تنوعت موضوعات الأفلام الروائية الطويلة المُشارِكة في مهرجان لندن للفيلم الكردي هذا العام بشكل لافت للنظر، ومردّ هذا التنوع أن الأفلام المشاركة في مختلف محاور المهرجان قد قدِمت من أقاليم كردستان الأربعة الموزعة بين العراق وإيران وتركيا وسوريا، وكان من بينها فيلما الأخوين قبادي وهما "فصل الكركدن" لبهمن قبادي و "111 فتاة" لشقيقته ناهد قبادي التي أخرجت هذا الفيلم بالاشتراك مع بيجان زمانبيرا، وهو فيلم يرتقي إلى مصاف الأفلام الإيرانية الناجحة فنياً والتي لا تغادر ذاكرة المتلقي بسهولة. ويبدو أن ناهداً تتتبع آثار أخيها بهمن في انتقائها للموضوعات الانتقادية المثيرة للجدل. فمثلما اختار بهمن في فيلمه الأخير "فصل الكركدن" موضوع السجن وقمع الحريات الشخصية والعامة من قبل النظام الثيوقراطي الإيراني فقد وقع اختيار ناهد على تداعيات الحرب الإيرانية من جهة، وقلة الاستثمارات الاقتصادية في كردستان إيران من جهة أخرى مع اعتمادها على نَفَس كوميدي لاذع ينتمي إلى السخرية المُرة أكثر من انتمائه إلى السخرية العابرة التي تُضحك المتلقي لمدة وجيزة من الزمن.
أوديسة معاصرة

لا تحتمل القصة السينمائية لهذا الفيلم أكثر من الإشارة إلى أن "111" فتيات من إقليم كردستان الإيراني قد كتبن رسالة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران يخبرنه فيها بأنهن سيقْدمن على الانتحار الجماعي خلال مدة أقصاها أربعة أيام إذا لم يجد حلاً لمشكلتهن الجماعية في انعدام الأزواج بسبب الحرب وقلة الاستثمارات ،الأمر الذي دفع الرجال لترك هذا الإقليم بحثاً عن العمل في أماكن أخرى بغية تأمين الرزق الحلال.

ينتمي هذا الفيلم في تقنيته إلى "أفلام الطريق"، ذلك لأن البطل نظام دونيادده "جسّد الدور ببراعة رضا بهبودي" سيقطع مسافات شاسعة داخل إقليم كردستان الإيراني بصحبة سائقه "صادقي" ومترجمه الصبي الكردي الذي سيذلل لممثل رئيس الجمهورية العديد من المصاعب اللغوية التي ستعترضه. ثمة فتاة تحتل مساحة كبيرة في ذهن "صادقي" الذي نزل إلى بئر ماء عميقة واضطجعت إلى جواره في حلم يقظة عابر سنكتشف لاحقاً أنها قد تكون واحدة من الفتيات اللواتي سيقدِمن على الانتحار الجماعي، لكن هذه القصة العاطفية أو الحلمية لم تتضح أبعادها بدقة وظلت غامضة بعض الشيء. وهي قصة جانبية على أية حال وتكاد تشبه تماماً قصة الرجل المتهم بقضية أخلاقية محرمة ،وكان الأهالي على وشك رجمه بالحجارة، إذ رأيناه غير مرة وهو في حراسة الشرطة، أو وهو يغذ الخطى هارباً من الجموع البشرية التي تريد أن تنقضّ عليه، وتقتصّ منه.

هذا الغموض يمتد إلى بعض المقاهي التي كانت تضم بعض الشخصيات المحلية التي تسرد حكاياتها لدونيادده الذي لم يدخر وسعاً من أجل وضع حل لهذه الجريمة الإنسانية الكبرى خصوصاً وأن قناة "السي أن أن" قد بدأت تعرض هذا الخبر بين أوانٍ وآخر.

تتدخل الحكومة التركية من جهتها فترسل عدداً كبيراً من العرسان في محاولة لتلافي هذه الكارثة وسنكتشف أن بعض الأحزاب المحلية تتاجر بهذه القضية الإنسانية طالما أن الانتخابات على الأبواب، إذ نكتشف أن حفل الزواج الذي أقيم في تلك المضارب هو حفل مزيّف وأن العرائس هن رجال في حقيقة الأمر وقد اكتشف دونيادده هذا الأمر بنفسه.

يمرّ ممثل رئيس الجمهورية دونيادده بعدد المواقف المربكة بالنسبة إليه كمسؤول حكومي إذ يُقيَّد، ويُحجَز لمدة من الزمن، وحينما يمْثل أمام بعض المسؤولين الأمنيين يتصل بأحد أعضاء الحلقة المقربة من الرئيس فيطلب منه العودة لأن القضية قد تمّت تسويتها من قِبل الجهات المعنية، لكن دونيادده يرفض ويصر على مواصلة مشواره وحينما يصل إلى الموقع المطلوب الذي ستنتحر منه الفتيات يصل الفيلم إلى نهايته الجميلة من الناحية الفنية حيث يتسلق الجبل الوعر راكضاً بطريقة الحركة البطيئة التي تمنح الفيلم لمسة فنية نادرة.

حكاية واقعية

ربما يتساءل البعض عن صدقية هذه الحكاية وهل يمكن لها أن تحدث في المجتمع الكردي في إيران آخذين بنظر الاعتبار أن السينما هي فن الواقع بامتياز؟ لا شك في أن الجواب يصطف إلى جانب هذه القضية الملحّة ويؤازرها بالمعنى الإيجابي. فالحرب هي كارثة بشكل من الأشكال، وهي التي تنفي غالبية معطيات الحياة ومن بينها هروب رؤوس الأموال، وغياب الاستثمارات، وتفشي الفساد الإداري والمالي وما إلى ذلك من قضايا لمسناها عبر هذه الرحلة الأوديسية التي كشفت لنا العديد من الأشياء المحجوبة التي تُقْصيها السلطة عند قصد.

تتمتع المخرجة ناهد قبادي بخبرة بصرية جيدة و "111 فتاة" هو فيلما الروائي الطويل الأول. وقد سبق لها أن أنجزت تسعة أفلام وثائقية وقصيرة نذكر منها "الدائرة المغلقة"، "الرحلة الأولى" ""نهاية حمّى"، "لنبني وطننا"، و "الجندي والطريق". وجدير ذكره أن ناهد قبادي هي من مواليد مدينة "بانة" الإيرانية عام 1964. درست علم المكتبات في جامعة طهران، والسينما في أميركا، كما تكتب الشعر أيضاً. وقد عملت لمدة طويلة مع أخيها بهمن قبادي ككاتبة ومساعدة مخرج فلا غرابة أن تمتلك ناصية السينما وتقدم لجمهورها فيلماً روائياً ينضاف إلى قائمة الأفلام الكردية المتفردة التي لا تقل مستوى عن الأفلام الإيرانية التي أنجزها رموز السينما الإيرانية المعاصرة.

المدى العراقية في

02.01.2014

وثائقي فرنسي عن الشاعرة السورية مرام مصري

قيس قاسم  

من وحي كتاب «أراوح حافية الأقدام» أنجز التلفزيون الفرنسي برنامجاً وثائقياً عن الشاعرة السورية المقيمة في باريس مرام المصري، منطلقاً من تجربتها الشعرية وما تمثله من مجاسرة بين ثقافتي الغرب والشرق.

سعى الوثائقي «الشاعرة الحافية القدمين» إلى تقديم بورتريه كامل عن حياة مرام وإبداعها وموقفها من القضايا التي يمر بها بلدها إلى جانب الإحاطة بنظرتها إلى الثقافة الأوروبية، والوسط الذي بدأت تتحرك داخله بعد انتقالها شابة من اللاذقية إلى باريس، فحاول الوثائقي التقرب منها من خلال مزاوجة بين تسجيله ليومياتها في الغرب وعودة بالصورة المسجلة والوثيقة إلى الماضي والى الطفولة التي أحبتها كثيراً وأثرت في نفسها.

أحبت مرام عالمها الأسري المحصور والحميمي، في بلدتها الساحلية الأولى، اللاذقية، وكثيراً ما كانت تعود إليها باعتبارها موطن الذكريات الحلوة، والحب الأول والمدرسة الأولى والتجوال على ضفاف الساحل وقت الغروب. لقد منح المناخ الأسري المحب، الشاعرة قوة داخلية واستعداداً لتجاوز الـ»غيتوات» الاجتماعية، فأحبت وهي في التاسعة عشرة، شاباً مسيحياً وكانت هذه الخطوة أولى «ثوراتها» التي ستنتهي بالشعر ومغامراته.

درست مرام الإنكليزية في دمشق وكتبت الشعر مبكراً فالشعر بالنسبة اليها «ثورة» أيضاً، حين تكتبه فتاة شرقية.

أما مصيرها فقررته المصادفات، فالشابة التي أحبت الإنكليزية ستجد نفسها في فرنسا تتعلم لغة ثانية والبلد الذي زارته كمحطة انتقالية أمضت فيه بقية حياتها، اذ تزوجت وأنجبت أطفالاً فيه. «صار الوطن الذي زرته موقتاً وطني، وصرت مثل شجرة استوائية غُرست من دون جذور في الأرض»، ومع هذا أثمرت. تتوقف مرام عند محطات مهمة في حياتها: زواجها مرتين، أطفالها، اندماجها، وتجربتها الشعرية بعد انقطاع، وانغماسها كناشطة في الفعاليات والتظاهرات التي تنادي بوقف حمامات الدم في سوريا.

الانتقالات بين محطة وأخرى من حياتها سجلتها عدسة البرنامج بروح شعرية اختلطت فيها الموسيقى الشرقية بالشعر وبالصورة المعبّرة عن الإحساس العميق في التوزع بين عالمين: الأنثوي والإنساني العام. وتوقف البرنامج كثيراً عند كتابها «أرواح حافية الأقدام» لما يمثله من موقف ضد كل أشكال العنف المسلط ضد المرأة. لقد سجلت فيه شهادات نساء تعرضن للعنف من أزواجهن، وحولته بريشتها إلى قصائد حزينة تعبّر عن مقدار الأسى الكامن في أرواحهن. ويسجل البرنامج تنويعات على الشهادات، تعكس نشاطاً استثنائياً للشاعرة السورية في انحيازها الأنثوي، يتقارب في إطاره العام مع نشاطها ومواقفها الاحتجاجية لما يجري في بلدها، منطلقة من حبها العميق له ومن رفضها في الوقت ذاته، للدمار الذي يجري فيه. تقول: «ما حدث في سوريا أثّر فيّ كثيراً إلى درجة تحولت فيها إلى ناشطة. أخرج في التظاهرات أتحدث في الراديو، أنظم مسيرات الشوارع، لأن الموت والدمار الذي يجري له صلة بالناس الذين أعرفهم وفي الشوارع التي مررت بها كثيراً». وعن درجة اندماجها، هي التي تكتب بالفرنسية الآن، تقول مرام أشياء كثيرة، مثل تنازعها بين فرنسيتها وعربيتها، فعلى رغم الـ 28 عاماً التي قضتها هناك تشعر أحياناً بأنها ليست فرنسية، كما تشعر في بلدها بأنها لم تعد سورية، فالأمر ليس بتلك السهولة التي قد يتصورها بعضهم «أنه أمر غاية في التعقيد».

لا تتردد الشاعرة من مس أمور لها علاقة مباشرة بالشعر مثل: الجسد والجمال والخوف من فكرة «الشيخوخة» و»العجز»، والموقف مما تكتبه، فتشير من دون مجاملة إلى مفارقات اصطدمت بها خلال زيارتها إسبانيا برفقة فريق العمل، لها صلة مباشرة بالموقف المسبق من الشرقي وثقافته. فكثير من منظمي الدعوات يترددون في ذكر أبيات من شعرها تقديراً لمخاوف في دواخلهم من أنها قد تسبب لهم متاعب مع جهات رسمية في حين لم تواجهها مثل هذه المشكلة المتعلقة بالنصوص في بلدان عربية وإسلامية زارتها وألقت قصائدها فيها من دون اعتراضات!
لهذا تؤكد مرام «أن تكون المرأة الشرقية شاعرة فيه نوع من التحدي»، وأكثر منه تحدياً حين تكون عربية، وقد تدفع صاحبته ثمناً كبيراً لكنه لا يخلو من السعادة. «لا يمنح الشعر المال، لكنه يمنح الحب والأصدقاء، فأكبر إحساس بالسعادة أشعر به حين يكتب لي قرائي رسائلهم، فبالنسبة إلى كتابة الشعر هي الرغبة الدائمة في الحياة والاستمتاع الدائم بطعم الحرية التي أعيشها هنا».

المدى العراقية في

02.01.2014

فيلم عراقي – روسي بعنوان المرتجى والمؤجّل

70 عاماً على العلاقات العراقية – الروسية 

د. ضياء نافع 

تحل في أيلول/ سبتمبر عام 2014 الذكرى السبعون لإقامة العلاقات العراقية – الروسية , التي تأسست في أيلول 1944 بمبادرة من العراق, المتحالف آنذاك مع بريطانيا  بالطبع والحلفاء في الحرب العالمية الثانية بما فيهم الاتحاد السوفيتي ضد دول المحور, وقد استجاب الاتحاد السوفيتي آنذاك لتلك المبادرة العراقية في حينها, وهكذا بدأت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين, وتطورت وتشعبت حسب طبيعة الأجواء السياسية والدولية المختلفة, ومن المفروض ان تجري بهذه المناسبة في كلا الدولتين بعض الفعاليات والنشاطات التي تتناول هذه العلاقات وتتوقف عند اهم أحداثها وتستنبط دروسا من تاريخ مسيرتها, ويسرني ويشرفني ان أتقدم بالمقترح الآتي بهذه المناسبة, وهو ما يأتي -

تحويل رواية غائب طعمه فرمان – ( المرتجى والمؤجل ) المعروفة الى فيلم سينمائي عراقي – روسي مشترك, اذ أنها الرواية الوحيدة في تاريخ الأدب العراقي التي تتناول حياة العراقيين في روسيا , بعد سلسلة روايات غائب عن حياة العراقيين في العراق, أي أنها رواية غائب عن العراق بعد ان نضب خزين ذكرياته عن العراق وانتقل للحديث عن العراق أيضا ولكن عبر حياة العراقيين الذين كانوا يعيشون حوله في موسكو , وهم طبعا يحملون روح عراقيتهم وهمومها ومشاكلها. لقد ولد غائب في بغداد عام 1927 وتوفي في موسكو عام 1990 ودفن هناك, وعاش الثلاثين سنة الأخيرة من حياته في موسكو و كتب كل رواياته فيها, إضافة إلى ترجمته لـ 84 كتابا روسيٌا إلى العربية, أي ان مسيرة حياته بحد ذاتها تعد وثيقة من وثائق العلاقات العراقية – الروسية وبالتالي فإنها ترتبط بشكل وثيق بهذه المناسبة, ولا اعرف رواية عراقية أخرى مثل المرتجى والمؤجل تتناول هذا التشابك والتناغم والتلاحم العراقي الروسي على الأرض الروسية, وأظن ان إنتاجها سينمائيا سيعكس روح المناسبة وجوهرها وسماتها , وسيؤدي إلى انطباعات رائعة وهائلة لدى المشاهدين العراقيين والروس معا . إني أعرف طبعا صعوبة تنفيذ هذا المقترح الجميل, بل كدت أقول استحالته تقريبا ولكني توقفت عن استخدام كلمة الاستحالة انطلاقا من الأمل ,الذي لولا وجوده لبطل العمل ! ولهذا قررت طرح هذا المقترح – الحلم ( أكرر المقترح – الحلم ) الآن أمام المسؤولين العراقيين والروس معا, وأمام القراء طبعا , وأتمنى ان نتحاور ليس إلا الآن بشأن تحقيقه حسب الإمكانات المادية والمعنوية المتاحة ( وحتى غير المتاحة !) , وأظن ان الحوار هذا سيطرح حلولا ومخارج عديدة وآراء جديدة وإضافات مهمة ومبتكرة بشأنه حتما , وكم أتمنى ان يشارك في ذلك الحوار السينمائيون العراقيون والروس - قبل كل شيء- في ندوة مشتركة لتبادل الآراء حول كافة جوانب هذا المشروع الكبير والرائد والرائع. دعونا نحاول أيها الأصدقاء الأعزاء, إذ ربما نستطيع ان نحقق هذا الحلم الجميل . وأتوجه بهذا النداء إلى وزارتي الثقافة العراقية والروسية بالذات, والى المنظمات والاتحادات والجمعيات والشخصيات المعنية في العراق وروسيا, والى سفارة العراق في روسيا وسفارة روسيا في العراق , والى كل من يهمه تعميق وتطوير الحوار العراقي – الروسي في ظروفنا المتشابكة والمعقدة والصعبة , بما فيها شركات النفط الروسية التي تعمل في العراق والتي تستطيع ان تلعب دورا مهما وجوهريا في مسألة دعم وتمويل هذا المشروع , وكم أتمنى ( أكرر – أتمنى ) ان يكون هذا النداء باسم الكثيرين من زملائي العراقيين , الذين درسوا وتخرجوا في الجامعات الروسية وساهموا بشكل واضح وفعال في مسيرة الحياة العلمية المتشعبة كلاً حسب اختصاصه وما زالوا لحد الآن يضعون عليها بصماتهم , وأود هنا ان أشير إلى أسماء بعضهم ليس إلا ( أؤكد على كلمة بعضهم ) , إذ اني لا استطيع وحدي بالطبع ان أتذكرهم وأذكرهم جميعا, وأتمنى وأرجو ان يضيف القراء إلى هذه القائمة أسماء أخرى, اذ اني متأكد اني لا اعرفهم كلهم طبعا, ومتأكد باني نسيت الكثيرين ممن كنت اعرفهم بحكم تقدم العمر وما رافقه من أحداث, وهؤلاء حسب تسلسل الحروف العربية للأسماء كما يأتي: 

إدريس هادي صالح / برهان الخطيب / برهان شاوي / جاسم الصفار / جلال الماشطة / جميل نصيف التكريتي / حسب الشيخ جعفر / حسن البياتي / حكمت شبر / حمدي التكمه جي / حميد الدجيلي / حميده سميسم / خالد السلطاني / خليل عبد العزيز / خيري الضامن / داود كرومي / رؤوف الكاظمي / سامي النصراوي / سعد الجادر / سعدي المالح / سلام مسافر / سلام شهباز / سلوى زكو / صاحب مهدي / صباح دكلة / صلاح الماشطة / ضياء العكيلي / ضياء المنشئ / عادل العبيدي / عادل الجبوري / عبد الله حبة / عبد الزهرة العيفاري / عدنان الظاهر / عدنان عاكف / عز الدين مصطفى رسول / علي عبد الرزاق حسين / غالب عبد التميمي / فاضل الربيعي / فالح الحمراني / فائق بطي / فلاح الجواهري / كامران قره داغي / كفاح الجواهري / كمال شاكر / كمال مظهر احمد / ماهود احمد / محسن القزويني / محمد الطيار / محمد كامل عارف / مكرم الطالباني / منذر نعمان الأعظمي / ميثم الجنابي / ناظم الديراوي / نبيل عبد الصاحب كاظم / نمير العاني / نوري لطيف / هادي الازيرج / هاشم التكريتي / يافعه يوسف جميل / ويتضامن معنا حتما المترجم المصري الكبير الذي عاصر مسيرة غائب طعمه فرمان في موسكو وهو – أبو بكر يوسف /

المدى العراقية في

02.01.2014

السينما المصرية 2013..

مخرجون جدد وجوائز ومخاوف من قلة الإنتاج

القاهرة/ رويترز  

للمرة الأولى في تاريخ السينما المصرية يهدد الكساد العام وتراجع الإنتاج مئات الألوف من العاملين في صناعة كانت يوما من أهم مصادر الدخل القومي بأفلام لم تبخل بالبطولة على نجوم عرب مقيمين في مصر وأسهمت أسماؤهم في توزيع الفيلم المصري.

وحققت السينما المصرية منذ الثلاثينات مكانة فنية وثقافية بارزة لمصر في العالم العربي حيث كان الفيلم المصري يوزع في دول أجنبية منها اليونان والنمسا وسويسرا وفرنسا والبرازيل وإيران وتركيا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا وإثيوبيا وجنوب إفريقيا إضافة إلى عموم العالم العربي.

وفي السنوات الأخيرة لم تعد الدولة تعنى بإنتاج الأفلام. ومع غموض المشهد العام خلال حكم الإخوان المسلمين لمصر أحجم المنتجون عن المغامرة واقتصر الإنتاج على الأفلام ذات الطابع التجاري باستثناء بعض الأفلام المستقلة التي حصدت جوائز في مهرجانات محلية ودولية.

وأبدى نحو 300 ألف عامل في صناعة السينما بمصر مخاوفهم من التعرض للبطالة والتشرد رغم عملهم في إنتاج سلعة قابلة للتصدير وتحقيق عائد اقتصادي كبير.

ففي 19 سبتمبر/ أيلول قال سينمائيون مصريون في بيان إن تراجع إنتاج الأفلام يهدد صناعة السينما التي "تمر الآن بلحظات فارقة ومشكلات متفاقمة تسببت في أزمة طاحنة تهدد بانهيارها" حيث لا يزيد عدد الأفلام المنتجة في 2013 على 15 فيلما بعد أن كان متوسط الإنتاج السنوي أكثر من 40 فيلما خلال العشرين عاما الماضية.

ووسط صعوبة إنتاج أفلام روائية طويلة انتعش إنتاج الأفلام الروائية القصيرة التي تدعمها مؤسسات رسمية منها المركز القومي للسينما ويسهم في الإنتاج أيضا مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي ينظم ورشة للإنتاج سنويا يشارك فيها متدربون شباب عرب وأفارقة بإشراف المخرج الإثيوبي البارز هايلي جريما.

وشهد عام 2013 استمرارا لغياب ما يراه مراقبون وهجا سينمائيا وفرحا بأفلام عالمية كانت تعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي ألغي عام 2011 بسبب عدم الاستقرار الأمني عقب إنهاء حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير /شباط 2011.

أما دورة 2012 فأقيمت في صمت داخل قاعات دار الأوبرا المصرية كما ألغي حفل الختام في دار الأوبرا القريبة من ميدان التحرير الذي كان يشهد آنذاك تصاعدا للاحتجاجات على الإعلان الدستوري المثير للجدل والذي أصدره الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في 21 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

وتفاءل متابعون بتولي الناقد سمير فريد رئاسة المهرجان. وقالت وزارة الثقافة في 13 أغسطس /آب إن الدورة السادسة والثلاثين ستقام في نوفمبر 2013 وأعلنت تشكيل مجلس إدارة لإدارة المهرجان للمرة الأولى في تاريخه ويضم المجلس ستة أعضاء يمثلون المؤسسات السينمائية الحكومية والأهلية وسبعة مخرجين.

ولكن مجلس إدارة المهرجان قرر بعد أسبوع تأجيل الجديدة إلى سبتمبر ايلول 2014 على أن ينظم المهرجان طوال العام برامج سينمائية منها معارض لملصقات الأفلام وكتبا وندوات.

ولكن تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لم يمنع إقامة ثلاثة مهرجانات للسينما في نوفمبر/ تشرين الثاني هي مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة والمهرجان القومي للسينما -والذي يهدف لتشجيع الإنتاج المحلي الروائي الطويل والقصير والتسجيلي والرسوم المتحركة بمنح جوائز لأفضل الأعمال التي أنتجت عامي 2010 و2011- وبانوراما الفيلم الأوروبي.

وخارج القاهرة أقيم في مارس آذار مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الذي تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين -وهي غير ربحية وتعمل في مجال الفنون والثقافة منذ عام 2006- وأهدي إلى اسمي كل من التونسي الطاهر شريعة (1927-2010) مؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 1966 والمخرج المصري عاطف الطيب (1947-1995).

وبسبب الظروف الأمنية تأجلت الدورة الثانية لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية الذي يقام -في المدينة الأثرية الجنوبية نفسها- إلى يناير/ كانون الثاني 2014 حيث يشارك في دورته الجديدة 62 فيلما من 20 دولة.

وخارج القاهرة أيضا أقيمت في سبتمبر/ أيلول الدورة التاسعة والعشرون لمهرجان الإسكندرية السينمائي لأفلام دول البحر المتوسط.

ولكن تعثر تنظيم بعض المهرجانات وتراجع عدد الأفلام لم يمنع وجود أفلام مستقلة أنتجت بميزانيات محدودة ونافست في مهرجانات خارج مصر وحصلت على جوائز.

ففي نوفمبر/ تشرين الثاني نال فيلم (الخروج للنهار) جائزة أفضل تصوير لمدير تصويره محمود لطفي من مهرجان سالانيك السينمائي وكانت هالة لطفي مخرجة الفيلم قد حصلت في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 على جائزة أفضل مخرج من العالم العربي عن الفيلم نفسه والذي نال أيضا جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) مناصفة مع الفيلم الوثائقي الطويل (عالم ليس لنا) للفلسطيني مهدي فليفل.

وفي أكتوبر الماضي حصل فيلم (هرج ومرج) أول أعمال المخرجة نادين خان على الجائزة الكبرى (الوهر الذهبي) من مهرجان وهران للفيلم العربي مناصفة مع الفيلم السوري (مريم) لباسل الخطيب.

أما فيلم (فتاة المصنع) لمحمد خان ففاز خلال الشهر الماضي في مهرجان دبي السينمائي بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي) كما نالت بطلته ياسمين رئيس جائزة أفضل ممثلة.
وفي المهرجان نفسه فاز فيلم (اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق) للمصرية سلمى الطرزي بجائزة أفضل فيلم تسجيلي ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير خاصة للفيلم التسجيلي (الميدان) للمصرية جيهان نجيم.

المدى العراقية في

02.01.2014

أحلام النجوم فى 2014 

دنيا سمير غانم: مولودى الأول

أغلى أمنية لى فى 2014 هى الاطمئنان على مولودى الأول وأن يأتى إلى الدنيا معافى وأن تجد الأوضاع على جميع الأصعدة مستقرة حتى يحيى سعيدا فى ظل مناخ مستقر.

وفنيا أن يعرض فيلمى «الحرب العالمية الثالثة» ويلقى نجاحا ويحطم ارقاما قياسية فى الايرادات.

منة فضالى: زواجى

قالت لـ 2013: غورى فى ستين داهية إنه عام سيئ بكل المقاييس على كل المصريين فقد قتل كثيرا العام الماضى وانقسم الشعب على نفسه وتمنت منة أن تسمع فى عام 2014 خبر عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية.

وعلى المستوى الشخصى أتمنى أن تنشر جميع الصحف الفنية خبر زواجى لأننى نويت أتزوج ويبقى عندى أطفال.

كما تمنت على المستوى الإنسانى أن يعود المصريون إلى ما كنا عليه فى الماضى نقف بجوار بعض ونخاف على بعض لآن مصر بلد الأمن والآمان بشعبها.

جومانة مراد:  الأمومة

أهم خبر تنتظره فى 2014  هو خبر الحمل لأنها تعتبر الأمومة هى حلم عمرها التى تتمنى تحقيقه هى وزوجها الأردنى ربيع بسيو كما تمنت أن تقرأ أن بلدها سوريا رجع اليها الهدوء وأن السوريين الذين تركوا بلدهم عادوا إليها بعد سنوات الدمار.

أحمد عزمى: عودة المصريين لطبيعتهم

أتمنى استقرار البلاد عقب ثلاث سنوات من الأحداث والتوتر والعنف أرهقت المصريين كثيرا.

وأضاف: لابد أن يعود المواطن المصرى إلى طبيعته الهادئة العاطفية بعيدا عن العنف والدماء وأن يقوم كل مواطن بعمله تجاه المجتمع.

وتابع قائلا: لابد أن يقوم المصريون بعمل هدنة بالتوقف عن المظاهرات التى تثير القلق فى البلاد حتى تعود مصر كما كانت عليه بلد الأمن والأمان ولا نظل ثائرين طوال الوقت.
أما على المستوى الشخصى فأتمنى أن يحفظ الله أسرته وابنه «آدم» بالإضافة إلى أن يظل عند حسن المشاهدين ليقدم مزيد من الأعمال الفنية الناجحة.

ساندى: محاربة القرصنة

وأشارت المطربة ساندى فقالت: نفسى أسمع خبر إن كل شركات الإنتاج تكاتفت عشان تحارب القرصنة وتحافظ على الصناعة سواء فى مجال الأغنية أو السينما لأن مفيش دولة متقدمة بدون فن متقدم ولا تعود مصر إلى قوتها وازدهارها بدون فنها وفنانيها.

سناء يوسف: الرخاء للدول العربية

أن يعم الرخاء على جميع الدول العربية وخاصة مصر وتونس اللذين شهدا أكبر ثورات العالم العربى.

أما على المستوى الشخصى فأتمنى تقديم مزيد من الأعمال الجديدة لجمهورها فى مصر وتونس وأن تلقى نجاحا كبيرا.

وعن فارس أحلامها أشارت إلى أنه مازال لم يأت بعد مؤمنة بأن كل شىء قسمة ونصيب.

نسرين إمام: كلمة «ماما» واختفاء الزحمة

نفسى أقرأ أن مشكلة الزحمة انتهت وأن المواطن العادى يحظى بوسيلة مواصلات آدمية يذهب بها لعمله ولبيته دون أن يظل فى إشارات المرور معظم يومه، صحيح هذا الخبر صعب أن أقرأه بعد 10 سنوات فى مصر، لكن لا يوجد شيء مستحيل على الخالق فعندما أكون فى إشارة مرور منتظرة أن الزحمة تنتهى وأجد على الرصيف عشرات الناس منتظرين أتوبيس أو ميكروباص فى عز البرد وأنا راكبة سيارة وقتها اتمنى كل الناس يكون لديهم سيارة خاصة بهم حتى لا يقفون هذه الوقفة.. وأضافت إمام أنها على المستوى الإنسانى أهم خبر تتمنى أن تسمعه هو أن مولودها الأول سليم يتكلم ويناديها بماما فهذا سيكون أسعد خبر، كما اتمنى أن تسمع خبر ترشيحها لعمل مهم يعيدها للساحة الفنية بعد غياب عامين.

وعلى المستوى السياسى تمنت نسرين رئيسا لمصر يكون حكيما وعاقلا وعسكريا لأن من وجهة نظرها أن مصر خلال هذه المرحلة تحتاج لرجل عسكرى يقودها بيد من حديد وكل هذه المواصفات تتوافر فى الفريق السيسى الذى لا يختلف عليه أحد من وجهة نظرها.

سميرة سعيد: نجاح ابنى «شادى» وأعلى الإيرادات لألبومى المقبل

كانت تنتظر بفارغ الصبر المطربة سميرة سعيد مجئ عام 2014 حتى يعود إليها أبنها شادى من الخارج بعد رحلة دراسة استغرقت عدة أعوام ولكن تم تحقق حلمها وعاد أبنها فى اليوم الأخير من 2014 ويقضى معاها حاليا كل وقته بالجونة.. كما تمنت سميرة أن يحقق البومها أعلى الايرادات فى سوق الكاسيت فى 2014 مضيفة أنها تنتظر استقرار الأوضاع الأمنية فى مصر لطرح البومها فى الوقت المناسب.

مروى: مدرسة لمحو الأمية

أن يعرض على سيناريو عمل تاريخى باللغة العربية الفصحى فأنا أعشق هذه الأعمال فأمنية حياتى أن أقدم عملا من هذا النوع.

وعلى المستوى الشخصى أن تفتح مدرسة خاصة لمحو الأمية وبها قسم للثقافة العامة لأن تثقيف العالم العربى وتنوير الناس هو أفضل نجاة من أى أزمات سببها الأساسى الجهل.

أما على المستوى السياسى فقالت إن أبرز أمنياتها أن تمنع الدول العربية أى تدخل خارجى فى شئونها الداخلية طالما أن هذا التدخل هو أساس كل الفتن وأن يعم السلام حتى تحيا الأجيال القادمة حياتها سعيدة بدون توترات سياسية.

نشوى مصطفى: عودة ابنى من أوروبا والاطمئنان على مستقبل مصر

كدت الفنانة نشوى مصطفى أن أمنيتها الشخصية هو عودة أبنها من أوروبا حيث كان يقيم هناك بسبب دراسته التى أضطراته إلى السفر إلى الخارج كما أضافت أن أمنيتها الأكبر من ذلك هو استقرار الأوضاع الأمنية فى مصر وعودتها للأمن والأمان وأن تعود السياحة إلى مصر مرة أخرى لأن عودة السياحة ستنقل الواقع المصرى إلى أوروبا بشكل صحيح فيجب أن نشجع الدولة على السياحة.

زواج واستقرار ودستور

يحيى الفخرانى: مصر دولة مستقرة يسودها القانون

أن تكون مصر دولة أمينة مستقرة ذات سيادة قانونية عالية ويطبق القانون على كل مرتكبى الجرائم وهى نفس الأمنية التى أتمنها على المستوى الشخصى موضحا أن آراءه السياسية نابعة من ارائه الشخصية وأن امنيته لو تحققت بسماع هذا الخبر سوف يطمئن على ابنائه واحفاده وعلى مستقبل الفن فى مصر ومستقبل جميع المجالات الذى سيعود لافضل مما كان عليه من قبل بسبب استقرار الأوضاع واحترام القانون.

نادية الجندى:أتمنى حصول الدستور على أعلى نسبة تصويت

أتمنى حصول الدستور الذى أعدته لجنة الخمسين على أعلى نسبة تصويت في تاريخ مصر وهذا سيؤدى إلى تقدم مصر نحو خارطة الطريق وسيعيد الروح المصرية الأصيلة التى نفتقدها حاليا وعلى المستوى الفنى والشخصى اتمنى تقديم عمل فنى جديد أعود من خلاله إلى الدراما المصرية التى غبت عنها طوال الفترة الماضية وأن يكون هذا العمل فى قوة الأعمال التى قدمتها وجعلتنى أحصل على لقب نجمة الجماهير.

سميرة أحمد: السيسى رئيسا

أن يكون الخبر الأول الذى تود سماعه فى مطلع العام المقبل هو إعلان الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع الترشح لرئاسة الجمهورية واستقرار الأوضاع بالشارع المصرى وتنفيذ قانون التظاهر الذى من واجبه منع الفوضى والشغب وعلى المستوى الشخصى بدأت تتعافى من البرد الذى يلزمها الفراش وأن تستقر حالتها الصحية للنزول إلى الاستفتاء على الدستور مطالبة كل الشباب والفتيات والنساء والرجال بالتصويت على الدستور وعدم الاستسلام لشائعات الإخوان.

نادية لطفى: استقرار مصر

بصوت يملؤه التفاؤل أوضحت أن كل الاخبار السياسية والفنية والشخصية ما هى إلا قنوات تصب فى نهر واحد وهو استقرار مصر مشيرة إلى أن استقرار الأوضاع فى الشارع المصرى والاهتمام بالشباب المصرى والعمل هو أهم الاخبار التى تتمنى سماعها فى العام المقبل كما اضافت لطفى انها تتمنى دخول ثقافة جديدة فى مصر وهى ثقافة التفاهم والوصول لحلول مفيدة تعود على مصر ودعت لمصر والأمة العربية بالخير والأمان والتماسك وعودة الوحدة الوطنية للعرب مرة أخرى.

رانيا يوسف: نجمة شباك

أهم ما أتمناه أن ينال مسلسلى «الصندوق الأسود» اعجاب الجماهير باعتباره أول بطولة لى وأن أصبح نجمة شباك ولكن بالشكل الذى يليق بى ويقدر مجهوداتى. وعلى المستوى الإنسانى تمنت الاطمئنان الدائم على بناتها وهى أهم احلامها كل عام ان يتفوقوا فى دراستهم ويحققوا كل طموحاتهم فى الحياة وتمنيت سياسيا أن يكتسح التصويت بنعم على الدستور حتى تكون الخطوة الأولى فى بناء الدولة المصرية مجدداً وأن يسيطر الأمن على كل العناصر الاجرامية سواء من الإخوان أو من المتطرفين امثال حماس حتى يكون 2014 بداية جديدة لمصر ترتاح بها من عناء الثلاثة أعوام الماضية.

على الحجار: أن يعود الإعلام المصرى إلى ريادته

اتمنى أن اسمع على القنوات الأجنبية مثل CNN ، BBC أن اخبارهم عن مصر منقولة عن التليفزيون المصرى وليس وكالات الأنباء العالمية أو قناة الجزيرة وهذا يحتاج أن يعود التليفزيون المصرى لريادته وتصدره وأن يقتنع العاملون فيه بهذا المبدأ فى هذا الوقت سيعود لسابق عهده.
أتمنى أن أقرا أن الدستور المصرى قد تم وأضاف اقراره وان الغالبية العظمى من المصريين يشاركون فى الاستفتاء على الدستور لأن هو الأساس لاختيار برلمان قوى يمثل الشعب ورئيس جمهورية قوية وعلى المستوى الشخصى اتمنى أن يحقق البومى «من الآخر» نجاحا كبيرا لأننى بذلت مجهودا فيه وتعطل وقتا طويلا بسبب الظروف السياسية.

ريم البارودى: ابن الحلال

على المستوى السياسى أتمنى ترشح الفريق عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية وأن يحسم قراره ليربح قلوب الملايين لأنه الرجل الأنسب لتعود مصر إلى مكانتها وأمانها.

وعلى المستوى الفنى اتمنى أن أقدم أعمالا تضيف لمشوارى الفنى وتزيد من احترام الجمهور ومحبته لي. وشخصيا أكدت أن أبرز امنياتها أن تقابل ابن الحلال تتزوج حتى تريح قلب والدتها وتشعر بالاستقرار ولكن هناك شرطا أساسيا أن يكون هذا الزواج عن حب وليس زواجا تقليديا لأنها لن تتزوج أبدا بهذه الطريقة.

إلهام شاهين: «كان» و«فينسيا»

أن تبدأ 2014 بخبر أن فيلمها «يوم للستات» مع نيللى كريم ومحمود حميدة الذى قاربت على الانتهاء من تصويره يشارك فى مهرجان «كان» و«فينسيا» وأن تقرأ كل يوم أن هناك فيلماً مصرياً يشارك فى العديد من المهرجانات الدولية بمختلف دول العالم حتى تعود الريادة للسينما المصرية.. وقالت إن هذه الأمنية ليست ببعيدة أو مستحيلة لأن الفنانين المصريين هم من صنعوا الريادة للسينما العربية.

وأكدت إلهام أنها تتمنى أن تفتح الصحف وتجد أخبار الاغتيالات والقتل التى انتشرت وزادت نسبتها فى المجتمع المصرى قد اختفت تماما، خاصة الجرائم التى يقوم بها الإرهابيون ضد أفراد الشرطة والجيش والمواطنين البسطاء الذين ليس لهم ذنب فى شيء ويدفعون ثمن شيء لم يفعلوه.. وأضافت شاهين أنها تتمنى أن تقرأ خبر أن مصر مصنفة دوليا ضمن أنظف بلاد العالم.. وذلك بعد أن تختفى اهرامات الزبالة من الشوارع إلى جانب اختفاء الألفاظ السيئة التى انتشرت فى الشوارع واصبحت قاسماً مشتركاً فى الحوار بين الناس.

طارق لطفى: رئيس جمهورية يتفق عليه الجميع

أن يكون عام 2014 القادم سعيداً على مصر من خلال استقرارها وعودة الأمن  والأمان بها من جديد الاستقرار على رئيس جمهورية يكون هناك اتفاق عليه من غالبية الشعب المصرى، معبراً عن أمنيته فى تولى الفريق أول عبد الفتاح السيسى الرئاسة خاصة لاتفاق غالبية المصريين عليه بالاضافة إلى وجود برلمان منتخب حقيقى.

كما اتمنى أن يخلص الله مصر من كل خائن الذين يقومون بأحداث العنف فى المجتمع ونزيف الدم المصرى والذين تقاضوا اموالا من قطر وتدربوا فى «أوكرانيا» ويتجمعون فى تركيا ضدنا .
اما على المستوى الشخصى فأتمنى أن يقدم اعمالا فنية قيمة راقية يعجب بها المشاهد وتناسب ما نقدمه على مدى تاريخه الفنى، بالاضافة إلى ان يعم الخير والأمان على اسرته وابنائه.

دينـــا:«الهاى سكول»

عام 2013 على مستوى العمل كان ناجحاً جداً وعلى مستوى السياسة كانت متوترة جداً ومليئة بالأحداث السيئة على مصر والمصريين وأتمنى أن أسمع فى عام 2014 على المستوى الإنسانى أن يدخل على ابنى الهاى سكول العام القادم.

وعلى المستوى السياسى أتمنى أن تكون مصر لها رئيس جمهورية يحافظ عليها ويبنى البلد وأن تتخلص مصر من كل الأزمات التى مرت بها وتبدأ مرحلة البناء لدولة عظيمة وشعب طيب.

وعلى المستوى الفنى اتمنى أن يحقق مسلسلى الذى سوف اقدمه فى رمضان المقبل نجاحا كبيرا وأن يكون لى خطوات جيدة فى الفن هذا العام اكثر من العام الماضى.

رندا البحيرى بطولة فيلم أمام السقا

أكثر خبرا انتظره على المستوى المهنى هو ترشيحى لبطولة فيلم أمام أحمد السقا فهو نجمى المفضل.

وعلى المستوى السياسى أتمنى عودة الأمان والاستقرار وأن أقرأ خبرا يجعلنى أشعر أن العنصرية قد انتهت بعد أن ظهرت وتفشت للأسف مؤخرا فى مجتمعنا المصرى لأنها مجرد حالة طارئة ولابد أن تندثر وعلى المستوى الشخصى أتمنى أن يعود شعرى إلى طوله فقد اضطررت إلى حلاقته من أجل دورى فى «كلاكيت».

رانيا محمود يس:يرجع المسرح لسابق عهده

أن تسمع أن نقابة الممثلين تفعل شيئا من أجل الفنانين الذين لا يجدون قوت يومهم بعد توقف الإنتاج وقالت: أنا مصدومة من أداء مجلس النقابة وأتمنى أن يقدموا استقالتهم أو يقوموا بدورهم بشكل أفضل خاصة أننا كنا نعتبر هذا المجلس هو ابن ثورة 25 نياير لكن مع مرور الوقت الحالى هدأ وأصابه الخمول.

وأضافت رانيا أنها تتمنى أن تسمع أن المسرح رجع لسابق عهده وأن الفرق الخاصة ومسرح القطاع العام يعمل بنشاط خاصة أن أبواب المسارح أغلقت أبوابها منذ سنوات.

وقالت: اتمنى أن أفتح الصحف وأجد صفحة إعلانات عن مسرحيات جديدة يعود بها أبناء المسرح لبيتهم.

وعلى المستوى الشخصى تتمنى أن ينجحوا أولادها فى دراستهم وأن تقدم هى وزوجها عملا فنيا مشتركا هذا بجانب الستر والصحة لها ولعائلتها.

روز اليوسف اليومية في

02.01.2014

تعرف على نجوم استفتاء الوفد 2013

كتب ـ محمد إبراهيم طعيمة: 

اسفرت نتائج استفتاء نجم العام الذي أقامته بوابة الوفد الإلكترونية لاختيار نجوم عام 2013 عن حصول عدد من النجوم على لقب الأفضل.

وعلى مدار عشرة أيام شارك في الاستفتاء بجميع أقسامه 130 ألف و115 قارئ، حددوا من هم نجوم العام.

وتتقدم بوابة الوفد لكافة الفائزين بأخلص الأمنيات بدوام التوفيق متمنية للجميع النجاح والتألق دائماً.

في استفتاء نجم العام..

باسم يوسف أفضل إعلامى ولبنى عسل أفضل إعلامية

كتب ـ محمد إبراهيم طعيمة:

أسفر استفتاء "نجم العام" الذي أقامته "بوابة الوفد الإلكترونية" عن حصول الإعلامي باسم يوسف على لقب أفضل إعلامي، فيما حصلت الإعلامية لبنى عسل على لقب أفضل إعلامية.

وعلى مدار عشرة أيام شارك في الاستفتاء بجميع أقسامه 130 ألف و115 قارئًا.

وفي مسابقة أفضل إعلامي شارك 3 آلاف و263 قارئًا، حصل منهم الإعلامي باسم يوسف على 1410 أصوات ليحتل بهم المركز الأول بنسبة مئوية بلغت 43%.

وجاء عمرو أديب في المركز الثاني بإجمالي أصوات بلغ 881 بنسبة مئوية 27%، فيما كان المركز الثالث من نصيب شريف عامر والذي حصل على مجموع أصوات 383 بنسبة مئوية 12%.
وفي مسابقة أفضل إعلامية شارك 3 آلاف و876 قارئًا، حصلت الإعلامية لبنى عسل على لقب أفضل إعلامية بمجموع أصوات بلغ 972 بنسبة مئوية بلغت 25%.

وجاء في المركز الثاني لميس الحديدي بنسبة مئوية بلغت 895 بنسبة مئوية بلغت 23%، فيما كان المركز الثالث  من نصيب ريهام السهلي بنسبة مئوية بلغت 13% وبمجموع أصوات بلغ 508 أصوات.

في استفتاء نجم العام..

باسم يوسف أكثر إثارة من صافيناز

كتب ـ محمد إبراهيم طعيمة:

تفوق الإعلامي المثير للجدل باسم يوسف على الراقصة الأكثر جدلاً في مصر مؤخراً صافيناز في استتفاء "نجم العام" الذي أقامته بوابة الوفد الإلكترونية.

وعلى مدار عشرة أيام شارك في الاستفتاء بجميع أقسامه 130 ألف و115 قارئًا.

وشارك في مسابقة الأكثر إثارة للجدل 2783 قارئٍا، حصل منهم باسم على 1616 صوت بنسبة مئوية بلغت 58%، فيما جاءت صافيناز في المركز الثاني بأصوات بلغت 902 صوت، وبنسبة مئوية بلغت 32%.

وفي المركز الثالث جاءت الراقصة سما المصري بإجمالي أصوات بلغ 143 صوتًا وبنسبة مئوية بلغت 5%.

في استفتاء نجم العام..

خالد سليم أفضل مطرب وأنغام أفضل مطربة

كتب ـ محمد إبراهيم طعيمة:

أسفر استفتاء "نجم العام" الذي أقامته بوابة الوفد الإلكترونية، عن حصول المطرب خالد سليم على لقب أفضل مطرب، وكذا حصول الفنانة أنغام على لقب أفضل مطربة.

وعلى مدار عشرة أيام، شارك في الاستفتاء بجميع أقسامه 130 ألف و115 قارئًا.

وفى مسابقة أفضل مطرب، شارك 7 آلاف، و245 قارئًا، حصل منهم المطرب خالد سليم على 2749 صوتًا، ليحتل المركز الأول بنسبة مئوية بلغت 38%.

وجاء المطرب الكبير عمرو دياب في المركز الثاني، حيث حصل على 2238 صوتًا بنسبة مئوية بلغت 32%، فيما كان المركز الثالث من نصيب مصطفى كامل، الذي حصل على 870 صوتًا بنسبة مئوية 12%.

وفى مسابقة أفضل مطربة، شارك 3 ألاف 338 قارئًا، حصلت المطربة أنغام على 1231 صوتًا لتحتل المركز الأول بنسبة مئوية بلغت 37%.

وجاءت المطربة شيرين عبدالوهاب فى المركز الثانى، بمجموع أصوات بلغ 1212 بنسبة مئوية بلغت 36%، فيما كان المركز الثالث من نصيب المطربة آمال ماهر والتى حصلت على مجموع أصوات بلغ 673، بنسبة مئوية بلغت 20%.

في استفتاء نجم العام..

حلمى أفضل ممثل ومنى زكى تتعادل مع غادة عبدالرازق

كتب ـ محمد إبراهيم طعيمة:

أسفر استفتاء نجم العام الذي أقامته بوابة الوفد الإلكترونية عن حصول الفنان أحمد حلمى على لقب نجم العام، فيما تقاسمت الفنانتين منى زكي وغادة عبدالرازق اللقب.

وعلى مدار عشرة أيام شارك في الاستفتاء بجميع أقسامه 130 ألف و115 قارئ.

وشارك في قسم أفضل ممثل 10 آلاف و103 قارئ، حيث حصل أحمد حلمي على 27% من أصواتهم ليحتل المركز الأول بـ2740.

وجاء في المركز الثاني الفنان عادل إمام بنسبة 21% وبعدد أصوات بلغ 2127، فيما كان المركز الثالث من نصيب أحمد السقا الذي حصل على 8% فقط من الأصوات حيث لم يحصل سوى على 791 صوتًا.

وفي استفتاء أفضل ممثلة شارك 3 آلاف و970 قارئًا، وتساوت النجمتان منى زكي وغادة عبدالرازق في عدد الأصوات، حيث حصلت كلتيهما على 775 صوت بنسبة مئوية بلغت 20%.

وفي المركز الثاني جاءت ياسمين عبدالعزيز بنسبة 17% من إجمالي الأصوات حيث حصلت على 646 صوتًا، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفنانة مي عز الدين والتي حصلت على 341 صوتًا بنسبة مئوية بلغت 9%.

الوفد المصرية في

02.01.2014

نجوم الفن 2013 في استفتاء "الوفد"

إعداد: حمدي طارق - علاء عادل: 

حَفَلَ عام 2013 رغم قسوته السياسية، وارتباطه بمشاهد ألبوم، بالثراء الفني من حيث الكم في بعض فروعه مثل الدراما، التي تخطي إنتاجها الـ 60 مسلسلا،

وهو رقم كبير بالمقارنة لسنوات أخري كانت تنعم بالاستقرار السياسي. كان أبرزها «ذات»، و«موجة حارة»، و«العراف» «وبدون ذكر أسماء»، «ونظرية الجوافة»، و«الشك»، و«نيران صديقة» و«اسم مؤقت»، «وحكاية حياة»، و«مزاج الخير»، و«الزوجة الثانية» و«القاصرات»، و«نكدب لو قلنا ما بنحبش»، و«خلف الله» و«العقرب» و«آدم وجميلة»، و«تحت الأرض» «وفرعون»، «والداعية» و«نقطة ضعف»، وهذه الأعمال حملت أسماء نجوم كبيرة في التمثيل والإخراج والتأليف.

أيضا الغناء رغم ضعف المنتج المطروح فإنه حفل بألبومات لنجوم بارزة في عالم الغناء: عمرو دياب، وتامر حسني وجنات ورامي صبري وأغاني منفردة لأنغام وآمال ماهر ونوال الزغبي، وبسكال مشعلاني، وشيرين، وصابر الرباعي. السينما أيضا شهدت تجارب بعضها جيد، وبعضها تجاري. «نجوم وفنون» قامت بعمل استفتاء سريع بين النقاد، وشرائح من الجماهير لاستطلاع آرائهم حول الأفضل في العام المنتهي 2013.

قالت آية أسامة إن أفضل مسلسل هذا العام هو «نيران صديقة» وأفضل ممثل هو يوسف الشريف عن دوره في مسلسل «اسم مؤقت» وأفضل ممثلة منة شلبي عن دورها في «نيران صديقة»، وأفضل ممثلة مساعدة شيري عادل عن دورها في «اسم مؤقت» وأفضل تتر مسلسل «فرح ليلي» وأفضل مخرج رامي إمام عن مسلسل «العراف» وأفضل مؤلف محمد أمين راضي عن مسلسل «نيران صديقة».

واختارت سالي سيد مسلسل «ذات» كأفضل عمل درامي، ونيللي كريم كأفضل ممثلة، وباسم سمرة أحسن ممثل، ومحمد أمين راضي كأفضل مؤلف عن مسلسل «نيران صديقة»، وأفضل مخرج كاملة أبوذكري عن مسلسل «ذات»، وأفضل ممثل مساعد أحمد حلاوة عن دوره في مسلسل «العراف»، وأفضل ممثلة مساعدة صابرين في مسلسل «الشك»، وأفضل تتر مسلسل «ذات».

بينما قالت آية صبحي إن أفضل مسلسل هذا العام هو «ذات» وأفضل ممثلة هي نيللي كريم عن دورها في مسلسل «ذات» وأفضل ممثل باسم سمرة عن دوره في «ذات» وأفضل مؤلف «وحيد حامد» عن مسلسل «بدون ذكر أسماء» وأفضل مخرج كاملة أبوذكري عن مسلسل «ذات» وأفضل ممثل مساعد هاني عادل عن دوره في «ذات» وأفضل ممثلة مساعدة شيرين رضا عن دورها في «بدون ذكر أسماء» وأفضل تتر مسلسل «حكاية حياة».

كما قال عمرو عاطف إن أحسن مسلسل هو «نيران صديقة»، وأفضل مخرج هو أحمد نادر جلال عن مسلسل «اسم مؤقت»، وأفضل ممثلة نيللي كريم عن مسلسل «ذات»، أفضل مؤلف محمد أمين راضي عن مسلسل «نيران صديقة» مناصفة مع الكاتب الكبير «وحيد حامد» عن مسلسل «بدون ذكر أسماء»، أحسن تتر مسلسل «حكاية حياة».

وقال شوكت محمد إن أحسن مسلسل هو «اسم مؤقت» وأفضل ممثل هو يوسف الشريف عن «اسم مؤقت» وأفضل ممثلة منة شلبي عن دورها في «نيران صديقة» وأفضل ممثل مساعد طارق لطفي عن دوره في «حكاية حياة» وأحسن ممثلة مساعدة ورجينا عن نفس المسلسل، وأحسن مؤلف محمد سليمان عبدالمالك عن مسلسل «اسم مؤقت» وأفضل مخرج أحمد نادر جلال عن نفس المسلسل، وأحسن تتر مسلسل «حكاية حياة».

وتشابهت لبني علي مع عدد كبير من المشاركين في ترشيح مسلسل «ذات» كأفضل مسلسل، وباسم سمرة كأفضل ممثل، ونيللي كريم كأفضل ممثلة عن نفس المسلسل «ذات»، ووحيد حامد كأفضل مؤلف عن مسلسل «بدون ذكر أسماء» مناصفة مع المؤلف محمد أمين راضي عن مسلسل «نيران صديقة» والمخرج خالد مرعي عن «نيران صديقة»، وأفضل ممثل دور ثان طارق لطفي عن مسلسل «حكاية حياة»، وأضل ممثلة دور ثان روجينا عن نفس المسلسل وأحسن تتر مسلسل «حكاية حياة».

ومايسة محمد قالت إن مسلسل «حكاية حياة» أفضل عمل درامي في رمضان وباسم سمرة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل «ذات» وغادة عبدالرازق أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل «حكاية حياة» ومريم ناعوم أفضل مؤلفة عن مسلسل «ذات» والمخرج محمد سامي عن مسلسل «حكاية حياة» وأفضل ممثل مساعد طارق لطفي عن نفس المسلسل وأفضل مثلة مساعدة مريم صالح عن دورها في مسلسل «فرح ليلي» وأفضل تتر مسلسل «فرح ليلي».

وقالت إسراء مجدي إن أفضل مسلسل «حكاية حياة» وأفضل ممثل هو عادل إمام عن دوره في مسلسل «العراف»، وأفضل ممثلة منة شلبي عن دورها في مسلسل «نيران صديقة»، وأفضل مؤلف محمد أمين راضي عن نفس العمل، وأفضل مخرج رامي إمام عن مسلسل «العراف»، وأفضل ممثل مساعد عمرو يوسف عن «نيران صديقة»، وأفضل ممثلة مساعدة نادية خيري عن مسلسل «فرح ليلي».

وقال السيد شعبان إن أفضل عمل درامي هو «ذات»، وأفضل ممثل «باسم سمرة»، وأفضل ممثلة مناصفة «غادة عبدالرازق - نيللي كريم» أفضل مؤلف محمد عبدالمالك عن مسلسل «اسم مؤقت»، وأفضل مخرج مناصفة «حكاية حياة واسم مؤقت» أفضل ممثل دور ثان الظافر عابدين عن مسلسل «نيران صديقة» أفضل ممثلة دور ثان فريدة سيف النصر في مسلسل «بدون ذكر أسماء» أحسن تتر مسلسل «تحت الأرض».

واتفق كل من محمود صالح وأحمد خالد ومحمد جمال علي ان يكون أفضل مطرب لعام 2013 والأعوام التي سبقتها المطرب الكبير محمد منير، وذلك لأنه يعتبر الوحيد بين معظم المطربين الموجودين علي الساحة في الوقت الحالي الذي لم يشوبه الإسفاف في عمله وإنما ظل مثلما بدأ يقدم فناً جديداً وهادفاً، وله منطقة استثنائية غير قادر أحد حتي الآن علي الاقتراب منها، واتفقوا أيضا علي أن يكون ألبوم المطرب عمرو دياب «الليلة» أفضل ألبوم لعام 2013، واختلفوا من حيث أفضل شاعر لهذا العام فقال محمود صالح إن أفضل شاعر هو الكبير عبدالرحمن الأبنودي، وقال أحمد خالد إن أفضل شاعر غنائي لهذا العام هو أمير طعيمة، وقال محمد جمال إن أفضل شاعر لهذا العام هو أيمن بهجت قمر، واتفقوا أيضا علي أن يكون أفضل موزع موسيقي هو طارق مدكور وعن أفضل ملحن لهذا العام قال محمود صالح: «هاني عادل» الأفضل وقال أحمد خالد إن أفضل ملحن هذا العام هو «عمرو مصطفي»، وقال محمد جمال إن الملحن «وليد سعد» هو الأفضل هذا العام.

نفس الأسماء السابقة كان لهم آراء مختلفة في الدراما، محمود صالح قال إن أفضل عمل درامي هذا العام هو «الركين» للفنان محمود عبدالمغني الذي قال أيضا إنه أفضل فنان شاب لهذا العام، وقال أحمد خالد إن أفضل عمل درامي لهذا العام هو «حكاية حياة» للفنانة غادة عبدالرازق، وغادة أفضل فنانة لهذا العام، وقال محمد جمال أفضل عمل هو «العراف» لعادل إمام وهو أفضل فنان، وكانت آراؤهم في أفضل سيناريو لهذا العام كالآتي.

محمود صالح أفضل كاتب هو أحمد مراد، وقال أحمد خالد ان أفضل كاتب سيناريو لهذا العام هو الكاتب الكبير وحيد حامد قال محمد جمال ان أفضل كاتب سيناريو من وجهة نظره هي الكاتبة مريم نعوم وعن أفضل مخرج لهذا العام قال محمود صالح، جمال عبدالحميد أفضل مخرج، وقال أحمد خالد، المخرج محمد سامي الأفضل لهذا العام، وقال محمد جمال المخرج رامي إمام الأفضل. وبخصوص نجوم العام اتفقوا علي أن المطرب الكبير محمد منير ان يكون نجم النجوم.

وأجمع المشاركون في الاستفتاء علي أن عام 2013 لم يشهد أفلاماً سينمائية تلفت الانتباه، كما أن الانفلات الأمني وحظر التجوال منعهم حتي من التفكير في مشاهدة أفلام سينمائية خاصة أن معظم دور العرض تقع في وسط البلد وهو المكان الذي كانت تتم فيه المظاهرات.

أما النقاد فكان لهم رأي آخر في السينما ولكن في الدراما اتفقوا مع أغلبية المشاركين في الاستفتاء حيث اختارت الناقدة خيرية البشلاوي مسلسل «ذات» كأفضل عمل درامي ويوسف الشريف كأفضل ممثل عن دوره في مسلسل «اسم مؤقت» ونيللي كريم كأفضل ممثلة عن دورها في مسلسل «ذات» ومريم ناعوم كأفضل مؤلفة عن نفس العمل وكذلك المخرجة كاملة أبوذكري وأفضل ممثلة مساعدة انتصار وأفضل ممثل مساعد باسم سمرة وأفضل تتر مسلسل «ذات».
أما عن السينما فاختارت أفضل فيلم «هاتولي راجل» مناصفة مع «فيلا 69» وأفضل ممثل خالد أبوالنجا وأفضل ممثلة ميريت أسامة وأفضل مؤلف محمد الحاج عن فيلم «فيلا 69» وأفضل مخرجة آتين أمين عن نفس العمل و«لبلبة» كأفضل ممثلة دور مساعد وشريف رمزي كأفضل ممثل دور مساعد.

الناقد طارق الشناوي اختار أفضل مسلسل «ذات» وأفضل ممثلة نيللي كريم عن دورها في نفس العمل وأفضل ممثل أياد نصار عن دوره في مسلسل «موجة حارة» مناصفة مع باسم سمرة في مسلسل «ذات»، وأفضل مؤلف مريم ناعوم عن مسلسل «ذات» وأحسن مخرج كاملة أبوذكري وأحسن تتر مسلسل «الداعية»، وأفضل ممثلة مساعدة انتصار عن مسلسل «ذات» وأفضل ممثل مساعد سيد رجب عن دوره في مسلسل «موجة حارة».

أحسن فيلم «فرش وغطا» وأفضل ممثل شريف رمزي عن دوره في فيلم «هاتولي راجل» وأفضل ممثلة يسرا اللوزي عن نفس العمل، وأفضل مؤلف كرم فهمي عن نفس العمل وأفضل مخرج أحمد عبدالله عن فيلم «فرش وغطا» وأحسن موسيقي تصويرية فيلم «فيلا 69» أفضل ممثلة مساعدة ميريت أسامة وأفضل ممثل مساعد عمرو عابد.

الناقد الموسيقي زين نصار قال: من حيث المطربين اعتقد أن أكثر من يستحق أن يكون علي المرتبة الأولي هو المطرب الكبير محمد منير فأعماله دائما تكون مميزة ويتمتع بحب من الجمهور غير طبيعي بالإضافة إلي انه أيضا نجم العام بالنسبة لي، أما من حيث الملحنين فقال الموسيقار الكبير عمر خيرت، وأفضل شعراء هذا العام هو المخضرم سيد حجاب.

وأيضا فضلت الناقدة ماجدة موريس الحديث عن الأعمال الدرامية والسينمائية فقط، فقالت من حيث الدراما هذا العام لفت انتباهي بشدة مسلسل «ذات» للفنانة نيللي كريم وأضافت: الكاتبة مريم نعوم تستحق التميز كأفضل سيناريست لهذا العام، وقالت إن كاملة أبوذكري وخيري بشارة أفضل إخراج لهذا العام وأفضل فنان أياد نصار قدم دوراً متميزاً هذا العام من خلال مسلسل «موجة حارة»، سيناريو محمد أمين راضي، وقالت ماجدة موريس عن السينما إنها هذا العام تعرضت للعديد من المهازل، وكان المشهد الرئيسي لها يتصدره العشوائيات بأعمال تساعد علي تنمية الفوضي والعنف والبلطجة في مجتمعنا، ولذلك لن اتحدث عن السينما بغير قولي ا هذا العام من أسوأ الأعوام للسينما المصرية علي مدار تاريخها الماضي ومستقبلها القادم. و عن أفضل موسيقي تصويرية لهذا العام قالت: لفتت انتباهي موسيقي مسلسل «العراف»، غير ذلك فالجميع متشابه إلي حد كبير.

الوفد المصرية في

02.01.2014