02
01
المدمّرة بوتمكين: التأريخ الفيلمي المعفي من النقد!
بقلم: فجر يعقوب ربما كان من الأجدى الكتابة عن فيلم «المدمّرة بوتمكين» 1925 للمخرج الكبير سيرغي إيزنشتاين بعد عامين من الآن، فهو سيكمل من تاريخ إنجازه مائة عام بالتمام والكمال، وليس من المحتمل أنه سيفارق ذاكرة الفن السابع هو وصانعه «السوفييتي الأول والأخير». الفيلم يمثل شغفًا غير محدود، على الأقل بالنسبة لدارسي السينما، حتى من بعد كل هذه الانقلابات في طرائق >>> تكملة المقال
بقلم: فجر يعقوب
ربما كان من الأجدى الكتابة عن فيلم «المدمّرة بوتمكين» 1925 للمخرج الكبير سيرغي إيزنشتاين بعد عامين من الآن، فهو سيكمل من تاريخ إنجازه مائة عام بالتمام والكمال، وليس من المحتمل أنه سيفارق ذاكرة الفن السابع هو وصانعه «السوفييتي الأول والأخير». الفيلم يمثل شغفًا غير محدود، على الأقل بالنسبة لدارسي السينما، حتى من بعد كل هذه الانقلابات في طرائق
تكملة المقال
10.12.2023
اسرق، ثم اسرق، واسرق
بقلم: د.محمد البشير يلمز بعضُ النُّقاد بخطو السينما السعودية واقتفائها أثرَ الأسماء العالمية من المخرجين الكبار، واقتباس مشاهد من أفلام معروفة، ويتوقف في الفيلم جاهدًا لتعداد وجوه التشابُه بين الفيلم السعودي الذي يتناوله، والأفلام العالمية أو العربية التي تناولت هذا الموضوع، أو الثيمة أو المشهد والصورة ؛ متناسيًا قول بيكاسو الصريح «ما الفن إلا سرقة»، فضلًا على أن الفيلم لا يخلو من وضع >>> تكملة المقال
بقلم: د.محمد البشير
يلمز بعضُ النُّقاد بخطو السينما السعودية واقتفائها أثرَ الأسماء العالمية من المخرجين الكبار، واقتباس مشاهد من أفلام معروفة، ويتوقف في الفيلم جاهدًا لتعداد وجوه التشابُه بين الفيلم السعودي الذي يتناوله، والأفلام العالمية أو العربية التي تناولت هذا الموضوع، أو الثيمة أو المشهد والصورة ؛ متناسيًا قول بيكاسو الصريح «ما الفن إلا سرقة»، فضلًا على أن الفيلم لا يخلو من وضع
«همارتيا» في الأفلام الدرامية
بقلم: تغريد العتيبي كان لاستدلالات أرسطو في مجال الدراما الأثر الكبير في حفظ قوانين هذا الفن من الاندثار، ولو لم يفعل ذلك ويُضمّنها كتابه «فن الشعر» لضاعت أسرار عبقرية أسخيليوس وسوفوكوليس ويروبيدس وأرسطوفانيس في الكتابة الدرامية التي ألهبت مشاعر الأثينيين، وجعلتهم سادةَ هذا الفن، وشهد لهم العالم كله بذلك. اسْتقرأ أرسطو النصوص الدرامية اليونانية التي سبقته، تفحَّصها، أطال النظر فيها، طالعها شكلًا ومضمونًا، شاهد أثرها عل جماهير الإغريق، وأحس بمشاعرهم ولامس عواطفهم، وفي عملية بحث مستمرة لسنوات اكتشف السرَّ المشترك >>> تكملة المقال
بقلم: تغريد العتيبي
كان لاستدلالات أرسطو في مجال الدراما الأثر الكبير في حفظ قوانين هذا الفن من الاندثار، ولو لم يفعل ذلك ويُضمّنها كتابه «فن الشعر» لضاعت أسرار عبقرية أسخيليوس وسوفوكوليس ويروبيدس وأرسطوفانيس في الكتابة الدرامية التي ألهبت مشاعر الأثينيين، وجعلتهم سادةَ هذا الفن، وشهد لهم العالم كله بذلك. اسْتقرأ أرسطو النصوص الدرامية اليونانية التي سبقته، تفحَّصها، أطال النظر فيها، طالعها شكلًا ومضمونًا، شاهد أثرها عل جماهير الإغريق، وأحس بمشاعرهم ولامس عواطفهم، وفي عملية بحث مستمرة لسنوات اكتشف السرَّ المشترك
الحالة القوطية: جسر ما بين الخوف والتاريخ
بقلم: تغريد العتيبي كتب ديفيد بنتر، ناقدٌ في فلسفة الرعب، ذات مرة في تصوير الحالة القوطية كأفلام مصاصي الدماء والأشباح والأموات-الأحياء والقلاع والبيوت المهجورة وليالي الخيال المظلمة أنه بسبب استراتيجيات الإبعاد الجغرافي والتاريخي، القوطية لا تبدو أنها «تمثل عالمًا حقيقيًّا»، إلا أنها «قد تُقدِّم في الواقع هذا العالم في شكل مقلوب أو تمثِّل تلك المناطق من العالم >>> تكملة المقال
كتب ديفيد بنتر، ناقدٌ في فلسفة الرعب، ذات مرة في تصوير الحالة القوطية كأفلام مصاصي الدماء والأشباح والأموات-الأحياء والقلاع والبيوت المهجورة وليالي الخيال المظلمة أنه بسبب استراتيجيات الإبعاد الجغرافي والتاريخي، القوطية لا تبدو أنها «تمثل عالمًا حقيقيًّا»، إلا أنها «قد تُقدِّم في الواقع هذا العالم في شكل مقلوب أو تمثِّل تلك المناطق من العالم
بذيخة.. المدينة المتخيَّلة التي نعرفها
بقلم: د.محمد البشير علاقة مالك نجر وعبد العزيز المزيني ببناء المدن المتخيلة تسبق بناءهم لـ «بذيخة» : المدينة التي يقوم عليها وبها فيلمهم «راس براس»، والذي بُثَّ يوم الخميس في الثالث من أغسطس، ومنذ انطلاقته، وهو يحتل المرتبة الأولى والأكثر مشاهدة في المملكة العربية السعودية، وكذلك في الكويت وعمان والبحرين حسب تغريدة للمزيني على تويتر >>> تكملة المقال
علاقة مالك نجر وعبد العزيز المزيني ببناء المدن المتخيلة تسبق بناءهم لـ «بذيخة» : المدينة التي يقوم عليها وبها فيلمهم «راس براس»، والذي بُثَّ يوم الخميس في الثالث من أغسطس، ومنذ انطلاقته، وهو يحتل المرتبة الأولى والأكثر مشاهدة في المملكة العربية السعودية، وكذلك في الكويت وعمان والبحرين حسب تغريدة للمزيني على تويتر
عثمان سمبين.. وسينما ما بعد الاستعمار
بقلم: عصام زكريا في 2004 كان المخرج والمؤلف السنغالي عثمان «أو أوسمان» سمبين رجلًا مسنًّا مريضًا تخطى الثمانين من العمر، عندما صنع فيلمه الأخير «مولادي». شاهدتُ الفيلم في أحد المهرجانات، وكانَ أول فيلم أشاهده لـسمبين، رغم أن اسمه كان معروفًا بوصفه واحدًا من أساطير السينما العالمية، مقترنًا دومًا بلقب «أبو السينما الإفريقية»، ولكن قبل زمن الإنترنت والثورة الرقمية وأسطوانات الـ«دي في دي» كان من الصعب مشاهدة الأفلام القديمة. الآن أصبحت >>> تكملة المقال
بقلم: عصام زكريا
في 2004 كان المخرج والمؤلف السنغالي عثمان «أو أوسمان» سمبين رجلًا مسنًّا مريضًا تخطى الثمانين من العمر، عندما صنع فيلمه الأخير «مولادي». شاهدتُ الفيلم في أحد المهرجانات، وكانَ أول فيلم أشاهده لـسمبين، رغم أن اسمه كان معروفًا بوصفه واحدًا من أساطير السينما العالمية، مقترنًا دومًا بلقب «أبو السينما الإفريقية»، ولكن قبل زمن الإنترنت والثورة الرقمية وأسطوانات الـ«دي في دي» كان من الصعب مشاهدة الأفلام القديمة. الآن أصبحت
29.11.2023
تطوير السيناريو أم تعديله؟
بقلم: رجا العتيبي ما بين التطوير، والتعديل، تعيش النصوص السينمائية ــــ المحلية ــــ مأزقًا عميقًا، فبدت أوراقها غير مستقرة، حتى هذه اللحظة، فما أن يصل السيناريو إلى مرحلة التنفيذ، إلا وتحصل به تغييرات شتى، ثم ينتهي بشكل غير الذي بدأ به، ويظهر على الشاشة بخلاف المكتوب. سنتجاوز «قدر الشراكة» هذا، وما لحق بالنص من تشويهات، إلى محاولة التفريق بين التطوير والتعديل، حتى تغدو خطوات الكاتب في الاتجاه الصحيح، ويعرف إذا ما كان نصه في حالة تطوير أم في حالة تعديل. >>> تكملة المقال
بقلم: رجا العتيبي
ما بين التطوير، والتعديل، تعيش النصوص السينمائية ــــ المحلية ــــ مأزقًا عميقًا، فبدت أوراقها غير مستقرة، حتى هذه اللحظة، فما أن يصل السيناريو إلى مرحلة التنفيذ، إلا وتحصل به تغييرات شتى، ثم ينتهي بشكل غير الذي بدأ به، ويظهر على الشاشة بخلاف المكتوب. سنتجاوز «قدر الشراكة» هذا، وما لحق بالنص من تشويهات، إلى محاولة التفريق بين التطوير والتعديل، حتى تغدو خطوات الكاتب في الاتجاه الصحيح، ويعرف إذا ما كان نصه في حالة تطوير أم في حالة تعديل.
السيناريو بتقنية كرة التنس
بقلم: د.محمد البشير ينمو السيناريو باكتمال الشخصيات وتصاعُد الأحداث، وانتهاء المسودة الأخيرة بعد تقييد الرقم عليها عندما تكون جاهزةً بيد مَن يوصلها إلى الشاشة مراهنًا على إبقاء المشاهد مستمتعًا من بداية العرض وحتى نهايته، والخروج بالمتعة المنشودة التي جاء من أجلها، ولذلك يجب على كاتب السيناريو العناية بكل كلمة في تفاصيل السيناريو ضمن الأسطر والورقات، والعودة مرارًا وتكرارًا للوصول إلى النسخة النهائية دون ملل أو كلل. >>> تكملة المقال
ينمو السيناريو باكتمال الشخصيات وتصاعُد الأحداث، وانتهاء المسودة الأخيرة بعد تقييد الرقم عليها عندما تكون جاهزةً بيد مَن يوصلها إلى الشاشة مراهنًا على إبقاء المشاهد مستمتعًا من بداية العرض وحتى نهايته، والخروج بالمتعة المنشودة التي جاء من أجلها، ولذلك يجب على كاتب السيناريو العناية بكل كلمة في تفاصيل السيناريو ضمن الأسطر والورقات، والعودة مرارًا وتكرارًا للوصول إلى النسخة النهائية دون ملل أو كلل.
هل انتهى عصر السينما؟
بقلم: د.وليد سيف خلال السنوات القليلة الماضية لاحت مخاوف البعض من اندثار فنِّ السينما الذي غزا العالم وسيطر على قاعدة عريضة من جماهيره منذ أكثر من قرن، بدأت المخاوف مع انتشار ظاهرة التصوير بكاميرات الفيديو التي تطورت إلى نظام الديجيتال مع نهايات القرن الماضي. >>> تكملة المقال
بقلم: د.وليد سيف
خلال السنوات القليلة الماضية لاحت مخاوف البعض من اندثار فنِّ السينما الذي غزا العالم وسيطر على قاعدة عريضة من جماهيره منذ أكثر من قرن، بدأت المخاوف مع انتشار ظاهرة التصوير بكاميرات الفيديو التي تطورت إلى نظام الديجيتال مع نهايات القرن الماضي.
راشومون: بوابة الألغاز التي سبقت شهرة كوروساوا
بقلم: فجر يعقوب سبعة عقود ونيف مضت على إنجاز فيلم «راشومون» للمخرج الياباني الكبير أكيرا كوروساوا. كُتِب عنه الكثير، مقالات وكتب لا تُعد ولا تُحصى، وكانت كلها تصب في خانة واحدة: «أثر راشومون الذي يُرى ولا يزول». ليس هناك مبالغة إن قيل إن >>> تكملة المقال
سبعة عقود ونيف مضت على إنجاز فيلم «راشومون» للمخرج الياباني الكبير أكيرا كوروساوا. كُتِب عنه الكثير، مقالات وكتب لا تُعد ولا تُحصى، وكانت كلها تصب في خانة واحدة: «أثر راشومون الذي يُرى ولا يزول». ليس هناك مبالغة إن قيل إن
جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004