من الصعب أن تسميها مطربة ومن الظلم أن تطلق لقب عليها ممثلة فهى
نجمة شاملة بما تحمله الكلمة من معان فهى من النجمات القلائل
اللاتى تمكن من تحقيق المعادلة الصعبة كمطربة ومؤدية ودلوعة وفى
الوقت نفسه غول تمثيل تفيض كلماتها بالمشاعر والأحاسيس الراقية فهى
«فتاة أحلام» جمهورها من الرجال وأيقونة الموضة والحمال لمن
شاهدتها من النساء. ومن الصعب أن نختصر مشوارها الرائعة شادية فى
سطور فهى حكاية يمكن أن نحكيها على مر الزمان، فمنذ أيام قليلة
احتفلت دلوعة السينما المصري وصوت الحب بعيد ميلادها الـ83 وبالرغم
من فرحة كل الجمهور بها إلا أنها فضلت أن ترسل لهم الابتسامة
والقبلة عن طريق المقربين منها فاقتصر الاحتفال على أبناء شقيقها
الذين يهتمون بها ويحملون مشاعر الحب لها بعد أن نجحت فى أن تكون
بمثابة الأم الحنون.. فى هذه السطور نقول لصوت الحب بكل الحب «كل
عام وأنت بخير».
دلوعة السينما غادرتها قبل أن تغادرها الأضواء
تربعت على عرش السينما أكثر من ربع قرن، كانت فيها نجمة الشباك
الأولى، لُقِبت بدلوعة السينما، اسمها الحقيقى فاطمة شاكر ولدت فى
8 فبراير 1934، عملت بالسينما وهى صغيرة واستمر مشوارها نحو 35
عامًا، قدمت خلالها 115 فيلمًا و10 مسلسلات ومسرحية واحدة من اللون
الكوميدى هى مسرحية «ريا وسكينة» مع سهير البابلى وعبدالمنعم
مدبولى وإخراج حسين كمال.
بدأت الفنانة شادية حياتها السينمائية فى دور صغير بفيلم «أزهار
وأشواك»، ثم قدمت فيلم «العقل فى إجازة» من إخراج حلمى رفلة مع
المطرب محمد فوزى الذى قدمت معه بعد ذلك أفلام الروح
والجسد، ليلة العيد، الزوجة السابعة، صاحبة الملاليم، بنات حواء.
وقدمت مع أنور وجدى أفلام ليلة العيد، ليلة الحنة
حققت شادية نجاحات كبيرة فى الثنائيات مع كمال الشناوى فقدمت معه
حمامة السلام، عدل السماء، ظلمونى الناس، ساعة لقلبك، أشكى لمين،
ارحم حبى، أقوى من الحب، وقدمت مع زوجها صلاح ذو الفقار أفلام
مراتى مدير عام، عفريت مراتى، كرامة زوجتى، أغلى من حياتي، وقدمت
عن روايات نجيب محفوظ أفلام اللص والكلاب، شىء من الخوف، الطريق،
زقاق المدق، ميرامار.
كان آخر فيلم قدمته شادية «لا تسألنى من أنا» مع يسرا ومديحة يسرى
عام 1984 لتعتزل بعده العمل الفنى، وعن اعتزالها تقول شادية (لأنى
فى عز مجدى أفكر فى الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرنى الأضواء
بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا، لا أحب أن أقوم بدور الأمهات
العجائز فى الأفلام فى المستقبل بعد تعود الناس على رؤيتى فى دور
البطلة الشابة) وبالفعل إعتزلت الفن وإرتدت الحجاب
.
حسن يوسف:
صنعت نجوميتى فى أولى بطولاتى المطلقة وغنت لى «سونة ياسونسون»
قال الفنان حسن يوسف انه تشرف بتقديم أول بطولة مطلقه له أمام
الفنانه شادية وذلك من خلال فيلم «التلميذة» مؤكدا انه انتابته
حالة من الخوف والرعب بسبب وقوفه امامها فى اولى بطولاته وأضاف
انها شعرت بهذا الحالة التى انتابته وبدءت تتعامل معه كانهم اصدقاء
منذ سنوات وساعدته ليخطو هذه الخطوة فى حياته الفنيه مشيرا إلى
انها من صنعت نجوميته بجانب هذا الأغنيه التى غنتها له أثناء أحد
الأعمال الفنيه التى تشاركا فيها وهى أغنية «سونه ياسنسن» والتى
كانت لها عامل كبير فى شهرته وتغنى بها الكثير من الشباب والبنات
فى هذا الجيل وعن ابتعادها طوال الفتره الماضية قال يوسف إنها تتصل
بمن تحب الاطمئنان عليه فكل حين واخر تقوم بالاتصال بزوجتى واطمئن
عليها من خلال زوجتى وعلى جانب آخر افصح حسن يوسف عن ان شخصية
«بدرية» التى قدمتها الفنانه سوسن بدر خلال مسلسل « إمام الدعاة «
كانت قريبة جدا لشخصية الفنانه شادية ولكن تم تغيير المهنه من
مطربة وفنانه الى راقصه فقد توجهت الفنانه شادية الى الشيخ
الشعراوى رحمة الله عليه وكانت تمتلك وقتها قطعة ارض بمنطقة الهرم
وتحدثت معه عن استخدام هذه الأرض فقال لها ان تتبرع بها فى الخير
فقامت ببناء مسجد واهدته لأهالى حى الهرم وقتها.. وتوجة يوسف
ببريقه معايدة للفنانه شادية التى اكد انها لم تبتعد عنا طوال
الفترة الماضية بل كانت أكثر الفنانات تواجدا فى الميادين والبرامج
من خلال أغنيتها ياحبيبتى يا مصر التى اعادت انتماء المصريين اليهم
مرة أخرى.
هانى مهنا:
تجمع بين جرأة وخجل البنت المصرية
الموسيقار هانى مهنا قال: أندهش من هذه السيدة الأسطورة فهى بالرغم
من جرأتها فى الأدوار والأداء والشخصيات التى تختارها فهى فى غاية
الخجل بشكل لا يمكن أن يصدقه الجمهور، وأعتقد أن هذا الخجل لعب
دورًا كبيرًا فى اختفائها وابتعادها عن الناس لأنها بطبيعتها «بتتكسف»
جدًا، وأتذكر عندما كانت فى قمة شبابها ونجوميتها كانت تقتصر
علاقاتها على الصفوة وأقصد هنا المحترمين والمثقفين والذين يتميزون
بالأخلاق العالية، وكنت ألتقى بها لدى الكاتب أنيس منصور ويوسف
إدريس وعدد كثير من الكتاب والمفكرين والوزراء فى هذا العصر الذهبى،
أما عما يتردد عن عدم تكرار نموذج مثل الرائعة شادية فقال: كل نجوم
هذا العصر الذهبى لم يتكرروا فمن المطربات والمبدعات يمكن تكراره
فى هذا العصر؟ فأنا أرى أن الاسترخاء النفسى والعصبى الذى عاشه
المبدعون والفنانون فى هذا العصر هو الذى جعل أعمالهم بهذا الرقى
والتميز بعكس ما يعيشه فنانون هذا الجيل من صراعات ومناخ سياسى
محتقن ومتوتر وأشعر بأن الفترة المقبلة سوف تتضمن مناخًا أكثر
هدوءًا ويثمر عن إبداع أكثر رقيًا وطرب أقل صخبًا.
وأستطيع أن أقولها بصراحة: شادية وجيلها كانوا يحبون الفن ويعملون
فيه بقلوبهم وليس بمنطق السبوبة و«أكل العيش» وهذا ما جعل أعمالهم
تستمر وتظل باقية وأذكر أن آخر لقاء جمعنى بالرائعة شادية كان فى
الإذاعة.
حلمى بكر:
شادية تعنى التسامح والأمومة
أكد الموسيقار حلمى بكر أن الفنانة المعتزلة شادية لا يوجد لها
بديل على الساحة الفنية لأنها «شادية» واحدة فقط فى تاريخ السنيما
وفى الغناء، فهى فريدة من نوعها فهى حالة فنية خاصة تشكلت من خلال
مجموعة من الأعمال الفنية التى قدمتها فى السنيما وفى الغناء ما
يجعلها خالدة فى أذهاننا وفى وجداننا ولم يستطع أحد أن يحل محل
شادية ويأخذ مكانتها.
كما أن المطربة التى استطاعت أن توجد مكاناً تحت مظلة شادية هى
نانسى عجرم لأنها دائماً تختار الأغانى التى تشبه أغانى شادية فهى
كانت مثالاً قوياً فى الاجتهاد فى العمل، مواقفها الإنسانية كثيرة
لكن أهمها توليها رعاية أولاد شقيقها طاهر الذى كان يدير أعمالها
رعاية كاملة.
فهى كانت بمثابة الأم بشهادة شقيقها طاهر وأيضاً سوف أحكى موقف حدث
مع شادية يجعلك تعرف أنها صافية النفس كنا فى حفل عيد زواج أحد
أصدقائها وكان فى الحفل مجموعة من الفنانين وغنيت جزءاً من أغنية «معندكش
فكرة» فأعجبت شادية و قالت لى «واد» أنا هاخد الأغنية دى فردت
عليها وردة وقالت لى انت بكرة هتفطر عندى فى البيت حتى تأخذ هى
الأخرى الأغنية وفى أحد حفلات وردة قامت بغناء الأغنية وعندما
سمعتها شادية لم تغضب واتصلت بى وباركت لى على الأغنية وشكرت فى
وردة وأدائها فى الأغنية هذه هى شادية المتسامحة مع نفسها وقد
تقننت علاقتى بشادية بعد اعتزالها الفن فهى تعيش فى محراب الدين
والتدين الكامل وجميعنا نحترم هذا وندعو لها.
جمال سلامة:
صوتها يعكس شباب قلبها وحنيتها
أكد الموسيقار جمال سلامة أن معرفته بالفنانة شادية كانت فى عام
1980 وكنت دائما أحكى لعبدالرحيم منصور عن حبى الشديد للرائعة
شادية واخبرته أننى أتمنى العمل معها ولكن من شدة خوفى من نجوميتها
شعرت بالخجل الشديد من لقائها وقمت بتسجيل أغنية «أمى» بصوتى
وأرسلتها لها على أسطوانة وفى اليوم التالى فوجئت بها تتصل بى
وتقول لى الأغنية رائعة يا جمال ووصفتها بأنها «تجنن» وقالت لى لكن
أنصحك ألا تغنى مرة أخرى فهى كانت خفيفة الظل وتجمع صفات رائعة بين
الطيبة والنجومية والموهبة، وعندما قدمت لها «مصر اليوم فى عيد» لم
تخذلنى وكانت فى خيالى عند إعداد كل مراحل الأغنية فهى فى غاية
الروعة وبصوت شادية أصبحت أغنية مميزة وعندما يتم إذاعة هذه
الأغنية تجد الجمهور يتفاعل مع كلماتها لأنها أغنية صادقة ويزيد من
مصداقيتها صوت شادية وأحاسيسها الراقى، وهذا ما استطاعت أن تكسبه
شادية لكل الألحان والكلمات التى احتضنت صوتها. وبالرغم من تقديمها
مزيجًا من أنواع الأغانى ما بين الخفيف والشجن تجد صوتها ونبراتها
تضيف لأذن المستمع طربًا واستمتاعًا هذا بحانب البهجة التى تستطيع
أن تنقلها لمن يسمعها وهذا يعكس الشباب الذى يسكن قلبها وصوتها
وجسدها. فهى مطربة من طراز خاص وأيضًا إنسانة من الصعب أن تجدها
كثيرًا بين المحيطين بك.
وجدى الحكيم:
تميزت فى الأغنية السينمائية
أكد الإعلامى وجدى الحكيم أن سر بقاء أعمال الفنانة شادية بالرغم
من مرور كل هذه الأعوام أنها كانت وطنية ودليل أن أغنيتها «يا
حبيبتى يا مصر» مازالت تذاع وتتردد فى الشوارع والميادين بالرغم من
خروج مئات الأغانى التى تتحدث عن مصر وعن الوطنية لكثير من مطربى
هذه الأيام ولكنها لا تتعلق بذهن الجمهور. فهى كانت فتاة أحلام
الكثيرين من خلال أعمالها ولم تكن شادية هى أول من جمعت بين الغناء
والتمثيل ولكنها كانت تغنى وهى تمثل فصوتها حتى فى جملها الحوارية
غير عادى ورنان وموسيقى ورائع فهى برعت فى تقديم الأغنية
السينمائية فالجمهور دائما كان يذهب للسينما لكى يشاهد أفلام شادية
ويضحك من خفة ظلها ويستمتع بجمال صوتها ودلعها فبالرغم من المعروف
عنها من دلع ودلال ولكن بدون تجاوز مما جعل الجمهور يثق فى أفلامها
وتشاهدها الأسرة بشرط أن تتوافر فيه كل مناص الإبداع والجاذبية من
جمال ودلع وقصة وإبهار وطرب من خلال صوتها الرشيق المرح ولهذا ندعو
لها بدوام الصحة مثلما اسعدت هذا الشعب وامتدت نجوميتها للعالم
العربى كله.
يوسف شعبان:
عمال الإضاءة والديكور أفضل من يتحدثون عنها
قال الفنان يوسف شعبان ان اول بطولاته السينمائيه كانت امام الفنان
شادية والفنانه فاتن حمامة من خلال فيلم «المعجزة» والذى قال عنه
انه كان يشعر وقتها بحرقة الدم بسبب خوفة من هاتين العملاقتين
واشار انه وجد منها حنان ومساعدة وتحفيز لم يجدها من قبل هذا بجانب
الروح الطيبه التى كانت تطغو على فريق العمل الذى كان إذا علم
بالعمل مع شادية كان يترك كل ما يشغله ويضع تركيزة الكامل فى هذا
العمل لانهم كانو يعشقون العمل معاها وكانت تعاملهم كاخت لهم ولم
يظهر عليها يوما الغرور فكانت تجلس تاكل بجانب هؤلاء العمال وتساعد
فى حل مشاكلهم واتذكر عندما كنا نصور أحد الأعمال السينمائيه تبرعت
باجر فيلمها كاملا للعمال الذى كانت دوما تقول عنهم انهم صناع
النجاح الحقيقى للعمل والفنان او بطل الجزء جزء صغير من هذا النجاح
فافضل من يتحدث عن شاديه هم عمال افلامها ومسرحيتها.. وعن ابتعادها
عن الشاشات طوال الفتره الماضيه وحتى الآن قال شعبان انه شخصيا لا
يعرف عنها اى اخبار لانها قاطعت الجميع ويجب علينا احترام هذا
الرأى لانها اسعدت الملايين وجاء الوقت التى تحدد فيه سعادتها
بالتقرب إلى الله ولكننى أود ان تظهر لنا لنطمئن على صحتها وعلى
أحوالها لآن الفنان لا يستطيع ان يكون ملكا لنفسه بل ملكا لجمهورة
وأصدقائه واحبابه والكثيرين يريدون الاطمئنان عليها.
هشام سليم:
شعرت بحنية أمى فى «لا تسألنى من أنا»
عندما وقفت امامها بدء الفنان هشام سليم حديثه عن الفنانه شادية
قائلا ان اختفائها عن اعيننا ذكرنى برحيل والدتى التى افتقدت
حنيتها ولم اشعر بهذه الحنيه الا عندما وقت امام الفنانه شاديه
وذلك خلال فيلم « لا تسالنى من انا « والذى جسد من خلالة احد ابناء
الفنانه شادية واضاف سليم انه شعر بحنان والدته عندما وقف أمام
الفنانه شادية لانها تتمتع بطيبة وحنيه لم ارها فى أى امراه على
ظهر الارض وطالب سليم الفنانه شادية بالظهور مرة فى أى برنامج او
وسيلة اعلاميه ليطمئن عليها لانه قلق عليها بشكل كبير ويريد
الاطمئنان عليها وهى ترفض الرد على الجميع وصعب الوصول اليها ..
وعلى جانب آخر اضاف هشام انه تعلم منها الكثير خلال تقديمهم لفيلم
لا تسلنى من أنا ومن أهم الصفات التى تعلمها هى التواضع واحترام
فريق العمل حتى يتحقق النجاح المتوقع للعمل والأهم من ذلك هو
احترامى لنفسى الذى سيجبر الآخرين على احترامى وهذا المبداء الذى
ماولت اتمشى به حتى الان فهى تشبه المدرسة الإنسانية الحقيقية
المليئه بالاحترام والطيبه والذكاء والحنيه وكل الصفات التى
يفتقدها مجتمعنا الحالى فاتمنى ان تعود مرة أخرى الى الشاشه لنطمئن
عليها ليس أكثر
.
أحمد بدير:
أدهشنى تلقيها تعليمات من مساعد مخرج ريا وسكينة
اكد الفنان احمد بدير انه من اكثر الفنانين حظا بالوسط الفنى وذلك
بعد ان لعب القدر دورا كبيرا فى وقوفه امام الفنانه الكبيرة شادية
على المسرح وتقديم مسرحيه « ريا وسكينه « والتى تعتبر من التراث
المسرحى المصرى الذى مازال يتمتع بمشاهده عاليه من جانب المشاهدين
والفنانين حيث كان مرشحا لتقديم هذه الشخصية الفنان حمدى احمد ولكن
تغيرت الظروف وعرض على العمل ووافق فورا لاننى كنت اتمنى تقديم عمل
مسرحى بين هؤلاء النجوم عبدالمنعم مدبولى وشادية وسهير البابلى
واضاف انه عندما بدأ بروفات المسرحيه تفاجئ بالفنانه شادية القامه
الكبير تجلس بجانب مساعد المخرج لتتلقى منه تعليمات حول الشخصية
واستغربت من هذا االتصرف وذهبت اليها لاتفهم منها وقالت لى ان لكل
شخص رؤيه من الممكن ان تفيد العمل يجب ان تحترم وتراعى وبالفعل
عندما حقق المسرحيه نجاحا كبيرا ذكرتنى باحد المشاهد التى اخذت
اكبر تصفيق وقالت له انها وضعت وجهة نظر نساعد المخرج فى راسها
لذلك حقق المشهد اكبر نسبة تصفيق وتعلمت منها الكثير واتمنى ان
اعمل معاها مرة اخرى واشاهدها ولكنها لا تفضل الظهور تماما وهذه هى
طبيعة النجوم الكبار التى تحافظ على مكانتها الكبيرة ولا تريد
اهتزاز هذه المكانه.
أهم الأعمال الغنائية
أوبريت وطنى حبيبى
ياحبيبتى يا مصر
قولوا لعين الشمس متحماشى
آه ياسمرانى
معلش النوبادى
فارس أحلامى
شبك حبيبى
أنا مخصماك
بقى دى مواعيد
حبينا بعضنا
السينمائية
لا تسألنى من أنا .. 1984
مسرحية ريا وسكينة .. 1983
مراتى
مدير عام .. 1966
وادى الذكريات .. 1981
أضواء المدينة .. 1970
نحن لا نزرع الشوك .. 1970
شىء من الخوف .. 1969
ميرامار .. 1969
معبودة الجماهير .. 1967
أغلى من حياتى .. 1965
روز
اليوسف اليومية في
|