بالتمثيل رغم رفض كل منتجي هوليوود لها بادئ الأمر بسبب أنها: ساهمة وبليدة وغير فوتوجونيك لتصبح صورها لاحقاً ثروة حقيقية لمالكيها. تخيل أن "هيو هيفنر" الذي اشترى صور مارلين وهي عارية بخمسمئة دولار لاستخدامها في العدد الافتتاحي الخاص لمجلة Playboy أصبح مليونيراً بعد ذلك من ذات الصور.

عارية؟ هل ارتدت ثيابها مارلين يوماً، لا أعني فكرة الإغراء وكونها نجمته الأولى على الكوكب في حينها، إنما أعني فكرة العري المجازي، العري الكامل، الفكرة التي ظلت تلاحقها طيلة عمرها أيضاً أمام ما رأته من زيفٍ وأقنعةٍ في هوليوود، وأمام ما امتحنته في طفولتها. حتى أنها كتبت أيضاً: "كانت لدي رغبة جامحة للوقوف أيام الآحاد عارية أمام الجميع في الكنيسة لدرجة أنه كان يتعين علي أن أطبق أسناني بشدة وأقبض يدي وأصلي للرب قبل النوم كي لا أتهور وأفعلها ذات مرة". تقول مارلين: "في الحقيقة لعلي أردت أن أنزع عني خجلي من فستان الفقر الأزرق الذي لا يتغير، أن أكون كبقية الفتيات وليس مثل شبح يرتدي الزي الموحد للأيتام". أوه يا مارلين المسكينة، هذا يفسر زواجك وأنت في السادسة عشر من عمرك حالما انتهت الوصاية عليك لتتحرري سريعاً من زواجك الممل كما وصفتيه، قبل أن تدخلي عشرينك وجحيم الشهرة.

هوليوود إذاً، بنفس الغريزة التي تقود الإوز إلى الماء، بحسب وصفك يا ماري، صور واستوديوهات، سماسرة ووكلاء أعمال، مصورون وقوّادون، ذئابٌ بشريةٌ وبهلواناتٌ وعالمٌ كله ملابس، بينما أنت عارية كعادتك. الافتتان بالنجومية والحفر عميقاً في كل مكان قد يكون فيه ماء. أولست من قال: "إن هوليود تشبه قول صامويل كولردج: ماءٌ ماء في كل الأنحاء، ماءٌ لكن لا قطرة للارتواء"؟ العري مرة أخرى سيكون بوابة ماري إلى العالمية والنجومية. سيارتها محجوزة على قسط خمسين دولاراً، في نفس اللحظة التي أتاها عرضٌ للظهور عاريةً على روزنامة عام 1952 بشكل أدق، جاء العرض لجسدها الفاتن. هذا مفهوم ما الضير في صورة لفتاةٍ نكرةٍ لا يعرفها أحد في العالم حدثت نفسك! سيارتك محجوزة وتحتاجينها للدوران اليومي بين الاستوديوهات؟. حسنٌ لا بأس، ولكن ستلاحقك تلك الصور بعد سنوات طويلة، وستجيبين عن تلك الفاحشة بكامل نجوميتك: كان عليّ دفع فواتيري.

كم من فاتورةٍ دفعت أيتها الجميلة؟ هوليوود مناسبة لفتاة لا تملك شيئاً، فتاة تكرهها الفتيات أينما حلت، يتهمنها دوماً بسرقة أغراضهن وتخريب ممتلكاتهن والفجور رغم انطوائها وصمتها المطبق، لا تسألي نفسك لمَ يا مارلين، سيأتيك الجواب لاحقاً، سيتحلق حولك آلاف الذئاب في هوليوود رغم أنك لست فريسة أبداً. وهذا ما لا يعرفه الكثيرون ممن ينظرون إلى شامتك المصنوعة من الكحل. أنت لم تبيعي اسمك وجسدك لأحد رغم كل تلك المغريات ولا مرة، هذا ما سيقرّ به الإعلام لاحقاً. آه يا مارلين ما أجملك عندما تقولين: "أنت في هوليوود حيث سيدفعون لك آلاف الدولارات لأجل جسدك، وخمسين سنتاً لأجل روحك، من حاول شرائي بالمال كان يصيبني بالاشمئزاز، الحقيقة الخالصة هي أنني عندما كنت أرفض هذه العروض، كان ثمني يرتفع".

ومثلك مثل كل النوابغ، تعثرت كثيراً في البدايات، استدنت وأكلت في أسوأ المطاعم كي لا تتورطي بأمر مفروض عليك. كنت تمشين إلى الجحيم دون أدنى التفاتة بكامل إرادتك بينما لا يستطيع أيٌ من كان أن يدفعك خطوة ً واحدة ولو كانت تفضي إلى الجنة!

لقد سوّقك لنا الغرب المتوحش الرأسمالي كفتاة إعلان وحرب، فتاة شقراء رأسمالية تلتهم الرجال فكرهناك هنا في الشرق، الغرب نفسه كرهك أكثر مما أحبك. قال عنك: حمقاء، غبية، عاهرة، غبية، شهوانية، متفلتة وقاسية؛ هجرت أول أزواجك لأنك مللت، وتركت جو ديماغيو أسطورة البيسبول بسبب غيرته، حتى هنري ميللر الكاتب العبقري الذي أحبك حتى العظم، تركتيه لأنك وجدت في جيبه ملاحظة يقول فيها "إنه يخجل منك".

 
 
 
 
 
 
 
 

حياتك بدأت بالصور وانتهت بالصور يا "Mmmmm girl"، صورٌ تلاحق صورا، بدءاً من صورة الروزنامة التي غزت العالم، مروراً بصورتك وأنت تقفين بين جنود أمريكيين في الحرب، تلك الصورة التي سرت كالنار في هشيم مجلات الإغراء والبورنو بدل أن تحشد للحرب إذ احتلت خلال الأسابيع غلاف ثلاثين مجلة منها، إلى صورتك وأنت تحمين "عريك" في درة أعمالك السينمائية "حكّة السنة السابعة" عندما مررت فوق شبكة المترو فرفع الهواء فستانك الأبيض في أشهر لقطة في العالم. من ينسى هذا المشهد الذي أصرّ المخرج "بيلي وايلدر" أن يأخذ له لقطات عديدة أدخلتك العالمية وأخرجت ديماغيو الغيور من حياتك.

ويلي نفسه يقول: كانت ماري صعبة المراس ومن المستحيل التنبؤ بتصرفاتها. لم يكن أحد يعرف إلى أين تذهب وإلى متى تغيب، هل هي متعاونة معنا أم معوقة لنا"، مع ذلك كان يعشق أداءك ويصفك بأنك ممثلة كوميدية وعبقرية. هو نفسه يقول أيضاً: "ستكون الأعظم لو أنها تسير مثل الساعة"، ثم يطرق ويضيف: "عمتي ميني دقيقة جدًا، لكن من سيدفع مقابل مشاهدة عمتي ميني؟".

لم تصعدي السلم درجةً درجة، لهذا تفاجأ العالم بك ورمى بنفسه من الشرفة! من هذه الفتاة المغرية جداً؟ تلك المغترة بردفيها وصدرها والتي تعامل الجميع بصوت أثيري ناعس سبّب ضيق التنفس لكل نساء هوليوود؟

عليك تفهّمهم أيضاً يا مارلين الجميلة، فما إن لاح نجمك حتى صارت تصرفاتك لا تطاق بالنسبة لمهنة التمثيل، كان ينتظرك الجميع لساعاتٍ متأخرة ولوقت لا يعرفه مديرو التصوير والمخرجون الذين كانوا يحيلون الموقع جحيماً من التوتر والعصبية، لا شك أنك تعلمين أنه قد بلغ الأمر حداً قيل فيه إن "كلارك غايبل" مات بسبب غياباتك المتكررة وغير المبررة.

اختلفوا حولك، الناقد كونستانس بيرنيت قال إنك "استثناء سينمائي". بينما "زانوك" لم يفوت فرصة لتحقيرك وتسفيه أعمالك، الممثلة جوان كراوفورد وصفتك بالمبتذلة بينما جين راسل تراك "ذكية وخفيفة دم"، ألفريد هيتشكوك يقول: إنه لا يحب النساء اللاتي يعلين الجنس على الشخصية. أما "لورنس أوليفيه" صرح أنك الأجمل من بين الجميع رغم كرهه لنظامك المهني. "بندنز" ساقك مثالاً لانهيار القيم السينمائية إذ قال: إن نظام النجومية فقد السيطرة. لقد تركنا المجانين يديرون أعمالنا وتقريباً دمروها". أوه يا مارلين إنهم لا يفهمون سبب تلعثمك وخوفك وإحباطاتك التي تبدو لهم غروراً.

اغتُصِبتِ في الثامنة، وعشتِ بلا أب وأم، بلا خالٍ وعم، بلا منزل؛ تمشين وحيدة تحت أضواء هوليوود لا صديق لك ولا رفيق. قالوا إنك شيطان شهواني، بينما أنت لم تشعري بلذة الوصال إلى أن قتلت أو انتحرت أو لا أعرف؛ لا شك أنك تذكرين أن "هتلر" هو أحد ألقابك بعدما صرح الممثل توني كيرتس حينما قبّلك من شفتيك فقال: الأمر يشبه تقبيل هتلر!

إنهم لا يفهمون سبب سوء ذاكرتك وأنك في معظم أفلامك كان لك جدول تصويرٍ خاص بك لأنك تعانين من حفظ المشهد حتى وإن كان جملة واحدة، وأنك يا ماري الجميلة تحتاجين من عشرين إلى ثلاثين لقطةً لنفس المشهد في الظروف العادية، وأنك احتجت ستين محاولة لتنطقي جملة «It’s me, Sugar» في فيلم Some Like it Hot، يا سكّر أنت يا سكّر.

أفهم أنك تثأرين بنجوميتك من أيامك الأولى، أيام التعتير والإهانة والإهمال من كل الاستوديوهات والعاملين في السينما. لقد قرأت ما كتبت من أنك كنت تتأخرين عمداً، خصوصاً عن الحفلات المقامة على شرفك، وتمضين ساعات وأنت تستحمين بالعطر والصابون في حوض الاستحمام، بينما الناس ينتظرونك بكامل أناقتهم وأقنعتهم، رغبةً منك في الانتقام من جميع من قلّلوا من شأنك وقالوا عنك بلهاء وغير مثقفة.

لم تركني يوماً لموهبتك التي ظلت محل شكٍّ وجدل، لهذا أمضيت عمرك في ورش عمل لإعداد الممثلين، ودروس فوقها دروس، أتعلمين؟ خلبتني تلك الجملة العظيمة في مذكراتك: "في الحقيقة؛ كان بإمكاني أن أستشعر النقص بموهبتي كما لو كانت ملابس رخيصة أرتديها بداخلي... لكن يا إلهي كم أردت أن أتعلم، أن أتطور، أن أتغير".

نعم، لقد فعلت كل شيء في سبيل التطور، سجلتِ في كلية الآداب والفنون، قرأت كل الكتب الممكنة، أولعتِ بدستويفسكي وهمنغواي، عشقت آرثر ميللر والتصقت به لعل تهمة "السخيفة" تفارقك، إلا أن الأمر لم يجد نفعاً.

تلك العلاقة المربكة مع كاتب كبير، هل تذكرين عناوين الصحف؟ "رفيع الثقافة والتافهة"، "هل ينقذ ميللر غباء مارلين؟"، "أوه ميللر... ماذا فعلت؟"، هل حقاً كنت تريدين طفلاً ذكياً من ميللر؟ هل حقاً أنقذك من ثلاث محاولات للانتحار؟ عموماً لن أصدق جملته التي يصفك بها بالوحش النرجسي والشرير وأنك قد أخذت طاقته وسلبت موهبته.

اسمعي، سأقول لك بعضاً مما جرى بعد غيابك: نقلت لوس أنجليس تايمز مقتطفات من محادثاتك مع طبيبك النفسي د.رالف غرينسن، أظهرت هوسك بجائزة الأوسكار التي لم تناليها أبداً، وشكوكك حول موهبتك وتفكيرك الجدي بتنفيذ عمل لشكسبير كي تأخذك الناس على محمل الجد، كما ذكر وقوفك "عارية" أمام المرآة لمراقبة آثار التقدم في العمر على جسدك البهي يومياً.

ضجّ العالم بعدما أظهر مركز البحوث الشهير اكسبريس على موقعه express.co.uk أنك أذكى من ألبرت أينشتاين! فقد حققت نتيجة 163% وهذا أكثر من معدل ذكاء أينشتاين وبيل غيتس، بينما كانت نتيجتك على موقع stayglam.com الإحصائي بلغ 168% أي أنك أذكى امرأة في التاريخ! هل كنت تعلمين ذلك؟

أتعلمين؟ عنّي؛ لم أشكّ يوماً في هذا، وإلا لم يرسمك جيمس جيل وويليم دي كوننغ وآندي وارهول وريتشارد هاملتون وسلفادور دالي وولف فوستيل ودوغلاس كيركلاند وبيتر بليك وريتشارد ليندنر وميل راموس. ولم تتشبه بك مادونا وليدي غاغا وغوين ستيفاني، وكان قد تجنب فتنتك رئيس الولايات المتحدة وأخوه وكل عاملي الإضاءة في استوديوهات هوليوود لولا أنك الأذكى لم تكرهك كل نساء الأرض ولم يكن ليسرق تمثالك البرونز الأعلى من طابقين مهووسٌ مجنونٌ وصف بالشبح إذ لم تره كاميرات المراقبة ولا المارة في حادثة من أغرب حوادث السرقة في العالم!

أتعلمين؟ لقد أطلت والصحافة لا تطيق هذا يا جميلة، لكنني حقاً مفتون بالغامض الذي لم يكتب من سيرتك، بجملك الصاعقة كضربة سيف والتي نسبت بعدك لغيرك من كبار المفكرين، مثل "إذا كنت ذا وجهين، فعلى الأقل اجعل أحدهما جميلًا"، وقولك: "حين تكون شاباً صحيح الجسد فبإمكانك أن تخطط للانتحار يوم الاثنين ويحل الأربعاء وأنت تضحك مجدداً". إلى جانب قولك "إن الهزيمة حالة مؤقتة أما الاستسلام فيجعلها حالة دائمة". أيضاً: "عندما تقدر على إضحاك المرأة عندها يمكنك أن تفعل أي شيء"، وتبقى إجابتك لأحد الصحافيين جملتي المفضلة حينما سألك عن لباسك المفضل على السرير، فكان جوابك: عطر شانيل5.

مغرمٌ أيضاً بالجملة التي كنت ترددينها وتتدربين عليها لتجاوز التلعثم: "تحياتي لك أيتها الروح السعيدة، أنت الطائر الذي لم يكن موجوداً أبداً".

 

هامش:

ـــــــــــــــــــــــــ

 

في وصيتها، طلبت مارلين مونرو أن تنزل إلى قبرها ومعها فستانها المفضل من تصميم Emilio Pucci، وأن تقام مراسم الدفن على أنغام أغنية جودي غارلاند الخالدة Somewhere Over the Rainbow والتي تقول فيها:

"في مكانٍ ما، فوق قوس قزح

هنالك طريقٌ يصعد إلى الأعلى

وأرضٌ، سمعت عنها مرةً في تهليلة قديمة..

في مكانٍ ما، فوق قوس قزح

هنالك سماءٌ زرقاء

وأحلامٌ لا تجرؤ حتى أن تحلم بها

هذا هو المكان الذي ستجدني به..

في مكانٍ ما فوق قوس قزح،

تطير طيورٌ زرقاء..

تطير

تطير

 

سينماتك في ـ  02 أعسطس 2021

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004