مهرجان الزيتونة للأفلام القصيرة..
التعبير بالصورة
عمان - ناجح حسن
يحتفل برعاية وزير الثقافة الدكتورة لانا مامكغ اليوم الاثنين
بانطلاقة فعاليات مهرجان الزيتونة الاول للأفلام القصيرة وذلك على
المسرح الرئيسي بجامعة الزيتونة، وتنظم فعالياته بالتعاون مع وزارة
الثقافة والمركز الثقافي الملكي ونقابة الفنانين الاردنيين وجامعة
اليرموك.
وتضم عروض برنامج المهرجان جملة من الافلام الروائية والتسجيلة
المتباينة الطول والتي تعاين العديد من الموضوعات والقضايا
المستمدة من الواقع، برؤى جمالية وفكرية ذات اساليب ومعالجات تنطوي
على الوان من التجديد والابتكار في سرد قصص وحكايات من البيئة
المحلية والعربية والانسانية.
من بين الافلام المشاركة: «غناء النساء» للمخرج نصر الزعبي، وهو
الفيلم الذي انجز ضمن مشروع التفرغ الابداعي في وزارة الثقافة
العام الماضي، «النفق» لرمضان الفيومي، «العزلة» لبرهان سعادة،
«37,5» لحمادة الزعبي، «ذياب» لطارق ابو عويضة، «بلا جدوى» لزيد
الدومي، « اطار» لربى المريد، «مش بالكلام» لعدي السقار، «قصة مات
كاتبها» لطلبة جامعة فيلادلفيا، بالإضافة الى مجموعة من مختارة من
الافلام القصيرة من انتاج واخراج قسم نظم الوسائط المتعددة في كلية
العلوم وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الزيتونة.
وتأتي اقامة مثل هذا المهرجان لتعريف المجتمع المحلي بأشكال جديدة
من التعبير الذي تقدمه طاقات اردنية شابة في حقل السمعي البصري،
جرى تحقيقها بإمكانيات تمويلية بسيطة، والبعض منها يحضر كمشاريع
تخرج من كليات تقنية معنية بالصورة الرقمية، وهي خطوة نادرة تنهض
فيها مؤسسات ثقافية واكاديمية، على أمل ان يجري تعميمها في باقي
المؤسسات التعليمية والاكاديمية لتكون مناسبة للارتقاء في حقل
صناعة الافلام كاضافة نوعية للمشهد الثقافي المحلي.
ويطمح المهرجان إلى تسليط الضوء على مفردات وعناصر التعبير لدى تلك
المواهب وهي تتقصى تفاصيل وقائع واحداث وثيقة الصلة بهموم وتطلعات
وتغيرات الناس العاديين في تفاعلهم بالحياة اليومية المزنرة باطياف
من الرؤى والافكار والصور البليغة وهي تنشد الفائدة والبهجة.
ينظر إلى اقامة هذا المهرجان وهو يأخذ حيزه الخاص في تنشيط وثقافة
صناعة الافلام الاردنية المستقلة والتشجيع على ارتيادها، كمحاولة
جديدة بدت ملامحها تتبلور خلال السنوات القليلة الفائتة, من خلال
جهود افراد ومؤسسات على غرار الهيئة الملكية الاردنية للافلام.
ويشارك في المهرجان عدد من نجوم الفن الأردني كضيوف شرف: زهير
النوباني، عبير عيسى ومحمد العبادي، وتتكون اللجنة التحضيرية من د.
سكينة قطاونة، د.مخلد الزيود، د.علي ربيعات، والمخرج محمد عايش.
وقال عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات د. علي أسعد الداود أن
هذا المهرجان يمثل أفقاً للانفتاح على التجارب السينمائية في الوطن
العربي، وهي فضلاً عن هدفها التنويري للطلبة، فإنها تمثل حافزاً
لطلبة قسم الوسائط المتعددة لتعميق خبراتهم ومهاراتهم، وتمثل
انفتاح الجامعة على فن من الفنون البصرية التي تهيمن على العصر.
وأشار إلى أن المهرجان يضم عددا من الخبرات ضمن لجانه، وهي التي
تعزز روافع الاتصال بين جامعة الزيتونة والمجتمع المحلي، مستدركا
أن اختيار الأفلام تم بعناية، وضمن رسالة الجامعة التنويرية
والثقافية والعلمية، والتعليمية ليفيد طلبة القسم من الخبرات
المكرسة.
تشكل الافلام المشاركة اضافة جديدة الى تلك التجارب المحلية، جرى
فيها توظيف الكاميرا كأداة للتفكير والتأمل، لتغدو افلاما متنوعة
الموضوعات والقضايا، متباينة الاساليب والجماليات، يتطلع فيها
صانعوها الى ان تكون منبرا للتعبير عن امالهم وهمومهم، لتأخذ
موقعها اللائق وسط تجارب واعمال اقرانهم في محيطهم الثقافي
والانساني.
الثلاثاء 2014-03-11
افتتاح فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الزيتونة للافلام القصيرة
عمان - بترا - حثت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ الشباب
الاردني على اقتحام حقل صناعة الافلام للتعبير عن تطلعاتهم
وافكارهم وعرض مشكلاتهم نظرا لان الصورة باتت في الوقت الراهن فضاء
رحبا للابداع وفي مجال ترويج وتسويق صناعة الثقافة.
واوضحت خلال افتتاحها الدورة الاولى لمهرجان الزيتونة للافلام
القصيرة امس الاثنين في جامعة الزيتونة اهمية تنويع النشاط الثقافي
المحلي.
وقال رئيس المهرجان علي الداوود خلال حفل الافتتاح المهرجان الذي
حضره رئيس جامعة الزيتونة الدكتور رشدي الحسن وأساتذة وعمداء وطلبة
الجامعة ان فكرة إقامة مهرجان للأفلام القصيرة في رحاب جامعة
الزيتونة تجيء في زمن يتسارع إيقاعه وعالم يختزل المشهد الإنساني
من خلال لغة الصوت والصورة التي تغني عن الكلمات.
واوضح ان المهرجان يبغي إثراء المشهد الثقافي الأردني والعربي من
خلال تقديم صناع الأفلام من جيل الشباب في جو من الحرية
والديمقراطية الهادفة، مثلما يرسي القواعد والأسس ليصبح مهرجانا
حاضنا»على المستوى المحلي والعربي والإقليمي تمنح فيه الأولية
للطلبة في الجامعات التي تدرس صناعة الأفلام ونستضيف صناع الأفلام
المحترفين كي يستفيد الطلبة من تجاربهم الرائدة.
واستهلت فعاليات المهرجان الاحتفاء بالعديد من صناع الافلام
المشاركة من مخرجين وممثلين حيث سلمتهم الوزيرة شهادات التكريم، ثم
جرى عرض الفيلم التسجيلي «غناء النساء» للمخرج نصر الزعبي الذي
انجز ضمن مشاريع التفرغ الإبداعي الذي تدعمه وترعاه وزارة الثقافة
ونقابة الفنانين.
وساهم في اقامة المهرجان العديد من المؤسسات الاردنية التعليمية
والثقافية والفنية منها: المركز الثقافي الملكي، نقابة الفنانين،
جامعة فيلادلفيا، جامعة اليرموك والتي شارك بأربعة أفلام لطلبة
الإخراج ومن إشراف الأستاذ عامر غرايبه.
وضم برنامج العروض جملة من الافلام الروائية والتسجيلة المتباينة
الطول التي تعاين العديد من الموضوعات والقضايا المستمدة من الواقع
ومخيلة صانعيها الشباب، برؤى جمالية وفكرية ذات اساليب ومعالجات
تنطوي على الوان من التجديد والابتكار في سرد قصص وحكايات من
البيئة المحلية والعربية والانسانية.
ومن بين الافلام المشاركة: «النفق» لرمضان الفيومي، «العزلة»
لبرهان سعادة، «37,5» لحمادة الزعبي، «ذياب» لطارق ابوعويضة، «بلا
جدوى» لزيد الدومي، « اطار» لربى المريد، «مش بالكلام» لعدي
السقار، «قصة مات كاتبها» عمل جماعي لطلبة جامعة فيلادلفيا،
بالإضافة الى مجموعة من مختارة من الافلام القصيرة من انتاج واخراج
قسم نظم الوسائط المتعددة في كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات
بجامعة الزيتونة.
وفي ختام العروض جرى توزيع شهادات التقدير والمشاركة على صناع تلك
الافلام، كما منحت لجنة تحكيم متخصصة جوائز رمزية لعدد من صناع
وتقنيي الافلام المشاركة لامتلاكهم قدرات تعبيرية لافتة في حقل
السمعي البصري برغم إمكانياتهم التمويلية البسيطة، حيث جاءت
كمشاريع تخرج من كليات الدراما وتكنولوجيا المعلومات التي تعنى
بالصورة الرقمية.
الاحد 2014-03-09
مهرجان الزيتونة الأول للأفلام القصيرة
عمان - بترا - تنطلق برعاية وزير الثقافة الدكتورة لانا مامكغ يوم
غد الاثنين، فعاليات مهرجان الزيتونة الاول للأفلام القصيرة وذلك
بدءا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة مساء على المسرح
الرئيسي بجامعة الزيتونة.
وتنظم المهرجان الذي يرأسه الدكتور علي اسعد الداود، جامعة
الزيتونة بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي ونقابة
الفنانين الاردنيين وجامعة اليرموك.
ويتضمن برنامج المهرجان جملة من الافلام الروائية والتسجيلة
المتباينة الطول والتي تعاين العديد من الموضوعات والقضايا
المستمدة من الواقع ومخيلة صانعيها الشباب، برؤى جمالية وفكرية ذات
اساليب ومعالجات تنطوي على الوان من التجديد والابتكار في سرد قصص
وحكايات من البيئة المحلية والعربية والانسانية.
اختار منظمو المهرجان للمشاركة في الدورة الاولى افلام: «غناء
النساء» للمخرج نصر الزعبي، وهو الفيلم الذي انجز ضمن مشروع التفرغ
الابداعي في وزارة الثقافة العام الماضي، «النفق» لرمضان الفيومي،
«العزلة» لبرهان سعادة، «37,5» لحمادة الزعبي، «ذياب» لطارق ابو
عويضة، «بلا جدوى» لزيد الدومي، « اطار» لربى المريد، «مش بالكلام»
لعدي السقار، «قصة مات كاتبها» لطلبة جامعة فيلادلفيا، بالإضافة
الى مجموعة من مختارة من الافلام القصيرة من انتاج واخراج قسم نظم
الوسائط المتعددة في كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات بجامعة
الزيتونة .
وتأتي اقامة مثل هذا المهرجان، لتعريف المجتمع المحلي بأشكال جديدة
من التعبير الذي تقدمه طاقات اردنية شابة في حقل السمعي البصري،
جرى تحقيقها بإمكانيات تمويلية بسيطة، والبعض منها يحضر كمشاريع
تخرج من كليات تقنية معنية بالصورة الرقمية، وهي خطوة نادرة تنهض
فيها مؤسسات ثقافية واكاديمية، على أمل ان يجري تعميمها في باقي
المؤسسات التعليمية والاكاديمية لتكون مناسبة للاحتفاء والتكريم
بإنجازات الشباب البصرية وانخراطهم في حقل صناعة الافلام كاضافة
نوعية للمشهد الثقافي المحلي.
كما يطمح المهرجان إلى تسليط الضوء على مفردات وعناصر التعبير لدى
تلك المواهب وهي تتقصى تفاصيل وقائع واحداث وثيقة الصلة بهموم
وتطلعات وتغيرات الناس العاديين في تفاعلهم بالحياة اليومية
الرحبة، على ان يكون الحصاد اطياف من الرؤى والافكار والصور
البليغة وهي تنشد الفائدة والبهجة . |